الأسبوع العربي

عملية نوعية للجيش في عرسال مقتل الرأس المدبر لتفجيرات رأس بعلبك وتوقيف ٤ وضبط عبوات ناسفة ومواد متفجرة بعد مرور ١٠ أيام على العملية الامنية التي قام بها الجيش اللبناني في عرسال والتي نجح فيها باحباط مخطط ارهابي كبير، قامت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بعملية أمنية نوعية في بلدة عرسال، أدّت إلى مقتل الرأس المدبّر لتفجيرات رأس بعلبك السوري ياسر الغاوي، والسوري عاطف الجارودي الذي كان برفقة الغاوي، كما تمّ توقيف السوريين وليد جمعة وابنه خالد وخالد عز الدين. وكشفت المعلومات انه ضُبط في الشقة التي كان يسكن فيها ٧ عبوات ناسفة تزن كل منها من ٧ إلى ١٢ كيلوغراماً، وحزاماً ناسفاً، ورمانات يدوية، وصواعق، و٥٠ كيلوغراماً من مواد لتصنيع المتفجرات. وافادت مصادر عسكرية عن مقتل المطلوب عاطف جارودي الى جانب ياسر الغاوي بعد محاولتهما تفجير نفسيها خلال مداهمة عرسال. ولاحقا، قامت مديرية المخابرات بمداهمة منزل خالد ابو عمر عز الدين في محلة الشفق في عرسال، وألقت القبض عليه وعلى ثلاثة مطلوبين سوريين بينهم وليد جمعة وابنه خالد ، وضبطت اسلحة وقذائف. وفي وقت لاحق، أفادت قناة "المنار" أن "العملية الامنية في عرسال احبطت مخططا خطيرا كان يستهدف مناطق عدة في لبنان".
وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية والكويت وقطر لبحث الأزمة الخليجية يبدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الاثنين جولة خليجية يزور خلالها السعودية والكويت وقطر لبحث الخلاف القائم بين الدوحة وعدة دول عربية. وكانت الخارجية الأميركية قد أعربت الخميس الماضي عن خشيتها من أن الأزمة الخليجية تتجه نحو طريق مسدود وقد تتصاعد وتستمر لشهور. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن تيلرسون يبدأ جولة اليوم الاثنين تستغرق أربعة أيام لإجراء محادثات مع قيادات خليجية. وتهدف زيارة تيلرسون على ما يبدو إلى السعي لإحراز تقدم نحو حل الأزمة بشأن العقوبات التي فرضتها السعودية وحلفاؤها على قطر. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت قد قالت الخميس إن واشنطن تشعر بقلق متزايد من أن الأزمة الخليجية الحالية بين قطر وعدة دول عربية تواجه طريقا مسدودة. وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة تعتقد أن الخلاف قد يستمر لشهور بل إنه قد يتصاعد. وأصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيانا مشتركا الجمعة اتهمت فيه الدوحة بـ"إفشال الجهود الدبلوماسية" لحل الأزمة، وأعلنت مزيدا من الإجراءات بحقها "في الوقت المناسب" . وجاء في البيان "تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة"، مؤكدة أن "الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة". أ ف ب
الانتصار في الموصل نجاح كبير لخطة البنتاغون يمثل الانتصار الذي تحقق على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل لحظة حاسمة ليس للجيش العراقي وحده بل ايضا للخطة الأميركية التي تقف وراء ذلك الانتصار. فعوضا عن نشر أعداد كبيرة من الجنود الأميركيين على الأرض، تقضي الإستراتيجية الأميركية في العراق وسوريا بشن ضربات جوية بدون توقف، ترافقها تدريبات متواصلة وتقديم المشورة للقوات المحلية التي تقاتل بالوكالة. ويقول مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان النتيجة واضحة. فبعد ثلاث سنوات على الانهيار أمام اجتياح الجهاديين لمساحات واسعة من العراق، أصبحت القوات الأمنية العراقية جيشا يتمتع بقدرة قتالية عالية ظهرت في حرب مدن شرسة. وقال ضابط اميركي كبير خدم في العراق في ٢٠١٥ ٢٠١٦ إن "التدريب يؤتي ثماره". واضاف ان هذا التدريب "مكن العراقيين من استعادة بلادهم". وهذه تصريحات بعيدة كل البعد عما كان وزير الدفاع الاميركي آنذاك آشتون كارتر قد أعلنه في أيار مايو ٢٠١٥ عن أن القوات العراقية "لا تبدي أي رغبة في القتال". عندما شن تنظيم الدولة الإسلامية هجومه في ٢٠١٤، كانت القوات العراقية قد أصبحت ضعيفة في ظل حكومة رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي. وكان الجنود يعودون أدراجهم، أحيانا دون القتال، تاركين وراءهم آليات ومعدات عسكرية مهمة زودتهم بها الولايات المتحدة. وقال المسؤول العسكري نفسه "كان الأمر مدهشا". واضاف "حتى تنظيم الدولة الاسلامية فوجىء على الارجح بالسرعة التي انهار فيها الجيش العراقي". وتركزت المهارات التي تعلمها الجنود العراقيون في الفترة بين ٢٠٠٨ و٢٠١١ على محاربة تمرد، وليس على وقف تقدم سريع لجيش جهاديين. وقال المسؤول "كنا نحتاج إلى جيش يمكنه خوض حرب تقليدية". ونجم قرار استخدام بضع مئات من الجنود الأميركيين وغيرهم من الخبراء العسكريين الغربيين لتدريب مقاتلين محليين، جزئيا عن حرب العراق التي قتل فيها أكثر من ٤٤٠٠ جنديا أميركيا. ولم يكن الشعب الأميركي القلق إزاء الحروب يريد أن يقوم الرئيس السابق باراك أوباما بارسال المزيد من الجنود للقتال. مهارات جديدة وامر أوباما بشن ضربات جوية وطبق استراتيجية أطلق عليها في البنتاغون "بجانب ومع ومن خلال" لتدريب قوات محلية. صيف ٢٠١٥ بدأ مستشارون من التحالف تقديم الارشادات للعراقيين بشأن الحرب التقليدية القتال في وحدات صغيرة وإقامة الدفاعات وكيفية خرق حقول الألغام وغير ذلك. وبنهاية ذلك العام، بدأ العراقيون تسديد الضربات لتنظيم الدولة الإسلامية واستعادوا السيطرة على الرمادي. وحتى بداية الشهر الجاري، كانت قوات التحالف قامت بتدريب نحو ١٠٦ آلاف من القوات الأمنية العراقية، بينهم ٤٠ ألف جندي عراقي و١٥ ألف شرطي وستة آلاف من حرس الحدود و٢١ ألفا من البشمركة الأكراد و١٤ ألفا من قوة النخبة الخاصة بمكافحة الإرهاب إضافة إلى ٩٥٠٠ من "قوات الحشد العشائري" المؤلفة من مقاتلين من العشائر السنية. وقد كانت الخسائر هائلة، وقتل آلاف من القوات العراقية. لكن منذ بدء العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في ٢٠١٤، قتل ١١ فقط من الجنود الاميركيين. ويختبر الجيش الأميركي استراتيجية مشابهة مع قوات الأمن الأفغانية في الحرب ضد الهجمات المتجددة لطالبان. الوسيلة الوحيدة يرى براين ماكيون احد كبار المسؤولين عن سياسة البنتاغون الرسمية في نهاية إدارة اوباما، ان الإستراتيجية أثبتت نجاحا، وإن ليس بالسرعة التي كان يأمل بها. وقد بدأت معركة الموصل أولا في ١٦ تشرين الأول اكتوبر ٢٠١٦. وقال ماكيون إنه عند اتخاذ قرار العمل "بجانب ومع ومن خلال شركائنا (...) كانت تلك الوسيلة الوحيدة لدينا". وأضاف ان "الأمر استغرق ربما أكثر مما تم تقديره في البدء، لكن هذا في الواقع ليس امرا غير عادي. لا خطة تنجح من الخطوة الاولى ولا يمكن ان يعرف الى أين سنتجه نظرا للعدد الكبير للمتغيرات في اي حرب". وستتزايد أهمية استراتيجية دعم القوات التي تقاتل بالوكالة فيما تبتعد الولايات المتحدة عن القيام بعمليات انتشار كاملة. ورأى جون سبنسر الباحث في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت إن معركة الموصل كانت "أكبر دراسة حديثة تنبئ بما ستكون عيله حرب (مدن) في المستقبل". وقال "إنها نتيجة نهائية لبناء جيش وقوة شرطة وقوة لمكافحة الإرهاب تكون قادرة على القتال ولا ترسل سوى بضعة مئات من الجنود والدعم الجوي للاسناد". وتطبق الولايات المتحدة الإستراتيجية نفسها في سوريا حيث قام عناصر كوماندوس بتدريب ائتلاف من المقاتلين العرب والاكراد (قوات سوريا الديموقراطية) لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس انه "عصر المناوشات المتكررة" عندما تكون القوات المحلية اساسية لطرد مجموعات خارج اطار الدول مثل تنظيم الدولة الاسلامية. وصرح في مقابلة مع "سي بي إس نيوز" الاخبارية "سنطبقها بجانب ومع ومن خلال دول أخرى". ورغم أن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لم تنته، قال البريغادير جنرال الكندي ديف اندرسون الذي يشرف على التدرييبات التي تقدمها قوات التحالف للقوات المحلية إنه على ثقة بأن القوات العراقية لن تواجه هزيمة كتلك التي حدثت في ٢٠١٤. واضاف "قال لي أحد العراقيين +نحن مجتمع قديم ودولة حديثة، ولدت في ٢٠١٢، مررنا بتجربة الاقتراب من الموت في ٢٠١٤+ هذا منظار جيد نرى من خلاله". أ ف ب
٥ آلاف رجل اطفاء يحاولون اخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا يسعى حوالى خمسة آلاف رجل اطفاء لاخماد عدد من حرائق الغابات في كاليفورنيا التي عانت من جفاف استمر خمس سنوات وتشهد حاليا ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خصوصا في مناطقها الجنوبية. ويكافح رجال الاطفاء ١٤ حريقا اندلع واحد من اكبرها بالقرب من منطقة سان لويس اوبيسبو الواقعة في منتصف الطريق بين لوس انجليس وسان فرانسيسكو. وقد دمر حوالى ٢٣ الفا و٩٠٠ هكتار ولم تتم السيطرة على اكثر من ١٥ بالمئة منه حسب السلطات. وفي محيط سانتا بربارا يحاول نحو الف من رجال الاطفاء وقف هذا الحريق بمساعدة مروحيات تقوم برش المياه. وادى حريق آخر اندلع السبت الى تدمير ٧٨٠٠ هكتار في منطقة سانتا بربارا وما زالت فرق الاطفاء بعيدة عن السيطرة عليه. وروت ساره غوستافسن التي تقيم في المنطقة، لصحيفة لوس انجليس تايمز انها كانت تقوم بتغيير اطارات سيارتها عندما رأت عمودا من الدخان وادركت ان قططها الستة عالقة داخل المنزل. واضافت انها هرعت الى المنزل لانقاذ هذه الحيوات ثم هربت. وقالت "انه امر مخيف. عندما عدت الى بيتي لم يكن هناك سوى دخان ورماد". ودمر حريق آخر في شمال مدينة ساكرامنتو ٥٦٠٠ هكتار ولم تتم السيطرة عليه. وقد دفع السلطات الى اجلاء سكان ودمر ١٧ مبنى. واصيب اربعة اشخاص بجروح. وشهد قسم كبير من جنوب كاليفورنيا بما فيه مدينة لوس انجليس الكبيرة موجة حر تجاوزت خلالها الحرارة ال٣٧ درجة مئوية. واعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون في اواخر نيسان ابريل رسميا انتهاء موجة الجفاف التي استمرت اكثر من خمسة اعوام في ولايته. لكنه ابقى على اجراءات مراقبة استهلاك المياه.
اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا مازال صامدا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون من المعارضة إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا ما زال صامدا بعد ساعات من سريانه يوم الأحد في أول مسعى لإدارة الرئيس دونالد ترامب لإحلال السلام في سوريا. وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق وقف إطلاق النار و"عدم التصعيد" الذي يحقق على ما يبدو لترامب إنجازا دبلوماسيا في أول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع قمة العشرين في ألمانيا هذا الأسبوع. وقال المرصد إن"الهدوء يسود" جنوب غرب سوريا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ظهر يوم الأحد (٠٩٠٠ بتوقيت غرينتش) رغم وقوع انتهاكات ثانوية. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الأطراف المتحاربة تبادلت إطلاق النار لفترة وجيزة في محافظة درعا والقنيطرة عند منتصف الليل ولكن هذا لا يشكل تهديدا لوقف إطلاق النار. وقال عصام الريس المتحدث باسم تحالف الجبهة الجنوبية الذي يضم جماعات معارضة مدعومة من الغرب بأن حالة من الهدوء الحذر استمرت خلال المساء. وقال صهيب الرحيل المتحدث الإعلامي لألوية الفرقان‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬التي تنشط في منطقة القنيطرة ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭"‬‬‬‬‬الوضع هادئ بشكل نسبي". وقال مسؤول آخر من المعارضة في مدينة درعا إنه لم يقع قتال يذكر. وساد الهدوء جبهة المنشية قرب الحدود مع الأردن التي قال إنها شهدت بعضا من أعنف عمليات القصف التي قام بها الجيش خلال الأسابيع الأخيرة. وقال ترامب في تغريدة على تويتر يوم الأحد "يبدو أن وقف إطلاق النار السوري صامد... أمر جيد". وأشار مسؤول سوري إلى أن دمشق وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار ووصف صمت الحكومة قائلا "السكوت علامة الرضا". وقال المسؤول لرويترز "نحن نرحب بأي خطوة من شأنها وقف النار وإفساح المجال أمام المبادرات والحلول السلمية. وقال شاهد في درعا إنه لم ير أي طائرات حربية أو يسمع أي اشتباكات منذ الظهر. في انتظار استراتيجية وقال ترامب على حسابه على تويتر في وقت سابق يوم الأحد "تفاوضنا على وقف لإطلاق النار في أجزاء من سوريا من شأنه إنقاذ الأرواح". وأضاف "حان الوقت للمضي قدما في العمل بشكل بناء مع روسيا". وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية شارك في المحادثات إن هناك حاجة لإجراء مزيد من المباحثات لتحديد جوانب مهمة في الاتفاق بينها من سيتولى مراقبة تنفيذه. وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق يتضمن "تأمين وصول المساعدات الإنسانية وإقامة اتصالات بين المعارضة في المنطقة ومركز مراقبة يجري إنشاؤه في العاصمة الأردنية". وقبل محادثات تجرى برعاية الأمم المتحدة يوم الاثنين قال متحدث باسم وفد المعارضة في جنيف إن الاتفاق يظهر "جهودا دولية جادة لإحلال السلام". وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة السورية "روسيا كانت تنتظر تبلور الاستراتيجية الأميركية تجاه سوريا ونعتقد أن التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار أمر جاد جدا من جانب الولايات المتحدة ونريد توسيع نطاقه ليشمل مناطق أخرى من سوريا.. ليشملها كلها". وانهارت عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار منذ تفجر الصراع. وبمساعدة من القوات الجوية الروسية ومقاتلين تدعمهم إيران حققت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مكاسب كبيرة على حساب المعارضة العام الماضي. وتساند جماعات المعارضة المسلحة المختلفة دول عدة هي تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية. وكانت محادثات سابقة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إقامة "منطقة لعدم التصعيد" في جنوب غرب سوريا قد تضمنت محافظة درعا على الحدود مع الأردن ومحافظة السويداء القريبة ومحافظة القنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ويسكن بدرعا والقنيطرة عشرات الآلاف من الأشخاص وتشكلان مركزا للمعارضة في جنوبي العاصمة السورية دمشق. وقال معارضون إن الضربات الجوية المكثفة استهدفت أراضي المعارضة في درعا في الأسابيع القليلة الماضية. وأودى الصراع السوري المتعدد الأطراف والذي بدأ باحتجاجات سلمية ضد حكم الأسد بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في أسوأ أزمة لاجئين في العالم. رويترز