أنباء

أنباء انفو تسابق الشركات الجزائرية الكبرى الزمن لتعرض منتجاتها فى موريتانيا قبل ان يفتتح عمليا معبر ‘‘تيندوف شوم ‘‘ الذى يعد أول معبر بري لحركة الأفراد ونقل البضائع بين البلدين المغاربيين (الجزائر موريتانيا) . وفى محاولة يبدو أنها لعزيز نشاط المعبر البري الجديد الذى سيكون منافسا لمعبر ‘‘بير غندوز‘‘ الرابط بين موريتانيا و جارتها الشمالية (المغرب )، انطلقت بالعاصمة انواكشوط ، النسخة الأولى من سلسلة عروض تجارية جزائرية تستمر طيلة العام الجري. و قامت ثلاث شركات جزائرية كبرى هي “فاماك” المتخصصة في صناعة العتاد الفلاحي و شركة “جيون إلكترونيك” في الصناعات الكهرومنزلية . وشركة “سافسار” المصنعة للسيراميك و مواد البناء الحمراء بتدشين مسيرة العروض عبر حفل حضره سفير الجزائر بنواكشوط نور الدين خندودي إلى جانب ممثلين عن الشركات الجزائرية العارضة و رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري. والرئيس المدير العام للمجمع الموريتاني الخاص حمدي بوشراية (ا شبي) الشريك الموريتاني للمؤسسات الجزائرية العارضة. بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة التجارة ورجال أعمال موريتانيين. و قال السفير الجزائري فى كلمة بمناسبة افتتاح العروض إن علاقت بلاده مع موريتانيا دخلت مرحلة التجسيد الفعلي على أرض الواقع انطلاقا من قاعدة رابح رابح. مشيرا إلى اتفاقية تجارية جديدة بين الجزائر ومورريتانيا سيتم الإعلان عنها قريبا ومذكرا بتنظيم طبعة ثانية من عروض المنتجات الجزائرية بنواكشوط شهر يوليو ٢٠١٨.
أنباء انفو ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن زوجة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، تقدمت بشكاية تتعلق بانتحال صفتها، للنصب على مجموعة من الفنادق والمطاعم الفخمة بعدد من الدول من بينها المغرب. وبحسب مصدر قضائي، فقد فتح مكتب المدعي العام في باريس التحقيق في عمليات الاحتيال. وقالت المصادر الإعلامية، إن رسائل بريدية بعثت باسم بريجيت ماكرون وعدد من المقربين منها، إلى المغرب وأستراليا وفرنسا وهونغ كونغ وتدور حول "خدمات صغيرة أو طلبات للدعوات أو ترحيب خاص لأقارب السيدة الأولى" ، على حد قول إذاعة RTL الفرنسية. ومن بين الطلبات، تلقى أحد الفنادق طلب "استقبال ابن شقيق بريجيت ماكرون في المطار". إضافة إلى طلب "تذاكر لسباق الجائزة الكبرى الفورمولا ١" أو "الحجز في المطاعم ٥ نجوم في باريس". وفقا لمكتب بريجيت ماكرون، الذي أكد أن لا أحد ممن أرسلت إليهم الرسائل قد استفاد من الخدمات المقدمة. وأوضح مكتب زوجة الرئيس أن هذا الأسلوب هو "محاولة واضحة للغاية لإلحاق الضرر بسمعتها". ووفقا لموقع "فرانس أنفو"، فإن التمثيلية الدبلوماسية الفرنسية بهونغ كونغ كانت صاحبة التحذير الذي أدى إلى اكتشاف عملية الاحتيال، وذلك بعدما أبلغتها السلطات المحلية في الصين بزيارة مرتقبة لبريجيت، وهي الزيارة التي لم يتم التخطيط لها رسميا من قبل. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الزوجان الرئاسيان لسرقة الهوية، بحسب ما أفاد موقع "هافبوست فرنسا" الذي أشار إلى أنه خلال الحملة الرئاسية "تم اعتقال رجلين بسبب انتحال هوية المرشح الرئاسي آنذاك، إيمانويل ماكرون، في رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلت قبل بضعة أيام من التصويت".
أنباء انفو أكد مسؤول كبير في جبهة البوليساريو أن رئيس المفوضية الإفريقية سيزور مخيمات الصحراويين بتندوف قريبا خصوصا بعد لقائه فى انواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز . وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد استقبل مساء أمس الثلاثاء، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فاكيفي، وأكد فاكي في تصريحات إعلامية أن هذا اللقاء يأتي على هامش الاجتماع التشاوري حول مجموعة الخمس في الساحل، الذي سيعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس في العاصمة الموريتانية، التي تحتضن المقر الدائم للمجموعة. غير أن مصادر أكدت ل‘‘أنباء انفو‘‘ أن موضوع الأمن في منطقة الساحل لم يكن الموضوع الوحيد الذى ناقشه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي مع رئيس موريتانيا ، خصوصا وأن بلاد الأخير تستعد لاحتضان قمة الاتحاد الإفريقي شهر يوليو المقبل . وقد تعهد فاكي في ختام القمة ٣٠ للاتحاد الإفريقي التي عقدت خلال شهر يناير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بصياغة تقرير مفصل حول القرار ٦٥٣، الذي تم إقراره في قمة المنظمة القارية التي عقدت يومي ٣ و٤ يوليوز من سنة ٢٠١٧، وهو القرار الذي يتحدث عن قضية الصحراء . ومن المتوقع ان يركز التقرير، على "التدابير والمبادرات" التي سيتخذها موسى فاكي، بمفرده أو بالشراكة مع الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء . فاكي طلب من الجزائر التى زارها قبل أسبوعين ، وجهة نظرها بخصوص قضية الصحراء وهو يحاول جاهدا الحصول على "أفضل الوسائل والطرق لتنفيذ المهمة التي أسندتها له ندوة الاتحاد" . و جاء فى بيان صدر فى أعقاب زيارته للجزائر ، أن فاكي "يتعين عليه طرح تقرير حول كيفيات مساهمة الاتحاد الأفريقي في البحث عن حل في إطار قرارات ولوائح الاتحاد الأفريقي ومجلس الامن الدولي ذات الصلة".