أنباء

أنباء انفو اعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، أن إقامة منطقة تجارة حرة في إفريقيا ستشكل “نقلة نوعية” على طريق تنمية القارة السمراء. جاء ذلك في خطاب له إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي، التي عقدت الأربعاء بالعاصمة الرواندية كيغالي، حول منطقة التجارة الحرة الإفريقية، تلاه نيابة عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية. واحتضنت كيغالي، الأربعاء، القمّة الإفريقية الاستثنائية، التي شهدت توقيع ٥٠ دولة على اتفاقية إطلاق منطقة التجارة الإفريقية الحرة. وأشار الملك محمد السادس إلى أن إقامة هذه المنطقة تشكل مبادرة “تنبع من إفريقيا وتصب في مصلحتها”. وقال إن هذه المنطقة ستكون “الأوسع نطاقًا والمحتضنة لأعلى نسبة من الشباب، مقارنة بمثيلاتها في العالم”. واعتبر أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية تعد آلية أساسية لتعزيز هذا النموذج التنموي الاقتصادي الجديد، القائم على الابتكار وتنويع الأنشطة الاقتصادية، وعلى التجارة التضامنية. ودعا إلى توحيد الصف الإفريقي قصد بناء اقتصاد قاري مزدهر يقوم على التنمية الشاملة والمستدامة، وعلى تشجيع المبادرة الحرة وخلق الثروات. ويتوقع أن تجعل منطقة التجارة الإفريقية الحرة، القارة السمراء، أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد الدول المشاركة منذ تشكيل منظمة التجارة العالمية عام ١٩٩٥. وتهدف الاتفاقية إلى إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة بين دول القارة. وحسب الاتحاد الإفريقي، تستطيع المنطقة خلق سوق إفريقية تضم أكثر من ١.٢ مليار شخص، بناتج محلي إجمالي يصل إلى ٢.٥ تريليون دولار. وستلغى منطقة التجارة الإفريقية الحرة التعريفة الجمركية تدريجيًا على التجارة بين الدول الأعضاء بالاتحاد، ما سيجعل التجارة أسهل بالنسبة للشركات الإفريقية في القارة. الأناضول
أنباء انفو عاد مساء الأربعاء إلى عاصمة بلاده انواكشوط الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قادما من ‘كيغالي‘ بعد ان مثل بلاده فى القمة الإفريقية حول المنطقة الحرة القارية التى احتضنتها رواندا. ويأتي إنشاء هذه المنطقة الحرة التي تعتبر الأكبر في العالم، بعد عامين من المفاوضات، وتعتبر من أهم مشروعات المفوضية الأفريقية لتحقيق مستوى أعلى من التكامل بين الدول الأفريقية. إلا أنه لا يزال يتعين المصادقة على الاتفاق في برلمانات الدول الموقعة، ولن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد ١٨٠ يوماً. ولم تتوفر بعد قائمة الدول التي لم توقع على الاتفاق. إلا أن نيجيريا كانت من بين أبرز الغائبين عن الاجتماع بعد أن انسحب رئيسها محمد بخاري من الاجتماع هذا الأسبوع في رواندا بحجة أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت لإجراء المشاورات في بلاده. وتتردد نيجيريا، أكبر الأسواق في أفريقيا، في التوقيع على الاتفاق نظراً لاعتراضات كبار رجال الأعمال والنقابات، في مؤشر على أن المصادقة على الاتفاق في برلمان الدول الـ٤٤ قد يواجه صعوبات. وقال ألبرت موشانغا مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون التجارة والصناعة «بعض الدول لديها تحفظات، ولم تكمل بعد مشاوراتها في بلادها. ولكن سنعقد قمة ثانية في موريتانيا في يوليو (تموز) نتوقع أن توقع خلالها الدول المترددة على الاتفاق».
اليوم الأربعاء ، هو ثاني ” الفرانكفونية” العالمية ، وسؤال يطرح نفسه لماذا رفض طلب تقدمت به المملكة العربية السعودية للإنضمام إلى المنظمة التى لا تشترط بنود الإنضمام إليها ، ان تكون اللغة الفرنسية اللغة التاريخية أو الرسمية للبلد المنتمي. هناك مثلا ، لاوس وفيتنام وألبانيا، الفرنسية ليست لغة رسمية، إلا أن هذه البلدان جزء من المنظمة الدولية للفرانكفونية، إذ أنه وفقا للنظام الأساسي للمنظمة “أن تكون اللغة الفرنسية ليست اللغة الرسمية للدولة الطالبة لعضوية المنظمة، فذلك لا يشكل عائقا أمام عضوية هذه الدولة . الطلبات يتم النظر فيها حسب المكانة التي تحتلها اللغة الفرنسية في البلد المعني”. ولهذا السبب فإن المنظمة الدولية للفرانكفونية تضم حاليا ٨٤ بلدا عضوا، ٥٤ منها هي أعضاء كاملة الحقوق، من بينها موريتانيا والمغرب وتونس ومصر ولبنان وجزر القمر وجيبوتي. بينما تعتبر ٢٦ دولة وحكومة “كأعضاء مراقبة”، على غرار الإمارات العربية المتحدة، في حين هناك ٤ دول تعتبر أعضاء مساهمة أو شريكة، ومنها دولة قطر. أما المملكة العربية السعودية، فقد تقدمت بطلب للحصول على عضوية المنظمة الدولية للفرانكفونية ، إلا أنه وإن لم يكن عدم وجود ارتباط تاريخي أو ثقافي مع االفرانكفونيةحجر عثرة في حد ذاته، فقد لعبت عناصر أخرى ضد انضمام المملكة إلى المنظمة، ليتم رفض طلبها بعد قمة نوفمبر ٢٠١٦ التي عقدت في مدغشقر ، حسب ما أفادت قناة TV٥Monde ، ووسائل الإعلام للفرانكفونية، السبب المعلن من قبل المنظمة الدولية للفرانكفونية ، هو أن الملف السعودي لم يكن مكتملا، غير أن رئيس وزراء كندا كان قد تحدث وقتها عن أن أسباب الرفض تعود إلى عدم احترام المملكة للقيم “الفرانكفونية” للديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. تجدر الإشارة إلى أن الفرنسية هي اللغة الرسمية لما يقرب من ٣٠ دولة ذات سيادة. كما أنها اللغة الوحيدة التي يمكن التحدث بها في الهيئات الرسمية في ١٣ دولة، بما فيها بنين وكوت ديفوار ومالي. ويتحدث اللغة الفرنسية نحو ٢٧٤ مليون شخص في جميع أنحاء العالم ، وفقا لتقدير المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام ٢٠١٤. وتعد أفريقيا القارة الأكثر استخداما بـ ٨٢.٦ مليون شخص من المتحدثين.
أنباء انفو انطلقت بالعاصمة الرواندية صباح اليوم الأربعاء ٢١ مارس قمة استثنائية يعقدها الإتحاد الإفريقي للمصادقة على مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وسجلت القمة بالإضافة إلى وجود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذى تستعد عاصمة بلاده انواكشوط استضافة قمة الإتحاد الإفريقي المقبلة ، حضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ووزراء التجارة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وأعضاء البرلمانات الأفريقية وشركاء التنمية. بدأت قمة ‘‘ كيغالي‘‘ وسط ضغط قوي تمارسه جبهة البوليساريو التى وصل زعيمها ابراهيم الإثنين المضي إلى رواندا ،لاستثناء البضائع ا والسلع المستخرجة من الأقاليم الصحراوية جنوب المغرب من خريطة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وشدد المسؤول فى الجبهة حمدي الخليل في تصريح لوسائل إعلام رواندية على ‘‘أن الاتفاق يتضمن بنودًا تنظم القواعد الخاصة بمنشأ السلع والبضائع كشرط أساسي للترويج داخل السوق الحرة القارية، ما يضع الحواجز القانونية الكافية لمنع نهب الموارد الاقتصادية التي مصدرها الصحراء". ويمثل التوقيع على اتفاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية خطوة مهمة نحو السوق المشتركة الأفريقية، إذ أكد مسؤولون أفارقة أن الاتفاق يتجه إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الأفريقي والمصلحة المشتركة لكل الدول الأفريقية. وحسب بعض المحللين تواجه ‘‘البوليساريو‘‘ صعوبات فى حربها الإقتصادية مع المغرب خصوصا بعد تصريح الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، الذى جاء فيه ‘‘أنه لا تُوجد آليات دقيقة لمعرفة المنتجات الآتية من الصحراء". وحسب أولئك لن تستطيع ‘‘البوليساريو ‘‘ الحصول على أكثر من تسجيل موقف سياسي عابر فى قمة ‘‘كيغالي‘‘، لأن الاتحاد الأفريقي كما هو الشأن بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي لا يتوفر على آليات لمعرفة المنتجات الآتية من الصحراء".