أنباء

أنباء انفو استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الاثنين ١٩ مارس بالقصر الرئاسي في نواكشوط رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد. وصرح زين العابدين بعيد اللقاء للصحافة "تشرفنا في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بمقابلة فخامة رئيس الحمهورية وكان اللقاء فرصة لتسليمه مخرجات الأيام التشاورية بين القطاعين العام والخاص التي نظمها الاتحاد الشهر الماضي بالشراكة مع الحكومة. والتي تمثلت في استعراض النتائج المعتبرة التي أحرزتها موريتانيا في مجال تحسين وتطوير مناخ الأعمال في وقت وجيز في كنف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي الذي تعيشه البلاد. كما كان اللقاء فرصة لاطلاع رئيس الجمهورية على الجهود الجبارة التي بذلها المكتب المنتخب من أجل تفعيل هيئات الاتحاد وتعزيز شراكته مع الشركاء وجهوده للمساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد". اللقاء جرى بحضور وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد انجاي و وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس و مدير ديوان رئيس الجمهورية احمد ولد باهيه .
أنباء انفو أعلن أيمن بوراس، المكلف بالبرنامج السياسي والإصلاحي لسيف الإسلام القذافي الاثنين، ترشح نجل القذافي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال في ندوة أقامها في تونس، إنهم سيرحبون بكل النتائج، وسيكونون طرفا في الحياة السياسية من أجل إعادة بناء ليبيا وأن برنامج سيف الإسلام يتمحور حول إعادة إعمار ليبيا بمساعدة دول الجوار. وأضاف بوراس أن سيف الإسلام حرّ طليق ويتمتع بكافة حقوقه المدنية، وأنه موجود حاليا داخل ليبيا ولم يغادرها. وأكد أن سيف الإسلام سيخاطب خلال الأيام القادمة الليبيين بشكل مباشر للإعلان عن خططه الانتخابية المقبلة. وتم الإفراج عن سيف الإسلام، الذي كان محتجزا في مدينة الزنتان غربي ليبيا منذ نوفمبر عام ٢٠١١، بموجب قانون للعفو الصادر عن البرلمان، بعد تبرئته من التهم الموجهة إليه. لكن محكمة الجنايات الدولية تصرّ على ضرورة تسليمه للمحاكمة، بتهمة ارتكابه لجرائم حرب، إبان أحداث الإطاحة بنظام والده الزعيم الراحل معمر القذافي. ويعوّل أنصار النظام السابق الذين سجلوا للمشاركة في الانتخابات بكثافة، على مرشحهم سيف الإسلام القذافي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، من أجل العودة إلى السلطة. وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أعلن في سبتمبر الماضي عن خطة لحل الأزمة الليبية تبدأ بتعديل الاتفاق السياسي ومن ثمّ إصدار الدستور وإجراء الانتخابات في النصف الثاني من العام الجاري. ولم ينجح سلامة حتى الآن في تخطي أيّ مرحلة من هذه المراحل، حيث مازالت مشاورات تعديل الاتفاق السياسي تراوح مكانها. وسيف الإسلام هو الشخصية الثانية التي تعلن عن عزمها الترشح للانتخابات، بعد عارف النايض سفير ليبيا السابق لدى الإمارات، الذي كان أعلن نيته الترشح الأسبوع الماضي. ويحيي إعلان الشخصيات عن ترشحها آمالا في إمكانية إجراء الانتخابات خلال العام الجاري. وتسود حالة من عدم اليقين بخصوص إجراء الانتخابات التي تصطدم بعدة عراقيل من أبرزها إصدار الدستور والاتفاق على سلطة تنفيذية موحدة تشرف عليها.
أنباء انفو أعلنت جبهة ‘‘البوليساريو‘‘ أنها ستدعم طموحات المملكة المغربية بشأن احتضان نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، ما لم تكن ملاعبه الرياضية التى أقامها بالصحراء ضمن الملاعب المقترحة لاحتضان بعض فعالياته. مسؤول فى جبهة البوليساريو قال ، إن المغرب دولة أفريقية ونحن سندعمه. لكن مسؤول ‘البوليساريو ‘‘ فى حديثه لصحيفة ‘‘الباييس ‘‘ الإسبانية عاد وأكد ان الملف المغربي لاستضافة المونديال لن يحصل على دعم جميع دول القارة الإفريقية إذا تضمن مدنا صحراوية مشيرا إلى أن مدينتي العيون والداخلة حيث البنية التحية المؤهلة . يذكر أن ملف المغربي المقدم لاستضافة نهائيات ‘‘المونديال ‘‘ يتضمن ١٤ ملعبا في ١٢ مدينة ، إضافة إلى خمسة ملاعب تحتاج إلى بعض التجديد فقط (مراكش ، طنجة ، أكادير ، فاس ، الرباط)، يوجد ملعبين قيد الإنشاء بكل من وجدة وتطوان، إضافة إلى ملاعب سيتم تشييدها بكل من الدار البيضاء (ملعبين)، ومراكش وورزازات والناظور ومكناس والجديدة. وحسب ‘‘ الباييس‘‘ سيستفيذ المغرب من تصويت جيمع الاتحادات المنظوية تحت لواء الفيفا لأول مرة على اختيار الملف الذي سيحظى بشرف التنظيم، عوض الاكتفاء بأصوات اللجنة التنفيذية للفيفا كما كان معمولا به في السابق. الصحيفة أشارت أيضا إلى أنه يتوقع أن يحصل المغرب على ٥٤ صوتًا من الدول الأفريقية، كما أن المملكة ستستفيد بحسب نفس المصدر من عداء الكثير من الدول لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصا بعد قراره نقل سفارة أمريكا في إسرائيل إلى القدس. وحسب نفس المصدر يمكن للمغرب ان يعتمد على دعم بعض الدول الأوروبية، التي ترى في المغرب شريكا يمكن الوثوق به.
أنباء انفو غردت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، على صفحتها بموقع ‘‘تويتر ‘‘ أن اجتماعا خاصا جمعها بالممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بقضية الصحراء، الألماني هورست كوهلر الذى قالت إن بلادها تدعم جهوده لحل النزاع. وزيرة خارجية السويد قالت فى تغريدتها إن مباحثاتها مع كوهلر ركزت على "كيفية دفع عملية الأمم المتحدة إلى الأمام نحو حل سياسي عادل ومقبول من الطرفين". الوزيرة السويدية طالبت فى تغريدتها "ضمان حقوق أهل الصحراء"، منوهة بمجهودات كولر والأمم المتحدة . سبق للوزيرة السويدية قد أكدت "دعم بلادها لمجهودات الأمين العام الأممي انطونيو غوتيريس ومبعوثه الشخصي من أجل دعم مسار المفاوضات للتوصل إلى حل عادل في إطار الأمم المتحدة"وذلك خلال المؤتمر التاسع والثلاثين للحزب الاشتراكي السويدي الذى تنتمي إليه. ويسجل لقاء المسؤولة السويدية مع كوهلر على أنه اللقاء الأول من نوعه الذى يجمع مبعوثا خاصا من الأمم المتحدة مختص بملف الصحراء وأحد كبار المسؤولين بدولة أوروبية غير فرنسا وإسبانيا . وكانت الحكومة السويد قد لوحت عام ٢٠١٢ بأنها قد تعترف بالبوليساريو لكنها تراجعت حفاظا على مصالحها التجارية مع المغرب.
لاشك أن الأزمات والمعضلات الأمنية والسياسية التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط تبدو بحاجة ماسة إلى قرارات "صادمة" ورؤى استراتيجية واضحة تساعد في حسم قرارات الدول والقوى الإقليمية والدولية على حد سواء. أحد الإشكاليات التي تعانيها المنطقة تتمثل في التباين الحاصل عبر ضفتي الأطلسي حول "تشخيص" أو توصيف التهديد الاستراتيجي الإيراني للأمن والسلم الإقليمي، ثم الاختلاف حول سبل وآليات التعاطي مع هذا التهديد. هذا التباين كان أحد أسباب إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي كان يبدي ميلاً واضحاً لوجهة النظر الأوروبية في التعامل مع الملف النووي الإيراني. إيران بدورها تراهن على هذا الخلاف في الإفلات من دفع فاتورة الكوارث والخسائر الناجمة عن سياسات العربدة الإقليمية التي تنتهجها، ويواصل نظام الملالي سياسات التمدد الاستراتيجي في سوريا، بل يخطط للبقاء من أجل الحصول على نصيبه من"كعكة" الغاز والنفط السوري كما قال الجنرال محسن رضائي، أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، الذي أكد أن إيران ستأخذ أضعاف ما أنفقته على نظام الأسد. وفي التفاصيل قال رضائي إن أنفقت ٢٢ مليار دولار على الحرب السورية، وكان يقول هذا الكلام ـ فيما يبدو ـ رداً على المحتجين ومعارضي نظام الملالي، الذي يرفضون اتفاق ثروات الشعب الإيراني في حرب لا ناقة لإيران فيها ولا جمل، ولذا قال رضائي "بعض الأطراف في إيران تردد دائما لماذا أنفقنا أموالنا في سوريا؟". يرى الجنرال رضائي أن هذا المبلغ (٢٢ مليار دولار) ضئيل مقارنة بما حققه نظام الملالي من مكاسب، لذلك هو يقول "دفاعنا كان إيمانياً وليس ماليا، وفي كل هذه الحرب لم ننفق سوى ٢٢ مليار دولار أمريكي للدفاع عن أنفسنا"! وأكد على استرجاع كل الأموال التي أنفقتها إيران بسوريا قائلا "إذا أعطينا دولارا واحدا لشخص ما، فإننا سنأخذ ضعفه"، على حد تعبيره. في ضوء ماسبق، من الضروري التعامل بحسم وصرامة مع تطورات الأوضاع في المنطقة، فلم يعد هناك مجال للتباطؤ أو التعامل وفق سياسة "رد الفعل"، التي كلفت الدول العربية والخليجية الكثير في العقود والسنوات السابقة، لذا فإن استراتيجية "الصدمة" وامتلاك زمام المبادأة والمبادرة كما حدث في اليمن عبر تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بات يمثل السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن القومي العربي. وبحسب اعتقادي، فإن نهج الصراحة والمكاشفة الصادمة الذي ينتهجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بات ضرورة استراتيجية قصوى سواء لردع إيران عن المضي في ما تخطط له، أو توضيح موقف دول مجلس التعاون والدول العربية تجاه غياب أي استراتيجية غربية فاعلة للتصدي للنفوذ الإيراني. على هامش جولته الحالية، التي تشمل مصر وبريطانيا والولايات المتحدة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في حوار مع برنامج ٦٠ دقيقة على شبكة سي بي إس الأمريكية، إن بلاده ستطور وتمتلك سلاحا نوويا إذا امتلكت منافستها الإقليمية إيران قنبلة نووية، وأضاف "لا تريد الحصول على الأسلحة النووية"، لكنه استطرد موضحا "لكن دون شك إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها في أسرع وقت ممكن". اهتمت الدوائر السياسية والإعلامية الدولية بهذه التصريحات، وابرزتها وسائل الاعلام كافة، وباتت الرسالة واضحة للجميع وفحواها وأبعادها الجوهرية المهمة، باعتقادي، لا تتمثل في تهديد المملكة بامتلاك السلاح النووي، ولكن في تنبيه القوى الدولية لخطورة الصمت على جهود إيران لامتلاك سلاح نووي. فلم يكن التهديد بامتلاك سلاح نووي هو فحوى أو هدف تصريحات ولي العهد السعودي، فقد أعرب سموه عما يمكن تسميته بإرادة سياسية مشروطة، ولكنها حاسمة قاطعة، بمعنى أنه لو امتلكت إيران سلاحاً نووياً فلن تحول أي قوة دون امتلاك السعودية سلا نووي مماثل. موقف واضح وصريح ومباشر، وربما صادم، للبعض، ولكنه عقلاني ومنطقي، فإيران ليست دولة عادية يمكن الصمت على امتلاكها سلاح نووي، كما هو الحال بالنسبة للهند أو باكستان، على سبيل المثال، في حسابات الأمن الوطني لدول مجلس التعاون، بل هي دولة ثورية ثيوقراطية مؤدلجة، ترفع شعار تصدير ثورتها وفكرها الطائفي من عام ١٩٧٩، ولم يستقر نظامها السياسي بعد، رغم كل هذه السنوات، ولم يبد التزاماً بالمبادئ والأعراف والقوانين الدولية التي وقعت عليها إيران عبر الأمم المتحدة، فهو نظام يقود حروب عدة في المنطقة، ويسند لوكلائه الطائفيين مهام نشر الفوضى والاضطرابات في دول عربية يتباهى قادته بالسيطرة على عواصمها!، ناهيك عن تزويده الميلشيات الطائفية في كل مكان بصواريخ باليتسية تهدد الأمن الدول والشعوب! وقد عبر ولي العهد السعودي في تصريحاته عن ذلك عندما تحدث في هذه المقابلة المتلفزة عن وصفه السابق للمرشد الأعلى لإيران على خامنئي بأنه "هتلر الجديد في الشرق الأوسط"، وقال إنه "يريد التوسع عبر إنشاء مشروع خاص به في الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير مشروع هتلر التوسعي في عصره". وفسر موقفه المباشر بالقول " لم تدرك العديد من الدول حول العالم وفي أوروبا مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث. لا أريد أن أرى نفس الأحداث تتكرر في الشرق الأوسط". هي رسالة تدق أجراس الإنذار بقوة للعالم الذي يظهر اختلافاً شديداً حول خطر التوسع الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، بمعنى أنها رسالة تستهدف السلام وتسعى لإجراءات استباقية للجم التمدد الإيراني والحيلولة دون إغراق المنطقة في مزيد من الحروب والصراعات. إن اللغة المباشرة التي يستخدمها الأمير محمد بن سلمان في التعبير عن الخطر الإيراني تختزل كل بواعث الخطر وعوامل الانفجار في المنطقة، وتحتاج إلى قراءة واعية من الأطراف الدولية.
أنباء انفو اعترف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجرتها معه شبكة "CBS" الأمريكية الإعلامية بأنه رجل غني .. رغم ذلك أكد أنه لم يغير نمط حياته الخاصة خلال ٢٠ سنة الماضية !!.. وصرح بن سلمان "حياتي الشخصية تشغل ما أود تركه لنفسي، ولا أسعى إلى لفت انتباه الآخرين إليها، ولو تريد بعض الصحف قول شيء حول ذلك، فهذا شأنها". وتابع أما في ما يتعلق بإنفاقي الشخصي، فإنني شخص غني ولست فقيرا، أنا فرد من العائلة الحاكمة الموجودة منذ مئات السنوات قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، نمتلك مساحات كبيرة جدا من الأراضي، وحياتي الخاصة هي كما كانت على مدى ١٠ أو ٢٠ سنة". واعترف بن سلمان أنه يصرف ٤٩% من دخله على نفسه على نفسه. وفي ديسمبر الماضي ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن محمد بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من ٣٠٠ مليون دولار عام ٢٠١٥، وهو أغلى قصر في العالم، حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام، وحديقة تمتد على مساحة ٥٧ فدانا "ما يقارب ٢٤ هكتارا". وفي العام ٢٠١٦ تحدثت وسائل إعلام عن شراء الأمير السعودي يختا تبلغ قيمته ٥٠٠ مليون دولار، فيما صرحت تقارير أخرى لاحقا أنه امتلك عبر وسيط، "لوحة المسيح" للرسام الإيطالي النابغة ليوناردو دافنشي، ودفع عليها ٤٥٠ مليون دولار. أنباء انفو CBS وكالات
أنباء انفو أكد ليونيل ميسي، قائد ونجم المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، أن حلمه هو الفوز بمونديال ٢٠١٨ بروسيا، ورفع كأس البطولة بعد الألم الذي شعر به عقب خسارته أمام ألمانيا في نهائي ٢٠١٤. وقال ميسي أمس الأحد، في مقابلة مع برنامج "لا كورنيسا" على قناة "أمريكا تي في" الأرجنتينية "ما تخيلته دائما هو التواجد بهذا النهائي والفوز به ورفع الكأس، إنه حلم دائم ويصبح أكثر قوة في كل مرة يحين فيها موعد انطلاق المونديال، ولهذا كان البكاء في ٢٠١٤ مؤلما لأننا كنا نعرف مدى صعوبة الفوز بالمونديال ولأننا كنا قريبين للغاية". وأضاف مهاجم برشلونة الإسباني قائلا "المونديال صعب للغاية وكنا قريبين جدا من تحقيق هذا الحلم، هذا ما نريد وتريده البلد بأكملها". وتابع "أتمنى أن يكون المونديال عظيما بالنسبة لنا، أمنيتي هي أمنيتكم جميعا بأن يكون تجربة مشابهة لتلك التي حدثت في ٢٠١٤ ولكن هذه المرة تنتهي برفع الكأس، أقول لكم أنه ليس سهلا لأن الفوز بالمونديال لا يحدث دائما، يمكنك أن تفعل كل شيء ورغم ذلك لا تفوز به". وأكد ميسي أنه على أي حال سيسافر إلى روسيا بطموح كبير، متمثل في الفوز بكأس العالم للأرجنتين. وتلعب الأرجنتين في المجموعة الرابعة بالمونديال الروسي بجانب منتخبات أيسلندا وكرواتيا ونيجيريا. واستطرد النجم الأرجنتيني "يبدو أن الوصول إلى ٣ نهائيات لا ينفع في شيء، إذا لم نتوج أبطالا في روسيا سيطالبون بأن نرحل جميعا عن المنتخب، هذا روج له جانب من الصحافة والناس اشترته، ولكن أتمنى ألا يكون الأمر هكذا وأن يكون (المونديال) رائعا بالنسبة لنا". وأكمل ميسي "في النهاية كرة القدم لعبة، جميعنا يريد الفوز وأن نكون أبطالا وأن نكون الأفضل ولكن أحيانا لا يمكن تحقيق هذا، تعلمت التعايش مع هذا الأمر وأدركت أنه لا يمكن تحقيق الفوز دائما وأنه عندما ينتهي شيء توجد أشياء أخرى". واعترف بأن ترك كرة القدم سيكون أمرا صعبا للغاية بالنسبة له، ولكنه لم يحدد إذا ما كان سيبقى بعد نهاية مسيرته في برشلونة أو سيعود إلى مسقط رأسه في مدينة روساريو الأرجنتينية. وأضاف "لا أعرف أين سنكون وأين سنعيش، ولكن أرغب في تجربة كل ما لم أستطع أن أقوم به بسبب مهنتي، لا أستطيع أن أقوم بالكثير من الأشياء التي تروق لي، لا أعلم إذا كان هذا سيكون في برشلونة أو روساريو". وتحدث نجم الكرة العالمية عن الظروف الراهنة التي تمر بها الأرجنتين، وقال "أعاني من هذا الأمر وأشعر بالأسى لرؤيتها على هذا الحال، الوضع الراهن في البلاد وغياب الأمن، أفكر في العودة إلى روساريو والاستمتاع بمدينتي لأنني لم أستطع أن أفعل هذا في صغري". وأردف "كان علي أن أعود إلى هنا ولا أشعر بالندم حيال هذا ولكن يقلقني موضوع غياب الأمن، حيث أنه يمكنك أن تتعرض للقتل من أجل ساعة أو دراجة بخارية، حتى إنك لا تستطيع أن تخرج للتنزه لأنك قد تتعرض للسرقة أو قد يحدث لك شيء أخر، هذا جنون". وتابع "أعرف أن هناك الكثير من المشكلات الأخرى في الأرجنتين ولكن هذا أمر له الأولوية، الخروج للمشي وأن يستطيع الأطفال أن يبقوا في الشارع". وأشار ميسي إلى أنه لم يفقد الأمل في تحسن الأحوال في بلاده، واختتم قائلا "عندما مررنا بأوقات العوز اتحدنا وحققنا أشياء كبيرة". أنباء انفو كووورة
أنباء انفو حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ٥ر٧٦ في المئة من اصوات الناخبين. واكدت لجنة الانتخابات المركزية الروسية اليوم الإثنين ١٩ مارس ، أنه وفقا لمعطيات نهائية فاز بوتين في الانتخابات بتصويت اكثر من ٥٠ مليون ناخب فيما حصل منافسه مرشح الحزب الشيوعي الروسي بافل غرودينين على اقل من ١٢ في المئة. ووفقا لهذه المعطيات حصلت مرشحة حزب المبادرة المدنية كسينيا سوبتشاك على ٥ر١ في المئة يليها مرشح حركة (يابلكو) غريغوري يافلينسكي بحصوله على ٩ر٠ في المئة. وتساوت نسبة الاصوات التي حصل عليها مرشح حزب النمو بوريس تيتوف ومرشح شيوعي روسيا مكسيم سورايكين حيث حصل كل منهما على ٧ر٠ في المئة تلاهما مرشح الاتحاد الشعبي لعموم روسيا سيرغي بابورين الذي حل في المرتبة الاخيرة بحصوله على ٦ر٠ في المئة من اصوات الناخبين. وعلى العكس اظهرت نتائج الانتخابات النجاح النسبي الذي حققته تجربة الحزب الشيوعي الروسي في ترشيح شخصية رأسمالية وهو المليادير بافل غرودينين الذي حصد أصوات نحو ١٢ في المئة من اصوات الناخبين. وعكست هذه النتائج العديد من المؤشرات التي يكمن اولها في ان الرئيس بوتين حصل على تفويض شعبي واسع النطاق بمواصلة نهجه السياسي والاقتصادي وان الشعب الروسي يدعم نهج السياسة الخارجية للكرملين الذي يرفض احادية القطب وسياسة الاملاءات وتصدير الديمقراطية حسب الطريقة الغربية واستعادة روسيا لمكانتها ونفوذها في الساحة الدولية. وابرزت هذه النتائج كذلك ان الحزب الشيوعي الروسي المعارض يعتبر القوة السياسية الثانية في البلاد الامر الذي يستدعي اعارته مزيدا من الاهتمام وضمان انخراطه بصورة اكبر في صناعة القرار السياسي وبلورة النهج الاقتصادي للبلاد وعدم حصر وجوده في مجلس الدوما فقط. وبددت هذه النتائج الآمال التي علقتها بعض الدوائر الغربية على القوى الليبرالية في روسيا وامكانية توسيع نفوذها في الشارع السياسي الروسي اذ لم يحصل ممثلو هذه القوى مجتمعة على ثلاثة في المئة من اصوات الناخبين ما يشكل نكسة خطيرة للنهج الليبرالي ورفض المجتمع الروسي للاطروحات والخطاب السياسي لهذا التيار الذي يراهن على دعم الغرب ويطرح شعارات يرفضها اغلبية المواطنين الروس. وخلقت نتائج الانتخابات كذلك حقائق جديدة على الارض بات يتوجب على الرئيس بوتين على ضوئها القيام باجراء تعديلات جذرية في تركيبة الحكومة الروسية والتشاور مع القوى السياسية وخاصة الحزب الشيوعي والليبرالي الديمقراطي على اختيار رئيس حكومة جديد لا سيما وان بوتين تحرر من التزامه حيال حزب روسيا الموحدة الحاكم بعد ان قرر خوض غمار الانتخابات بشكل مستقل. ويبدو جليا ان التعديلات التي اكد بوتين انها آتية بعد الانتهاء رسميا من مراسيم تولي ولايته الجديدة في مايو القادم ستشمل جميع المناصب الحكومية باستثناء وزارتي الخارجية والدفاع التي تشكل سندا اساسيا للرئيس بوتين في تنفيذ سياساته الدفاعية والدولية. وعززت هذه النتائج مكانة بوتين على الساحة الدولية خاصة ان عملية الاقتراع جرت في ظل رقابة صارمة من قبل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومراقبين دوليين كثيرين اضافة الى ان حجم المشاركة الجماهيرية في الانتخابات أفشل رهان البعض على امكانية التشكيك بنتائجها وشرعيتها. ويبدو ان بوتين سيعمل على ضوء هذه المعطيات على اضعاف التيار الليبرالي الذي يسيطر في القطاع الاقتصادي والمصرفي في روسيا وسيستعين بعناصر متشددة لمواجهة الضغوط المتزايدة وموجات العقوبات المتلاحقة التي تفرضها واشنطن على روسيا ومواجهة الازمة المتصاعدة مع بريطانيا. كما سيعمل بوتين على استثمار المعطيات الانتخابية كذلك من اجل تعزيز الاوراق السياسية التي يتعامل بها مع الغرب خاصة بعد ان اظهر في الاول من مارس الجاري القدرات العسكرية الجديدة الهائلة لبلاده والتي جعلت من الدرع الصاروخي الامريكي المحيط بروسيا وتقدم هيكلية حلف شمال الأطلسي (ناتو) نحو الحدود الروسية مسألة عديمة الجدوى. وعلى الرغم من ان اغلبية المراقبين يرون في عرض القدرات العسكرية الروسية العصرية تهديدا وانذارا الا انها تعتبر في نظر العديد من المراقبين في الوقت نفسه دعوة روسية موجهة للغرب للتفاوض من اجل بلورة منظومة امنية عالمية جديدة قائمة على اساس مراعاة الاحتياجات الامنية المتبادلة واحياء معاهدة الدفاع الصاروخي التي انسحبت منها واشنطن في عام ٢٠٠٢ بذريعة مواجهة التهديدات الصاروخية التي كانت تشكل ركنا اساسيا في منظومة التوازن الدولي ونزع السلاح. كما ان المعطيات السياسية والدفاعية ستعزز رغبة بوتين في التفاوض مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة وحلف الأطلسي من مواقع القوة من جهة ودفع بلاده للانتقال من دائرة ردود الافعال الى طرح مبادرات سياسية للخروج من حالة المواجهة والحرب الباردة وسباق التسلح الجديد الى مرحلة التطبيع والتعاون الاقتصادي والتجاري ورفع العقوبات بدون تقديم تنازلات سياسية مكلفة. وربما يجد الغرب نفسه مضطرا للقبول بواقع التعامل مع روسيا في هذه الظروف خاصة وان العقوبات الاقتصادية والتجارية والبنكية ضد روسيا لم تعط ثمارها بل أدت الى خلق حالة التفاف جماهيرية قومية وطنية من قبل الروس حول قيادتهم التي يمثلها الرئيس بوتين. ووفقا للمعطيات فان الاقتصاد الروسي يشهد حالة من النمو تقدر معدلاته خلال العام الجاري بين ٥ر١ و٢ في المئة وتقليص معدلات التضخم الى ٣ في المئة وزيادة في الاجور والمعاشات بشكل دوري وتطوير في منظومات التعليم والرعاية الصحية وتفعيل سياسة الانتاج البديل التي تعني استبدال الاستيراد بالمنتوج الوطني. واظهر الاقتصاد الروسي الذي توقعت الدوائر الغربية انهياره بعد تراجع اسعار النفط قدرة على التكيف مع الظروف الصعبة ولم تشهد البلاد ثورات او انقلابات او حالات تمرد مدني في اي من المدن والاقاليم الروسية. وفي جميع الاحوال فان الرئيس بوتين يشعر انه بات في وضع يسمح له بمواصلة سياساته الرامية الى تعزيز مكانة روسيا واستعادة هيبتها والوقوف في وجه السياسة الغربية في الفضاء السوفيتي السابق والشرق الاوسط وغيرها من المناطق دون اي خوف من امكانية حدوث مواجهة واسعة النطاق مع الغرب الذي وجد نفسه امام حقائق جيوسياسية وعسكرية روسية جديدة