أنباء

أنباء انفو تنطلق اليوم الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨ بالجزائر الدورة ال١٤ لندوة وزراء خارجية الحوار ٥+٥ تحت شعار "المتوسط الغربي تعزيز تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة متقاسمة ومستدامة لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة" حسبما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. وأوضح ذات المصدر أن هذا الموعد الدبلوماسي الاقليمي يعرف مشاركة رؤساء دبلوماسيات بلدان الحوار٥+٥ للمتوسط الغربي و سيرأسه مناصفة كل من وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و نظيره الفرنسي جان ايف لودريان. وتعرف الندوة أيضا مشاركة الأمين العام لاتحاد المغرب العربي و الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط و المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار و مفاوضات التوسع, الشركاء في هذا الحوار. و أوضح البيان أن الجزائر التي تحتضن للمرة الثانية اجتماع وزراء خارجية الحوار ٥+٥ بعد اجتماع وهران في ٢٠٠٥ "سترافع كالعادة في إطار سياسة المتوسط لصالح ارساء فضاء أورو متوسطي للسلام و الاستقرار و الرفاه المشترك". كما سيشكل الاجتماع "فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية سيما تلك المتعلقة بالأمن و مكافحة الارهاب و القضاء على التطرف و الهجرة" و سيتوج ببيان الجزائر الوزاري ٥+٥. و أضاف البيان أن وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل سيجري على هامش الندوة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الضفتين. و تتمثل الدول الأعضاء في الحوار ٥+٥ بالمتوسط الغربي في الجزائر و اسبانيا و فرنسا و ايطاليا و ليبيا و مالطا و المغرب و موريتانيا و البرتغال و تونس. و كانت فكرة ارساء إطار حوار لدول المتوسط الغربي قد أٌطلقت في ١٩٨٣ قبل أن تفضي لانعقاد لقاءين خلال سنتي ١٩٨٨ و ١٩٨٩. أما أول ندوة للحوار ٥+٥ في المتوسط الغربي فقد عقدت بروما سنة ١٩٩٠.
أنباء انفو يبحث منظموا اللقاءات الفرعية للماسونية الأفريقية الملغاشية عن عاصمة إفريقية تستقبل مؤتمرهم السادس والعشرين بعد نجاح حملة الجماعات الدينية السنغالية فى منع إقامته بالعاصمة داكار التى كان مقررا ان تحتضنه يومي ٢ و٣ فبراير المقبل. وأعلن بيير أمبو مدير فندق كينغ فهد في داكار ‘‘أنه اضطر لإلغاء الحجز الخاص في عقد هذا اللقاء خوفا من تهديدات وصلته قد تمس الأمن العام إذا هو استضاف هذه اللقاءات‘‘. وحذرت منظمة ‘‘لا للماسونية‘‘ التي تضم جمعيات إسلامية عديدة، وتحالف ‘‘جميعا لحماية قيمنا‘‘ التي تنتظم فيها ستون رابطة إسلامية، من عقد اللقاءات الماسونية في داكار كونها ‘‘تمس بالقيم الإسلامية النبيلة للمجتمع السنغالي المسلم بنسبة ٩٥ من مئة‘‘. وأكدت هذه الجمعيات في بيان نشرته قبل يومين ‘‘أن المنظمات الماسونية تتستر خلف حماية الحريات لزرع جرائم الوأد والإجهاض والزواج المثلي‘‘. وحذرت الجمعيات الموقعة على البيان ‘‘الشعب السنغالي من مغبة السماح للنشاط الماسوني في اختراق المجتمع السنغالي‘‘، مشيرة إلى ‘‘أنها استبقت وأجهضت محاولة ماسونية لتأسيس هيئة لإغواء الشباب في كانون الأول ديسمبر الماضي‘‘. وتشكل هذه المواقف عائقا أمام النشاط الماسوني في المجتمع السنغالي الذي تؤطره طرق صوفية قوية ومتحكمة. واتهمت الجمعيات الإسلامية ‘‘الماسونيين الفرنسيين بأنهم هم من وقفوا وراء القانون الصادر عام ١٩٧٥ الذي يلغي تجريم الإجهاض وأنهم هم من وقفوا أيضا وراء قانون ٢٠١٣ المبيح للزواج المثلي‘‘. و‘‘إن هذين القانونين، تضيف الجمعيات، يشكلان مسا بقيمنا ومن شأنها أن تحدث اضطرابا في انسجام مجتمعنا‘‘. وأكد مام مختار غي نائب رئيس جمعية ‘‘جمرة‘‘ الإسلامية، في توضيحات للصحافة أمس ‘‘أن النصوص التأسيسية للماسونية متناقضة كلها مع تشريعاتنا، فشعب السنغال شعب متسامح لكنه لن يقبل حضور المنظمات الماسونية التي تدمر تراث سرين طوبا زعيم الطائفة المريدية والحاج مالك سه زعيم الطريقة التجانية، لأن ذلك إذا سمحنا به فإنه يشكل تهديدا لأمننا‘‘. وتعقد اللقاءات الإنسانية الماسونية الأفريقية كل عام في إحدى العواصم الأفريقية، وكان مقررا عقدها هذا العام في داكار تحت عنوان ‘‘أي نموذج تنموي واجتماعي يلائم مجتمعاتنا حريات، تعليم، حكامة‘‘. ومن المرجح أن ينقل المنظمون اللقاءات الماسونية الحالية إلى عاصمة أفريقية أخرى لاستحالة عقدها في داكار. ويفرض المنظمون على كل مشارك في هذه اللقاءات، دفع ٢٠٠ يورو لحضور الورشات، تنضاف لها ١٠٠ يوروأخرى لحضور أمسية فنية ورحلة سياحية ثقافية يشملها البرنامج. وبدأ الحضور الماسوني في أفريقيا مع إنشاء ‘‘مثابة لوج الكبرى‘‘ في مدينة سنلويس السنغالية عام ١٧٨١ وواصل هذا الحضور بعد ذلك انتشاره في عدة دول، وانغرس في الأذهان منذ التأريخ تخوف من الطابع الخيالي والتآمري للماسونية. ويعتبر غالبية مسلمي السنغال ‘‘أن الماسونيين مجموعة شياطين، والدليل التأريخي على ذلك أن الزعيم الوطني السنغالي ابليز جان أول نائب أفريقي ينتخب في البرلمان الفرنسي، قد دفن خارج مقابر المسلمين بسبب انتمائه الماسوني المعلن‘‘.
أنباء انفو نفت الحكومة الموريتانية الخميس ١٨ يناير صراحة وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها وزير الثقافة والصناعة التقليدية محمد الأمين ولد الشيخ، تأجيل الإنتخابات عن موعدها المقرر‘‘نفمبر ٢٠١٨‘‘ وقال ، ‘‘إن الانتخابات التشريعية والمحلية ستنظم في موعدها هذا العام، نافياً أن يكون هنالك أي تفكير في تأجيلها عن موعدها المحدد‘‘. وأضاف الوزير ولد الشيخ الذى كان يرد على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء “لا أعتقد أن هنالك حواراً جديداً، لقد سبق أن نظم حوار مع المعارضة وحدد القوانين والتعديلات”، وأشر النطاق باسم الحكومة الموريتانية أن الأغلبية الحاكمة فى بلاده بدأت بالفعل في الاستعداد للانتخابات المقبلة وذلك فى إشارة إلى اللجنة التي عينها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأربعاء ١٧ يناير للقيام بعملية إصلاح داخل الحزب الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية ). وحول تلك اللجنة قال الوزير إن “أمر طبيعي” كونه يأتي استعداداً لموسم انتخابي مقبل. وكان مجلس الوزراء قد أصدر فى ختام جلسته الأسبوعية المعتادة نص البيان التالي ‘‘ اجتمع مجلس الوزراء يوم الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨ تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية. وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية مشروع مرسوم يقضي بتعيين أعضاء مجلس إدارة المكتب الوطني للإحصاء. مشروع مرسوم يقضي بتعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للأوقاف. مشروع مرسوم يقضي بتعيين أعضاء مجلس إدارة جامعة العلوم الاسلامية في لعيون. مشروع مرسوم يقضي بتعيين أعضاء مجلس إدارة الشركة الموريتانية للمحروقات والأملاك المعدنية. مشروع مرسوم يقضي بتعيين أعضاء مجلس إدارة ميناء انواكشوط المستقل المعروف بـ" ميناء الصداقة". وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون عرضا عن الوضع الدولي. وقدم وزير الداخلية واللامركزية بيانا عن الحالة في الداخل. وقدم وزير الثقافة والصناعة التقليدية بيانا حول النسخة السابعة من مهرجان المدن القديمة تيشيت ٢٠١٧ لقد شكل مهرجان المدن القديمة، ومنذ سبع سنوات، موعدا سنويا تلتقي فيه القمة مع القاعدة في حفل ثقافي بهيج يثمن تراثنا الوطني في كامل تنوعه وثرائه. وواكبت الحكومة النسخة السابعة من هذه التظاهرة الثقافية بتنفيذ برنامج إنجازات اقتصادية واجتماعية مهمة لصالح سكان مدينة تشيت بشكل خاص والمقاطعة بشكل عام.