أنباء

أنباء انفو حذرت الولايات المتحدة الأمركية النظام الحاكم فى السعودية من خطر مخططات يقوم به فى محيطه الإقليمي خصوصا فى اليمن وطالبت منه ان يفيق .!! . وانتقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ، أمس الجمعة، السعودية، وسياساتها الإقليمية، مع تنامي القلق حيال دور المملكة في اليمن، وإزاء سياساتها تجاه لبنان وقطر. وحث تيلرسون السعودية على تبني نهج مدروس، وإمعان النظر في سياستها إزاء المسائل الإقليمية. وقال تيلرسون "فيما يخص التعاطي السعودي مع قطر، وكيفية إدارتهم حرب اليمن، والوضع في لبنان، أعتقد بأن علينا تشجيعهم على أن يتخذوا قراراتهم بصورة مدروسة أكبر، وعلى أن يمعنوا النظر أكثر في هذه الإجراءات، وأن يأخذوا في الاعتبار كل العواقب، في رأيي". وتصنف الأمم المتحدة الأزمة في اليمن بصفتها أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ تقدر حاجة ١٧ مليون يمني للغذاء، يعاني ٧ ملايين منهم خطر المجاعة فضلا عن وباء الكوليرا الذي قتل أكثر من ٢٠٠٠ شخص. وفرضت السعودية حصارا على مرافئ اليمن ومطار صنعاء، بعد أن أطلق حركة انصار الله صاروخا صوب مطار الرياض في ٤ تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وقال نيلرسون أن فتح الموانئ اليمنية يجب أن يطبق "ليس فقط على المساعدات الإنسانية بل أيضا على الواردات التجارية، حيث أن ٨٠ بالمئة من الغذاء يصل في شحنات تجارية. نطالب السعودية بالسماح بدخول هذه الشحنات".
أنباء انفو دعا مجلس الجامعة العربية، إلى اجتماع طارئ يعقد فى القاهرة مساء اليوم السبت ٩ نفمبر ، على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل سفارة واشنطن إلى القدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حذرمن تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بسبب قرار الإدارة الأميركية الذي وصفه بالمرفوض والمُستنكر. وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الجمعة، خصصت لبحث تداعيات قرار الرئيس الأميركي، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام, ومندوبو مصر والصين والدولِ الأوربية على أن القدس الشرقية جزءٌ من الأراضي الفلسطينية، وأن وضعها يجب أن يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ووقع ترمب الأربعاء الماضي قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، الذي يعكس اعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضاً دولياً. ويشكل وضع القدس إحدى أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة"، في حين يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
أنباء انفو استنفرت سرائيل المئات الجيش ونشرت الشرطة في البلدة القديمة في القدس الشرقية ومحيطها قبيل صلاة الجمعة، بعد دعوات فلسطينية للتظاهر ضد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة الصحافة الفرنسية "تم نشر عدة مئات من عناصر الشرطة وحرس الحدود في المدينة القديمة ومحيطها". وبدا الوضع هادئا صباح الجمعة في مدينة القدس القديمة حيث يقع المسجد الأقصى ويشارك الآلاف عادة في صلاة الجمعة. وتتجه الأنظار بشكل خاص إلى باحة المسجد الأقصى، بعد مواجهات محدودة نسبيا بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين أسفرت عن سقوط ٢٠ جريحا في قطاع غزة والضفة الغربية التي نشر فيها الجيش الإسرائيلي تعزيزات. وأعلن ترامب الأربعاء قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأصدر توجيهاته لوزارة الخارجية من أجل البدء في العمل على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وأثار القرار ردود فعل دولية رافضة، وشهدت عدة مدن في الأراضي الفلسطينية احتجاجات واشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.