أنباء

أنباء انفو أعلنت اليوم الأربعاء ٢٢ نفمبر رئاسة الجمهورية بتونس أنها صاحبة قرار الأمر بتوقيف شخصين اثنين في عاصمة البلاد( تونس) تأكد أنهما يقفان وراء نشر إشاعة إعلامية تعلن وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي . وحسب بيان رئاسة الجمهورية التونسية فإن الهدف من الشائعة "بث البلبلة والفوضى". وكانت تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي ‘‘فيس بوك‘‘ نشرت نهاية الأسبوع الماضى مرفقة بشعار قناة "فرانس٢٤" ، تبين لاحقا أنها مفبركة، تعلن بشكل مغلوط نبأ وفاة رئيس الجمهورية التونسية باجى قائد السبسي. مسؤول في الرئاسة حينها نفى الخبر وتوعد بملاحقة قضائية في حين عبرت القناة الفرنسية عن أسفها لاستغلال شعارها "لنشر أخبار زائفة في تونس" وأعلنت انها تحتفظ بحقها فى ملاحقة المسؤولين. المتحدثة باسم الرئاسة التونسية أكد ان "عملية مثل هذه لا يمكن ان تكون بريئة" وان "الهدف هو بث البلبلة والفوضى" مبدية اسفها لتكاثر الإشاعات بشأن صحة الباجي قائد السبسي(٩٠ عاما). وأضافت ان "المسألة سياسية" مشيرة إلى أن الموقوفين أقرا بالانتماء الى "جهة سياسية معينة" رافضة الإشارة الى حزب سياسي معين.
أنباء انفو ذكرت صحيفة ‘‘لوموند‘‘ الفرنسية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن إطلاق جارة موريتانيا الشمالية (المغرب ) قمرا صناعيا، ذا خصائص تقنية عالية، في شهر نوفمبر الجارى أثار خوفا وقلقا شديدين لدى دولتين بالمنطقة بدأتا فى اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر. وحسب صحيفة ‘‘لوموند ‘‘ أن القمر الصناعي المغربي أخاف على الخصوص الجزائر وإسبانيا نظرا إلى أن القمر المغربي يختلف عن معظم الأقمار الصناعية الكثيرة المنتشرة فى الفضاء حيث كانت العادة السارية أن تحتفي الدول بشراء أقمار صناعية تزيد من نفوذها، لكن المغرب حسب الصحيفة دائما اختار التكتم إلى حين إطلاق أول قمر صناعي مغربي لمراقبة الأرض. وأعلنت شركة "أريانسبايس" في غوايانا الفرنسية أن صاروخا من نوع "فيغا" وضع "قمر محمد السادس أ" في المدار لمراقبة الأرض. وأقلع الصاروخ من مركز كورو الفضائي في غوايانا. وأفادت الصحيفة الفرنسية بأن القمر قادر على التقاط صور ذات جودة تصل إلى سبعين سنتم من أي مكان على سطح الكرة الأرضية، وإرسالها إلى محطة التحكم في أقل من ٢٤ ساعة. وبذلك يصبح المغرب أول بلد أفريقي يمتلك قمرا صناعيا قادرا على الرصد والاستطلاع بدقة وجودة عاليتين، وإذا كانت المعلومات الرسمية القليلة المتوفرة، تؤكد على استخدام مدني فحسب، فإن القمر المغربي يتمتع في الواقع بتطبيقات عسكرية. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن المركز الوطني الفرنسي للفضاء قوله إن مثل هذه الصور يمكن أن تستخدم أيضا في تحديد مواقع المنشآت العسكرية للبلدان العدوة بغية التخطيط لتدخل عسكري فيها. وقالت رئيسة مشروع "بليدس" في المركز الوطني للدراسات الفضائية فرانسوازماسون "ما دمنا، عبر هذا القمر، نستطيع متابعة ما يجري على شبكات الطرق والسكك الحديدية، فهذا يعني إمكانية استخدامه بالفعل في الاستخبارات". ويعتبر قمر "محمد السادس" الأول من قمرين سيطلق ثانيهما خلال العام ٢٠١٨ ويوضع في مدار على بعد ٦٩٤ كم من الأرض، مما سيمكنهما بعد تنشيطهما من إرسال ٥٠٠ صورة يوميا يتولى فريق بالرباط فرزها. أنباء انفو RT صحيفة "لوموند"