أنباء

أنباء انفو أفادت وكالة أنباء ‘‘أسوشيتد برس‘‘ أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأبناءه وكبار مسؤولي حكومته مُنعوا في الشهور الماضية من العودة إلى اليمن، فيما تتواتر تقارير عن سعيالإمارات للإطاحة به. ونقلت الوكالة عن ضابط أمن يمني قوله إن الرئيس هادي راسل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مرارا كي يسمح له بالعودة، ولكن لم يُنظر في طلبه. وفي أغسطس آب الماضي أقدم الرئيس اليمني على التوجه إلى مطار الرياض ولكنه أعيد منه. وأوضح مسؤولون يمنيون لم يكشفوا عن هوياتهم للوكالة أن السبب هو العداوة بين الرئيس اليمني والإمارات. وقال ضابط يمني لأسوشيتد برس إن الرئيس هادي يخضع لنوع من الإقامة الجبرية بذريعة الحرص على سلامته. ونقلت الوكالة عن مسؤول يمني "السعوديون فرضوا عليهم الإقامة الجبرية، وعندما يطلب هادي السفر يبلغونه بأن عودته ليست آمنة وأن هناك متآمرين يريدون قتله وأن السعوديين يخشون على حياته". وذكرت الوكالة أن السعودية والإمارات "هما الركيزتان الأساسيتان للتحالف الذي يدافع ظاهريا عن حكومة هادي ويقاتل الحوثيين"، مضيفة أن هادي يمضي معظم وقته في الرياض منذ اندلاع الحرب. واعتبرت أن عجز هادي عن العودة إلى جنوب اليمن يؤكد فقدان الرئيس للسلطة، حتى في الجنوب الذي هو اسميا تحت إدارته. وكانت دورية "إنتلجنس أونلاين" الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات قد تحدثت في يوليو تموز الماضي عن مخطط سعودي إماراتي يسعى للإطاحة بهادي. وقالت إن هذا المخطط سيتم من خلال التواصل مع أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع وقائد الحرس الجمهوري السابق المقيم في أبو ظبى
أنباء انفو دعت مختلف النقابات التعليمية كافة الأساتذة والإطار التربوي في المغرب إلى الدخول في إضراب وطني لمدة يومين بداية من الأربعاء، للتنديد بكل أشكال العنف اللفظي والجسدي الذي يتعرض له رجال ونساء التعليم في البلاد. ويأتي هذا القرار عقب انتشار مقطع فيديو وثق عملية اعتداء تلميذ بعنف بالغ على أستاذه داخل القسم في إحدى معاهد مدينة ورزازات، في حادثة أثارت جدلاً كبيراً في المغرب خلال الأيام الماضية وفتحت نقاشا واسعا حول واقع التعليم العمومي وحقيقة العلاقة بين التلاميذ وأسرة التعليم. واعتبرت النقابات في بلاغ لها أن الفيديو الذي يوثق لحادث الاعتداء على الأستاذ مجرد "حلقة مما وصلت له المدرسة العمومية نتيجة للسياسات التعليمية المتبعة، والتي تهدف إلى الإجهاز على التعليم، من خلال ضرب صورة الأستاذ وإذلاله والحط من كرامته، وهو ما أصبحنا نعيشه اليوم من خلال خلق جيل من الجانحين الذين حولوا المؤسسات التعليمية، إلى فضاء للعنف والبلطجة". وأضاف البلاغ أن التحرك يأتي تفاعلا مع وضع منظومة التربية والتعليم بالمغرب "الكارثي"، وتفاعلا مع "تنامي الحملة الممنهجة ضد نساء ورجال التعليم، والتي يتم الترويج لها لتحميلهم إفلاس المنظومة باستهداف كرامة المدرسوالمس بمكانته الرمزية داخل المجتمع المغربي، واستفحال ظاهرة العنف ضد نساء ورجال التعليم معنويا وجسديا، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها وحتى عبر الإعلام بكل أنواعه". واعتبر حسن بنعطية، أستاذ بإحدى ثانويات مدينة طنجة، أنه "لا كرامة لرجال التعليم بعد اليوم إذا لم ينتفضوا تضامنا مع زميلهم المعتدى عليه من طرف تلميذه وللاحتجاج على مظاهر العنف التي أصبحت ظاهرة داخل المؤسسات التربوية أمام صمت السلطات التي وضعت قوانين منعت بموجبها على المدرسين ممارسة سلطتهم التربوية داخل القسم على التلاميذ المشاغبين وأعطتهم بالتالي الضوء الأخضر للتصرّف بحريّة". وبناء على ذلك، طالبت النقابات التعليمية وزارة التربية بإعادة النظر في دور المجالس الانضباطية بما يضمن الكرامة ورد الاعتبار للمدرسين وإشعاع التعليم العمومي، إضافة إلى سحب جميع الإجراءات والمذكرات السالبة لرجال التعليم السلطة التربوية داخل الفصل وتغيير المذكرة ١٤ ٨٧٦ التي تقترح العقوبات البديلة والتي يصعب حتى تنفيذها. تجدر الإشارة إلى أن المغرب صادق على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تمنع منعا كليا على رجال التعليم والمربين ممارسة العنف اللفظي أو الجسدي على الأطفال، كما أصدرت وزارة التربية عام ٢٠١٥ مذكرة، نبّهت خلالها المدرسين ورجال الإدارة التربوية إلى "اجتناب أي شكل من أشكال العنف الجسدي أو النفسي ضد التلاميذ، واللجوء إلى الأساليب التربوية الحديثة لتقويم سلوكهم". أنباء انفو العربية نت
أنباء انفو أشرف الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ونظيره السودانى عمر حسن البشير اليوم الثلاثاء بالقصر الجمهوري في الخرطوم، حفل التوقيع على سبع مذكرات تفاهم أهمها إعادة تشغيل مصنع السكر (السوداني الموريتاني ) الذى تعطل العمل فيه منذ حوالي ٥خمس سنوات. ويأتي هذا التوقيع في ختام أشغال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للتعاون الموريتانية السودانية التي جرت أمس واليوم بالعاصمة السودانية برئاسة قائدي البلدين الشقيقين. وتتعلق الوثائق الموقع عليها بتعزيز التعاون في مجالات الخدمات الجوية وتقنيات الإسكان والعمران والتدريب المهنى والتعاون الشرطي والتخطيط الاستراتيجي والعمل وتحديث الإدارة والمياه والصرف الصحي والمعادن والموانئ البحرية وصناعة السكر. ووقعت هذه الوثائق ومحضر اجتماع اللجنة، من طرف الوزراء المعنيين من الجانبين كل فيما يعنيه، حيث وقع عن الجانب الموريتاني وزراء الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيدة آمال بنت مولود والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال السيد مختار جا ملل والمياه والصرف الصحي السيد يحي ولد عبد الدايم. وتم التوقيع عن الجانب السوداني من طرف وزراء التعاون الدولي السيد إدريس سليمان والموارد المائية والكهرباء والري المهندس معتز موسى عبد الله والعمل والتنمية المحلية الدكتور با بكر احمد نهار والبيئة والتنمية العمرانية الدكتور حسن عبد القادر هلال والاتصالات وتقنية المعلومات الدكتورة تهاني عبد الله عطية. واتفق الجانبان على عقد اجتماع اللجنة العليا المقبل في نوفمبر ٢٠١٨ في نواكشوط وعقد لجنة المتابعة في ظرف ستة أشهر.
أنباء انفو استجلبت محكمة الجنايات الدولية الجنرال المتقاعد افيرمين ديتو ليتو للإدلاء بشهادته حول أعمال العنف التي شهدتها ساحل العاج نهاية عام ٢٠١٠، وبداية عام ٢٠١١، عقب الانتخابات الرئاسية، وتسببت في مقتل ٣ آلاف شخص. ويعتبر افيرمين ديتو البالغ من العمر ٦١ عاما، خامس جنرال تستدعيه الجنايات الدولية في ملف محاكمة لوران اغباغبو. وقد تقلد ديتو ليتو عددا من المناصب العسكرية خلال حكم اغباغبو، كان آخرها قيادة القوات البرية، وهو المنصب الذي شغله لمدة عامين من ٢٠٠٩ إلى ٢٠١١. وقد لعب افيرمين بحكم منصبه دورا تنفيذيا مركزيا خلال الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، خاصة في بلدية آبوبو التي تعتبر مسرحا للعديد من الأحداث، التي تشكل محور اهتمام الجنايات الدولية. وشغل الجنرال افيرمين خريج مدرسة القوات المسلحة بمدينة بواكي، والحاصل على شهادات في المجال العسكري من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، منصب نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، بعد الإطاحة بلوران اغباغبو، حيث والى الرئيس المنتخب الحسن واتارا. ويتوقع أن تتمحور شهادة افيرمين حول الأحداث التي وقعت في بلدية آبوبو، ك"قصف السوق، واغتيال نساء خلال مسيرة مؤيدة للحسن واتارا، والقمع الذي أدى للقتل للمسيرة التي كانت متجهة نحو الإذاعة والتلفزيون". مصر ٢٤ موريتانيا اليوم الجنايات الدولية تستدعي الجنرال افيرمين ديتو للشهادة في ملف اغباغبو مصدره الاصلي من موقع الاخبار الموريتانية وتقع مسئولية صحة الخبر من عدمة علي عاتقهم "موريتانيا اليوم الجنايات الدولية تستدعي الجنرال افيرمين ديتو للشهادة في ملف اغباغبو".
أنباء انفو أعلنت السعودية الاثنين عن لائحة من ٤٠ مسؤولا في صفوف الحوثيين في اليمن وقررت صرف مكافآت مالية بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أحدهم. وضمت اللائحة زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المكتب السياسي صالح علي الصماد، ولم تشمل الرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الجماعة. وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن الأشخاص المشمولين باللائحة "قيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي الإرهابية". وبلغت قيمة المكافأة المالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال زعيم الحوثيين ٣٠ مليون دولار، و٢٠ مليون دولار لمن يساهم في اعتقال الصماد. وتراوحت قيمة المكافآت الأخرى بين خمسة و٢٠ مليون دولار. ويشهد اليمن منذ ٢٠١٤ نزاعا داميا بين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع هادى مدعوما بتحالف تقده السعودية. وسقطت العاصمة صنعاء بأيدي الحوثيين المتحالفين مع مناصري الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح في سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس ٢٠١٥ بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في اليمن. وخلّف النزاع أكثر من ٨٦٥٠ قتيلا وأكثر من ٥٨ ألف جريح بحسب أرقام الأمم المتحدة، وتسبّب بانهيار النظام الصحي وانتشار مرض الكوليرا، وأزمة غذائية كبرى. وكالات
أنباء انفو أكد السودان وموريتانيا حرصهما على التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما. وقال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لدى مخاطبته أعمال اللجنة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي البلدين بالقصر الجمهوري اليوم، إن توفر الإرادة السياسية لدى البلدين سيفضي بهما إلى مزيد من تجويد العمل وتعزيز مسيرة الانطلاق. وجدد التأكيد على متابعة قيادتي البلدين وإشرافهما المباشر على تنفيذ قرارات اللجنة وإزالة العقبات أمامها، مشيراً في هذا الخصوص، إلى وضع جدول زمني لكل اتفاقية وقال إن البلدين وقعا أكثر من ٣٥ اتفاقية منذ العام ٢٠٠٧م . وأبان الرئيس البشير أن انعقاد اللجنة العليا هو أحد آليات التآخي بين الشعبين السوداني والموريتاني، مؤكدا أن البلدين تجمعهما روابط التاريخ والإرث الثقافي، الأمر الذي يبشر بنتائج تدعم التعاون بينهما والانطلاق إلى آفاق أرحب في كافة المجالات، واضاف أن التعاون بين الجانبين شهد نقلة مقدرة بما يساعد على دفع التعاون خاصة على المستوى الاقتصادي ليبلغ مداه. وكالة الأنباء السودانية
أنباء انفو كشف مصدر سعودي أن سلطات المملكة قررت فرض نظام رقابة محكم يمنع على جميع الطائرات التى يملكها الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال فى الدولة ، الإقلاع دون الحصول على إذن خاص من الرياض. كما أعلنت تجميد الحسابات البنكية للموقوفين في قضايا الفساد، حسبما ذكرت وزارة الإعلام. وأضافت الوزارة أن "كل الأصول والممتلكات التي تشملها تحقيقات الفساد ستسجل باسم الدولة". وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أعلن تشكيل لجنة جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوقفت اللجنة ١١ أميرا، من بينهم المليادير الوليد بن طلال، وأربعة وزراء حاليين وعشرات من الوزراء السابقين. وفي تحرك منفصل، عزل الملك سلمان وزير الحرس الوطني، وقائد القوات البحرية. وقال النائب العام السعودي في بيان إن "المشتبه بهم يملكون الحقوق ذاتها والمعاملة ذاتها كأي مواطن سعودي". وأضاف النائب العام أن "منصب المشتبه به أو موقعه لن يؤثر على تطبيق العدالة". وتتمتع لجنة مكافحة الفساد بصلاحية إصدار مذكرات اعتقال بحق أفراد وفرض حظر السفر. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية السعودية أن تحقيقات جديدة فتحت بشأن ملف سيول جدة في عام ٢٠٠٩، والتحقيق في قضية وباء كورونا الذي انتشر في عام ٢٠١٢.
أنباء انفو كشف مصدر خاص ل‘‘أنباء انفو‘‘ وجود مخاطر جدية تهدد مشاريع استثمارية وتعهدات بتمويلات سعودية كبيرة لصالح موريتانيا بعد موجة إقالات واعتقلات طالت شخصيات كانت حكومة انواكشوط تعول عليها فى تنفيذ تلك المشاريع وتعجيل دفع التمويلات . وحسب مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ اعتمد نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على علاقات شخصية مع بعض الأمراء السعوديين فى جلب الإستثمارات وذلك بعد استحالة ربطه علاقات مباشرة مع ولي العهد محمد بن سلمان المنهمك فى تطوير وتوطيد علاقات بلاده الإستراتيجية مع جارة موريتانية الشمالية (المغرب). مصادرنا أشارت إلى دوركبير كان يلعبه وزير الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله قبل اعتقاله أمس فى حث جهات سعودية للإستثمار وتمويل المشاريع الإقتصادية بموريتانيا مقابل ان تقدم هذه الأخيرة مواقف سياسية داعمة للسياسات السعودية فى قضايا دولية آخرها أزمتها مع دولة قطر . وقد أكدت مصادر الإعلام السعودية خبر اعتقال الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، نجل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي أقيل في وقت سابق لتوقيفه ويواجه تهما بالفساد في صفقات السلاح، وأخيه الأمير تركي بن عبد الله، أمير الرياض السابق وذلك بتهمة الفساد في مشروع "قطار الرياض". ومن بين أسماء الموقوفين أيضا الأمير والملياردير السعودي المعروف، الوليد بن طلال ويواجه تهما بغسيل الأموال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، نائب قائد القوات الجوية الأسبق والمفاوض الرئيسي في صفقة اليمامة العسكرية مع بريطانيا. كما تضم القائمة أيضا كلا من رئيس مجموعة (MBC) التلفزيونية رجل الأعمال وليد الإبراهيم، ورئيس ومؤسس البنك الإسلامي، رجل الأعمال صالح كامل واثنين من أبنائه بتهم فساد، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، ووزير الاقتصاد والتخطيط المقال عادل فقيه، ووزير المالية السابق إبراهيم العساف، وخالد الملحم رئيس الخطوط السعودية السابق، وسعود الدويش رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية.
أنباء انفو تجاهل الإعلام المصري بشقيه الحكومى والمستقل الزيارة الحالية التى يقوم بها رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز لبلادهم. ولم تتطرق معظم القنوات التلفزيونية و الصحف المصرية للزيارة التى بدأها الرئيس الموريتانى اليوم الأحد إلى مدينة شرم الشيخ حيث غاب عن استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسى وكبار أعضاء الحكومة. صحيفة ‘‘اليوم السابع‘‘ المصرية على موقعها الإلكتروني تجاهلت هي الأخرى زيارة الرئيس الموريتاني لمصر وفضلت الحديث عن زيارته المتوقع ان يقوم بها يوم غدا الإثنين لجمهورية السودان. ويتوجه الرئيس ولد عبد العزيز بعد انتهاء زيارته لمصر إلى السودان، للمشاركة فى اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة فى دورة انعقادها الثالثة . ويجرى ولد عبد العزيز خلال الزيارة مباحثات مشتركة مع الرئيس السودانى عمر البشير. وقال وزير التعاون الدولى السوداني، إدريس سليمان، فى تصريح صحفى، إن هناك إرادة لدى قيادتى البلدين ستدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية. وأضاف أنه سيتم خلال اليوم الختامى لأعمال اللجنة العليا المشتركة، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية، لتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك بحضور رئيسى الدولتين. وفى سياق متصل، بدأت أعمال اللجنة العليا السودانية الموريتانية على مستوى الخبراء والفنيين، اليوم الأحد بالخرطوم . وأشار عبد العاطى جابر، مدير عام إدارة التعاون الثنائى رئيس وفد الخبراء بالجانب السودانى، فى بداية أعمال اللجنة إلى العلاقات المتميزة بين البلدين، التى تجد الدعم والرعاية من قيادتى البلدين، مشيرا إلى العوامل المشتركة التى تعزز من علاقات البلدين فى جانب الدين واللغة والثقافة . وأعرب رئيس الجانب السودانى عن أمله فى أن تخرج اجتماعات اللجنة بتوصيات لصالح الشعبين، مؤكدا أن انعقاد اللجنة يمثل إرادة قوية لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه سابقا ومراجعة التحديات لتجاوزها، وذلك دعما للتعاون المشترك والعلاقات الثنائية . وأشاد بالجهود المشتركة بين السودان وموريتانيا فى التنسيق للتحضير لاجتماعات اللجنة، مشيرا إلى مسيرة العلاقات المتطورة بين البلدين ورفع مستوى اللجنة الوزارية إلى عليا فى عام ٢٠٠٩ ، إلى جانب التنسيق فى المحافل الدولية والإقليمية . ودعا رئيس الجانب السودانى إلى التعاون المشترك بخلق شراكات تعود بالنفع للشعبين و استثمارات مشتركة، مطالبا بتفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك ، وتعزيز الربط فى مجال النقل وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين . وكانت مصادر خاصة كشفت فى وقت سابق ل‘‘أنباء انفو‘‘ عن أن الرئيس ولد عبد العزيز يسعى إلى جلب كبار المستثمرين السودانيين لإحياء مشاريع سودانية موريتانية متوقفة منذ سنوات أهمها مصنع عملاق مشترك لإنتاج السكر .