أنباء

أنباء انفو كشف مصدر سعودي أن سلطات المملكة قررت فرض نظام رقابة محكم يمنع على جميع الطائرات التى يملكها الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال فى الدولة ، الإقلاع دون الحصول على إذن خاص من الرياض. كما أعلنت تجميد الحسابات البنكية للموقوفين في قضايا الفساد، حسبما ذكرت وزارة الإعلام. وأضافت الوزارة أن "كل الأصول والممتلكات التي تشملها تحقيقات الفساد ستسجل باسم الدولة". وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أعلن تشكيل لجنة جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوقفت اللجنة ١١ أميرا، من بينهم المليادير الوليد بن طلال، وأربعة وزراء حاليين وعشرات من الوزراء السابقين. وفي تحرك منفصل، عزل الملك سلمان وزير الحرس الوطني، وقائد القوات البحرية. وقال النائب العام السعودي في بيان إن "المشتبه بهم يملكون الحقوق ذاتها والمعاملة ذاتها كأي مواطن سعودي". وأضاف النائب العام أن "منصب المشتبه به أو موقعه لن يؤثر على تطبيق العدالة". وتتمتع لجنة مكافحة الفساد بصلاحية إصدار مذكرات اعتقال بحق أفراد وفرض حظر السفر. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية السعودية أن تحقيقات جديدة فتحت بشأن ملف سيول جدة في عام ٢٠٠٩، والتحقيق في قضية وباء كورونا الذي انتشر في عام ٢٠١٢.
أنباء انفو كشف مصدر خاص ل‘‘أنباء انفو‘‘ وجود مخاطر جدية تهدد مشاريع استثمارية وتعهدات بتمويلات سعودية كبيرة لصالح موريتانيا بعد موجة إقالات واعتقلات طالت شخصيات كانت حكومة انواكشوط تعول عليها فى تنفيذ تلك المشاريع وتعجيل دفع التمويلات . وحسب مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ اعتمد نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على علاقات شخصية مع بعض الأمراء السعوديين فى جلب الإستثمارات وذلك بعد استحالة ربطه علاقات مباشرة مع ولي العهد محمد بن سلمان المنهمك فى تطوير وتوطيد علاقات بلاده الإستراتيجية مع جارة موريتانية الشمالية (المغرب). مصادرنا أشارت إلى دوركبير كان يلعبه وزير الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله قبل اعتقاله أمس فى حث جهات سعودية للإستثمار وتمويل المشاريع الإقتصادية بموريتانيا مقابل ان تقدم هذه الأخيرة مواقف سياسية داعمة للسياسات السعودية فى قضايا دولية آخرها أزمتها مع دولة قطر . وقد أكدت مصادر الإعلام السعودية خبر اعتقال الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، نجل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي أقيل في وقت سابق لتوقيفه ويواجه تهما بالفساد في صفقات السلاح، وأخيه الأمير تركي بن عبد الله، أمير الرياض السابق وذلك بتهمة الفساد في مشروع "قطار الرياض". ومن بين أسماء الموقوفين أيضا الأمير والملياردير السعودي المعروف، الوليد بن طلال ويواجه تهما بغسيل الأموال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، نائب قائد القوات الجوية الأسبق والمفاوض الرئيسي في صفقة اليمامة العسكرية مع بريطانيا. كما تضم القائمة أيضا كلا من رئيس مجموعة (MBC) التلفزيونية رجل الأعمال وليد الإبراهيم، ورئيس ومؤسس البنك الإسلامي، رجل الأعمال صالح كامل واثنين من أبنائه بتهم فساد، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، ووزير الاقتصاد والتخطيط المقال عادل فقيه، ووزير المالية السابق إبراهيم العساف، وخالد الملحم رئيس الخطوط السعودية السابق، وسعود الدويش رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية.
أنباء انفو تجاهل الإعلام المصري بشقيه الحكومى والمستقل الزيارة الحالية التى يقوم بها رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز لبلادهم. ولم تتطرق معظم القنوات التلفزيونية و الصحف المصرية للزيارة التى بدأها الرئيس الموريتانى اليوم الأحد إلى مدينة شرم الشيخ حيث غاب عن استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسى وكبار أعضاء الحكومة. صحيفة ‘‘اليوم السابع‘‘ المصرية على موقعها الإلكتروني تجاهلت هي الأخرى زيارة الرئيس الموريتاني لمصر وفضلت الحديث عن زيارته المتوقع ان يقوم بها يوم غدا الإثنين لجمهورية السودان. ويتوجه الرئيس ولد عبد العزيز بعد انتهاء زيارته لمصر إلى السودان، للمشاركة فى اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة فى دورة انعقادها الثالثة . ويجرى ولد عبد العزيز خلال الزيارة مباحثات مشتركة مع الرئيس السودانى عمر البشير. وقال وزير التعاون الدولى السوداني، إدريس سليمان، فى تصريح صحفى، إن هناك إرادة لدى قيادتى البلدين ستدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية. وأضاف أنه سيتم خلال اليوم الختامى لأعمال اللجنة العليا المشتركة، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية، لتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك بحضور رئيسى الدولتين. وفى سياق متصل، بدأت أعمال اللجنة العليا السودانية الموريتانية على مستوى الخبراء والفنيين، اليوم الأحد بالخرطوم . وأشار عبد العاطى جابر، مدير عام إدارة التعاون الثنائى رئيس وفد الخبراء بالجانب السودانى، فى بداية أعمال اللجنة إلى العلاقات المتميزة بين البلدين، التى تجد الدعم والرعاية من قيادتى البلدين، مشيرا إلى العوامل المشتركة التى تعزز من علاقات البلدين فى جانب الدين واللغة والثقافة . وأعرب رئيس الجانب السودانى عن أمله فى أن تخرج اجتماعات اللجنة بتوصيات لصالح الشعبين، مؤكدا أن انعقاد اللجنة يمثل إرادة قوية لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه سابقا ومراجعة التحديات لتجاوزها، وذلك دعما للتعاون المشترك والعلاقات الثنائية . وأشاد بالجهود المشتركة بين السودان وموريتانيا فى التنسيق للتحضير لاجتماعات اللجنة، مشيرا إلى مسيرة العلاقات المتطورة بين البلدين ورفع مستوى اللجنة الوزارية إلى عليا فى عام ٢٠٠٩ ، إلى جانب التنسيق فى المحافل الدولية والإقليمية . ودعا رئيس الجانب السودانى إلى التعاون المشترك بخلق شراكات تعود بالنفع للشعبين و استثمارات مشتركة، مطالبا بتفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك ، وتعزيز الربط فى مجال النقل وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين . وكانت مصادر خاصة كشفت فى وقت سابق ل‘‘أنباء انفو‘‘ عن أن الرئيس ولد عبد العزيز يسعى إلى جلب كبار المستثمرين السودانيين لإحياء مشاريع سودانية موريتانية متوقفة منذ سنوات أهمها مصنع عملاق مشترك لإنتاج السكر .
أنباء انفو حظرت السلطات الجزائرية و بصورة مفاجئة عرض الكتب التى تهاجم الرئيس السوري بشار الأسد و زعيم الثورة الليبية الراحل معمر القذفي . ومنعت الجزائر دور النشر من عرض الكتب التى تهاجم الزعيمين العربيين في المعرض الدولي للكتاب القائم حاليا فى البلاد. الكتب المحظور عرضها فى الجزائر تلك التى تروى تفاصيل حياة معمر القذافي ونهايته، أو تلك التى تُهاجم النظام السوري ورأسه بشار الأسد. وبلغ عدد الكتب المحظورة ٧٧، منها ٨ هاجمت أسلوب القذافي في الحكم ووصفته بأنه “ديكتاتوري”، كما اتهمته وعائلته بالفساد. وضمت عناوين الكتب الممنوعة “ليبيا والدكتاتور معمر القذافي لياسر حماية، ومجنون ليبيا من العجز الجنسي إلى الفشل السياسي لمحمد الباز، والسنوسي صندوق القذافي الأسود، ورجل من جهنم الرجل الذي وصف نهايته في روايته معمر القذافي لمجدي كامل، وجماهيرية الدم والنار معمر القذافي، لخليل عبد السلام، ومزرعة آل القذافي في جماهيرية الفساد العظمى، ونساء في حياة آل القذافي، وسقوط الطاغية وقيام أمة، الصادر عن اتحاد الناشرين الليبيين”. الرقابة الجزائرية بررت منع هذه العناوين بأنها تدعو إلى “الكراهية والتطرف والإرهاب”، وهو أمر مخالف للقوانين والأنظمة السارية في البلاد. وصدرت معظم العناوين السابقة في العامين ٢٠١٢ و٢٠١٣. ووكانت الجزائر شهدت يوم الخميس الماضى انطلاقة المعرض الدولي للكتاب في الجزائر ” بنسخته الـ٢٢، والتي تختتم في ٥ نوفمبر المقبل، بمشاركة ٥٢ بلدا، تمثلها ٩٧٢ دار نشر، تعرض ٢٣٢ ألف كتاب.