أنباء

أنباء انفو تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر قيام سلطات الرياض بعملية اعتقال استهدفت الداعية السعودي المثير للجدل سلمان العودة على إثر تغريدة له حول أزمة قطر أثارت ردودًا غاضبة في المملكة. وتداول النشطاء خبر الاعتقال دون تأكيد من مصدر رسمي، بينما أكده شقيقه خالد بن فهد العودة، عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، حيث غرَّد بشكل مقتضب مجيبًا عن تساؤلات بشأن صحة الخبر قائلا “نعم للأسف”. ولم يغرّد الداعية طيلة الـ ٢٤ ساعة الماضية تقريبًا على حسابه بموقع “تويتر” والذي ينشط عادة فيه بشكل مستمر ويتفاعل مع متابعيه بشكل دائم من خلاله. ويتَّهم معلقون سعوديون العودة أنه متعاطف مع قطر، خاصة أنه يميل لجماعة “الإخوان المسلمين” التي تدعمها الدوحة. ويعتبر السعوديون أي تعاطف مع قطر في الفترة الراهنة بمثابة خيانة للمملكة التي قطعت علاقتها مع الدوحة لدعمها الجماعات المتطرفة. وفي تغريدته الوحيدة عن الأزمة عقب اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي كتب العودة دعاء اعتبره البعض بمثابة فرح بنهاية مقاطعة قطر “ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك..اللهم ألف بين قلوبهم لمافيه خير شعوبهم”. ورد سعوديون على تغريدة العودة بالقول “أين دعاؤك للوطن من بداية الأزمة، وأنه حتى الحياد غير مقبول في قضايا الوطن”.
حين تقع كارثة في أي بلد من العالم و رئيسه أو ملكه خارج البلد، يقطع زيارته فورا و يعود على جناح السرعة لمواساة مواطنيه و تقديم المساعدات للمتضررين منهم و التعازي لمن فقدوا أعزتهم و فلذات أكبادهم ، و في موريتانيا يتأبط ولد عبد العزيز ذراع تكيبر (الأبيض الدقيق في المطار و الأسود المفتول في الفيديو الأخير!) و ينزل في باريس ، متطفلا على طاولة مستديرة يديرها دكتاتوري مثله ، حول جيش تشاد إلى مرتزقة مأجورة يرمي بها إلى الموت لكل من يدفع له ، تماما كما يفعل ولد عبد العزيز. “إن حضورنا لهذا الحدث الهام، شاهد على الروابط المتعددة والعميقة التي تربط بلدينا الشقيقين، روابط أخوية نسجت عبر التاريخ وعززها التعاون المثالي”. أي حدث هام ؟ و عن أي روابط “متعددة و عميقة” يتكلم ولد عبد العزيز ؟ و أي تاريخ نسج الأخوة الموريتانية التشادية غير تاريخ دكتاتورية و همجية الاثنين؟ و في أي مجال تمثل التعاون المثالي بينهما؟ . لقد قدمت حكومة ولد عبد العزيز حوالي ٢١ ألف أورو (سيذهب نصفها إلى القائمين عليها) إلى منكوبي الإعصار في ثلاث ولايات، خلف عشرات الشهداء و الجرحى و شرد مئات الأسر، ، فماذا يمكن أن ينتظر إدريس ديبي منه حين يقول “ إنه من واجبنا جميعا تقديم الدعم الحاسم لجهود اتشاد” و منذ متى كان ولد عبد العزيز يتكلم من دون تحرج عن الواجب و الأخلاق؟ كان على ولد عبد العزيز بعد مهزلة الاستفتاء، أن يبحث عن أي جهة خارج موريتانيا لتوليه أي درجة من الاهتمام و يكفيه إفلاسا أن يبحث عنها في تشاد على طاولة عرض تسويق ارتزاق عصابات الدكتاتور إدريس ديبي! إن “حضوركم” (ولد عبد العزيز و الصرصور احميده ولد اباه و بنت أمحيحم، بطلة حضور العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، فبراير الماضي…) شاهد على نذالتكم و ترنحكم و تسكعكم على رصيف المنبوذين دوليا ، ليس إلا.. و الاستقبال المخجل (الهام هو الآخر بكل تأكيد) الذي حظيتم به في المطار شاهد أيضا على “الروابط المتعددة و العميقة التي تربط بلدكم بفرنسا الشقيقة”.. و خطابكم التاريخي “الهام”، لا شك أنه يعكس مكانتكم المرموقة بين الأمم حين تقولون” إنه من واجبنا جميعا تقديم الدعم الحاسم لجهود تشاد، لأن هذا البلد الجميل والكبير يستحق ذلك بجدارة”، لا سيما حين نتذكر أن من عجز عن تقديم الدعم لضحايا العواصف في بلدنا هو من يدعو العالم لتقديم المعونة لـ”هذا البلد الجميل و الكبير الذي يستحق ذلك بجدارة”، ما أنت إلا أضحوكة سخيفة مثل حديثك عن جمال تشاد و عظمة طاغيتها المزعوم، الزعيم حين لا يكون في فرنسا مثلك و الحقير حين تكون في ضيافتها مثله. لقد رفضت فرنسا دعوة ولد عبد العزيز لمؤتمرها الأورو ـ إفريقي حول الهجرة السرية و رفضت الاستجابة لطلبات إدريس ديبي إتنو. و يحاول الأخير الآن إيجاد مساعدات من خارج الاتحاد الأوروبي و يحاول الأول (عزيز) إخفاء عزلته الدولية من خلال حضور طاولة تشاد المستديرة و ذلك لعمري منتهى الإفلاس و ذروة اليأس و سأزيده هنا بيتا من الشعر كما يقال؛ فقد دعت فرنسا شخصا ـ على الأقل، حسب علمي ـ من المعارضة في الخارج لحضور هذه القمة و اعتذر بسبب التزامات تصادفت مع موعدها. و حين يقول ولد عبد العزيز “تتبنى اتشاد وموريتانيا مقاربات في مجالات الأمن والتنمية أثبتت نجاعتها على الميدان” لا تذهبوا بعيدا في تأويل في ما لا يحتمل التأويل ـ ما تريده فرنسا من طغاة إفريقيا الذين توصلهم إلى الحكم و تغض البصر عن جرائمهم من دون الدفاع عنهم (حتى يظلوا طوع إرادتها) هو تنفيذ سياساتها في المنطقة مقابل السكوت عن جرائمهم لا مقابل تمويل تنمية بلدانهم .. ـ فرنسا ليست ساذجة لتطلب من ولد عبد العزيز الدخول في الحرب على القاعدة و متمردي أزواد ، فالجيش الموريتاني غير مؤهل لخوض معركة واحدة بالأحرى أن يخوض حربا و ولد عبد العزيز ضعيف سياسيا و لن يستطيع الاستمرار في الحكم إذا استمر طويلا في حرب بالوكالة ترفضها المعارضة و لا يتحملها الجيش. إن ما كانت تريده فرنسا من ولد عبد العزيز هو دخول بلد عربي في التشكيلة المحاربة لـ”إرهاب” مطلوب فرنسيا لتبرير سياسة بقاء فرنسا في المنطقة ، من دون أن يظهر أنها حرب إبادة للعرب من قبل جيوش سوداء بقيادة فرنسا. و قد امتثل ولد عبد العزيز لهذه بالكامل الجريمة و انتهت مهمته. ـ الرئيس التشادي إدريس ديبي مجرم في حق شعبه هو الآخر حيث حول جيشه إلى مرتزقة تحارب مع كل من يدفع لها . و حين بدأ الشارع التشادي يضغط عليه و بدأ التذمر في جيشه لجأ إلى سيدته فرنسا لتقول له بوضوح أنها تقف معه من خلال عدم فضح جرائمه في حق شعبه لا بتمويل مشاريع بلده الذي دمره بنفسه و أدخله في حروب بالوكالة لا ناقة لها فيها و لا جمل .. و بعد إنشاء (G٥) في موريتانيا سنة ٢٠١٣ و هي تشكيلة خيالية لا تملك لا حتى عنوانا بريديا في نواكشوط ، حاول من خلالها إدريس ديبي و ولد عبد العزيز الضغط على فرنسا لتكون أكثر إنصافا و عرفانا بجميلهما في تنفيذ سياستها التخريبية في المنطقة ، قامت فرنسا، بعد تهميش خلية الإيليزيه (فرانس ـ آفريك) بتعيين مندوب في الساحل برتبة سفير فقط، لتجعل أعلى رتبة فرنسية تتعامل مع قادة (G٥) هي سفير بلا ميزانية و لا صلاحيات و لا نفوذ . و حين هدد ولد عبد العزيز بالخروج من هذه التشكيلة ، بسبب موقف فرنسا من حواره و مهزلة استفتائه ، رفضت مشاركته في القمة الأورو ـ إفريقية حول الهجرة السرية . و حين طالب إدريس ديبي بتقديم مساعدات لبلده و هدد بسحب الجيش التشادي من مناطق محاربة “الإرهاب”، أحالته فرنسا إلى طاولة مستديرة و أوصت المانحين بتقديم تعهدات سخية للرئيس التشادي (وصلت ٢٠ مليار دولار، في ما كانت التوقعات التشادية في حدود ربع هذا المبلغ ) و أوصتهم برمي تعهداتهم لإدريس ديبي بعد انتهاء الطاولة في الزبالة. أما ما ستحصل عليه مالي و النيجر و بوركينافاسو من المؤتمر الأورو ـ إفريقي، فلا يتم تداوله في العلن و لا ينبغي لموريتانيا و تشاد أن تضطلعا عليه. و بعدما فهم ولد عبد العزيز أن العالم (باستثناء إدريس ديبي) لم يعد فيه محترم مستعد للجلوس معه على طاولة بعد مهزلة الاستفتاء ، طلب من “نظيره التشادي” أن يدعوه لطاولته المستديرة بحثا عن لقاء مع رئيس الحكومة الفرنسية ايدوارد فيليب الذي حضر افتتاحها (يبدو أنه لم يحصل عليه) ليكلفه برسالة إلى الرئيس الفرنسي يشعره فيها باستعداده إلغاء نتائج الاستفتاء إذا كانت فرنسا ستتدخل للضغط على المعارضة من أجل المشاركة في حوار وطني جديد. و شرط ولد عبد العزيز بضغط فرنسا على المعارضة لحضور حوار جديد نوع من تبرير ما حدث لفرنسا لأن المعارضة لن تجلس معه لا بضغط فرنسا و لا بغيره من دون أن يعلن رسميا أنه خرب كل شيء في البلد و يدعو المعارضة إلى إخراج موريتانيا من وضعها المزري. و هذا لن يحدث فولد عبد العزيز لا يملك شجاعة الاعتراف و المعارضة لم تعد تملك حق التنازل عن أي من شروط الحوار و فرنسا بدورها لم تعد تقبل ببقاء عزيز لأنها ـ في كل الأحوال ـ لا تريد موريتانيا فاشلة ، تزيد المنطقة تعقيدا. لقد أصبح الشعب الموريتاني معارضا كله و مستعدا كله لتقديم كل التضحيات و لم يعد أمام المعارضة التقليدية سوى الاستجابة لتطلعاته أو يتم تجاوزها . و ولد عبد العزيز لا يعيش اليوم في عزلة بل لفظته الحياة ، حتى مولاته و عصابته المرتزقة لفظته لفظته بتصفيقها اللا إرادي يوم إعلان عدم ترشحه و رفضته يوم أحجمت عن التصويت لاستفتائه المرفوض من جميع الشعب الموريتاني .. لقد أصبح كل المقربون من ولد عبد العزيز يبحثون عن طريقة للابتعاد منه حتى ينجوا من ما ينتظر عصابته من عقوبات ستكون حتما بحجم ما ارتكبوه من جرائم في حق هذا الشعب. لم يعد هناك الآن من تخفى عليه مسرحيات ولد عبد العزيز لمحاولة إظهار أنه لا يعيش في عزلة دوليا و محليا و هي رسالة واضحة إلى من يتكلمون (من الموالاة و المعارضة على السواء) عن مأمورية ثالثة و عن التخليف عليكم الآن أن تفسروا لنا كيف سيصل ولد عبد العزيز إلى انتخابات ٢٠١٩ !؟ إن التحكم في توقيف أي نزيف خارجي أمر سهل حتى في الطب الشعبي الغابر لكن النزيف الداخلي يحتاج عمليات دقيقة و معقدة لا سيما أن جراحنا الموهوب ولد مكية يرفض إخراج أمعاء فخامة رئيس الجمهورية . و المسافة التي تفصلنا عن ٢٠١٩ أطول بكثير من المسافة (المزعومة) بين “أطويله” و المستشفى العسكري.. الأيام الباقية لولد عبد العزيز ستكون مليئة بالترنح و التخبط و التناقض و الطيش تماما مثل رقصة الديك المذبوح . و كما عجز ولد عبد العزيز عن جر البلاد إلى حرب أهلية بعد عدة سنين من دق الإسفين بين مكوناتها سيكون أكثر عجزا عن جرها إلى حرب مع المغرب على عصابة ولد عبد العزيز أن تستعد لما ليس منه بد . تلك هي الحلقة الوحيدة المتبقية من هذا المسلسل الدرامي الطويل هذا ما زرعتم و لن تحصدوا غير ما في سنابله.
أنباء انفو علمت ‘‘أنباء انفو‘‘ أن موقفا رسميا جديدا فى موريتانيا من النزاع فى الصحراء الغربية سيتم الإعلان عنه خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة ، إذا لم يحدث تطور إيجابي فى العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين انواكشوط والرباط. وحسب مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ لن ينتظر الإعلان الرسمي لموقف موريتانيا الجديد أكثر من فترة قصيرة يتأكد فيها حكام انواكشوط ، أن رسالة خاصة تحمل طابعا شديد الإستعجال، سلمت منذ أربعة أيام للجهات المعنية فى الرباط ، لم تحقق الغاية ..!. المصادر كشفت ل‘‘أنباء انفو‘‘ عن تقرير جديد حول الصحراء الغربية ينتظر ان تسلمه الحكومة الموريتانية إلى المبعوث الأممى الخاص بملف الصحراء ، إذا لم تستجب الرباط للمطالب الواردة فى الرسالة الخاصة. التقرير حسب مصادرنا يتضمن إلغاء موريتانيا موقفها المحياد فى نزاع الصحراء يدعمه توضيح موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة يقول‘‘ إن قبول رئيس موريتانيا الراحل المختار ولد داداه تقسيم الصحراء الغربية مع المغرب لاتدعمه شواهد التاريخ والجغرافيا ومخالف للقوانين الدولية‘‘. كما يشير المسرب من التقرير أيضا ، إلى‘‘ أن خروج موريتانيا من نزاع الصحراء عام ١٩٧٩ لايلغى حقها فى ان تكون حاضرة فى استفتاء يختار فيه الصحراويون إما العيش فى جمهورية موريتانيا أو البقاء داخل المملكة المغربية أو إقامة دولة خاصة بهم تمتد حدودها من أطراف طرفاية إلى لكويرة‘‘ !. يذكر أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم يزر المغرب منذ وصل إلى السلطة عام ٢٠٠٨ كما لم يعين سفيرا لدى الرباط منذ مايزيد على خمس سنوات!.
أنباء انفو كشف مصدر قريب من مركز إصدار القرار الحكومي فى انواكشوط ل‘‘أنباء انفو‘‘ عن أزمة معقدة فى العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وقطر تتجاوز قرار قطع العلاقات وسحب السفراء . وأشار مصدر ‘‘أنباء انفو‘‘ إلى أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة كان جاهزا قبل ان تعلن دول الخليج محاصرتها . وأكد المصدر الذى طلب عدم الكشف عن إسمه أن العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا و دولة قطر ستظل مقطوعة حتى إذا رفع عنها الحصار وأعادت جميع الدول الأخرى بما فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر السفراء إلى الدوحة!. المصدر تحدث عن امتلاك النظام الموريتاني معلومات خطيرة تتعلق بحقل الغاز الجرى العمل فيه حاليا جنوب البلاد على الحدود مع جمهورية السنغال وحسب مصدر ‘‘أنباء انفو‘‘ يتهم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز القطريين بالعمل من تحت الطاولة على إيصال الإسلاميين فى موريتانيا(حزب تواصل) إلى قصر الرئاسة و التمكين لهم ليحكموا البلاد. كما يتهم نظام الرئيس الموريتاني حسب المصدر دولة قطر بالوقوف وراء نشاطات تخريبية فى دول الساحل وشمال إفريقيا ولديه الخشية من انعكاس ذلك سلبا على الإستمار فى مشروع الغاز . ثم يضيف المصدر إن نظام ولد عبد العزيز لايساوره شك من أن قطر تزود الجماعات السلفية المتشددة المتواجدة فى شمال مالى بالسلاح والعتاد وتشجع عناصرها للقيام بعمليات مسلحة فى المنطقة وكل مايزعجه هو تخيف تلك الأعمال حصوصا إذا تفاقمت المستثمرين فى حقل الغاز الموريتاني ويؤدى ذلك إلى عطيل العمل فيه! . يذكر أن معظم المسثمرين فى حقل الغاز الموريتاني المكتشف أخيرا جنوب البلاد ، فضلوا ان تكون إقامتتهم السكنية فى السنغال بدل موريتانيا التى بها مشاريع عملهم!!.
أنباء انفو شن لإعلامي السعودي حسين سعد الفراج، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل "تويتر" ، هجوما شرسا على شعب المملكة المغربية بعد قرار دولة قطر إلغاء تأشيرة الدخول إلى أراضيها عن حاملى الجنسية المغربية. الإعلامي السعودي علق على القرار بالقول "خلاص كده اكتملت الوناسة..اللبناني للقمار والكباريهات والمغرب ل…اعذروني هكذا هي مهما حاولنا تجميل وتلطيف العبارة، قيادة قطر تذهب للجنون". ورغم أن الإعلامي السعودي حذف تدوينته إلا أنه دافع عنها فى نفس الصفحة وهو يرد على أحد المعلقين عليها "كلامي واضح لمن يريد أن يفهم، وخاصة من الخليجيين وأنت وأنا نعرف أهداف قطر من هذا، وهي تعيش أزمة ولن تمنح فرص عمل للمؤهلين من لبنان والمغرب". كما دافع عن حملته في تغريدة أخرى "غردت البارحة بهذا الرأي وتلقيت سباب وشتم الكثيرين.. ولا أستغرب فهناك من لم يفهم كلامي أو أنه فهم ويكابر.. أتحدى أي لبناني أو مغربي يحمل مؤهلاً بأن يحصل على تأشيرة لدخول قطر..الهدف سياسي وإعلامي، ومهن محددة ولغاية خبيثة هي إلهاء القطريين بالفاسدين". كلام الإعلامي السعودي وقد لايكون الوحيد الذى يصدر من كتاب السعودية هذه الأيام ضد المغرب ، أثار انتقادات واسعة ليس فى المغرب ولبنان فحسب ، بل وفى معظم الدول العربية حيث طالب بعض المغردين السلطات السعودية بتوقيف حسين سعد الفراج ومعاقبته، لإساءته إلى الشعبين المغربي واللبناني. ومن أبرز التعليقات على الكلام الصادر عن الكاتب السعودي السعودية تغريدة الإعلامي المغربي في قناة الجزيرة عبد الصمد ناصر "أهذا هو مستواك؟ ألا تعلم أن التعميم صفة الجاهلين؟.