تابعت الصحف آخر أخبار علي عبد الله صالح ومحمد صلاح وصادق الأحمر وآخرون.
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

مأرب برس تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن مستقبل اليمن خلال ٢٠١٨ ومصير العاصمة صنعاء ولأي طرف سترجح كفة المعركة مع اقتراب عام ٢٠١٧ من أيامه الأخيرة، ينشر مركز «ستراتفور» الاستخباراتي الأمريكي تقريره السنوي حول توقعات السياسة العالمية عام ٢٠١٨ مفردا قسما خاصا للتنبؤ بمسارات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تابع «مأرب برس»، منه ما يخص اليمن. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مفترق الطرق في العالم. وتشمل شبه الجزيرة العربية، وجبال إيران، وسهول تركيا، وصحارى بلاد الشام، والأراضي الواقعة شمال الصحراء، وجميع السواحل بينها. وتُختصر قصة المنطقة كما هو الحال في كثير من الأماكن العالقة بين اللاعبين الأجانب في التنافس التجاري والصراعات. والقوى التقليدية في المنطقة هي تركيا وإيران –وتعد المملكة العربية السعودية ومصر هي القوى العربية الأبرز حاليا، وتجعل المنافسة بين هذه القوى للتأثير على الدول الأضعف في المنطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساحة للعنف وعدم الاستقرار. قد يكون المد والجزر في الحرب الأهلية السورية قد تحول لصالح إيران، ولكن السعودية قد تكون أفضل حظا في ساحات القتال الأخرى المادية والسياسية على حد سواء في جميع أنحاء المنطقة. وعلى أمل الاستفادة من العداء الأمريكي المتجدد تجاه إيران، ستحاول المملكة مواجهة النفوذ المتنامي لمنافستها طويلة الأمد بين جيرانها الأضعف، مثل اليمن والعراق ولبنان. ومع ذلك، فإن مضاعفة جهود المملكة ستتمثل في محاولة الرياض لحشد حلفائها السنيين المتشابهين في الرأي ضد إيران الشيعية. وعلى الورق، يعد شركاء المملكة أقوى بكثير من وكلاء إيران الضعفاء. ولكن في الممارسة العملية، هم أقل موثوقية. وسوف تكافح المملكة لتجميع الدعم الذي تحتاجه لقيادة أي عمل ملموس ضد إيران. وبسبب هذا الفشل على الأقل جزئيا ستواجه المملكة صعوبة في دحر الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق، حيث تفتقر المملكة إلى القدرات اللازمة للتفوق على الجمهورية الإسلامية وحلفائها. وقد تكون اليمن مكانا مرجحا لأن تنجح السعودية. واتخذت الحرب الأهلية في البلاد منعطفا مفاجئا نهاية عام ٢٠١٧، عندما قتل المتمردون الحوثيون حليفهم السابق، الرئيس السابق «علي عبدالله صالح». وأدت وفاته إلى تخلي العديد من أتباعه عن التحالف مع الحوثيين، وربما يتحول زخم المعركة لصالح تحالف مجلس التعاون الخليجي الذي تقوده السعودية، إذا حمل أتباع «صالح» السلاح ضد الحوثيين. وفي كلتا الحالتين، سيكون الحوثيون أكثر يأسا من أي وقت مضى للحصول على المساعدات من إيران على المدى القصير، وسوف يكون مجلس التعاون الخليجي أكثر تصميما من أي وقت مضى على منعهم من الحصول عليها. وبذلك، يصبح اليمن مركزا لحرب عنيفة بالوكالة بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، حيث يكثف التحالف جهوده لتخفيف قبضة الحوثيين على العاصمة صنعاء. والآن، بعد أن بدأت الانقسامات داخل تحالف المتمردين، فإن التوصل إلى تسوية سياسية للصراع سيكون بعيد المنال، خاصة وأن أصحاب المصالح الآخرين في اليمن بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون سيغتنمون الفرصة للضغط لأجل مطالبهم السياسية.
مسيرة تفكيك الجيش اليمني ولاءات قبلية عائلية وحروب داخلية يزيد مقتل علي عبد الله صالح في اليمن من حدة انقسام ما تبقى من مؤسسة الجيش بعد كل ما حلّ بها من تشققات بنيوية خصوصاً منذ الفترة التي تلت أحداث الثورة اليمنية مروراً بانقلاب الحوثيين وصالح في ٢٠١٤ فحرب ٢٠١٥. جميعها محطات زادت من انهيار المؤسسة العسكرية التي تقصّد حكام اليمن، على الأقل منذ صالح، أن يجعلوها مؤسسة تكاد تكون عائلية ــ قبلية لضمان الولاء المطلق، وهو ما أدّى إلى انهيار المبنى مع سقوط الحاكم. وكانت المفاجأة الأخيرة أن صالح لم يصمد في اشتباكاته الأخيرة مع الحوثيين أكثر من يومين، وانهارت حراسة منزله بعد انسحاب وتشتت النسق الثالث لها، المشكل من مسلحين قبليين، وليس من قوات احترافية راهن كثيرون على بقاء ولائها له من القوات الخاصة والحرس الجمهوري، وظنوا أن مهاجمته للحوثيين في آخر أيامه استندت إلى تلك القوات. ويكشف ضابط في القوات الخاصة أن صالح لم يقم باستدعائهم، ولا توزيع السلاح عليهم، حتى بعد طلب بعضهم ذلك، وهذا أمر يبقى شديد الغموض. ويقول الضابط نفسه إنه وزملاؤه عادوا إلى منازلهم منذ عامين، وأصبح من استمر في المعسكرات تحت إمرة قيادات حوثية حتى أولئك الذين ذهبوا للقتال في الجبهات المفتوحة مع الشرعية والتحالف، وأنهم تعرضوا لمعاملة سيئة مقارنة بمقاتلي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين. لكن صالح لم يقم بأي تصرف للحد من تدمير القوات التي كانت موالية له يوماً، واستعاض عن ذلك بالقبائل كعادته في كل الحروب التي خاضها أثناء حكمه، ومنحهم ما حرم الجيش منه، فكان أن انتهى بتخلي القبائل عنه، ومكوث جنوده من ذوي المهارات القتالية العالية في منازلهم بانتظار هيمنة الحوثيين الشاملة على الجيش واستكمال تغيير عقيدتهم القتالية وفقاً لعقيدة الجماعة. ولم يتم بناء الجيش اليمني على عقيدة واضحة هي حماية البلد، بل إن كل طرف وصل إلى السلطة قام بإقصاء الأطراف الأخرى، ما أدى تدريجياً إلى الإنقسام الراهن في الجيش اليمني، ولم يخُض حرباً خارج حدوده منذ تأسيسه، واستخدم باستمرار في حروب داخلية، أو بين شطري البلاد قبل الوحدة. وكان هو الجيش الوحيد من جيوش بلدان الربيع العربي الذي انقسم على نفسه، وتخندق كل قسم منه ضد الآخر منذ العام ٢٠١١، ليتطور الأمر بتطور الأحداث بعدها حتى الآن. وتعزز هذا الانقسام بدخول اليمن صراعه الراهن منذ مطلع ٢٠١٥٥، وتعمق الشرخ في جسد الجيش وجسد الوطن، لأسباب يعود كثير منها إلى التشوهات التي تعرض لها الجيش، ليتحول إلى جيوش متعددة، فيما تدخلت القوى الحزبية والقبلية المحلية والقوى الإقليمية في إعادة صياغته كل مرة. مع انضمام علي محسن الأحمر لثورة الشباب في العام ٢٠١١، انضمت إليه المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع (وكان قائداً لهما يومها) والمنطقة العسكرية الشرقية، بينما ظلت المنطقة المركزية والمنطقة الجنوبية، والحرس الجمهوري، والقوات الجوية على ولائها للراحل علي عبد الله صالح. وقادة كل هذه الوحدات من قرية واحدة، هي بيت الأحمر في مديرية سنحان التي يتحدر صالح منها. صعد الرئيس عبدربه منصور هادي إلى كرسي الرئاسة في فبراير شباط ٢٠١٢ ليجد أمامه جيشاً مقسوماً إلى طرفين، فقاد عملية إعادة هيكلة للجيش بناء على بنود المبادرة الخليجية، إلا انها كانت هيكلة شكلية، أبرز أهدافها إقصاء أقارب صالح، ولم تتجاوز عملية تغيير مسميات وحدات الجيش وقياداته العليا، فظل التغيير شكلياً ولم يمس الجوهر كما دلت الأحداث اللاحقة. اتهم هادي بتنصيب أبناء منطقته كقادة لكثير من وحدات الجيش كسلفه، وذلك بعد إعلانه إزاحة قائدي الفرقة الأولى مدرع (٢٣ لواء عسكري) والحرس الجمهوري (٣٣ لواء عسكري)، وإعادة توزيع ألوية القوتين الكبريين في الجيش ورأسي حربة الصراع فيه، في تشكيلات مستحدثة، كالاحتياط والحماية الرئاسية وألوية الصواريخ. وشهدت وحدات الجيش عدة تمردات رفضاً لتغييرات هادي، خصوصاً تعيين قادة جدد على رأسها، لدرجة قيام مئات الأفراد من الحرس الجمهوري بمهاجمة مقر وزارة الدفاع اليمنية في أغسطس آب ٢٠١٢. في العام ٢٠١٤ اشتبك الجيش بعضه مع بعض في عمران، لكن تحت غطاء المسلحين القبليين من الطرفين، باستثناء تدخل صريح للواء ٣١٠ الموالي لعلي محسن الأحمر في مواجهة الحوثيين، وتمت تصفية قائده ونهب عتاده من قبل الحوثيين. ذلك التصنيف الظاهري لقوى الصراع أعطى هادي، كقائد للجيش، والدولة مبرراً لإعلان الحياد في المعركة حتى سيطر الحوثيون وقوات صالح على عمران التي تبعد ٥٠ كيلومتراً شمال العاصمة، ليتضح أطراف الصراع أكثر، بتوسع الحوثيين وصالح إلى العاصمة في ٢١ سبتمبر أيلول ٢٠١٤ واقتصار اشتباكاتهم على الفرقة الأولى مدرع دون الحرس الجمهوري، في الوقت الذي لا يزال فيه الجيش اسمياً تحت قيادة هادي بكافة تشكيلاته. مع الانخراط في الحرب الراهنة المستمرة منذ إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، تدخله العسكري في اليمن في ٢٦ مارس آذار ٢٠١٥، أصبح الجيش اليمني منقسماً على الأرض وموجهاً بعضه ضد بعض، وتحت قيادتين ووزارتي دفاع ورئاستي أركان، كل منهما تعتبر الأخرى غير شرعية. وفتح كل منهما باب التجنيد للحرب ضد الآخر باسم الجمهورية اليمنية. لم يكن الجيش اليمني ضعيفاً لدرجة تساقط كل مؤسسات الدولة في يد الحوثيين صالح بتلك الطريقة الدرامية، بينما لا زالت السلطة الفعلية وقيادة الجيش في يد هادي. ولم يكن هادي بريئاً في ما حدث لعاصمته ومؤسسات دولته، بما فيها المؤسسات العسكرية، ولم يتورط في صراعات مصالح مكشوفة بهذا الشكل، إلا بعد مراحل من الصراعات المغلفة بأقنعة وطنية وفكرية واجتماعية منذ حقبة الستينيات. مرحلة التكوين وصراعات الشطرين عقب نكسة يونيو حزيران ١٩٦٧، خرجت الجيوش المصرية التي شاركت في الدفاع عن ثورة سبتمبر ١٩٦٢، شمال اليمن، وتعرضت صنعاء لعمليتين خطيرتين، أولهما الإطاحة بالمشير عبدالله السلال عن طريق انقلاب أبيض في ٥ نوفمبر تشرين الثاني ١٩٦٧، وإزاحة القيادات العسكرية الموالية له من قبل شخصيات عسكرية وتقليدية مقربة من السعودية في الأغلب، وثانيهما بدء حصار صنعاء، من قبل القوات الملكية المدعومة من الرياض، فيما عرف بحصار السبعين يوماً. كانت القوى التقدمية في الجيش قد دافعت عن صنعاء بشدة، ورفضت مساومة الملكيين والسعودية على مصير الجمهورية الوليدة، وانتصرت بدحر الحصار عن صنعاء. فشكلت وحدات الجيش، ذات الأغلبية من القوميين العرب والماركسيين والبعثيين، قوة أخافت القوى القبلية والتقليدية، كما أخافت الرياض في الوقت ذاته، خصوصاً أن انتصارها تزامن مع تولي الجبهة القومية في عدن سدة الحكم، فتمت تصفية تلك القوى المنتصرة من قبل هؤلاء، بضرب القوميين بالبعثيين في الجيش، فيما عرف بأحداث أغسطس ١٩٦٨، ليتمكنوا من السيطرة على السلطة وإدارة البلد بطريقتهم، بعد تسريح الجنود وتصفية، أو تحييد، القيادات. قام علي سيف الخولاني، إحدى القيادات العسكرية المناهضة للقوميين، بتشكيل قوات العاصفة من مناطق طوق صنعاء، كبديل لأفراد الجيش من مناطق الوسط. وأعطى ذلك مؤشراً سلبياً لمن تم إقصاؤهم من الجيش وخروجهم من صنعاء من أبناء وسط وجنوب الشمال، فقاموا بدورهم بالتحالف مع نظام عدن ضد القوى المهيمنة في صنعاء خلال حرب ١٩٧٩ بين الشطرين، وحرب الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى. ومع صعود صالح للحكم، وتعرضه لأول محاولة انقلاب عسكري من قبل الناصريين، في أكتوبر تشرين الأول ١٩٧٨، حدثت تصفية جديدة في أوساط جيش الشمال، أدت إلى نزوح كثير من قوات العمالقة والمظلات إلى الشطر الجنوبي، في شرخ جديد للجيش والقوى السياسية. وفي تلك المرحلة من الصراع المسلح، تحولت عقيدة جيش الشمال من حرب الملكيين والسعودية إلى التخلص من القوميين واليساريين داخل الشمال وحلفائهم في عدن، وعزز ذلك تأسيس القوى الإسلامية، الموالية للرياض، ما عرف بالجبهة الإسلامية أمام الجبهة الوطنية (اليسارية)، وشكل ذلك شرخاً في الجيش والنسيج الاجتماعي للشمال. كما أن العقيدة القتالية لجيش الجنوب تحولت نحو النظام في الشمال وحليفه في الرياض. وبينما تخلصت صنعاء من مناهضيها وبنت جيشاً موالياً وموحداً نسبياً، أدت أحداث ٦ يناير كانون الثاني ١٩٨٦ في عدن إلى شق وتفكيك جيش الجنوب، الأكثر تنظيماً من جيش الشمال يومها. وكانت القوى الحاكمة في الجنوب قد خاضت صراعين سابقين أديا إلى تسريح وتصفية جزء من جيش الجنوب، الأولى عند الانقلاب على قحطان الشعبي في ١٩٦٩، والأخرى مع إعدام الرئيس سالم ربيع علي في ١٩٧٨، إلا أن أحداث يناير ١٩٨٦ أدت إلى نزوح آلاف العسكريين من أبناء أبين وشبوة تحديداً إلى الشمال، وكونوا ألوية عسكرية على أراضي الشمال، برعاية نظام صنعاء، وبالتالي أصبح لكل نظام أعداء عسكريين لدى النظام الآخر، يمكنه توظيفهم ضده في أي لحظة. حرب ١٩٩٤ وحروب صعدة
صنعاء ترزح تحت إرهاب الحوثي .. قتل وقمع وتجنيد إجباري مأرب برس وكالات في ظل الممارسات الوحشية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإيرانية وموجة القمع الأخيرة بملاحقة الصحفيين والإعلاميين الموالين لحزب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، تعيش العاصمة اليمنية صنعاء بلا سياسة أو صحافة وإعلام. وأصدرت مليشيات الحوثي، لائحة جديدة بمطلوبين أمنياً تتضمن ناشطين وإعلاميين من حزب المؤتمر الشعبي العام. وسيطرت العصابة الإجرامية على جميع وسائل إعلام الحزب واعتقلت عشرات الصحفيين العاملين فيها بعد الأحداث الأخيرة في صنعاء رغم نجاح البعض من الفرار من غدر الانقلابيين. وبحسب مصادر محلية، فإن هذه القائمة المتداولة إعلامياً تم تعميمها على النقاط الأمنية التابعة لمليشيات الحوثي، وذلك لضبط الأسماء الواردة فيها فيما لو حاولوا الإفلات من مناطق سيطرتهم مثلما فعل زملاؤهم. وربط وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني ما تتبعه مليشيات الحوثي في نشر قوائم أمنية لصحفيين وإعلاميين مستهدفين بما فعلته القاعدة وداعش من قبل، والذي قال إنه ليس بجديد على المنظمات الإرهابية، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد استهداف الحوثيين الممنهج للصحفيين. ونفذ الحوثيون منذ قتلهم للرئيس الراحل في ٤ ديسمبر الجاري، حملات تصفية واختطاف ومداهمات واسعة ضد القيادات السياسية والعسكرية الموالية له؛ وشملت اعتقال ١٣٩ صحفياً وإعلامياً من حزب المؤتمر الشعبي العام وفق مصادر قيادية في الحزب، فيما نجح ٣٠ آخرون في الوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ويكتنف الغموض مصير الباقين بما فيهم أسماء وردت في القوائم الأمنية للمطلوبين. وأوقفت الميليشيات عقب انقلابها على السلطة الشرعية أواخر ٢٠١٤ إصدار جميع الصحف المعارضة ٢٥٠ صحيفة تقريباً واقتحمت مقراتها وأغلقت مكاتب كل وسائل الإعلام الخارجية. وفى السياق كشفت مصادر محلية في محافظة ذمار أن قادة ميليشيات الحوثي في المحافظة يفرضون التجنيد الإجباري بقوة السلاح على أبناء المحافظة مع اقتراب قوات الجيش الوطني منها. وأضافت المصادر أن التجنيد الإجباري في ذمار بلغ ذروته، تزامناً مع اقتراب معركة البيضاء، وأن الميليشيات تعمل على استدعاء العسكريين السابقين ومن رفض منهم يتم اختطافه. إلى ذلك، أكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي تبحث في المدارس عن مقاتلين من الطلاب وخصوصاً الثانوية والإعدادية وذلك للمشاركة في جبهات القتال لسد العجز لديها. يذكر أن الحوثيين يعانون من الاستنزاف البشري مع بعد مقتل أعدادٍ كبيرةٍ منهم في جبهات القتال. فيما لقيت قيادات ميدانية في الميليشيا الانقلابية مصرعها وأصيب العشرات من عناصرها في معارك مع الجيش اليمني بعدة جبهات للقتال.وقتل أكثر من ٤٥ من الميليشيات المدعومة من إيران خلال ٢٤ ساعة من المواجهات على الساحل الغربي.ومن بين القتلى قيادي يدعى أبو ثابت، الذي لقي مصرعه في غارات للتحالف العربي، وفق وسائل اعلام يمينة وفي تطور آخر اقتحمت الميليشيات الانقلابية قرى في مديرية التعزية شمالي تعز، بعد مواجهات مع الأهالي. وهجرت الميليشيات عدداً من العائلات بالتزامن مع حملة اعتقالات. كما شنت قصفاً بالمدفعية على المنطقة، ما تسبب في موجة تهجير جديدة للسكان. وقال مصدر ميداني، إن قياديًا حوثيًا يدعى أبو حسين قُتل وأسر ثلاثة من مرافقيه في مواجهات مع قوات الجيش التابعة للواء الأول حرس حدود بمنطقة الأجاشر التابعة لمديرية خب والشعف في محافظة الجوف. وفي مديرية نهم لقي القيادي الحوثي محمد علي عبد الله الضياني مصرعه وعناصر آخرين في معارك تجددت ضد قوات الجيش هناك، وفقًا لموقع “٢٦ سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية. وكما قُتل ١٠ من عناصر الميليشيا الحوثية، وأصيب آخرون في معارك ضد الجيش الوطني بمحور البقع. وأفاد مصدر عسكري يمني بأن معارك عنيفة شهدتها مواقع التباب الصخرية وعدة مواقع مجاورة لها عقب هجوم شنه الميليشيا على مواقع الجيش. وأضاف أن المعارك استمرت لساعات وخلفت مقتل أكثر من ١٠ عناصر من الميليشيا وإصابة آخرين ومصادرة كمية من الأسلحة المختلفة والذخائر. أما في محافظة البيضاء جنوب صنعاء، فلقي خمسة من عناصر الميليشيا الحوثية الانقلابية مصرعها في مواجهات متفرقة مع المقاومة الشعبية بالمحافظة. وأفاد مصدر ميداني أيضًا أن المقاومة شنت هجومًا على موقع الميليشيا بمركز مديرية القريشية تمكنت خلاله من قتل ثلاثة عناصر من الميليشيا في جبهة قيفة بمنطقة الزوب. وأشار المصدر إلى أن عنصرين آخرين قتلا قنصا برصاص المقاومة الشعبية في جبهة الحازمية التابعة لمديرية الصومعة.
مأرب برس السفير السعودي لدى اليمن هكذا هربت إيران الصواريخ الباليستية للحوثيين من أجل ضرب المملكة؟ أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آلِ جابر أن إيران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية على شكل قطع عن طريق ميناء الحديدة ثم قام خبراء من حزب الله وإيران بتجميعها لاستهداف السعودية. جاء ذلك في اللقاء الموجز الذي عقد اليوم في القاهرة حول "اخر التطورات العسكرية والامنية والانسانية في اليمن" والذي عقد بحضور رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي ونائب رئيس البرلمان علي الشدادي وعدد من اعضاء البرلمان اليمني والعربي وممثلي الدول العربية لدى الجامعة العربية لاطلاعهم على التطورات السياسية والعسكرية في اليمن. واستعرض السفير آلِ جابر الحقائق المختلفة منذ بداية انقلاب المليشيات الحوثية على المرحلة الانتقالية التي كانت نظمت عملية نقل السلطة والمبادرة الخليجية والحوار الذي ضم كل الفصائل اليمنية حول كافة القضايا بما فيها صعده والحوثيين والذي توصل لكثير من الحلول للمشكلات اليمنية. وقال " لقد دمر الحوثيون أمل اليمنيين في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وتراجعوا عن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعوه عام ٢٠١٤، كما رفضوا اقتراح المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة لجهة دولية لأدارته". وأشار السفير السعودي إلى أن ميلشيات الحوثي وقعت ثمان اتفاقيات منها مع القبائل والسلفيين ومنها ما هو تحت إشراف الأمم المتحدة ونقضوها جميعا ، كما اتفقوا مع الرئيس الراحل على عبد الله صالح ليوفر لهم الغطاء وعندما اكتشف صالح حجم الوجود الإيراني تخلى عن هذه الشراكة وغير مواقفه فقتلوه، مشيرا الى أن الشعب اليمني يدرك جيدا ان ممارسات الحوثيين خارجة عن أعراف اليمن والعرب. وأضاف لقد رفضوا كل الحلول السياسية وتحركوا بإيعاز إيراني، لافتا إلى أنه كان يمكن أن يتحركوا لمأرب حيث الغاز والنفط ولكن تنفيذا لأوامر ايران تحركوا للسيطرة على باب المندب. وأشار إلى تمكن الجيش الوطني وقوات التحالف من طردهم من عدن وهو الآن على بعد ٣٠ كلم من صنعاء، وهناك نجاحات تتحقق من قبل التحالف، كما يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية بجهود كبيرة وهناك خطة للعمليات الإنسانية التي ستنفذ لدعم الانسان اليمني في كافة المجالات.

تعداد جميع أخبار اليمن

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد