يوكيا أمانو

يوكيا أمانو

يوكيا أمانو (٩ مايو ١٩٤٦ - )، دبلوماسي ياباني يتولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ ١ ديسمبر ٢٠٠٩. كان يشغل منصب المندوب الدائم لبلاده في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تم انتخابه مديراً عاماً لها. ولد في محافظة كاناغاوا في اليابان، وبدأ دراسته في جامعة طوكيو عام ١٩٦٨. وبعد تخرجه من كلية الحقوق، ألتحق بوزارة الخارجية عام ١٩٧٢.و قد خدم السيد يوكيا امانو في عدة سفارات لليابان و ذلك في فينتيان و بروكسل و كذلك في واشنطن كما انه شغل منصب القنصل العام لليابان في مرسيليا في عام ١٩٩٧. وتخصص في قضايا نزع السلاح والحظر النووي. ودرس في جامعة فرانش-كومتي ونيس الفرنسيتين بين عامي ١٩٧٣ و١٩٧٥. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بيوكيا أمانو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن يوكيا أمانو
غابرييل إلغاء ترامب الاتفاق النووي يمثل أكبر تهديد في السياسة الدولية برلين سانا جدد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل انتقاده بشدة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا سيما تهديده بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران معتبرا أن إلغاءه يمثل في الوقت الحالي “أكبر تهديد في السياسة الدولية”. وأشار غابرييل في حوار مع صحيفة هاندلسبلات الألمانية نشر اليوم إلى أن وضع ترامب الاتفاق النووي مع طهران موضع الشك هو “أكبر خطأ يرتكبه” لافتا إلى أن “السياسة الأمريكية ضد إيران تضر باقتصاد ألمانيا” ومعتبرا أن الإجراءات التي يقترح ترامب اتخاذها ضد إيران تشكل “اعتداء على النموذج الألماني في مجال التصديرات”. ورأى وزير الخارجية الالماني إن هدف ترامب هو “تدمير ما تم إنجازه بجهود كبيرة في زمن سلفه باراك أوباما” مشيرا إلى أن هذا التوجه يجعل السياسة الخارجية الأمريكية “تنحط إلى درجة تنفيذ شعارات الدعاية الانتخابية”. وكان ترامب اتهم خلال كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى واعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف في حين جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو اليوم التأكيد على أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي.
أمانو إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي باريس سانا جدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو التأكيد أن إيران تنفذ التزاماتها التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي. ونقلت ا ف ب عن أمانو قوله في ختام اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان في باريس اليوم “لقد تمكنا من الوصول إلى الأماكن التي كنا بحاجة لزيارتها” مشيرا إلى أن الوكالة “تواصل دون مشاكل عمليات التفتيش” في إيران. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
صالحي سنوقف العمل بالبروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي إذا ألغي الاتفاق النووي طهران سانا أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده ستوقف تنفيذ البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته مع مجموعة خمسة زائد واحد. واعتبر صالحي في تصريح للتلفزيون الإيراني اليوم أن المزاعم والتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص الاتفاق النووي تأتي “تنفيذا لمطالب الكيان الصهيوني الذي لا يريد لإيران أن تتطور على الصعيد العلمي والتقني ولهذا فهم يمارسون الضغوط ويتخذون من القضية النووية حجة لأن الرأي العام العالمي حساس تجاه هذه القضايا”. وكان ترامب اتهم إيران فى كلمة له اول أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. وحول إغلاق ملف تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية بعد زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية يوكيا امانو لمنشأة بارشين قال صالحي إن وفد الوكالة “اطلع بنفسه على أن كل المزاعم والاتهامات التي كان يروج لها البعض لم تكن صحيحة” مشيرا إلى أنه تم خلال هذه الزيارات أخذ بعض العينات وأجريت تجارب عليها وهو ما يثبت صحة الموقف الإيراني. وحول إعادة تصميم مفاعل آراك بين صالحي أن العمل في هذا المجال “يسير بشكل جيد” موضحا أن التعاون مع الخبراء الروس مستمر حيث سيزور رئيس المنظمة الروسية للطاقة الذرية إيران قريبا لإطلاق مراحل تنفيذ مفاعلين للطاقة الذرية في مفاعل بوشهر.
إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران.. روحاني أدعو الرئيس الأمريكي إلى قراءة التاريخ ودراسة الاتفاقات الدولية عواصم سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد عام ٢٠١٥ مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق بمفرده. وقال روحاني في خطاب تلفزيوني ردا على تصريحات ترامب اليوم “إن الاتفاق النووي لا يقبل التغيير ولا يمكن أن نضيف إليه بندا أو ملاحظة وما دامت مصالحنا تفرض ذلك فسنبقى نلتزم به وسنتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن إذا لم تراع مصالحنا يوما ما فلن نتردد لحظة واحدة وسنرد”. وأضاف روحاني “إن ترامب لم يقرأ القانون الدولي فهل يستطيع رئيس بمفرده إلغاء اتفاق دولي ومتعدد الأطراف.. يبدو أنه يجهل أن هذا الاتفاق ليس ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة ولذلك أدعوه إلى قراءة التاريخ والجغرافيا ودراسة الاتفاقات الدولية والتزود بالأخلاق والأدب”. وقال روحاني “إن الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي أكثر من أي وقت مضى وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى كما أن خطاب ترامب مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. وذكر روحاني ترامب بأن بلاده هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية مشددا على أن الشعب الإيراني لن يطأطئء رأسه أبدا للغطرسة الأميركية وهو يدعم وبكل ما أوتي من قوة الحرس الثوري الإيراني. وأشار روحاني إلى أن دول العالم الكبرى تخالف الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي وهو ما يعني أن واشنطن باتت أكثر انعزالية مستغربا كيف يقلق ترامب والأنظمة القمعية التي يدعمها من الصواريخ الإيرانية بينما يلقون الصواريخ والقنابل على الشعب اليمني. وأكد روحاني أن إيران ستحترم الاتفاق النووي وستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستضاعف في الوقت ذاته عملية تعزيز أسلحتها الدفاعية وستستمر بدعم شعوب العراق وسورية واليمن في تصديهم للإرهابيين. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن الاتفاق النووي وثيقة دولية غير قابلة للتغيير وهو ليس اتفاقا ثنائيا كي ينهار بخروج أحد أطرافه كما أنه إنجاز نادر على صعيد الدبلوماسية العالمية مشيرة إلى أن إيران لن تبادر إلى الخروج من هذا الاتفاق. وقالت الوزارة ردا على تصريحات ترامب “إن إيران ومنذ انتصار الثورة الإسلامية تنظم وتنفذ سياستها الخارجية على أساس مبادئء القانون الدولي الذي يؤكد على احترام سيادة الدول بشكل متساو وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بينما تواصل الولايات المتحدة ممارساتها التدخلية والتخريبية والعدائية ضد إيران ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة”. وشددت الخارجية الإيرانية على أن طهران ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب والجيش والحكومة في سورية والعراق من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون سيطرة التكفيريين على البلدين. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت اليوم أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. روحاني لماكرون الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم أكد روحاني أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال. وقال روحاني خلال الاتصال الذي جرى اليوم “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد في تحديد ما اذا كانت ايران ملتزمة بالاتفاق النووي أم لا ولا ينبغي لترامب أو الكونغرس الأميريكي القيام بإجراءات خاطئة تجاه الاتفاق”. وأشار روحاني إلى أن ايران وفرنسا يمكنهما المضي بخطوات اكثر من أجل تعزيز العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك معتبراً أن الخلط بين التعهدات متعددة الأطراف مع الخلافات الداخلية في بلد ما قد يعرض الثقة العالمية للخطر. من جانبه أعلن ماكرون أن باريس عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدافع عن الاتفاق النووي بقوة وسيلتزم بتنفيذه بالكامل. وقال ماكرون “إن سياسات البيت الأبيض حيال الاتفاق النووي ناتجة عن خلافات أميركية داخلية” لافتا إلى أنه سيزور إيران العام المقبل لبحث عدد كبير من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية. إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران باستثناء الترحيب الخليجي الإسرائيلي بها من جهتها أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني رغم رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران به والتهديدات المستمرة بالانسحاب منه. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم “نحن رؤساء الدولة والحكومة في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وتيريزا ماي نأخذ علما بالقرار الذي اتخذه ترامب بعد الإقرار أمام الكونغرس باحترام إيران للاتفاق ونحن قلقون حيال التداعيات التي يمكن أن تنجم عنه”. وشددت الدول الثلاث على تمسكها الحازم بالاتفاق داعية الإدارة والكونغرس الأميركيين إلى أن ياخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق إن رفعت. ولكن الدول الثلاث أعلنت أنها تشاطر الولايات المتحدة قلقها حيال ما سمته “برنامج الصواريخ البالستية لإيران وأنشطتها في المنطقة” مبدية استعدادها لاتخاذ إجراءات جديدة ملائمة للتعامل مع هذه القضايا. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي في بروكسل “لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران وهناك حاجة إلى عملية جماعية للحفاظ عليه” مضيفة “إن رئيس الولايات المتحدة لديه سلطات عديدة ولكن ليس سلطة إلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني”. وتابعت موغريني “لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بوصفنا مجتمعا دوليا وأوروبا بالتأكيد بتفكيك اتفاق يعمل ويؤتي ثماره”. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. وقالت الخارجية الروسية في بيان “إن الدبلوماسية الدولية لا مكان فيها للتهديد والتصريحات العدائية ومثل تلك الأساليب مصيرها الفشل” مضيفة “إن استخدام لغة التهديد في العلاقات الدولية أمر غير مقبول وهذا يعتبر من مخلفات الماضي ولا يتفق مع مبادئ الحوار الحضاري بين الدول”. وشددت الخارجية الروسية على أن العودة إلى الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران غير ممكنة مهما كان الموقف الأمريكي مجددة التأكيد على أن إيران تنفذ بدقة التزاماتها وهو الأمر الذي تؤكده باستمرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت الخارجية الروسية أن خطة العمل المشتركة ساهمت في تعزيز السلام والأمن الدوليين وكذلك الشفافية في الشرق الأوسط ولذلك بدلا من التشكيك في نتائج تنفيذ الخطة في الوقت الذي تأتي فيه بثمار محددة فإنه يجب التركيز على تنفيذ ما تحتوي عليه بالكامل وذلك يصب في مصلحة الجميع. بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن المهمة الرئيسية الآن تتمثل فى منع انهيار الاتفاق النووى مجددا دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام به. وقال ريابكوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية “إن موسكو تعتبر إجراءات ترامب خاطئة وستحاول نقل هذه الفكرة إلى واشنطن عبر الحوار مع الأخذ بالاعتبار الشكوك بشأن فاعلية أي مناقشة مع الزملاء الأميركيين”. وأشار ريابكوف إلى أن موسكو ستقوم بتحليل عواقب ما حدث بما في ذلك تلك المناقشات التي لا بد أن تبدأ في الكونغرس الأميركي مؤكدا أن موسكو ستعمل مع المشاركين الآخرين في الاتفاق. إلى ذلك جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيدها أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. وقال مدير الوكالة يوكيا أمانو اليوم “إن الالتزامات المتصلة بالقضية النووية التي تضطلع بها إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة تنفذ كما أن إيران تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم”. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في العديد من التقارير السابقة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووى إضافة إلى ان أطراف الاتفاق باستثناء الولايات المتحدة وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين أكدت التزام إيران بالاتفاق بعكس الادعاءات الأمريكية. بينما كان موقف الأنظمة الخليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مخالفا لمواقف كل دول العالم حيث رحبت بتصريحات ترامب. وقالت حكومة النظام السعودي في بيان إنها “تؤيد وترحب بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأميركي تجاه ايران ونهجها العدواني والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة سياسات وتحركات إيران”. كما أشادت الإمارات والبحرين بخطاب ترامب حول الاتفاق النووي معلنة دعمها الكامل للاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران. بينما رحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات ترامب وقال في شريط مصور “أهنئ ترامب بالقرار الشجاع الذي اتخذه حيث جابه بشجاعة النظام الإيراني لأنه إذا لم يتم القيام بأي تغييرات في الاتفاق النووي فستمتلك إيران في غضون سنوات ترسانة من الأسلحة النووية”. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووي. ترامب يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ويقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني في المقابل اكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتهام إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق. وحذر ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض اليوم من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقال “إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس وحلفائنا فسوف نلغي هذا الاتفاق” زاعما بأن هدفه من الخطوة هو “ضمان عدم حصول إيران أبدا على سلاح نووي”. ومنح ترامب الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. كما امتنع ترامب عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية كما سربت مصادر مقربة منه قبل فترة واكتفى بفرض عقوبات عليه. وقال ترامب “إن الحرس الثوري يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الايراني لتمويل الحرب والارهاب في الخارج” طالبا من وزارة الخزانة اتخاذ عقوبات أشد بحقه. وكانت إيران أكدت على أكثر من مستوى أن إدراج الحرس الثورى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب على إيران وسيقابل برد حازم وفوري إضافة إلى ضم الولايات المتحدة إلى معسكر إرهابيي “داعش”.
أمانو وموغيرين إيران ملتزمة بالاتفاق النووي روما سانا أكد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ان إيران تحترم بالكامل تعهداتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في عام ٢٠١٥ . وقال أمانو خلال افتتاح مؤتمر حول نزع الأسلحة النووية في العاصمة الإيطالية روما.. “أستطيع تأكيد احترام التعهدات التي قطعتها إيران في الموضوع النووي بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة” أي الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد. وسبق أن أكدت الوكالة في الشهر الفائت تنفيذ إيران تعهداتها وسط تكثيف الولايات المتحدة انتقاداتها للاتفاق وتهديدها بالانسحاب منه. من جهتها أكدت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بأن إيران تحترم التزاماتها في هذا الملف مشيرة إلى أنه تم التحقق من ذلك ثماني مرات. وقالت موغيريني التي شاركت في اتصال فيديو عبر الانترنت.. “حان الآن وقت فتح قنوات جديدة في التعاون الدولي ليس لتفكيكها” في إشارة إلى الاتفاق النووي واحتمال تقويض الأميركيين له. يذكر ان إيران ودول خمسة زائد واحد أعلنوا رسميا فى تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ولكن الولايات المتحدة لم تلتزم به وواصلت فرض العقوبات على إيران مع تهديدها المستمر بالانسحاب من الاتفاق.
قارن يوكيا أمانو مع:
شارك صفحة يوكيا أمانو على