يوسف الزواوي (من مواليد ١١ سبتمبر ١٩٤٦)، هو مدرب تونسي مخضرم. امضى الزواوي كامل مسيرته كلاعب مع النادي الرياضي البنزرتي في موقع رأس الحربة مسجلا ٦٣ هدفا في ٢٣٥ مقابلة في البطولة الوطنية بين ١٩٦٣ و١٩٧٧. درب الزواوي فريقه الأم بين ١٩٨٢ و١٩٨٤ محققا معه انجاز الفوز بأول بطولة له بعد الاستقلال. ادّى نجاح الزواوي مع البنزرتي إلى اختياره مدربا للمنتخب الوطني عام ١٩٨٤ خلفا للبولندي ريشار كولسزا. استمر على رأس المنتخب إلى ١٩٨٦ ليعود لتدريب البنزرتي مرة أخرى (١٨٨٦-١٩٨٧) قبل أن يعين مدربا لمنتخب الإمارات. درب فيما بعد على التوالي النادي البنزرتي (١٩٨٨ ثم بين ١٩٨٩ و١٩٩٢) ثم النادي الإفريقي (١٩٩٢-١٩٩٣) الذي تحصل معه على الكأس الأفروآسوية. عين عام ١٩٩٣ مرّة ثانية على رأس منتخب تونس الذي كان يطمح لتحقيق نتائج طيبة في كأس إفريقيا ١٩٩٤ التي يستضيفها إلا أنه، بالرغم عن بعض العروض الجيدة في المباريات الودية، انهزم منذ المباراة الأولى ضد منتخب مالي ليقال الزواوي ويعوض في المباراة الثانية بفوزي البنزرتي. درب بعدها نادي النجمة السعودي الذي حقق معه نتائج جيدة. انتدبه سليم شيبوب لتدريب الترجي الرياضي التونسي بين ١٩٩٧ و٢٠٠١ ليفوز في كل موسم بلقب البطولة المحلية لكن دون تحقيق هدف الفريق في رفع رابطة الأبطال الإفريقية. عام ٢٠٠١ قاد الزواوي الملعب التونسي للفوز البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس. في السنوات اللاحقة درب الزواوي اكثر من فريق محلي دون تحقيق نتائج ملفتة كالتي حققها مع البنزرتي أو الترجي. درب الزواوي بين ٢٠٠١ و٢٠١١ عدة فرق خليجية من بينها نادي القادسية السعودي (٢٠٠٣) ونادي الشعب الإماراتي (٢٠٠٥-٢٠٠٦) ونادي الاتفاق السعودي (٢٠١١) . يتولى منذ أفريل ٢٠١٢ الإدارة الفنية للمنتخب الوطني التونسي الذي عاد لتدريبه لفترة وقتية بعد كأس العالم ٢٠٠٢. برز أيضا في قطاع التدريب شقيقه الأكبر العربي الزواوي. ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟
