ويلفريد بوني

ويلفريد بوني

ويلفريد بوني لاعب فريق ستوك سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز، ومهاجم منتخب ساحل العاج. أعلن نادى ستوك سيتى يوم ٣١ أغسطس ٢٠١٦ اتمام صفقة إعارة ويلفريد بوني من نادى مانشستر سيتى. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بويلفريد بوني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ويلفريد بوني
٤ نجوم يرسمون خط النهاية في المونديال الأفريقي ترفع النسخة ٣١ من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها الجابون خلال الفترة من ١٤ يناير الجاري إلى ٥ فبراير شعار "تجديد الدماء للقارة السمراء" باستقبال عدة نجوم يشاركون في البطولة لأول مرة، ومنتخبات غيرت جلدها بالكامل. إلا أن البطولة ربما تكون أيضا كلمة الختام لنجوم وأساطير بمنتخبات بلادهم، الذين لن نراهم مجددا في المونديال الأسمر، اعتبارا من النسخة القادمة التي تستضيفها الكاميرون عام ٢٠١٩. عصام الحضري يتصدر قائمة النجوم الذين قد لا نراهم مجددا في كأس الأمم الأفريقية، فهو أكبر اللاعبين المشاركين في البطولة الحالية، حيث يحتفل مع انطلاق منافساتها ببلوغه ٤٣ عاما. الحضري توج بلقب البطولة ٤ مرات، أولها عام ١٩٩٨ بوركينا فاسو، وكان أحد نجوم الجيل الذهبي للفراعنة الذي فاز بالكأس ٣ مرات متتالية في ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠، كما كان ضمن قائمة بلاده في ٦ نسخ من البطولة، إلا أنه خاض ٢٢ مباراة فقط، بينما اكتفى بجلوسه بديلا في بطولات ١٩٩٨ و٢٠٠٠ . وفي الجابون، عاد حارس مرمى وادي دجلة المخضرم للمشاركة في المونديال القاري، بقيادة كتيبة من اللاعبين الشباب، آملا في تحقيق إنجاز جديد، في إطار السعي للوصول لحلمه الأكبر قبل إنهاء مسيرته بالتأهل لكأس العالم، التي تستضيفها روسيا، العام المقبل ٢٠١٨. إيمانويل أديبايور أيقونة منتخب توجو، الذي هز القارة السمراء، بمفاجأة كبرى، بالتأهل لكأس العالم ٢٠٠٦ بألمانيا، لأول مرة في تاريخه .. بعدها انطلق أديبايور، ليبدأ مسيرة قوية باللعب لكبار الأندية الأوروبية بالانتقال من موناكو إلى آرسنال، ومنه إلى مانشستر سيتي وريال مدريد، وتوتنهام وكريستال بالاس. إلا أن النجم التوجولي، خفت بريقه كثيرًا في الأعوام الأخيرة، ورفع راية العصيان، مما أنهى مشواره بالفشل في البريميير ليج مع فريقي توتنهام وكريستال بالاس، ويخوض مونديال إفريقيا، وهو غير مقيد بقائمة أي ناد. ورغم هذه المسيرة القوية، إلا أن أديبايور (٣٢ عامًا)، لم يشارك سوى في ٦ مباريات فقط في ٣ مشاركات لمنتخب بلاده بكأس الأمم في ٢٠٠٦ و٢٠١٣، بينما كانت التجربة الأصعب هي الانسحاب من بطولة ٢٠١٠ بأنجولا، بعد كارثة الاعتداء المسلح على حافلة منتخب توجو بمدينة "كابيندا" على الحدود، مما أسفر عن وفاة السائق، ومنسق البعثة، وأحد مدربي الفريق. سجل مهاجم أرسنال وريال مدريد السابق هدفًا وحيدًا بكأس الأمم في مرمى الجزائر ٢٠١٣، ويعتبر بطولة الجابون بمثابة "طوق النجاة"، إما أن يستعيد كبريائه، أو تكتب الفصل الأول في اعتزاله دوليًا. سالومون كالو انضم لقائمة منتخب كوت ديفوار في آخر ٥ نسخ من كأس الأمم، ولعب ٢١ مباراة، وسجل ٥ أهداف، وكان أحد أعضاء الفريق الفائز باللقب في البطولة الأخيرة التي استضافتها غينيا الإستوائية عام ٢٠١٥. كما يملك مهاجم هيرتا برلين الألماني صاحب ال٣١ عامًا، خبرة كبيرة باللحاق بالجيل الذهبي الذي ضم ديديه دروجبا وشقيقه الأكبر بونافنتور كالو، وإيمانويل إيبويه ويايا توريه، الذين غزوا القارة السمراء منذ ٢٠٠٥، وتأهلوا إلى كأس العالم ٣ مرات متتالية، شارك منها سالومون كالو في آخر نسختين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٤. غزو منتخب الأفيال، فتح الباب لكالو لخطوة أكبر في مسيرته الاحترافية بالانتقال إلى صفوف تشيلسي الإنجليزي ومنه رحل إلى ليل الفرنسي قبل أن يحط الرحال به في هيرتا برلين الألماني، إلا أن كأس الأمم التي تنطلق بعد أيام، ربما تكون الأخيرة، بالنظر إلى أن سالومون كالو (٣١ عامًا) هو الأكبر سنًا بين زملائه المهاجمين في التشكيلة التي أعلنها الفرنسي ميشيل دوساييه المدير الفني للمنتخب الإيفواري. وتضم التشكيلة لاعبين أصغر سنًا مثل ويلفريد زاها (٢٤ عامًا)، ويلفريد بوني (٢٨ عامًا)، جيوفاني سيو وجوناثان كوديا (٢٧ عامًا). مبارك بوصوفة قضى مشواره الكروي بالكامل في أوروبا، بدأه من هولندا، حيث لعب لفريق الشباب بنادي أياكس، وارتدى قميص فريق رديف تشيلسي، وفي بلجيكا صنع مجده الأكبر، حيث استهل مشواره مع جنت ثم انتقل لأفضل محطاته أندرلخت الذي توج معه بعدد كبير من الألقاب، قبل أن يخوض مغامرة جديدة في روسيا مع ناديي آنجي ماخشكالا ولوكوموتيف موسكو، وأخيرًا حط به الرحال بنادي الجزيرة الإماراتي. ورغم هذه المسيرة الطويلة للنجم المغربي صاحب الـ٣٢ عامًا، إلا أنه لم يشارك في بطولة إفريقيا سوى مرة واحدة، حيث لعب مباراتين فقط في نسخة البطولة عام ٢٠١٢ أمام منتخبي تونس والنيجر. ويعد بوصوفة من عناصر الخبرة القليلة بتشكيلة الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لأسود الأطلسي .. ورغم أنها المشاركة الثانية للاعب الجزيرة الإماراتي، إلا أنها ربما تكون الظهور الأخير له بكأس الأمم، في ظل تفضيل رينارد الاعتماد على العناصر الشابة والمحترفين في أوروبا، في إطار خطته أيضًا للتأهل لمونديال ٢٠١٨.
أمم أفريقيا تضرب عمالقة أوروبا في مقتل صحيح أن تمثيل المنتخب الوطني يعد شرفا كبيرا لأي لاعب، لكنه بالنسبة للمحترفين الأفارقة يصطدم بطموحاتهم مع فرقهم الأوروبية، فماذا يفعل اللاعبون؟ وكيف تتأثر الفرق بغيابهم؟ في منتصف الموسم وجد المحترفون الأفارقة أنفسهم مطالبين بحزم حقائبهم، وشد الرحال إلى الجابون، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في الفترة من ١٤ يناير كانون الثاني، وحتى الخامس من فبراير شباط. وبخلاف الإرهاق الذي يضرب المحترفين الأفارقة بسبب المشاركة في كأس الأمم، ثم العودة مباشرة لخوض مرحلة الحسم في الموسم مع الفرق الأوروبية، فإنهم أيضا يخشون فقدان مراكزهم في التشكيلات الأساسية لفرقهم، حال تألق البدلاء خلال الأسابيع الخمسة، هي فترة غيابهم. وكما تمثل نهائيات الجابون إزعاجا كبيرا للأندية الأوروبية، فإنها أيضا بمثابة الحجر، الذي حرك مياه سوق الانتقالات الشتوية التي تتسم عادة بالركود، إذ فتحت الأندية خزائنها بحثا عن بدلاء يستطيعون سد فراغ الأفارقة. تمرد وأمام هذا الوضع، تمرد لاعبون على الواقع، وقرروا رفض الانضمام إلى معسكرات منتخباتهم، بأشكال مختلفة، حتى لو كان ذلك يعرضهم للإيقاف. ودخل ٨ محترفين كاميرونيين ينشطون في أوروبا، أبرزهم جويل ماتيب، مدافع ليفربول، وتشوبو موتينج، مهاجم شالكه، في صدام مع اتحاد الكرة المحلي، عندما رفضوا الانضمام إلى معسكر الأسود. من جانبه، فضل الغاني كوادو أسامواه، لاعب وسط يوفنتوس، البقاء مع فريق السيدة العجوز، لاستعادة موقعه في تشكيلة ماسيمليانو أليجري، بعدما غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة. كما انسحب بينيك أفوبي، مهاجم بورنموث، من معسكر منتخب بلاده جمهورية الكونغو، وقرر الاستمرار مع فريقه في الدوري الإنجليزي. وكان ديافرا ساخو، مهاجم وست هام، رفض الانضمام إلى معسكر منتخب السنغال قبل النسخة الماضية من البطولة بداعي إصابة في الظهر، لكنه لعب مع فريقه في كأس الاتحاد الإنجليزي خلال البطولة التي أقيمت في غينيا الاستوائية، ما أثار جدلا حول انتمائه، علما بأن المهاجم نفسه يغيب عن النسخة المقبلة بسبب الإصابة أيضا. من الأكثر تضررًا؟ وتعتبر الفرق الإنجليزية الأكثر تضررا من غياب الأفارقة، إذ تخوض بعض الفرق ٩ مباريات في البطولات المختلفة بدون محترفيها. ويفتقد أرسنال المصري محمد النني، بينما يغيب السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول، وأيضا الإيفواري إيريك بايلي، مدافع مانشستر يونايتد. الجزائريان رياض محرز، وإسلام سليماني، والغاني دانيال أمارتي سيغيبون عن ليستر سيتي، فيما يغيب السنغالي شيخ كوياتي، والغاني أندريه أيو عن وست هام. أما ستوك سيتي فيفقد الإيفواري ويلفريد بوني، والسنغالي مامي ضيوف، والمصري رمضان صبحي، في حين يغيب عن سندرلاند الجابوني ديديه ندونج، والتونسي وهبي الخزري. وبعيدا عن البريمييرليج، سيكون بوروسيا دورتموند مضطرا للتخلي عن الجابوني إيميريك أوباميانج، هداف البوندسليجا بـ١٦ هدفا، ما يعد ضربة قوية للفريق، الساعي للحاق ببايرن ميونيخ في الصدارة. ويفتقد روما، المصري محمد صلاح، صاحب جائزتي أفضل لاعب في صفوف فريقه، وأفضل نجم عربي من في ٢٠١٦، ما يضعف فرص فريق العاصمة الذي ينافس يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي. وبينما تعج صفوف الأندية الفرنسية بالأفارقة، يبدو الدوري الإسباني أقل الخاسرين من البطولة. حل شبه مستحيل خسائر الأندية الأوروبية ستتوقف فقط إذا أقيمت كأس أفريقيا في الصيف، لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" شدد في أكثر من مناسبة على صعوبة تنفيذ هذا الاقتراح. ويرى كاف أنه لا يمكن إقامة البطولة في الصيف لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة في معظم الدول الأفريقية، ما سيؤثر على المستوى الفني للبطولة، كذلك فإنها ستتعارض مع البطولات الأفريقية للأندية التي تقام على مدار العام، عكس نظيرتها الأوروبية التي تنتهي في الصيف. لكن أمام الضغوط الأوروبية، اكتفى كاف بإقامة البطولة في الأعوام الفردية، كي لا تتعارض مع بطولات "يورو"، وكأس العالم.
قارن ويلفريد بوني مع:
شارك صفحة ويلفريد بوني على