هيلاري كلينتون

هيلاري كلينتون

هيلاري كلينتون (٢٦أكتوبر / تشرين الأول ١٩٤٧) (اسمها الحقيقي هيلاري ديان رودهام كلينتون) وهي سياسية أمريكية، حيث تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي السابع والستين، وذلك في عهد الرئيس باراك أوباما في الفترة منذ عام ٢٠٠٩ وحتى عام ٢٠١٣. ويُذكر أن هيلاري كلينتون هي زوجة بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، كما كانت هي السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال فترة حكمه التي استمرت منذ عام ١٩٩٣ وحتى عام ٢٠٠١. وقد عملت كلينتون في مجلس الشيوخ الأمريكي بمدينة نيويورك في الفترة من عام ٢٠٠١ وحتى عام ٢٠٠٩. كما أنها مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية ٢٠١٦، والتي خسرتها لصالح دونالد ترامب. <br /> ولكونها مواطنة من شيكاغو، تحديدًا من ولاية إلينوي، فقد تخرجت هيلاري رودهام في كلية وليسلي عام ١٩٦٩ حيث كانت أول الطلاب المتحدثين في حفل التخرج. وانتقلت بعد ذلك إلى كلية ييل للحقوق لتحصل على شهادة الدكتوراه عام ١٩٧٣. وبعد قضائها فترة كمستشارة قانونية بالكونغرس الأمريكي، انتقلت إلى ولاية أركنساس حيث تزوجت من بيل كلينتون عام ١٩٧٥. وفي عام ١٩٧٧، شاركت كلينتون في تأسيس مؤسسة دعاة أركنساس للأسر والأطفال، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب رئيس الخدمات القانونية بالمؤسسة في عام ١٩٧٨، ولقبت بالشريكة النسائية الأولى بالمؤسسة عام ١٩٧٩. وباعتبارها السيدة الأولى لولاية أركنساس منذ عام ١٩٧٩ حتى عام ١٩٨١ ومنذ عام ١٩٨٣ حتى عام ١٩٩٢، قادت هيلاري كلينتون مهمة إصلاح نظام التعليم في أركنساس، وعملت في مجلس إدارة وول مارت من بين عدة شركات أخرى. وقد أدرجت مجلة القانون الوطنية اسم هيلاري كلينتون بقائمة «المائة محامين الأكثر تأثيرًا في أمريكا» عن الفترة من عام ١٩٨٨ وحتى عام ١٩٩١. <br /> وأثناء توليها منصب سيدة الولايات المتحدة الأولى، فقد فشلت مبادرتها الأولى الخاصة بخطة كلينتون للرعاية الصحية لعام ١٩٩٣ في الحصول على أية أصوات من مجلس الكونغرس. وفي الفترة من ١٩٩٧ وحتى ١٩٩٩، لعبت هيلاري دورًا رائدًا في الدعوة لإنشاء برنامج التأمين الصحي للأطفال، وقانون التبني والأسر الآمنة، وقانون فوستر للعناية المستقلة. ومن بين الخمس سيدات اللاتي تم استدعائهن، فقد أدلت كلينتون بشهادتها أمام هيئة المحلفين الاتحادية الكبرى عام ١٩٩٦ بشأن الجدل المثار حول فضيحة وايت ووتر وذلك على الرغم من عدم توجيه أية اتهامات لها بخصوص تلك القضية أو أي قضايا أخرى خلال فترة حكم زوجها. وقد خضع زواجها من الرئيس كلينتون لمناقشة عامة كبيرة في أعقاب فضيحة لوينسكي عام ١٩٩٨، وبشكل عام قد استدعى اعتبارها سيدة الولايات المتحدة الأولى ردًا قاطعًا من الرأي العام الأمريكي. <br /> وبعد انتقالها إلى مدينة نيويورك، تم انتخابها عام ٢٠٠٠ كأول عضو أنثوي بمجلس شيوخ الدولة، كما أنها تعتبر أول من امتلك مكتب بحث مختار. وفي أعقاب أحداث ١١ سبتمبر، أدلت كلينتون بصوتها ودعمت العمل العسكري في حرب أفغانستان وقرار الحرب في العراق، ولكنها اعترضت بعد ذلك على أسلوب إدارة جورج دبليو بوش لحرب العراق، فضلا عن اعتراضها على معظم سياسات بوش الداخلية. وتمت إعادة انتخاب هيلاري كلينتون بمجلس الشيوخ عام ٢٠٠٦. وسعيًا وراء الانتخابات الديموقراطية خلال الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٠٨، فقد اكتسحت كلينتون الانتخابات التمهيدية متفوقة على جميع السيدات المرشحات في تاريخ الولايات المتحدة ولكنها خسرت في النهاية أمام باراك أوباما. وبسبب كونها وزيرة خارجية الولايات المتحدة في عهد أوباما في الفترة منذ عام ٢٠٠٩ وحتى عام ٢٠١٣، فقد تصدرت كلينتون مشهد الرد الأمريكي على ثورات الربيع العربي وأيدت التدخل العسكري في ليبيا. وقد تحملت مسؤولية الثغرات الأمنية في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام ٢٠١٢ الذي أسفر عن مقتل أفراد من القنصلية الأمريكية، ولكنها دافعت عن نفسها فيما يخص تلك المسألة. ولقد قامت كلينتون بزيارة بلدان عديدة أكثر من أي وزير خارجية أمريكي سابق. <br /> وكانت تعتبر القوة الذكية هي خطة تأكيد قيادة الولايات المتحدة وقيمها عن طريق الجمع بين القوى العسكرية والدبلوماسية، والقدرات الأمريكية فيما يخص الاقتصاد، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات. كما شجعت على تمكين المرأة في كل مكان واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لتوصيل رسالة الولايات المتحدة عبر البلاد. وقد تركت كلينتون منصبها في نهاية الفترة الرئاسية الأولى لباراك أوباما وتفرغت لتأليف كتابها الخامس وإقامة المناظرات قبل إعلانها في الخامس من إبريل لعام ٢٠١٥ عن خوضها للمرة الثانية لمراسم الترشح للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٦. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بهيلاري كلينتون؟
أعلى المصادر التى تكتب عن هيلاري كلينتون
واشنطن تعيد تصنيع تنظيم داعش الإرهابي المنهزم في سورية دمشق سانا انكشفت أخيرا الجهة المجهولة التي لطالما نقل “التحالف الأمريكي” إرهابيي “داعش” إليها من أمام نيران الجيش العربي السوري وحلفائه سواء من الرقة أو دير الزور أو حتى عقيربات وجب الجراح وربما من العراق ومعها تبين المخطط العدواني الأمريكي الجديد لإطالة أمد الحرب في سورية عبر إعادة تصنيعها لتنظيم “داعش” تحت مسمى “الجيش السوري الجديد” لضمان استمرار مبرر وجودها داخل الأراضي السورية. وتأتي معلومات مركز التنسيق الروسي في حميميم عن قيام “المدربين العسكريين الأمريكيين بإنشاء وحدات مسلحة جديدة قرب مخيم للاجئين في محافظة الحسكة أغلبية أفرادها منشقة عن إرهابيي داعش” لتؤكد أن هذا المخيم وغيره من المخيمات شرق سورية هو الجهة التي حطت فيها طائرات تحالف واشنطن وعلى متنها مئات الدواعش بعد أن أخلتهم بطريقة مفضوحة لإنقاذهم من الهلاك المحتم على يد الجيش العربي السوري وحلفائه. وأن الوقائع التي نشرها المركز الروسي تأتي بمثابة الإجابة على التساؤل الذي لطالما حير الكثير من المراقبين أين ذهب إرهابيو “داعش” الذين كانوا في مدينة الرقة وغيرها من المناطق التي ادعت واشنطن تحريرها من التنظيم التكفيري بمشاركة ميليشيات “قسد” لتضاف إلى تقارير إعلامية غربية تؤكد قيام هذه الميليشيات بإخضاع أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” ممن سلموا انفسهم لها لدورات تأهيل وذلك لإدراجهم في قائمة المعارضة المعتدلة المهجنة أمريكيا ليكونوا النواة الرئيسية التي سيتشكل منها الذراع الأمريكي الجديد المسمى “الجيش السوري الجديد” ولاستثمارها لاحقا كورقة أمريكية سيتم زجها في مواجهة الجيش العربي السوري وحلفائه بعد تحقيقهم النصر على الإرهاب وإسقاط آخر معاقله. وتحاول واشنطن من خلال مخططها الجديد تأزيم الوضع في سورية مجددا بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب بالتعاون مع الحلفاء ومن هنا يقرأ المراقبون تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأن “الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تنته بعد في سورية فلا تثقوا عندما يقول أحد إنه تم القضاء على داعش” بأنها توثق حقيقة المخطط والسياسة الأمريكية وفي اكثر من بقعة جغرافية من العالم والقائمة على الاستثمار بالإرهاب وإعادة تصنيعه وتوزيع أدواره وفقا لمصالحها وخدمة لأجنداتها على حساب مصالح الدول والشعوب التي لا تسير في فلكها. ومن هنا يأتي الدور والوظيفة الجديدة التي ستؤديها الميليشيا من المرتزقة المسماة “الجيش الجديد” بعد انتهاء عمليات تدريبه في قاعدة بريف الحسكة والتي كشف عنها مركز حميميم مستندا في ذلك إلى شهادات المهجرين الذين أادوا إلى منازلهم وأقوالهم حيث أكدوا أن “العسكريين الأمريكيين أعلنوا أن هذه الميليشيا ستنقل إلى جنوب سورية لمحاربة الجيش السوري”. ويتابع المهجرون كشف حقيقة ما رأوه بأم أعينهم بالقول إن “التحالف الدولي يستخدم هذه القاعدة منذ أكثر من ٦ أشهر وأنه يوجد هناك حاليا نحو ٧٥٠ مسلحا وبينهم ٤٠٠ مسلح من تنظيم “داعش” تم إخراجهم من الرقة في تشرين الأول بدعم من الولايات المتحدة” وهو ما يؤكد مجددا أن الولايات المتحدة هي الراعي والموجه لكل التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها والتي حاربت الجيش السوري بدءا مما كان يسمى “الجيش الحر” مرورا “بجبهة النصرة” وليس انتهاء بـ “داعش” كتنظيم إرهابي أقرت هيلاري كلينتون أنه صنيعة أمريكية. إن المخطط الأمريكي الجديد في سورية أكد عليه فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي عندما قال بالأمس إن “الولايات المتحدة الأمريكية تريد زعزعة الوضع في سورية مجددا وهي تسعى لانشاء رأس جسر من أجل ذلك ومن الواضح أنهم لن يتركوا سورية وشأنها ببساطة” في إشارة واضحة إلى التشكيل الإرهابي الأمريكي الجديد في سورية. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن تسمية “الجيش السوري الجديد” تعيد إلى الأذهان التجربة ذاتها التي عملت الإدارة الأمريكية على تجسيدها في تشرين الأول من عام ٢٠١٥ عندما أعلنت عن تشكيل تجمع إرهابي تحت مسمى “جيش سورية الجديد” بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في شرق سورية بغطاء جوي مما يسمى “التحالف الدولي” بعد أن تلقى دعما وتدريبا أمريكيا في الأردن وبتكلفة ٥٠٠ مليون دولار ولكن سرعان ما قامت بتفكيكه بعد تيقنها من الفشل الذريع في تحقيقه أي نتيجة على الأرض وأوعزت إلى مسلحيه بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. خلاصة القول لم يعد خافيا على أحد أن واشنطن وعملاءها تثبت يوما بعد آخر أنهم صناع كل أشكال الإرهاب ويعملون على الاستثمار به في الوقت الذي تدعي محاربته.. ومسيرة الحرب المزعومة التي قادها تحالفها اللاشرعي ضد داعش الإرهابي خير دليل حيث كانت البنية التحتية والمدنيون في سورية هم وحدهم هدفا لغارات التحالف في الوقت الذي كان فيه “داعش” يقطع مئات الكيلومترات تحت مرأى طائراتها التي كانت تؤمن الغطاء الجوي لإرهابيي التنظيم في هجماتهم على القوات الحقيقية التي تحارب الإرهاب على الأرض ممثلة بالجيش السوري وحلفائه.
٢٦ تشرين أول ١٩٥٤ جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه لخطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية دمشق سانا ١٩٠٥ استقلال النرويج عن السويد. ١٩٤٥ ظهور منظمة الأمم المتحدة بعد تصديق دستورها من قبل الأعضاء الخامسة الدائمين في مجلس الأمن. ١٩٥٤ الرئيس المصري جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه لخطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية. ١٩٧٣ زامبيا وغامبيا تقطعان علاقاتهما الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. ١٩٧٩ رئيس المخابرات في كوريا الجنوبية كيم شي كيو يطلق الرصاص على الرئيس بارك شونغ هي ويرديه قتيلا. ٢٠٠٢ انتهاء أزمة احتجاز ٨٠٠ رهينة روسي داخل أحد مسارح موسكو من قبل مسلحين شيشان وذلك بعد اقتحام القوات الخاصة الروسية للمسرح. من مواليد هذا اليوم ١٦٨٥ دومينيكو سكارلاتي.. موسيقي إيطالي. ١٩٤٧ هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة. من وفيات هذا اليوم ١٢٣٥ الملك أندرو الثاني ملك المجر. ١٩٨٩ تشارلز بيدرسن.. عالم كيمياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام ١٩٨٧. ٢٠٠٧ آرثر كورنبرغ.. عالم كيمياء حيوية أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام ١٩٥٩ . أعياد ومناسبات اليوم الوطني في النمسا.
كاتب أميركي المجازر التي ارتكبها التحالف الأميركي في الرقة تثبت عكس ما يدعي بأنه قام بتحريرها أوتاوا سانا أكد الكاتب الأميركي ستيفن ليندمان أن المجازر التي ارتكبها التحالف الاستعراضي الأميركي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الرقة والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين تثبت أن ما يحاول التحالف تصويره على أنه تحرير للمدينة من إرهابيي “داعش” كان في حقيقة الأمر اغتصابا وتدميرا فعليا للمدينة. وقال ليندمان في مقال حمل عنوان “الرقة اغتصبت ودمرت ولم تحرر” نشره موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي اليوم إن الالاف .. وربما عشرات الالاف من المدنيين من أبناء الرقة قتلوا في مجازر نفذها التحالف الاميركي بدم بارد في عمليات قصف استهدفت المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد وبنى تحتية حيوية في المدينة ما يثبت أن الهدف الحقيقي للحملة الاميركية تحويل الرقة إلى أنقاض وليس هزيمة تنظيم “داعش” الذي تدعمه واشنطن . وكانت طائرات التحالف الاميركي قصفت في ال٥ من آب الماضي بالقنابل الفوسفورية مبنى المشفى الوطني في مدينة الرقة بأكثر من ٢٠ قذيفة استهدفت مولدات الكهرباء وسيارات المشفى وأقساما داخله. كما دمر التحالف منذ تأسيسه من خارج مجلس الأمن في آب ٢٠١٤ أغلبية الجسور الممتدة فوق نهر الفرات وعشرات الأنفاق على الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية بذريعة قطع خطوط إمداد إرهابيي “داعش” إضافة إلى تدميره العديد من المنشآت والبنى التحتية والخدمية ومحطات ضخ المياه وتحويل وتوليد الكهرباء. وأضاف ليندمان أن محققي الامم المتحدة المختصين بجرائم الحرب ادانوا الصيف الماضي الخسائر الضخمة في الارواح بين المدنيين في الرقة وأغلبهم قتلوا في الغارات الجوية التي تقودها واشنطن بشكل عشوائي وشرس دون رحمة مدعية محاربة “داعش” . وتابع الكاتب أن اغلبية عناصر “داعش” تمت إعادة نشرهم في دير الزور حيث يقوم الجيش العربي السوري مع حلفائه بمحاربتهم وسحقهم وتدمير أسلحتهم ومعداتهم العسكرية وأماكن تموضعهم مع الانتباه بشكل كبير إلى تفادي سقوط مدنيين وهو ما يتناقض بشكل كامل مع العمليات الاميركية عديمة الرحمة . وأوضح الكاتب الاميركي ان مدينة الميادين حررت بالفعل على يد الجيش السوري ومعها جميع البلدات والقرى على طول نهر الفرات وهو ما يعد فعلا انتصارا مهما للغاية حققته القوات السورية. وشدد ليندمان على أن واشنطن تدعم حشود الارهابيين الذين تتظاهر بمحاربتهم ولا سيما من “داعش” و”جبهة النصرة” مشيرا الى اتهام مستشار الامم المتحدة الخاص لمنع الابادة الجماعية “آدم دينغ” ادارة دونالد ترامب بقصف القوارب التي كانت تقل المدنيين الذين يفرون من “داعش” وكذلك من الغارات الجوية التي ينفذها التحالف في الرقة. وختم الكاتب بالقول .. هذا هو أسلوب عمل الامبريالية العالمية والذي يتمثل بشن حروب عدوانية لا نهاية لها دون أي مراعاة للسكان بينما يدفع المدنيون الثمن الأعظم . وأثبتت جميع الحقائق التي تكشفت مع مرور الوقت الارتباط الوثيق بين تنظيم “داعش” الارهابي والتحالف الأميركي مشكلة قائمة طويلة من الدلائل على ذلك تبدأ باعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بأن “داعش” صنيعة الإدارة الأميركية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وصولا إلى استهداف التحالف مواقع للجيش العربي السوري أكثر من مرة لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الإرهاب التكفيري.
الشرطة الأمريكية تعثر على أسلحة في منزل منفذ مجزرة لاس فيغاس لاس فيغاس الولايات المتحدة سانا عثرت الشرطة الأمريكية على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات في منزل ستيفن بادوك في لاس فيغاس الذي أطلق النار على مشاركين بحفل غنائي في المدينة فقتل ٥٩ شخصا وأصاب ٥٢٧ آخرين بجروح ثم انتحر. ونقلت ا ف ب عن قائد شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو قوله أمس أن المحققين الذين داهموا المنزل عثروا على ” ما يزيد عن ١٨ قطعة سلاح ناري اضافية وبعض المتفجرات وآلاف الرصاصات و بعض الاجهزة الالكترونية التي ما زلنا بصدد تقييمها ” مضيفا ان حصيلة المجزرة ارتفعت الى ٥٩ قتيلا و ٥٢٧ جريحا. وتضاف هذه الترسانة من الأسلحة إلى ١٦ قطع سلاح ناري عثرت عليها الشرطة في الغرفة التي استأجرها بادوك في فندق ماندالاي باي في لاس فيغاس واطلق منها النار على الحفل الموسيقي الذي كان يجري في الهواء الطلق أسفل الفندق. وتكشف هذه العمليات قصر نظر السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وعلى ارتداد الإرهاب على داعميه ومغذيه حيث أقر مسؤولون أمريكيون سابقون بينهم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ان بلادها انشأت تنظيم “داعش” الإرهابي في الوقت الذي تؤكد التقارير الإعلامية أن إيجاد أمريكا والدول الغربية لهذا التنظيم الإرهابي كان بهدف ابقاء الأسباب والحجج قائمة لعودة وتقوية الوجود العسكرى الامريكى فى منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ سياساتها فيها.
تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم لاس فيغاس واشنطن سانا أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مدينة لاس فيغاس الأمريكية وأسفر عن مقتل أكثر من ٥٠ شخصا وإصابة نحو ٤٠٠ بجروح. وذكرت حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي أن “منفذ الهجوم أحد عناصر التنظيم”. وكان مسلح أطلق النار على آلاف الأشخاص احتشدوا في ساحة واسعة لحضور حفل موسيقي في الهواء الطلق للمغني جايسون آلدين خلال مهرجان شهير لموسيقى الكانتري ما أسفر عن مقتل ٥٠ شخصا وإصابة نحو ٤٠٠ بجروح. وقال مسؤول شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو في تصريح للصحفيين.. “إن مطلق النار وهو من سكان لاس فيغاس ويدعى ستيفن بادوك وعثر عليه ميتا عندما وصل فريق قوات الأمن الى الطابق الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي حيث كان متمركزا”. وأضاف لومباردو .. “نعتقد انه انتحر قبل وصولنا إلى الغرفة” مشيرا إلى أنه تم العثور على عشر بنادق معه. وتكشف هذه العمليات قصر نظر السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وعلى ارتداد الإرهاب على داعميه ومغذيه وخاصة في سورية والعراق حيث أقر مسؤولون أمريكيون سابقون بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان بلادها أنشأت تنظيم “داعش” الإرهابي. وتؤكد التقارير الإعلامية إيجاد الولايات المتحدة والدول الغربية تنظيم “داعش” الإرهابي بهدف إبقاء الأسباب والحجج قائمة لعودة وتقوية الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ سياساتها في المنطقة. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قدم أحر التعازي للضحايا وعائلاتهم بعدما تم إبلاغه بالمأساة المروعة”. بدوره أعرب البابا فرنسيس عن حزنه الكبير لعملية إطلاق النار مبديا تعاطفه الروحي مع كل الذين طالتهم هذه المأساة المروعة حسب برقية من الفاتيكان. وسبق لتنظيم “داعش” أن أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على حفلات موسيقية في الدول الغربية بينها الهجوم المسلح على ملهى ليلي بمدينة أورلاندو في حزيران عام ٢٠١٦ ما أسفر عن مقتل ٤٩ شخصا والهجوم على حفل لفرقة موسيقية في قاعة باتاكلان في باريس في تشرين الثاني عام ٢٠١٥ ما أوقع ٩٠ قتيلا. كما قتل ٢٣ شخصا بهجوم انتحاري استهدف حفلا موسيقيا للمغنية اريانا غراندي في مدينة مانشستر البريطانية في أيار عام ٢٠١٧ .
الجعفري الحكومة السورية حرصت منذ بداية الحرب الإرهابية على إيصال المساعدات إلى مستحقيها.. السبب الجوهري للأزمة انتشار التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا نيويورك سانا أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية حرصت منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على سورية على إيصال المساعدات إلى مستحقيها بالتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات المختلفة التابعة لها. وقال الجعفري في جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سورية “إن الاستماع إلى بعض الاحاطات التي قدمها البعض وبمجرد المقارنة بينها يشير بشكل واضح إلى أن البعض يعرف عما يتحدث وعما يجري في سورية بحكم وجوده على الأرض وانخراطه السياسي في متابعة الأوضاع في سورية في حين أن البعض الآخر الذي تحدث ليس موجودا على الأرض ولا يعرف ماذا يجري في سورية وهو يستند بشكل رئيسي إلى أقوال وادعاءات ومهاترات إعلامية واستخبارية تعطي الانطباع بأن ما يجري في سورية لا علاقة له بمكافحة الإرهاب وأن هناك أزمة إنسانية سببها فقط الحكومة السورية”. وأضاف الجعفري إن “هذه المقارنة مهمة جدا كي يدرك بعض الزملاء أنه بعد سبع سنوات من بداية الحرب الإرهابية المفروضة على بلادي آن الأوان للتوقف عن المزايدات والكذب والتضليل”. وتابع الجعفري “لقد استمعت بكل اهتمام إلى إحاطة وكيل الأمين العام الجديد للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مؤكدا في هذا الصدد أننا على أتم الاستعداد للتعاون مع أي جهد صادق لمعالجة تداعيات الوضع الإنساني في بلادي طالما أن الهدف منه مساعدة الشعب السوري مساعدة نزيهة بعيدا عن تسخير آلامه لصالح أجندات تدخلية سياسية مرفوضة”. وأوضح الجعفري أن “الحكومة السورية حرصت منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على بلادي على التعاون مع الأمم المتحدة والوكالات المختلفة التابعة لها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها استنادا إلى المبادئ الناظمة للعمل الإنساني ولا سيما قرار الجمعية العامة رقم ١٨٢ ٤٦ وفي مقدمتها مبدأ احترام السيادة السورية الأمر الذي أكدت عليه كل قرارات مجلس الأمن الخاصة بسورية وهو أمر بمنتهى الأهمية لأن البعض ينسى في حديثه هذا الموضوع مشيرا إلى أن لوكوك ارتكب اليوم خطيئة عندما لم يأت في حديثه على الإطلاق على ذكر التعاون مع الحكومة السورية “وكأن “أوتشا” تتعامل مع أشباح في سورية وليس مع حكومة موجودة”. ولفت الجعفري إلى أن الوقت حان بعد صدور تقرير الأمين العام الثالث والأربعين عن الوضع الإنساني في سورية للانتقال من حالة الإنكار إلى حالة الإقرار بأن السبب الجوهري لهذه الأزمة هو بروز وانتشار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بهما واستقدام عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب المدعومين خارجيا وانتشارهم في الأحياء والقرى والمدن واتخاذهم من المدنيين دروعا بشرية ونشر فكر التوحش الأمر الذي أكده التقرير الذي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات المنشأ عملا بالقرار ١٥٢٦ تاريخ ٢٠٠٤ وكذلك فرض بعض الدول وفي انتهاك صارخ للقوانين الدولية إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب جماعية على الشعب السوري بشكل أدى إلى تضييق سبل العيش على السوريين ومفاقمة معاناتهم في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية. وقال الجعفري إن “مندوبة الولايات المتحدة تحدثت عن أن حكومتها خصصت ٨٦٠ مليون دولار لصرفها على اللاجئين السوريين في الدول المضيفة أي الأردن وتركيا ولبنان” متسائلا “ألم يكن أحرى بحكومتها أن تصرف هذه الأموال على إعادة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم سورية لإعادة بناء المدارس والمشافي والطرق بدلا من الضغط لاستمرار بقاء هؤلاء السوريين خارج بلادهم”. وتابع الجعفري “التقينا قبل عدة أيام مع لوكوك حيث نقلنا اليه بشكل واضح مشاغل الحكومة السورية وملاحظاتها على أداء “أوتشا” خلال المرحلة السابقة انطلاقا من أن الحكومة السورية حريصة على بناء علاقة مهنية شفافة وموضوعية تؤدي إلى تحقيق الغاية الأساسية لنا ولكم ألا وهي مساعدة الشعب السوري في تلبية متطللباته وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين وإعادة تأهيل البنى التحتية بما يمكن المهجرين من العودة إلى مناطقهم بعد أن تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها بجهود الدولة السورية والقوى الحليفة والصديقة”. وأوضح الجعفري أن العلاقة التي نطمح إلى تحقيقها مع الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المختلفة هي أولا علاقة قانونية تحترم المبادئ الناظمة للعمل الإنساني وثانيا علاقة أخلاقية قائمة على عدم تسييس الملف الإنساني وعدم استغلاله كورقة سياسية للضغط على الحكومة السورية وثالثا علاقة شراكة وتعاون تقر بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها وبالعوائق التي تعترضها في هذا المجال. وبين الجعفري أن العلاقة يجب أن تكون أيضا واقعية تعترف بأن السبب الحقيقي لمعاناة الشعب السوري هو الإرهاب الدولي إضافة إلى التدابير الاقتصادية القسرية الجماعية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على الشعب السوري وعلاقة ذات مصداقية تقر بأن الأعمال غير القانونية لما يسمى “التحالف الدولي” تزيد من معاناة الشعب السوري من خلال قتلها آلاف المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية وتقر بأنه لا يمكن الاعتماد على مصادر مشبوهة أو مصادر ترتبط بالمجموعات الإرهابية ورعاتها في تقييمها لواقع الوضع الإنساني في سورية. ولفت الجعفري إلى أن العلاقة يتعين أن تكون علاقة رفض للاتجار بآلام السوريين وتقر بأن مؤتمرات المانحين ما هي إلا مؤتمرات استعراضية وبالتالي رفض استغلال بعض الدول المانحة الوضع الإنساني في سورية لتنفيذ أجنداتها السياسية ودعوتها للوفاء بالتزاماتها حيث لم تتجاوز نسبة التمويل حتى الآن ٣٣ بالمئة فقط.. علاقة تقر أيضا بأن ربط بعض الدول تمويل العمل الإنساني في سورية بشروط سياسية هو أمر يتعارض مع مبادئ وقواعد العمل الإنساني ويقوض دور الأمم المتحدة في هذا المجال”. وأشار الجعفري إلى أنه تم ابلاغ مجلس الأمن قبل سنتين بأن طيران ما يسمى “التحالف الدولي” وتحديدا الطائرات الأمريكية قصفت مدرسة في الرقة للأطفال المعوقين فقتلت العشرات منهم.. وقال “أفاجأ اليوم بحديث زميلتي الأمريكية واتهامها للطيران السوري بأننا قصفنا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في نفس المنطقة.. هذه العلاقة التي اتحدث عنها يجب ألا يكون هدفها الوحيد رفع المعاناة عن الشعب السوري ولا أي شيء ابتزازي آخر.. علاقة تقوم على الثقة والشراكة والتعاون والحوار والمهنية والمصداقية وليس على أساس فرض شروط واملاءات بشكل ينتهك السيادة السورية”. وقال الجعفري “إن الحكومة السورية لن تألو جهدا منذ بداية ما يسمى الأزمة للانخراط في أي جهد سابق يؤدي إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وعلى سبيل المثال فقد وافقت مؤخرا حكومة بلادي على مقترح المنسق المقيم انشاء آلية ثلاثية تضم ممثلين عن الحكومة السورية والجانب الروسي والأمم المتحدة بهدف تعزيز التنسيق بين الأطراف العاملة والداعمة للعمل الإنساني في سورية لتنفيذ البرامج الانسانية المتفق عليها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية وخطة القوافل المشتركة وكذلك استعراض وتنفيذ خطوات ايصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خفض التوتر حيث عقدت هذه الآلية الثلاثية أول اجتماعاتها بدمشق بتاريخ ١٩ الشهر الجاري”. وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن “الحكومة السورية تشدد على ضرورة عدم اقتصار ارسال المساعدات الإنسانية إلى المناطق غير المستقرة بل ينبغي أن تشمل أيضا تلك المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والصديقة من الإرهاب ولا سيما في محافظة دير الزور والجزء الشرقي من محافظة حلب وغيرهما.. ونقدر عاليا في هذا المجال المساعدات المهمة المقدمة من روسيا وإيران” مشيرا إلى أن البعض يريد أن يحارب روسيا في سورية ويحارب إيران في سورية ويحارب القوات الحليفة لنا في سورية.. هذا الكلام مشين ومعيب لأنه يخالف قواعد القانون الدولي وينتهك أحكام الميثاق. وأضاف الجعفري “استمعت باهتمام إلى احاطة المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا وأشير هنا إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أكد قبل أيام أمام الجمعية العامة للامم المتحدة على أن سياسة الدولة السورية قامت منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة عليها على ركيزتين أساسيتين هما محاربة الإرهاب والعمل الجاد والمتواصل بهدف إيجاد حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار والاستمرار في انجاز المصالحات الوطنية التي اثبتت نجاحها ومكنت عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم وأسهمت بشكل كبير في تحسين ظروف معيشة إعداد كبيرة من السوريين الذين عانوا ما عانوه من جرائم الإرهاب”. وتابع الجعفري “إن حكومة بلادي أبدت جدية والتزاما بمساري أستانا وجنيف وحضرنا حتى الآن ست جولات في أستانا وسبع جولات في جنيف ومازال البعض يقول إن الحكومة السورية غير جادة بالانخراط في العملية السياسية”. وقال إن “بلادي تنظر بإيجابية إلى مسار أستانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر أملا بالتوصل إلى وقف فعلي للأعمال القتالية وفصل للمجموعات الإرهابية كداعش والنصرة ووغيرهما عن تلك المجموعات التي وافقت على الدخول في مسار أستانا”.. مشيرا إلى أن هذا الأمر ينسجم مع قرارات مجلس الأمن وفي نفس السياق فإن الحكومة السورية تجدد التزامها بعملية جنيف والسعي بالدفع بها قدما نحو الأمام حيث شارك وفد الجمهورية العربية السورية بكل جولات المحادثات بشكل جدي ومسؤول و”أجرينا مؤخرا جولة مفيدة مع المبعوث الخاص وفريقه حيث تم التركيز فيها على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين”. وقال الجعفري “إن حكومة بلادي تؤكد على الاستمرار في محاربة الإرهاب الدولي بلا هوادة على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية مشددة على موقفها الثابت والمتمثل بأن حل الأزمة في سورية هو حل سياسي أساسه الحوار السوري السوري بقيادة سورية دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة”. وفي مداخلة ردا على المندوبة الامريكية قال الجعفري “هناك وثائق بقيت سرية يتم تبادلها بين وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن والسفير الأمريكي في دمشق منذ العام ٢٠٠٦ فيها مخطط لتغيير الحكومة في سورية إضافة إلى مذكرات هيلاري كلينتون التي اعترفت فيها بأن الادارة الأمريكية هي التي خلقت “داعش” و”النصرة” والقاعدة وعشرات الكتب التي تم تأليفها داخل الولايات الامريكية وفي أوروبا وكلها تحدثت عن التلاعب بالإرهاب السياسي الإسلاموي تحديدا من أجل تقويض الحكومات في منطقتنا العربية والشرق أوسطية”. وتساءل الجعفري “هل هناك من ينسى ماذا حدث في العراق هل يمكن أن ننسى فضيحة غزو العراق وما أدى ذلك إلى مصائب في منطقتنا وفي العراق.. ومن الذي دعا وخول ما يسمى قوات التحالف الدولي دخول بلادي وماذا تفعل القوات الأمريكية العسكرية فوق أجزاء من تراب وطننا سورية هل هناك تبرير لذلك كيف يتم انتهاك سيادة بلادي عسكريا في عدة مناطق في مخالفة فظيعة وفجة وفظة للقانون الدولي وماذا تفعل القوات الأمريكية فوق أرض بلادي ومن الذي دعا هذه القوات إلى الحضور.. ولماذا أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية أو البنتاغون غرفة عمليات موك في عمان في الأردن منذ بداية الأزمة أليس لتدريب الإرهابيين وإرسالهم عبر الحدود إلى سورية.. وهل ننسى أن الإدارة الأمريكية السابقة صرفت ٥٠٠ مليون دولار على تدريب ٣٩ إرهابيا انتهى الأمر بهم للانضمام إلى جبهة النصرة وداعش مع أسلحتهم الامريكية”. وتابع الجعفري “من الذي ضرب موقع الجيش السوري في جبل الثردة في دير الزور في أيلول ٢٠١٦ أي قبل سنة تماما وتحدثنا عن هذا الموضوع في المجلس.. أليس الطيران الأمريكي هو الذي قصف موقع الجيش العربي السوري المرابط في دير الزور والذي كان يحمي ٣٠٠ الف مدني هناك من داعش” مشيرا إلى أن هذا القصف مكن “داعش” من السيطرة على الموقع وقصف مدينة دير الزور على مدار سنة بكاملها وتكرر الأمر مؤخرا في ٢١ هذا الشهر حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية ووزارة الدفاع الروسية أن مدينة دير الزور ستتحرر من “داعش” في غضون أسبوع وكان جيشنا على أبواب مدينة دير الزور وقضى الطيران الروسي والسوري على ٨٥٠ إرهابيا من “داعش” تم قتلهم في دير الزور”. وأضاف الجعفري “انسحب الإرهابيون واستعاد الجيش السوري مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها” مشيرا إلى أن “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة أوقف بعد ذلك عملياته في الرقة التي هي معقل “داعش” وزج بما يسمى”قوات سورية الديمقراطية” التي يدعمها في دير الزور التي كان جيشنا يحررها وكأن الأمريكان يسابقون الجيش السوري للوصول إلى دير الزور بدلا من محاربة داعش في معقله الرئيسي الرقة” لافتا إلى الصور الجوية التي التقطها الروس بالأقمار الصناعية وتظهر وحدات أمريكية مع “داعش” يتناوبون ويتبادلون المواقع من دون قتال وطائرات مروحية تنقل قيادات من “داعش” إلى مكان ما. وقال الجعفري إن” السلوك الأمريكي الأوروبي تجاه ما يجري في سورية يخالف كل القرارات الدولية حول سورية ويجب على الحكومة الأمريكية إن تعرف إننا دولة ذات سيادة ونحن لا نريد محاربتها ولكن عليها تغيير سياستها الخاطئة”. وطالب الجعفري برفع الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية كي يتمكن اللاجئون السوريون من العودة معززين مكرمين إلى بلادهم مشيرا إلى أن الحل السياسي ينبغي أن يقوم على مساعدة الحكومة السورية لا العمل ضدها واستغلال العامل الإنساني وسيلة للضغط عليها. من جانبه دعا فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى رفع الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وقال إن هذه الإجراءات هي “عقاب جماعي” للشعب السوري ويجب أن ينتهي فورا. كما دعا نيبينزيا الأمم المتحدة غلى تعزيز المساعدات الإنسانية إلى سورية و” ألا تتأثر بالذين يتاجرون بالاحتياجات الإنسانية التي تخدم بعض الأجندات الشخصية والخاصة ” مشيرا إلى أن هناك بعض العواصم لا تزال تربط المساعدات الإنسانية بالعملية السياسية. وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ان المساعدات التي تذهب إلى مناطق انتشار الإرهابيين غالبا ما تقع في أيديهم حيث يقومون بالمتاجرة بها كورقة ضغط على المدنيين بينما ” يتلقى ممثلو الهلال الأحمر العربي السوري تهديدات بعدم التدخل في مسألة التوزيع وللأسف لا يكون ممثلو الأمم المتحدة في أغلب الأحوال على دراية بمتلقي المساعدات الإنسانية وهذا غير مقبول”. وفي سياق آخر شدد نيبينزيا على الطابع المؤقت لمناطق تخفيف التوتر في سورية وقال ” من غير المقبول الادعاء بأن إقامة مناطق خفض التوتر وراءها خطط لتقسيم سورية أو تفتيتها لذلك نؤكد على الطبيعة المؤقتة لهذه المناطق ” لافتا غلى أن روسيا تعتبر أن ” هدف تلك المزاعم نزع المصداقية عن عملية أستانا”. وأضاف نيبينزيا أن اجتماع أستانا ٦ الذي اختتم في ال ١٥ من أيلول الجاري كان خطوة إيجابية بالنسبة للدول الضامنة لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وإرساء الاستقرار في سورية مشيرا إلى انخفاض مستوى العنف في مناطق تخفيف التوتر وإلى أن عملية استانا قدمت دفعا للمحادثات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وأعطت زخما لها. واعتبر نيبينزيا أن اطلاق ” محادثات مباشرة ” بين الأطراف المعنية يعتمد على قدرة “المعارضة” على التوحد وتخليها عن مواقفها المتشددة واعتماد الحوار البناء وقال ” نأمل نجاح الجولة القادمة في جنيف التي ستعقد نهاية تشرين الأول القادم”. وأشار نيبينزيا إلى تقلص المناطق التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” الإرهابي حيث تواصل القوات الجوية الروسية دعمها للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب مؤكدا أن التعاون الصادق “دون أجندات خفية ” يتيح القضاء على البؤر الإرهابية في سورية ولافتا في هذا السياق إلى ” وجود محاولات لعرقلة ملاحقة الإرهابيين في محيط دير الزور التي فك الجيش العربي السوري حصار إرهابيي “داعش” عنها “.
بالصور.. عسكريون أمريكيون يشعرون بالأمان في مناطق تواجد إرهابيي داعش بدير الزور موسكو سانا في دليل جديد على وجود علاقات بين “التحالف الأمريكي” وتنظيم داعش الإرهابي نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا فضائية تظهر وجود آليات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة في مناطق انتشار إرهابيي تنظيم داعش بريف دير الزور الشمالي. وأعلنت الوزارة في بيان نشرته اليوم على حسابها الرسمي في فيسبوك أن القوات الأمريكية تضمن لمجموعات “قسد” المرور دون أي عوائق عبر مواقع لتنظيم “داعش” على طول الضفة اليسرى لنهر الفرات. وأوضحت الوزارة أن الصور التي تم نشرها التقطت من الجو في مناطق انتشار “داعش” خلال الفترة ما بين ال٨ وال١٢ من الشهر الجاري ويظهر في الصور العديد من عربات “همر” الأمريكية عند النقاط المحصنة التي أقامها تنظيم “داعش” ولم ترصد أي قتال بينهما. وأظهرت الصور “غياب أي آثار لاقتحام القوات الأمريكية هذه المواقع أو قصف طيران التحالف الدولي لها وحتى اتخاذ عناصر الجيش الأمريكي أي إجراءات وقائية لحماية مواقعهم” مضيفة إن “ذلك دليل على أن العسكريين الأمريكيين يشعرون بالأمان في المناطق الخاضعة للإرهابيين”. وأشارت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة في بياناتها إلى أن وحدات الاستطلاع الروسية لم ترصد أي معارك بين تنظيم “داعش” وقوات أخرى على الضفة الشرقية لنهر الفرات متسائلة في هذا السياق عن كيفية دخول عناصر من المجموعات المسلحة أو مستشارين عسكريين من الدول المشاركة في “التحالف الدولي” إلى مواقع “داعش” شرق دير الزور دون قتال معهم. وتفضح التقارير الميدانية والوقائع علاقة “التحالف الأمريكي” مع تنظيم “داعش” الإرهابي حيث نفذ خلال الأشهر الاخيرة عشرات الانزالات الجوية لإخلاء قياديي التنظيم وانقاذهم من الهلاك المحتم مع تقدم الجيش العربي السوري في عمق المنطقة الشرقية لتضاف الصور الفضائية الروسية اليوم إلى قائمة طويلة من الدلائل على العلاقة الوثيقة بينهم تبدأ باعتراف وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون بأن “داعش” صنيع الإدارة الامريكية وصولا الى استهداف التحالف مواقع للجيش العربي السوري أكثر من مرة لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الارهاب التكفيري.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن هيلاري كلينتون مع:
شارك صفحة هيلاري كلينتون على