هشام شرف

هشام شرف

هشام شرف عبد الله سياسي يمني ولد في عام ١٩٥٦ م في محافظة تعز تم تعيينه وزيراً لتعليم العالي والبحث العلمي في اليمن في ١١ سبتمبر ٢٠١٢ في حكومة باسندوة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بهشام شرف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن هشام شرف
المؤتمر" ينقسم رسمياً رئيس جديد بإشراف الحوثيين بعد ما يزيد عن شهر على مقتل علي عبدالله صالح، بات حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، لأول مرة على أبواب التقسيم الرسمي، بعد أن قطعت القيادات المتواجدة في العاصمة صنعاء، الخطوة الأولى، وكلفت صادق أمين أبوراس، برئاسة الحزب خلفاً لصالح، في خطوة حسمت أسابيع من الجدل حول مصير الحزب وقياداته في صنعاء بإعلان موقف أقرب لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مقابل فشل القيادات الموالية لصالح وللشرعية، المتواجدة خارج البلاد، في إخراج إطار قيادي متوافق عليه حتى اليوم. وأكدت مصادر سياسية في صنعاء لـ"العربي الجديد"، أن قياديين في حزب المؤتمر وأعضاء في "اللجنة العامة" (المكتب السياسي للحزب)، توافقوا خلال أول اجتماع يعقده قادة في الحزب، بأحد فنادق صنعاء، على تكليف أبوراس، رئيساً، بعد أسابيع من التواصل والتحضير بين القيادات المتواجدة في العاصمة، والتي جمعت تكاليف الاجتماع من تبرعات للقيادات نفسها. ورُفعت في الصالة التي انعقد فيها الاجتماع، صورتا صالح والأمين العام السابق للحزب عازف الزوكا، وكلاهما قُتلا بنيران الحوثيين مطلع الشهر الماضي. ووصفت المصادر، الحضور في الاجتماع بأنه كان أقل وزناً لجهة عدد الشخصيات الحاضرة، والتي كان أبرزها رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، بصفته أحد الأمناء العامين المساعدين في الحزب. ومن القيادات الأخرى، حسين حازب وهو وزير التعليم العالي في الحكومة التي شكّلها الحوثيون و"المؤتمر"، وهشام شرف الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة نفسها، وكذلك القيادي علي عبدالله أبوحليقة (برلماني)، والقيادي عبده الجندي (محافظ تعز بتعيين من الحوثيين)، فيما غابت أغلب القيادات البارزة، ومنها الأمين العام المساعد ياسر العواضي والأمين العام المساعد فائقة السيد، وقيادات أخرى. وخرج الاجتماع، بتكليف أبوراس (الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الحزب)، بموجب المادة ٢٩ من النظام الداخلي لحزب "المؤتمر"، والتي تنص على أن النائب الأول لرئيس لحزب ينوبه عند غيابه وذلك إلى حين انعقاد مؤتمر عام للحزب، بالإضافة إلى تكليف الأمناء العامين المساعدين، وهم يحيى الراعي، وياسر العواضي، وفائقة السيد، بالقيام بأعمال الأمين العام، في ظل الفراغ الذي خلّفه رحيل عارف الزوكا. وغير بعيد عما كان متوقعاً، خرج الاجتماع ببيان مطول، نعى فيه زعيمه وأمينه العام، لكنه لم يدن الحوثيين، وعوضاً عن ذلك أعادت قيادات الحزب المتواجدة في صنعاء التحالف مع الحوثيين، وأعلنت أن المؤتمر على "موقفه المبدئي والثابت" برفض "العدوان" الذي استهدف البلاد منذ ٢٦ مارس آذار ٢٠١٥، في إشارة لهجوم التحالف بقيادة السعودية والإمارات. وأعلنت قيادته أنها "تقف بكل قوة خلف الجيش واللجان الشعبية"، في إشارة لقوات الحوثيين التي تواجه الشرعية والتحالف، وهو الموقف الذي يقسم الحزب إلى حد كبير، بعد أن باتت أغلب قياداته المتواجدة خارج البلاد وفي مناطق سيطرة الشرعية، أقرب للتحالف منها إلى الحوثيين، كما أن الموقف يمثل تراجعاً عن الانتفاضة التي دعا إليها صالح ضد الحوثيين، قبل يومين من مقتله.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن هشام شرف مع:
شارك صفحة هشام شرف على