نيكولاي ملادينوف

نيكولاي ملادينوف

نيكولاي ملادينوف (بالبلغارية: Николай Евтимов Младенов)، (بالإنجليزية: Nikolay Mladenov) مواليد ٥ مايو ١٩٧٢، هو سياسي بلغاري شغل منصب وزير الشؤون الخارجية في حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف ٢٠١٠ - ٢٠١٣ كما وكان ملادينوف عضوا في البرلمان الأوروبي ٢٠٠٧-٢٠٠٩. و شغل منصب وزير الدفاع للفترة من ٢٧ يوليو ٢٠٠٩ و لغاية ٢٧ يناير ٢٠١٠. و في ٢ اغسطس ٢٠١٣ عين نيكولاي ملادينوف من قبل بان كي مون ممثلا للأمم المتحدة في العراق ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) .ولد نيكولاي ملادينوف في الخامس من مايو عام ١٩٧٢ في مدينة صوفيا وفي عام ١٩٩٥ تخرح من جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي وتخصص في العلاقات الدولية وفي العام التالي حصل على درجة الماجستير في دراسات الحرب من جامعة كينكز كولدج بلندن ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنيكولاي ملادينوف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نيكولاي ملادينوف
مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ حيال قرار ترامب بشأن القدس ويدعو واشنطن إلى احترام القوانين الدولية ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ نيويورك سانا أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها. وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور خلال جلسة طارئة للمجلس اليوم أن قرار ترامب لا يمكن أن يغير وضع القدس وهي أولوية وخط أحمر بالنسبة للفلسطينيين وستبقى قلب فلسطين وعاصمتها مطالبا مجلس الأمن الدولي باحترام وضع المدينة السياسي والديني واحترام حقوق الشعب الفلسطيني. وقال منصور إن “القدس الشرقية أرض محتلة منذ عام ١٩٦٧ وهي جزء لا يتجزأ من باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وينطبق عليها القانون الدولي وبالتالي قرار الولايات المتحدة لا يمكنه تغيير هذه الوقائع والإجراءات” داعيا الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها الاستفزازي وغير المسؤول لأنه يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن وسيقود لتداعيات خطيرة في المنطقة. وأضاف منصور إن “على مجلس الأمن الدولي التحرك كي يعيد ثقة الشعب الفلسطيني بالقانون الدولي بوصفه المسار الأكثر نجاعة لتحقيق حريته وإنهاء معاناته” مطالبا المجلس بأن يدين هذا القرار وأن يتصرف بشكل مسؤول حياله داعيا جميع الدول إلى عدم الإقرار بالوضع غير القانوني نتيجة التدابير التي تتخذها “إسرائيل” وعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي. مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعرب عن قلق بلاده حيال القرار الأمريكي لأنه سيعقد الوضع في المنطقة مشيرا إلى أن موسكو بانتظار المقترحات بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية التي وعدت بها الولايات المتحدة المجتمع الدولي منذ فترة طويلة. مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة “وو هاي تاو” شدد على أن أي أعمال أحادية الجانب تغير وضع القدس ستقوض الأساس الذي رسخ منذ أمد طويل لتسوية الوضع وستؤدي إلى توترات في المنطقة داعيا الأطراف المعنية لأن تأخذ في حسبانها مصالح السلام والهدوء في الشرق الأوسط وأن تتفادى أي أعمال قد تفاقم وتؤجج التوترات وتعقد الوضع أكثر. وقال إن “الصين تدعم إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة بالكامل على أساس حدود ١٩٦٧ تكون القدس الشرقية عاصمة لها وهذا الموقف لن يتغير وهو المسار السليم للتسوية السلمية لقضية فلسطين”. بدوره أوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا أن اتخاذ قرارات أحادية يعد مخالفا للشرعية الدولية وبالتالي فإنها قرارات غير ذات أثر على الوضع القانوني لمدينة القدس كونها مدينة واقعة تحت الاحتلال ولا يجوز قانونا القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة. وأعرب أبو العطا عن قلق مصر البالغ من التداعيات المحتملة لهذا القرار على استقرار المنطقة نظرا للمكانة الروحية والثقافية والتاريخية الكبيرة لمدينة القدس فضلا عن تأثيراته السلبية للغاية على “العملية السياسية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي تأسست مرجعياتها على اعتبار أن مدينة القدس تعد إحدى قضايا الوضع النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية. من جهته قال مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة أولاف سكوغ “لا نوافق على قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل” ونقل سفارتها إليها لأن ذلك يخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”. وبين سكوغ أن بيان ترامب أحادي الجانب ويزيد من زعزعة الاستقرار والتوترات في المنطقة وقال “نحن لم نقر بضم إسرائيل للقدس الشرقية وبالتالي نعتبرها أرضا محتلة”. مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت قال إن “القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية ونأسف لقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس وهذه القرارات لا تساعد في تحقيق السلام في المنطقة وجميعنا في هذا المجلس نبقى ملتزمين بهذه القرارات وليست هناك خطط لنقل سفارتنا إلى القدس”. وأكد مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن فرنسا وإيطاليا وبوليفيا والأورغواي والسنغال وإثيوبيا وكازخستان أن القرار أحادي الجانب الصادر عن الإدارة الأميركية يخالف قرارات الشرعية الدولية داعين إلى احترام هذه القوانين وعدم القيام بأي خطوات من شأنها تغيير الوضع في المدينة. موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قال في كلمة له عبر الفيديو من القدس إن “القدس هي القضية الأشد تعقيدا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي تمثل رمزا للديانات الثلاث” مشددا على أن التفاوض بين الطرفين هو الوسيلة لتقرير مصير المدينة المقدسة. وكان ترامب أعلن أمس الأول اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب فى خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
في استخفاف بالقرارات الدولية.. ترامب ينوي الإعلان عن نقل سفارة بلاده إلى القدس وسط تحذيرات دولية دمشق سانا في خطوة تؤكد استخفاف الإدارة الأمريكية بالقانون الدولي والقرارات الدولية المتعلقة بالقدس المحتلة يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان مساء اليوم عن نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضاربا عرض الحائط بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها. وبحسب مسؤولين أمريكيين سيعلن ترامب فى كلمة مساء اليوم في قرار غير مسبوق اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كما سيطلق عملية لنقل السفارة الأمريكية إليها. وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية والخطيرة بعد تقارير صحفية سابقة تحدثت عن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط التى يسميها البعض ب”صفقة القرن الكبرى” والتي تتضمن تصفية وإنهاء وجود القضية الفلسطينية ومدينة القدس من على جدول الأعمال الرسمي العربي وذلك بمباركة من بعض الدول العربية وكخطوة اقليمية شاملة يقودها النظام السعودى عبر دعوة الدول العربية الأخرى للمشاركة فيها. ويعكس القرار الأمريكي المتوقع الانحياز الكامل لواشنطن إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية وذلك على خطا الإدارات الأمريكية السابقة التي تحاول منذ أكثر من عشرين عاما تنفيذ هذا المخطط العدواني حيث كان الكونغرس الأمريكي أقر عام ١٩٩٥ قانونا ينص على الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها. ورغم أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لم ينفذوا ما أقره الكونغرس مكتفين بتأجيله بسبب ما كانوا يسمونه” عدم نضوج الظروف” في المنطقة إلا أن ترامب يبدو أنه ينوي تنفيذ هذه الخطوة المشؤومة ضاربا عرض الحائط بكل المواقف الإقليمية والدولية والتحذيرات الفلسطينية التي صدرت خلال اليومين الماضيين. في هذا السياق تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم حالة غضب شعبي عارم تتبعها مساء اليوم مسيرات غاضبة في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا لعزم ترامب نقل السفارة الى القدس المحتلة فيما أكدت قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية أن إقدام إدارة الرئيس الأمريكي على الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي يمثل “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني”. وفي آخر المواقف الدولية المتعلقة بالموقف الأمريكي من القدس حذرت الصين اليوم من حدوث “تصعيد” في الشرق الأوسط في حال اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مشددة على أنه يجب على كل الأطراف المعنية أن تفكر في السلام والاستقرار الإقليميين وأن تتوخى الحذر في أعمالها وتصريحاتها وتتفادى تقويض أسس تسوية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في مواجهة جديدة في المنطقة. وفي موسكو أكد الكرملين أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط فيما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفلسطينى محمود عباس أمس على موقف روسيا المبدئي الداعم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول جميع المسائل بما في ذلك صفة القدس. وفي طهران أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي اليوم أن نية إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلى ناتجة عن عجزها عن تحقيق أهدافها وقال إن “أمريكا والكيان الصهيوني وأذيالهما في المنطقة يريدون إشعال الحروب لضمان أمن هذا الكيان” مشددا على أنهم “عاجزون عن تحقيق أهدافهم في فلسطين وأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطينى والأمة الإسلامية وسوف تحرر فلسطين”. كما دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى احترام الوضع القائم في القدس بما يطابق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتحلي ب”الحكمة والحذر” معربا عن قلقه الكبير حيال الوضع الذي نشأ في الأيام الأخيرة حول القدس. وخلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي ناتو في بروكسل اليوم أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جانسون ان بلاده تنظر إلى التقارير حول هذا الإعلان “بقلق” وقال “نرى أن القدس ينبغي بوضوح أن تكون جزءا من التسوية النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين تسوية يتم التفاوض عليها”. من جهته أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن وضع القدس يجب أن يكون “موضع تفاوض” بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي. بدوره أعلن المتحدث باسم الخارجية الكندية آدم أوستن في بيان صحفي اليوم أن بلاده لن تنقل سفارتها في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس وهي لا تعترف بالقدس عاصمة لهذا الكيان مؤكدا التزام بلاده بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطين. ومن مصر أعربت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن قلقها البالغ لاتجاه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يتعارض مع كل المواثيق الدولية بشأن القدس وقالت في بيان “إن نقل السفارة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة تؤثر سلبا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم كله”. وكان الاتحاد الاوروبى حذر في بيان له أمس من العواقب التى قد تترتب على أى خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الإسرائيلي إلى المدينة المقدسة فيما أبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أمس الأول ترامب قلقه من إمكانية اعتراف الولايات المتحدة بصورة أحادية بالقدس عاصمة ل”اسرائيل”. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى احتلت المدينة المقدسة في عدوان عام ١٩٦٧ وطبقت عليها القانون الإسرائيلي وهجرت سكانها فيما يؤكد الفلسطينيون بشكل دائم أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
قارن نيكولاي ملادينوف مع:
شارك صفحة نيكولاي ملادينوف على