نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (١١ ديسمبر ١٩١١ – ٣٠ أغسطس ٢٠٠٦)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى ٢٠٠٤. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنجيب محفوظ؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نجيب محفوظ
في «سانت كاترين».. الرهبان اليونانيون «مصريون» والحرس البدو من «شرق أوروبا» كارولين كامل ١٢ يناير ٢٠١٨ «سلامي سلامي، لكم واحترامي، ومع أمنياتي لكم بالسلام»، في الزي البدوي التقليدي ظهر عشرات الأطفال من بدو قبيلة «الجبالية»، يغنون في حفل استقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح مكتبة دير سانت كاثرين، وهي الفعالية الأولى لهم والتي يغنون فيها علنًا خارج مدرستهم «وادي الراحة» الابتدائية، كما يقول سليمان رفاعي أبوزيد، مدير عام إدارة سانت كاترين التعليمية لـ«مدى مصر». من بعيد، يبدو الدير جزءًا من الجبل، تحتضنه الصخور من كل الجهات. ورغم انعزاله عن التجمعات السكنية، إلا أن نتائج الاعتداء الإرهابي على الكمين الأمني بالقرب منه في أبريل الماضي، الذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين، بدت واضحة في تشديد الحراسة الأمنية عليه، خاصة مع استقبال الدير لحدث إعادة افتتاح المكتبة التابعة له، بعد ترميمها وترميم أيقونة التجلي المصنوعة من الفسيفساء. بُني دير سانت كاثرين في نهاية القرن الخامس الميلادي في عهد الإمبراطور جنستيان، بعد سنوات من أمر الإمبراطورة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، تكريمًا لذكرى وجسد القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية، ويوجد باقي رفات من جسدها في الدير، وهو دير للرهبان الذكور ويتبع طائفة الروم الأرثوذكس، وتتولى قبيلة «الجبالية» حراسته. عند مدخل الدير يجلس أكبر حراس دير سانت كاثرين سنًا، عم جبلي (٦٦ عام) بدوي من أبناء قبيلة الجبالية التي تتولى حراسة الدير منذ بنائه، لا يعرف الكتابة وإن كان تعلم القراءة، فكان يقضي ساعات في رحاب الجبل يقرأ «أنا بحب نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، والقراية والثقافة هما اللي بيبنوا الإنسان»، يقول لـ«مدى مصر». «أنا زي المدخن لما يكون هيتجنن على سيجارة، مشتاق لكتاب أقراه، والدكتور قال لي ممنوع القراية كام شهر بعد العملية»، يتحدث عم جبلي، وهو يجلس أمام باب الدير الذي يفضي إلى الكنيسة الأثرية ومساكن الرهبان، مرتديًا نظارة سوداء ألزمه بها الطبيب بعد جراحة لإزالة المياه البيضاء عن عينيه. قبيلة الجبالية يجلس عم جبلي أمام الغرفة المخصصة للحراس من البدو الذين يتولون حراسة الدير على مدار اليوم في نوبتجيات مختلفة. الغرفة صغيرة غائرة في السور الصخري الضخم، بها مدفأة كهربائية من أجل ليالي الشتاء. ويسمح عم جبلي لعشرات القطط، التي تعيش هناك ويطعمها الرهبان، بأن تتكور ليلًا أمام غرفته لالتماس الدفء المنبعث منها.
قارن نجيب محفوظ مع:
شارك صفحة نجيب محفوظ على