نجدة إسماعيل أنزور

نجدة إسماعيل أنزور

نجدت إسماعيل أنزور مخرج سوري ولد في حلب سنة ١٩٥٤ وهو من أصول شركسية، وحصل تعليمه، من الابتدائي حتى الجامعي (شعبة هندسة الميكانيك)، بمؤسساتها التربوية والعلمية، وكان لوالده المخرج السوري السينمائي إسماعيل أنزور الأثر الكبير في توجهيه نحو التلفزيون. تم انتخابه كنائب رئيس مجلس الشعب السوري بعد فوزه بعضوية مجلس الشعب ٢٠١٦-٢٠٢٠ واختياره بالتزكية نائباً لرئيس المجلس. تم تعيينه بقرار جمهوري رئيسا للبرلمان السورييذكر نجدت أنزور بأن الوالد شجعه منذ البداية (١٩٧٢) عندما صنع فيلما دعائياً لمنتج كولونيا، وواصل الأخذ بيده حتى ارتفع رصيده الفني إلى نحو ألف فيلم إعلاني بين سورية ودول عربية عديدة,  إضافة إلى الفيديو كليب، ليكون بذلك، أول من أدخل الفيديو كليب إلى العالم العربي[بحاجة لمصدر]. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنجدة إسماعيل أنزور؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نجدة إسماعيل أنزور
العرض الخاص لفيلم عبد اللطيف عبد الحميد الجديد طريق النحل دمشق سانا قدم المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد فيلم “طريق النحل” وهو ثاني أفلامه الروائية الطويلة خلال سنوات الحرب على سورية ضمن عرض خاص لإطلاق الفيلم أقامته المؤسسة العامة للسينما في صالة سينما سيتي بدمشق مساء اليوم. ويروي الفيلم على مدى نحو ساعتين قصة حب بين شاب وفتاة يلتقيان في بيت معد للإيجار بأحياء دمشق القديمة سكناه بعد أن نزحا من مناطقهما جراء ظروف الحرب حيث تعيش الفتاة “ليلى” وتؤدي دورها الممثلة جيانا عنيد صراعا بين حبها للشاب “رمزي” الذي يعمل في الإسعاف فضلا عن موهبته اللافتة في تقليد الأصوات وهجرة ابن خالتها إلى ألمانيا والذي كان من المفترض أن تتزوجه وطلبه المتكرر لها بأن تلحقه وبين إعجاب الممثل “سليم” بها ويؤدي دوره الفنان اللبناني بيير داغر. والفيلم يقوم على نوع من الواقعية المفرطة مع مسحة كوميدية تطبع كل أفلام عبد الحميد الذي يظهر قدرته كل مرة على تقديم شكل مختلف مع شحنات من الجرأة دون الوقوع في الابتذال وحيوية لافتة في كتابة الشخصيات ولاسيما أن المخرج هو كاتب سيناريو الفيلم. وزير الثقافة محمد الأحمد قال في تصريح للصحفيين قبيل عرض الفيلم “تعبر الأفلام التي تنتجها مؤسسة السينما عن رؤى مختلفة ومتباينة لمخرجين عدة تشكل مسار السينما السورية .. واللافت أن الأزمة أفرزت سينما أفضل بكثير من السنوات السابقة وهذا قدر الأمم العريقة عندما يعترضها ظرف قدري قاسي كالذي تعرضنا له تقدم النتاجات الأفضل بتاريخها وهذا ما حصل للفيلم السوري” منوها بالجوائز والتكريمات التي تحصل عليها السينما السورية أكثر من أفلام عربية أخرى. وأكد وزير الثقافة أن السينما السورية تشهد حاليا “انطلاقة كبيرة وفورة إنتاجية” مشيرا في الوقت ذاته إلى ما يحققه الفيلم السوري في المهرجانات وعبر الجماهيرية التي يحظى بها. وأوضح مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العامة للسينما أن فيلم “طريق النحل” يعالج بعضا من هواجس الشباب السوري في سنوات الحرب الغاشمة التي تشن على سورية ويعاكس الحرب بالحب. وأشار إلى أن الأشهر القليلة القادمة ستشهد عروضا خاصة لأفلام جديدة منها فيلم “حرائق” للمخرج محمد عبد العزيز و”رجل وثلاثة أيام” للمخرج جود سعيد و”ليليت السورية” للمخرج غسان شميط لافتا إلى أنه يتم حاليا تصوير فيلم “النورج” للفنان أيمن زيدان وفيلم “الاعتراف” للمخرج باسل الخطيب وفيلم “رجل الثورة” للمخرج نجدة اسماعيل أنزور إضافة لفيلم طويل بمثابة تجربة جديدة على السينما السورية مؤلف من أربع قصص سيقوم بإخراجه أربعة شبان جدد ضمن استراتيجية جديدة في مشروع دعم سينما الشباب. مخرج الفيلم عبد اللطيف عبد الحميد قال في تصريح لـ سانا “طريق النحل يتحدث عن قصص حب تعاكس هذه الحرب فالحب نقيض ومضاد لها وهو انعكاس لخيار البقاء في البلد لكن هذه القصص جاءت بصورة مختلفة عن مثيلاتها في أفلامي السابقة” معتبرا أن إصراره على مشاركة وجوه جديدة في كل أعماله “واجب يقتضيه تقديم هذه الوجوه للجمهور”. الفنان اللبناني بيير داغر قال في تصريح مماثل “الفيلم تجربة جميلة مع المخرج عبد الحميد ويحكي قصة واقعية مستمدة مما يجري حاليا من أحداث ما سيضمن لها المتابعة الواسعة” معربا عن الشكر للمؤسسة العامة للسينما في سورية التي دعته للمشاركة في أفلامها. يذكر أن فريق الفيلم يضم الممثلين عبد اللطيف عبد الحميد وبيدروس برصوميان ووائل زيدان وسلاف فواخرجي وقاسم ملحو ومدير التصوير عقبة عز الدين ومدير الإنتاج باسل عبد الله وهو من مونتاج رؤوف ظاظا وموسيقى خالد رزق والاستشارة الدرامية لحسن سامي يوسف وعادل محمود وأزياء لاريسا عبد الحميد وصوت سامر السعيدي وميكساج سامي غربي ومكياج جمال كريمي وديكور أدهم مناوي.
المخرج أنزور لـ سانا.. نأمل أن يكون مسلسل “وحدن” تحولا جديدا في الدراما السورية السويداء سانا شارف المخرج نجدة إسماعيل أنزور على الانتهاء من تصوير مسلسله الجديد “وحدن” بقرية الغيضة في ريف السويداء المأخوذ عن نص للكاتبة ديانا كمال الدين ومن إنتاج سما الفن الدولية للإنتاج الفني. “سانا” زارت موقع تصوير المسلسل والتقت القائمين عليه حيث بين المخرج أنزور أن العمل يعتمد على العنصر النسائي بشكل أساسي لأن المرأة هي الشجرة والحياة والأم والأرض موضحا أن الهدف من العمل الولوج إلى عقلية المرأة الشرقية والية تفكيرها حسب الموروث الثقافي لديها والبيئة والتربية التي نشأت عليها. وأكد أنه لا توجد في العمل شخصيات ثانوية بل البطولة جماعية فيه قائلا .. “حين تقدم إحدى الشخصيات دورا أساسيا وتلعب حكاية من الحكايات تصبح كل الشخصيات التي حولها كومبارس يخدمون حكايتها وهي أول مرة تحدث على مستوى الدراما السورية والعربية”. ولفت أنزور إلى أن العمل يتميز بالجرأة والموضوعية والشفافية والأفكار الجديدة وكسر القواعد فما كان عبارة عن تابوهات ممنوع الاقتراب للكاتب والفنان تم كسرها وتقديم شيء يحترم عقل المشاهد ويتناسب مع طبيعة الزمن الذي نمر به مشيرا إلى أن المسلسل لا يختلف عن مسلسلات السنوات السابقة لكن طريقة تقديمه تختلف فالعمل لا يطرح الأزمة التي تمر بها سورية بشكل مباشر وإنما هذا العمل يعتمد على الإنسانية الموجودة داخل الفرد مع التركيز فيه على بناء الإنسان أولا. وقال أنزور.. “نأمل أن يكون مسلسل “وحدن” خطا أحمر جديدا في الدراما السورية كما كان مسلسل “نهاية رجل شجاع” تحولا فيها.. إن العمل يحمل موروثا كبيرا عبارة عن سبع سنوات من الأزمة وبالتأكيد علمت الفنان والكاتب وكل الناس وانه لا بد من حركة جديدة وإضافية على الدراما حتى تليق بالمستقبل الذي نريده لسورية”. وحول اختيار موقع العمل لفت أنزور الى ان قرية الغيضة في السويداء التي تضم قرية قديمة مهجورة بمنطقة جميلة تخدم العمل حيث جرت محاولة إعادة الحياة إليها وترميمها وتأهيل معظم منازلها وفرشها حسب طبيعة العائلات والشخصيات الموجودة بالعمل مبينا انه لأول مرة يتم التصوير في مكان واحد دون أخذ لقطات أو مشاهد من مكان آخر. وأشار أنزور إلى تنوع الازياء المستخدمة في المسلسل الذي يضم نحو ٥٢ شخصية وكل منها لها مساحتها مع الاعتماد على أساتذة كبار يمكن أن يساعدوا في تقديم الأدوار الصعبة مع إعطاء مساحة واسعة للوجوه الشابة الواعدة. ولفت إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم عرض المسلسل في شهر رمضان وإنما له موسم خاص. كاتبة العمل ديانا كمال الدين بينت أن “وحدن” عبارة عن مجموعة نساء بقين وحدهن في قرية ريفية دون تحديد المكان بعد مغادرة الرجال منها بفعل الظروف المستجدة عليها فتغيرت ظروفهن بغياب الرجل والحماية فاضطررن رغم الحصار وعدم فهم ما يحدث الى لعب دورهن وتحمل مسؤءوليتهن وإيجاد حلول بسيطة من الموجود بين أيديهن والاستمرار بالبقاء في القرية دون التخلي عنها. وتقول كمال الدين.. “وحدن ليس قصة فرد او بطل بل هو قصة مجتمع بذاكرته الجمعية من غرائز وصراعات بين المؤنث والمذكر من أساطير يمحي حقائقها التكرار فتبقى معلقة بين اليقين والخيال ومن أعراف وتقاليد مكومة كإرث مسحور لا يجرؤء أحد على التخلي عنه وهو قصة مجتمع بحاضره المشوه المعالم باختلاف الأديان والأجيال وجحيم الجيوسياسة والاقتصاد وتنازع الأخلاق والرغبات وتنازع الواقع والحلم وذوبان التفرد في بوتقة الجماعة وتفسخ الجماعة بأنانية الأفراد”. وأضافت كمال الدين.. إن “وحدن هو قصة أرض حملت في بطنها كنزها ولعنتها وسلامها ودمارها وحملت من عليها من بشر ووزر الآثام وحلم الخلاص كلهم على حق وجميعهم على خطأ وهو حلقات من أسئلة دون إجابة وباب لعالم من تلك الواقعية السحرية التي تشعرها بعواطفك وحواسك جميعها ولكنها تبقى عصية على الخضوع لقوانين العقل فتبقى يدك معلقة أمام إغواء طرق الباب أو أمان الانسحاب”. وبينت كمال الدين أنها حاولت من خلال العمل تقديم جديد لم يقدم من قبل مع احترام عقل المشاهد وجربت شده باتجاه شيء يثير انتباهه وفضوله بشيء من الواقعية السحرية بحيث يكون هناك شيء مرتبط بالواقع وآخر ليس له علاقة به إطلاقا بما يجعله في تساؤءل دائم خلال متابعته له من خلال تنوع الأفكار والشخصيات بحيث لا توجد الى ضيوف العمل الليث مفتي ومعن عبد الحق وناصر مرقبي وريام كفارنة وزيد الظريف وعفراء زينو ومحمد رعد. بطولة لشخص وفرد بل كل ممثلة وممثل كان لهم دور بطولة وحيز درامي قادر من خلاله على تقديم شخصية مختلفة عن البقية ففيه جزء كبير من المغامرة لأنه يحمل شيئا جديدا متوقعة ان يحقق العمل نقلة نوعية في الدراما السورية. والتقت “سانا” في كواليس العمل مع الفنان سليم صبري الذي تحدث عن دوره في المسلسل المتمثل بإمام الجامع الذي آثر البقاء في القرية فساهم مع راعي الكنيسة فيها بالتدخل لحل مشاكل النساء والحفاظ على حالة الهدوء والسلام والتآخي في القرية بينما يشير الفنان جهاد الزغبي الذي أخذ دور قسيس الى ان المسلسل يحكي عن الزمن الحالي من خلال قصة قرية تعكس سورية كلها وأحداثه تدور بين عائلات ونساء هذه القرية المتكاتفة في كل شيء ولا فرق فيها بين اهلها وتجسد حقيقة السوريين وحالة الناس في هذه الظروف. ولفتت الفنانة تماضر غانم التي تأخذ دور شابة في المسلسل الى انها تحمل بداخلها المحبة والطيبة والخير للناس مع الكثير من الألم والتحدي ما جعلها تظهر من شخصيتها من الخارج على انها قاسية وتحمل قوة وجبروتا فتسهم في حماية هذه القرية بعد اختفاء الرجال منها. مدير التصوير والإضاءة محمد حبيب أشار الى ان العمل معاصر يعكس الواقع الذي نعيشه منوها بجمالية العمل لوجود عدة أجواء تمكن مدير التصوير من اثبات مقدرته في التعامل معها وخاصة ان العمل فيه الواقعي والفانتازيا والاسطوري مع وجود اختلاف في كل ناحية فيه من حيث استخدام الإضاءة والكاميرا والمعدات الفنية حيث سيرى المشاهد شيئا مختلفا بحاجة الى تركيز ومتابعة منه. وفيما يتعلق بالصعوبات التي رافقت التحضير للعمل لجهة ترميم القرية والديكور أوضح عصام الداهوك المسؤءول عن ذلك ان موقع العمل كان عبارة عن قرية قديمة مهجورة ومهملة حيث جرى ترميمها من مواد من الطبيعة نفسها دون استخدام مواد دخيلة بالاتفاق مع دائرة الآثار فجرى اصلاح بعض البيوت المهدمة مع وضع أسقف كاملة لبعضها وإنشاء شبكة طرق وأدراج حجرية لدمج القرية ببعضها وخاصة أنها تقع على جانب واد في منحدر ومدرجات. يذكر ان المخرج المنفذ للعمل ديانا كمال الدين وهو من تمثيل نادين خوري ومروان فرحات ومجد فضة ولما الحكيم وسحر فوزي ونهاد ابراهيم وتماضر غانم ولوريس قزق وتوليب حمود ومروان أبو شاهين وآلاء عفاش ومجد مشرف وسليم صبري وحسام سكاف وتسنيم باشا وجهاد الزغبي وهشام كفارنة ورامي أحمر وسوسن ميخائيل ومحسن عباس وكنان العشعوش ورنا العظم. ومن الممثلين ايضا مرح جبر ويوسف مقبل وياسر سلمون وهبة زهرة وعامر علي ورباب مرهج وهناء نصور وأنس الحاج ورشا بلال وربى السعدي وسيوار داود وإيناس زريق ولجين اسماعيل ونهاد عاصي وعدنان عبد الجليل ورشا رستم وراما عيسى وأمانة والي وعلي إبراهيم وفايز قزق وفرح الدبيات وطارق نخلة ونادين الشعار وبلال مارتيني اضافة غسان خيو
مدينة إنتاج فني وإعلامي.. مشروع كبير طال انتظاره دمشق سانا ينظر العاملون في القطاع الفني السوري إلى فكرة إحداث مدينة إنتاج فنية وإعلامية بكثير من الأمل والترقب لهذه الفكرة التي طال انتظارها لما لها من دور في إحداث تقدم نوعي ينقل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لعالم الصناعة. المدينة التي حدد موقعها في منطقة الهامة بمحافظة ريف دمشق على أرض مساحتها ٢٥ ألف متر مربع مع فندق صغير للإقامة تحتوي استديوهات كبيرة مجهزة بتقنيات عالية من كاميرات وإضاءة ومعدات وشاشات عرض وأجهزة صوت وقاعات عديدة للاستديو والصوت والديكور والتحكم وغيرها بهدف تقديم خدمات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإعلامي للقنوات الفضائية حيث ستكون شركات الإنتاج الفنية السورية الخاصة هي المساهمة بشكل رئيسي بملكية وتمويل هذه المدينة. سانا استطلعت آراء عدد من الفنانين السوريين حيال مشروع المدينة خلال الإعلان عنه ضمن مهرجان درامانا بخير حيث قال المخرج نجدة إسماعيل أنزور.. “مشروع مدينة الإنتاج الإعلامي كان قائماً قبل الأزمة وإطلاقه اليوم كفكرة دليل آخر على عودة الأمن والاستقرار إلى سورية.. وكل من يعمل في قطاع الفن فضلا عن الجهات الداعمة يشجع هذه الخطوة ويتمنى المزيد من النجاح للدراما السورية”. الفنانة فاديا خطاب رأت من جهتها ان إقامة هذه المدينة خطوة إيجابية في دعم الدراما السورية ويسهم بازدهارها. بدوره قال الفنان محمد خير الجراح.. “طالبنا بإقامة مدينة إنتاج إعلامي منذ زمن إلا أن الحرب التي تعرضت لها بلدنا حالت دون تحقيق هذا الحلم والاهتمام بصناعة الفن أمر ضروري باعتباره صناعة تشغيلية”. أما المخرج أحمد ابراهيم أحمد فأشار إلى أن بلدا خلاقا مثل سورية لا توجد فيه مدينة إنتاج فنية وإعلامية يعد “أمرا مجحفا بحق المبدعين السوريين ولاسيما الذين يعملون في مجال الفن أسوة بالدول الأخرى” موضحا ان إقامة هذه المدينة بات أمرا “ضروريا وصحيا”. بدورها الفنانة لينا حوارنة تحدثت عن أهمية الخطوة لدعم مسيرة الدراما السورية بينما أبدى الفنان زهير عبد الكريم إعجابه بالمشروع “الذي سيقدم دعما كبيرا للدراما السورية وانتشارها عالميا”. وقال الفنان وائل رمضان.. “كل فنان ومنتج ما زال يعمل ويقدم للدراما السورية رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا يستحق التقدير وإقامة هذه المدينة أمر مبشر للدراما السورية”. ورأى الفنان والمخرج المسرحي ممدوح الأطرش ان الدراما السورية رغم ما تتعرض له من حصار ما زالت مزدهرة وتنتج أعمالا جديدة تحقق الانتشار. أما الفنانة رنا شميس فأشارت إلى ان هذه الخطوة مهمة فنيا وإنسانيا وقالت.. “عملنا خلال السنوات الماضية في ظروف صعبة وغير مؤاتية وفي حال وجد شرط عمل مكتمل سنحصل على نتيجة فنية مبهرة كما ان وجود مدينة إعلامية سيخفف الكثير من هذه المشكلات والصعوبات”. واعتبرت الفنانة روعة ياسين ان أي خطوة في سبيل دعم الدراما السورية وتطورها وازدهارها هي خطوة إيجابية وأن كل من يسهم باقامة هذه المدينة يستحق التحية في حين دعت الفنانة نظلي الرواس إلى أن تركز مدينة الإنتاج الفنية والإعلامية على دعم الدراما المحلية فيما رأت الفنانة صفاء رقماني ان الدراما السورية ما زالت في ألقها وطموحنا كفنانين مستمر وأحلامنا كبيرة. ملكة جمال آسيا السورية انجي مراد أشارت إلى أهمية إنشاء مدينة إنتاج فنية وإعلامية لدعم الفنانين والدراما السورية بينما عبر المغني الشاب عبود برمدا عن سعادته في هذه الخطوة لدعم كل العاملين بقطاع الفن وقال انها “بشرة خير لهم”. من جهتها الفنانة المغربية سارة حبيب عبرت عن سعادتها لوجودها في سورية خلال انطلاق مشروع تأسيس مدينة إنتاج فنية وإعلامية معتبرة انها خطوة مهمة تظهر للعالم ان سورية ودراماها بخير. الفنانة اللبنانية نيكول طعمة أكدت ان سورية أم الدراما وأن لها فضلا كبيرا عليها خلال الأدوار العديدة التي قدمتها عبرها بينما عبرت الفنانة اللبنانية ريتا كعدي عن سعادتها بهذه الخطوة معتبرة ان السوريين رغم كل ما تعرضوا له من ظروف صعبة ما زالوا مصرين على الإبداع والعطاء والتميز. ملكة جمال البحر المتوسط والممثلة المصرية الشابة يورا عبرت عن سعادتها بهذه الخطوة التي ستقوم بها سورية في سبيل دعم دراماها معربة عن أملها بعودة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع سورية “لأنها موطن الحب والجمال”. محمد سمير طحان وشذى حمود
تكريم منتجين وفنانين في حفل درامانا بخير.. الوزير الترجمان الدراما السورية ستستعيد ألقها دمشق سانا أقامت غرفة صناعة السينما والتلفزيون برعاية وزارتي الإعلام والثقافة وغرفة صناعة دمشق وريفها مساء أمس حفلاً فنياً ساهراً في فندق داما روز تحت عنوان “درامانا بخير” كرمت خلاله ٨٣ شركة إنتاج فنية درامية سورية وعددا من الفنانين السوريين والعرب إلى جانب تكريم عدة وسائل إعلامية سورية ولبنانية ممن دعمت الدراما السورية خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية. وقال وزير الإعلام المهندس محمد رامز الترجمان في تصريح لـ سانا “نطمح لتكون درامانا بخير فالدراما السورية تتعرض لضغوط خارجية ومشكلات داخلية ما أدى لتراجع دور الدراما السورية.. ودعمنا لهذا الحفل اليوم يأتي إيماناً منا بأن الدراما السورية أحد أجنحة الإعلام السوري حيث لا يمكن أن يحلق بعيداً برسالته بدونها”. وأضاف الترجمان “الجميع اليوم مدعو لتقديم يد العون والمساعدة للارتقاء بالدراما السورية والعمل على كتابة مستقبل سورية فنحن اليوم في الربع ساعة الأخيرة من المعركة ونقف على أبواب الانتصار ولا بد لهذه الدراما الوطنية أن تستعيد ألقها وتربعها على عرش الدراما العربية كما كانت في الأعوام السابقة”. وأكد وزير الإعلام أن الدراما السورية ستستعيد مكانتها بفضل العاملين الوطنيين الذين رفضوا أن يبيعوا الوطن وصمدوا وبقوا ليقدموا كل ما يمكن تقديمه للحفاظ على الهوية الوطنية السورية مبديا تفاؤله بمستقبل الدراما السورية. وأوضح الوزير ترجمان أن إطلاق مدينة إنتاج إعلامي يؤسس لإعادة إطلاق الدراما السورية لافتا إلى أن هذا الحدث “هو أمر استراتيجي في وزارة الإعلام وهو بحاجة لتأمين الأرضية اللازمة والإمكانات المادية والفنية” مشيرا إلى أن “سورية خط الدفاع الأول عن كل ما هو حضاري والجميع مدعوون للدفاع عن سورية لأنهم بذلك يدافعون عن الحضارة والحياة”. بدوره قال رئيس غرفة صناعة السينما والتلفزيون ونائب رئيس اتحاد المنتجين العرب بسام المصري “أردنا في هذا الحفل تكريم كل من صمد مع سورية من الفنانين والمنتجين واستمر في عمله الفني والإنتاجي خاصة في الأعوام الثلاثة الأخيرة” مبينا أنه شارك في الحفل ضيوف عرب من لبنان والعراق ومصر والمغرب ممن وقفوا مع الدراما السورية في الأزمة التي مرت ببلدنا. من جهته قال المخرج والمنتج نجدة إسماعيل أنزور “التظاهرات الفنية السورية الدرامية تدعو إلى السعادة وتلفت الانظار للدراما في سورية التي كانت متألقة وستبقى بما اكتسبته من إرث كبير مما حصل خلال سنوات الأزمة فهناك الكثير من قصص البطولات والمواقف الإنسانية التي يمكن أن ترفد درامانا السورية وتعطيها مدى بعيدا ما يمكنا من التغلب على التراجع لتعود الدراما للتقدم من جديد”. وبين أنزور أن مشروع مدينة الإنتاج الإعلامي كان قائماً قبل الأزمة وعودته اليوم دليل آخر على عودة الأمن والاستقرار إلى سورية لافتا إلى أن من يعمل في قطاع الفن فضلا عن الجهات الداعمة يشجع هذه الخطوة ويتمنى المزيد من النجاح للدراما. الفنانة اللبنانية كاتيا كعدي قالت “نحن كفنانين نحب أن نتواجد في أي حدث في سورية خاصة أن الفترة الماضية كانت صعبة ومع ذلك كان هناك قدرة على الإنتاج وحب الفن والعطاء وتقديم صورة جميلة” لافتة إلى أنها كفنانة لبنانية تشجع الانتاجات الدرامية المشتركة الضخمة بين الدول العربية. أما الفنانة المغربية سارة الحبيب فعبرت عن سعادتها لزيارة سورية والمشاركة في هذا الحفل وقالت “سورية كانت سباقة في الدراما وما زالت وستبقى دوماً وهذه التظاهرة الفنية تظهر أن سورية بأمان والدراما السورية بخير” مبينة أنها عندما دعيت لم تتأخر لدعم هذا الحدث الفني دون أن تكترث لكل ما يشاع عن عدم وجود الأمان في سورية. الفنانة الشابة المصرية وملكة جمال البحر الأبيض المتوسط يورا قالت “عندما وصلت لسورية تفاجأت بالاستقبال الحار وبحالة البلد الجميلة والمستقرة و بالشعب السوري اللطيف المحب للضيوف وتشرفت بتمثيل بلدي في هذا الحفل” مبينة أن سورية ستعود أفضل من السابق وأن كل شبر منها سيتحرر من الإرهاب. وتم خلال الحفل الذي حضره حشد كبير من الفنانين والاعلاميين تكريم عدد من الفنانين السوريين القديرين هم دريد لحام وانطوانيت نجيب وحسام تحسين بيك وفاديا خطاب ورياض نحاس والمطرب جورج وسوف إضافة إلى عدد آخر من الفنانين السوريين والعرب. الحفل الذي قدمه كل من الفنانين جيني اسبر وفراس الحلبي وأحياه الفنان السوري شادي جميل والفنان اللبناني ريان والفنان الشاب زكريا رضوان تم خلاله إطلاق مشروع تأسيس مدينة إعلامية في سورية بمنطقة الهامة بمحافظة ريف دمشق للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لتقدم الخدمات للقنوات الفضائية على أن تكون شركات الإنتاج الفنية السورية الخاصة هي المساهمة بشكل رئيسي بملكية وتمويل هذه المدينة. محمد سمير طحان
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن نجدة إسماعيل أنزور مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن نجدة إسماعيل أنزور؟
شارك صفحة نجدة إسماعيل أنزور على