نائب رئيس الجمهورية

نائب رئيس الجمهورية

نائب الرئيس هو احد المناصب الحكومية السياسية و كذلك يستخدم في مجال إدارة الأعمالنائب رئيس الجمهورية منصب معروف في النظم الجمهورية لكنه يختلف من دولة لدولة، ويمكن تعريف شاغل المنصب بأنه ممثل للرئيس ويعد ثاني أعلى منصب في حكومات بعض الدول، يقوم في كثير من الأحيان بواجبات رئيس الدولة وذلك في حالة سفر الرئيس خارج البلاد أو وفاته أو استقالته أو تنحيته من الرئاسة أو عجزه عن عمله السياسي.تختلف اهمية وجود المنصب والدور الذي يقوم به من دولة لدولة. وطبيعي أن تكون أهمية نائب رئيس الجمهورية في الدول التي نظامها رئاسي أكبر من دوره في الجمهوريات البرلمانية (إن وجد)وحتى في النظم الرئاسية تختلف أهمية نائب رئيس الجمهورية ودوره لدرجة ان يكون إعلان الرئيس عن نائبه قبل الانتخابات مثل أمريكا وهذا يجعل للنائب الذي يختاره الرئيس دورا جوهريا في نتيجة الانتخابات لأن كثيرا من الناس سيأخذون بعين الاعتبار أنه سيكون من الشخصيات القريبة جدا من الرئيس ومن الممكن أن يكون له تأثير كبير على سياسة الدولة وإن لم يكن بشكل رسمي لأن القرار بيد الرئيس فعلى الأقل بشكل فعلي لأنه قريب من الرئيس. أما في النظم الرئاسية الأخرى فتكون أهمية النائب أقل بكتير أو على الأقل لا يكون له تأثير في الانتخابات لان الرئيس يختاره بعد استلامه منصبه. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنائب رئيس الجمهورية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نائب رئيس الجمهورية
مأرب برس عاجل أول أفراد عائلة «صالح» يصل مأرب ويعلن تأييد شرعية الرئيس «هادي» كشفت مصادر عسكرية وسياسية، مساء اليوم الثلاثاء، عن وصول أول أفراد أسرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح الى محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، وتأييده لشرعية الرئيس هادي. وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان «اللواء علي صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، وقائد قوات الحرس الجمهوري سابقا، وصل إلى مدينة مأرب، قبل قليل (٩ مساء الثلاثاء)، وبرفقته عدد من القيادات العسكرية». وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت صباح اليوم عن وصول الأحمر الى مأرب، الا ان مصادر «مأرب برس» نفت حينها تلك الأبناء، وأكدت أنه لم يكن قد وصل ولا يزال في صنعاء، لتؤكد مصادر اخرى انه وصل مساء. وأوضحت المصادر ان عدد من القادة العسكريين استقبلوا الأحمر، وعلى رأسهم نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، مشيرة الى ان علي صالح أعلن تأييده لشرعية الرئيس هادي. واللواء علي صالح عبد الله الأحمر قائد عسكري يمني كان يتولى قيادة الحرس الجمهوري حتى عام ١٩٩٨م، حيث عين ملحقا عسكريا للسفارة اليمنية في واشنطن، ثم شغل منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى نهاية حكم علي عبد الله صالح.
الفريق علي محسن الأحمر يطالب الإدارة الأمريكية بعدة مطالب ويضعهم أمام هذه الحقائق مأرب برس – صنعاء أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح رفض المواطنين بكل فئاتهم لميليشيا الحوثي الإيرانية وسلطتها التي أذاقت اليمنيين الويلات. وأوضح نائب رئيس الجمهورية بأن الدعم الذي تقدمه إيران لجماعة الحوثي أسهم كثيراً في مضاعفة معاناة اليمنيين وشكل، ولا يزال، خطورة على الأمن المحلي والإقليمي والدولي، كما أن التدخل الإيراني أفشل الكثير من جولات السلام التي خاضتها الشرعية برعاية الأمم المتحدة ممثلة بمبعوث أمينها العام لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. جاء هذا خلال لقائه اليوم القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن آنا اسكرو هيما موقف الولايات المتحدة الداعم للشرعية. كما طالب نائب الرئيس بمزيد من الضغط على إيران، التي تشهد اليوم حراكاً شعبياً بسبب سياساتها الإجرامية بحق مواطنيها وبحق أبناء الشعوب العربية والإسلامية، مؤكداً حرص الشرعية على تحقيق السلام الدائم المرتكز على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي. وأشار نائب الرئيس إلى الأوضاع التي تعيشها اليمن بفعل الانقلاب الحوثي على السلطة من انهيار اقتصادي متردي وأوضاع أمنية وصحية وإنسانية صعبة، منوهاً كما أكد نائب رئيس الجمهورية حرص القيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية على حشد الطاقات والجهود لمختلف القوى السياسية بمافيها المؤتمر الشعبي العام الذي تعرض لهجمة واعتداءات شرسة، وأشراك الجميع بما من شأنه استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب. وحمل الفريق محسن نائبة السفيرة التهاني للقيادة الأمريكي ولنظيره نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد ٢٠١٨. من جانبها جددت القائمة بأعمال السفير الأمريكي تأكيد بلادها على دعم الشرعية وحرصها على مصلحة أبناء الشعب اليمني، معبرة عن سرورها بلقاء نائب الرئيس الذي يأتي في إطار تدارس الحلول المناسبة لحقن دماء اليمنيين وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية.
الفريق محسن يؤكد عزم الشرعية والتحالف على استكمال تحرير تعز الصحوة نت الرياض أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح عزم الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبدعم من التحالف، أكد عزمهم على استكمال تحرير محافظة تعز وإنهاء تواجد الانقلابيين ورفع المعاناة والظلم الذي تعرضت له المدينة جراء الحصار والقصف العشوائي الذي يطالها من قبل الميليشيا الانقلابية. وأشار نائب الرئيس إلى أن استكمال تحرير المحافظة وتثبيت الأمن والاستقرار وفرض سلطة الدولة فيها يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل وقادة الوحدات العسكرية في المحافظة بحضور مستشار رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي. واستمع نائب الرئيس في اللقاء إلى تقارير عن الأوضاع العسكرية وجهود تطبيع الأوضاع واستكمال تحرير المحافظة، مشيداً بالتضحيات والبطولات التي يسطرها المقاتلون الأبطال من رجال الجيش الوطني في سبيل دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية وإفشال محاولات سيطرتها على المحافظة.
نائب الرئيس يلتقي محافظ الحديدة ويشدد على حشد كل القوى لتحرير المحافظة الصحوة نت متابعة خاصة شدد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن، على مضاعفة الجهود والعمل على حشد كل القوى والمكونات السياسية والاجتماعية لتحرير محافظة الحديدة وبسط سلطة الدولة وإنهاء ممارسات الميليشيات التعسفية. وناقش نائب الرئيس خلال لقاءه اليوم مع محافظ الحديدة الحسن علي طاهر المستجدات والانجازات التي تحققت على صعيد استكمال التحرير، مشيداً بالتضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش في سبيل استكمال التحرير وما يقدمه الأشقاء في التحالف من دعم أخوي صادق. وأشار نائب الرئيس إلى ما يعانيه أبناء المحافظة من انتهاكات وما يعيشونه من وضع مأساوي جراء سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية واستحواذها على مقدرات وموارد المحافظة وحرمان المواطنين من المساعدات الإنسانية. من جانبه عبر محافظ الحديدة عن تقديره لاهتمام نائب رئيس الجمهورية، مؤكداً بأن قيادة المحافظة وكل الشرفاء من أبنائها يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية وفي طريق استعادة المحافظة وإرساء الأمن والاستقرار.
مأرب برس بـ”الموت للمرشد”..مظاهرات في طهران وسقوط قتلى مع اتساع الاحتجاجات في إيران استمرت احتجاجات الشوارع في إيران لليوم الرابع على التوالي يوم الاحد وامتدت إلى العاصمة طهران وواجهت الحشود الشرطة وهاجمت بعض المباني الحكومية ، وتحدث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين برصاص قوات الأمن في إحدى المدن بغرب إيران. وموجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد، هي الأخطر منذ الاضطرابات التي استمرت شهورا في ٢٠٠٩ بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد آنذاك. اظهرت اشرطة مصورة بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من خارج إيران مشاركة الالاف سلميا في مسيرات في مدن بينها خرم آباد (غرب)، وزنجان (شمال غرب) والاهواز في جنوب البلاد، فيما ارتفعت شعارات “الموت للديكتاتور”. وافادت هذه المصادر ان عددا كبيرا من الاشخاص قتلوا بالرصاص في محافظة لورستان (غرب) في مواجهات مع الشرطة. وتزامنت احتجاجات امس السبت مع مسيرات برعاية الدولة في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية للاحتفال بقمع قوات الأمن لاضطرابات ٢٠٠٩ من خلال تنظيم فعاليات كبرى مؤيدة للحكومة في طهران ومشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية. وذكر التلفزيون الرسمي أن المسيرات المؤيدة للحكومة نظمت في نحو ١٢٠٠ مدينة وبلدة في مختلف أرجاء البلاد. وفي الوقت ذاته انتقلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة لسلسلة من المدن وإلى العاصمة طهران للمرة الأولى حيث واجه المحتجون شرطة مكافحة الشغب ورشقوها بالحجارة حول الجامعة الرئيسية وكانت الحشود المؤيدة للحكومة قريبة. وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي من مدينة دورود بغرب إيران شابين ممددين على الأرض بلا حراك والدماء تغطيهما وسُمع تعليق صوتي يقول إن شرطة مكافحة الشغب قتلتهما بالرصاص. وردد محتجون آخرون في الفيديو “سأقتل أيا من قتل أخي!” ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو. وفي لقطات مصورة سابقة ردد متظاهرون في دورود “الموت للدكتاتور” في إشارة فيما يبدو إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي. وأظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من مشهد محتجين يقلبون سيارة لشرطة مكافحة الشغب ودراجات نارية مشتعلة. وقالت وكالة فارس للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية، إن ما يصل إلى ٧٠ طالبا تجمعوا أمام جامعة طهران ورشقوا الشرطة بالحجارة. وأوضح تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي الطلبة وهم يهتفون أيضا “الموت للدكتاتور”. وأظهرت مشاهد مصورة فيما بعد شرطة مكافحة الشغب تضرب محتجين بالهراوات لتفريقهم وتعتقل بعضهم. وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن مجموعة من أنصار الحكومة تجمعوا أيضا خارج الجامعة في الوقت الذي حاولت فيه الشرطة تفريق المحتجين. وأضافت الوكالة أن السلطات أغلقت محطتين قريبتين للمترو للحيلولة دون وصول مزيد من المحتجين. وفي طهران وكرج إلى الغرب من العاصمة حطم محتجون نوافذ مباني حكومية وأشعلوا حرائق في الشوارع. وأظهرت صور نشرتها وكالة تسنيم للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية، صناديق قمامة محترقة بعد أن هدأت الاحتجاجات. وقال البريجادير جنرال إسماعيل كوساري نائب قائد الأمن بالحرس الثوري في طهران إن الوضع في العاصمة تحت السيطرة وحذر المتظاهرين من أنهم سيواجهون “القبضة الحديدية للأمة” إذا استمرت الاضطرابات. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن كوساري قوله “إذا خرج الناس للشوارع بسبب ارتفاع الأسعار فما كان ينبغي أن يرددوا تلك الشعارات (المناهضة للحكومة) وأن يحرقوا الممتلكات العامة والسيارات”. وأدانت الولايات المتحدة اعتقال عشرات المحتجين الذين تحدثت عنهم وسائل الإعلام الإيرانية منذ يوم الخميس. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة “يدرك العالم بأسره أن الشعب الإيراني الطيب يريد التغيير وبخلاف القوة العسكرية الهائلة للولايات المتحدة فإن الشعب الإيراني هو أكثر ما يخشاه قادته”. ونقلت وسائل الإعلام عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله ردا على تغريدة سابقة لترامب “الشعب الإيراني لا يعطي قيمة للادعاءات الانتهازية للمسؤولين الأمريكيين والسيد ترامب”. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أيضا بوقوع احتجاجات في مدن كاشان وأراك والأهواز وزنجان وبندر عباس وكرمان. وقال الحرس الثوري، الذي قاد مع ميليشيا الباسيج التابعة له حملة قمع المتظاهرين في ٢٠٠٩، في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية إن ثمة محاولات لتكرار الاضطرابات التي شهدها ذلك العام لكنه أضاف “الأمة الإيرانية… لن تسمح بأن تتضرر البلاد”. سخط الاحتجاجات السياسية العلنية نادرة في الجمهورية الإسلامية حيث تنتشر أجهزة الأمن في كل مكان. لكن ثمة استياء بسبب البطالة وارتفاع الأسعار ومزاعم فساد. وتحولت الاحتجاجات الجديدة إلى احتجاجات سياسية بسبب قضايا بينها تدخل الجمهورية الإسلامية في صراعات إقليمية مثل الصراعين في سوريا والعراق. وارتفع معدل البطالة وتبلغ نسبة التضخم السنوي نحو ثمانية بالمئة كما أدى نقص بعض السلع الغذائية إلى ارتفاع الأسعار. ووجه وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي تحذيرا ضد الترويج للاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال لموقع وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء “نطلب من الناس عدم المشاركة في أي تجمعات غير قانونية. إذا اعتزموا تنظيم تجمعات حاشدة عليهم طلب (تصريح) وسنفحص الأمر”. ونظم مئات الأشخاص احتجاجات في شوارع مشهد يوم الخميس على ارتفاع الأسعار وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة. وقال مسؤول قضائي إن الشرطة اعتقلت ٥٢ شخصا. ونقل موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله إن الهيئة لم تنقل الاحتجاجات “بعد أن طلبت جهات معنية عدم تغطيتها في الراديو والتلفزيون الرسميين”. إطلاق سراح معظم المحتجزين قال التلفزيون الرسمي إن السلطات أفرجت عن معظم المعتقلين خلال اليومين الماضيين دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأضاف “مواقع العدو على الإنترنت ووسائل الإعلام الأجنبية مستمرة في محاولة استغلال المصاعب الاقتصادية والمطالب المشروعة للشعب لإطلاق مسيرات غير قانونية وإثارة اضطرابات محتملة”. ودعا رجل الدين المحافظ البارز آية الله أحمد علم الهدى إلى اتخاذ إجراء صارم ضد المحتجين. وأشار اسحق جهانكيري نائب الرئيس وحليفه المقرب إلى أن معارضي الرئيس المحافظين قد يكونون من أثاروا الاحتجاجات لكنهم فقدوا السيطرة عليها. ونقل الإعلام الرسمي عن جهانكيري قوله “من يقفون وراء مثل تلك الأحداث سيحترقون بنارها”. ولم يحقق بعد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية في ٢٠١٥ لكبح برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة عليها نتائج اقتصادية للقاعدة العريضة من الناس تقول الحكومة إنها ستتحقق. ويعتبر الرئيس حسن روحاني أن هذا الاتفاق هو أبرز إنجازاته. ويقول مركز الإحصاءات الإيراني إن نسبة البطالة بلغت ١٢.٤ بالمئة في السنة المالية الجارية بارتفاع ١.٤ نقطة مئوية عن العام الماضي. وهناك نحو ٣.٢ مليون عاطل عن العمل في إيران التي يبلغ عدد سكانها ٨٠ مليون نسمة.
مأرب برس تحركات عسكرية رفيعة لاستكمال تحرير تعز ورشاد العليمي يعود إلى المشهد التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأحد بقائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل وقادة الوحدات العسكرية في المحافظة بحضور مستشار رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي، وناقش معهم المستجدات الميدانية وما يحرزه أبطال الجيش بمساندة التحالف من انتصارات ميدانية. واستمع نائب الرئيس في اللقاء إلى تقارير عن الأوضاع العسكرية وجهود تطبيع الأوضاع واستكمال تحرير المحافظة، مشيداً بالتضحيات والبطولات التي يسطرها المقاتلون الأبطال من رجال الجيش الوطني في سبيل دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية وإفشال محاولات سيطرتها على المحافظة. ولفت إلى ما تحظى به تعز من أهمية ثقافية وتاريخية وسياسية أهّلها للصمود الأسطوري والثبات في وجه آلة القمع والإجرام التي استخدمها الانقلابيون، حيث صمدت تعز بفضل تضحيات أبنائها واستبسال رجال الجيش والمقاومة ودعم وإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وحققت المحافظة الكثير من الإنجازات الميدانية وكبدت الانقلابيين خسائر فادحة. وأشار نائب الرئيس إلى أن استكمال تحرير المحافظة وتثبيت الأمن والاستقرار وفرض سلطة الدولة فيها يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكداً عزم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبدعم من التحالف، على استكمال التحرير في المحافظة وإنهاء تواجد الانقلابيين ورفع المعاناة والظلم الذي تعرضت له المدينة جراء الحصار والقصف العشوائي الذي طالها من قبل الميليشيات. بدورهم عبر القادة العسكريون عن تقديرهم لاهتمام ومتابعة نائب رئيس الجمهورية، مؤكدين مضي كل منتسبي الجيش بدعم والتفاف الشرفاء من أبناء المحافظة من كل المكونات باتجاه استكمال التحرير واستعادة مؤسسات الدولة والترجمة الميدانية لتوجيهات القيادة السياسية.
مأرب برس.. مأرب اليمنية مركز قوات الشرعية والتحالف وأنصار صالح باتت محافظة مأرب اليمنية، مركز قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، شمالاً، وجهةً جديدة لأنصار وقيادات في حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، المنضمين إلى صفوف الجيش والفارين من مناطق سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في المدينة التي قفزت خلال السنوات الأخيرة، إلى إحدى أهم المدن المركزية، وتركز فيها نفوذ قوى الشرعية، بما فيها حزب الإصلاح والقوات الموالية لنائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، فضلاً عن قوات أخرى تابعة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات. وخلال الأيام القليلة الماضية، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن "وصول العديد من الشخصيات بين قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين سابقين، محسوبين على حزب المؤتمر، إلى محافظة مأرب، بعد تمكنهم من تجاوز الإجراءات المشددة التي يفرضها الحوثيون، في الطرق المؤدية إلى مأرب، ويدققون من خلالها بهويات المغادرين، لمنع الالتحاق بالشرعية". ومن أبرز القيادات التي وصلت إلى مأرب أخيراً، القائد السابق لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، اللواء فضل القوسي، والذي وصل بموكب إلى محافظة مأرب، وهو إلى جانب كونه مسؤولاً أمنياً كبيراً، فإنه من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في منطقة الحدا بمديرية ذمار، وقد استُقبل في مأرب بحفاوة من قيادات الشرعية والتحالف، بما في ذلك، محافظ ذمار، المعين من الشرعية، العميد علي بن محمد القوسي (أحد أقاربه). كما استقبلت مأرب، شخصية أخرى بارزة، وهي محافظ ذمار الأسبق، اللواء يحيى علي العمري، بالإضافة إلى ضباط آخرين وقيادات في حزب المؤتمر، تمكنت من تجاوز إجراءات الحوثيين، الذين شرعوا في الأسابيع الأخيرة، بإجراءات مشددة في الطرق المؤدية إلى مأرب ومناطق سيطرة الشرعية عموماً بما فيها عدن، واعتقلوا بالفعل قيادات وإعلاميين من حزب المؤتمر، أثناء مغادرتهم إلى مناطق سيطرة الشرعية. ومأرب، بمثابة المركز الأهم للشرعية وقواتها وقواها السياسية الاجتماعية المتحدرة من المحافظات الشمالية، إذ كانت أبرز المدن التي فشل الحوثيون في السيطرة عليها، وتوافد إليها أنصار الشرعية النازحون من مناطق الحوثيين. فتحولت منذ الأشهر الأخيرة في عام ٢٠١٥ إلى مركز عملي لقوات الشرعية، المنتشرة في مأرب بعشرات الآلاف من الجنود والمجندين، ومنها تنطلق بعملياتها باتجاه الأطراف الغربية التي لا يزال الحوثيون يسيطرون على أجزاء منها كمنطقة صرواح، وإلى منطقة نِهم شرق صنعاء، ومن الشمال محافظة الجوف. وعانت مأرب، حتى وقتٍ قريبٍ من الإهمال الحكومي، على الرغم من أنها أول محافظة نفطية يمنية، لكنها وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تحولت إلى مدينة مركزية نزح إليها مئات الآلاف من مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصاً من عائلات وأقارب المؤيدين للشرعية والمنضوين في صفوف القوى المناوئة للحوثيين، بما جعلها مدينة مزدحمة بالسكان والحركة المدنية والخدمية. وقوات الشرعية المتمركزة في مأرب مشكّلة من خليط من أفراد وضباط الجيش اليمني المنضمين للشرعية، ومن الذين كانوا منضوين سابقاً في قوات الجيش الموالية للفريق الأحمر (نائب الرئيس اليمني وأبرز خصم عسكري للحوثيين على مدى سنوات)، بالإضافة إلى المجندين، وأكثريتهم من المنتسبين لحزب الإصلاح أو فلكه. وقد جاء لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومعه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مع قيادة حزب الإصلاح أخيراً، بمثابة اعتراف بدور الحزب المحوري في تكوينات الشرعية، بما في ذلك قوات الشرعية المعروفة بـ"الجيش الوطني"، والتي تأسست بالغالب خلال السنوات الأخيرة. إلى ذلك، تتواجد في مأرب قوات إماراتية وسعودية، وأخرى يمنية دربها التحالف أواخر عام ٢٠١٥ في منطقة شرورة السعودية، وتتبع له مالياً ولوجستياً عُرفت بـ"كتائب الصقور". وقالت مصادر قريبة من الشرعية إن "عددها أربع كتائب تتباين المعلومات المتوفرة حول عدد أفرادها الذين يزيد عددهم عن ١٠٠٠ جندي، وتصفها بعض التناولات، بأنها ذراع الإمارات في مأرب، على غرار الحزام الأمني في عدن ومحيطها، والنخبة الشبوانية في شبوة والنخبة الحضرمية في حضرموت. ما جعلها تتلقى تعليماتها من التحالف، لا من الشرعية. ومع ذلك، فإن مأرب كمركز للشرعية وقوات المنتشرة بعشرات الآلاف، جعل من الحديث عن حضور الإمارات ونفوذها، هامشياً مقارنة بحضور الأخيرة في الجنوب والشرق". وعقب الأحداث، التي شهدتها صنعاء، مطلع الشهر الحالي، وتفكك فيها تحالف الحوثي مع حزب صالح وقتل الأخير، اتجهت الأنظار مجدداً نحو مأرب، كمركز تحول إلى معسكر لمختلف القوى والتيارات اليمنية التي أجبرتها سيطرة الحوثي على العاصمة اليمنية، على النزوح، ومن مأرب تتهيأ قوات الشرعية للزحف غرباً نحو صنعاء، إلا أن وتيرة تحركات الشرعية، تسير ببطء حد التوقف، على الأقل الفترة الماضية، إذ تحولت منطقة نِهم الواقعة بين صنعاء ومأرب، إلى ساحة مواجهات كرٍ وفرٍ تسعى من خلالها الشرعية إلى تقدم نحو صنعاء، منذ عامين، دون تحقيق التقدم الحاسم، حتى اليوم.
رئيس الأركان لنائب الرئيس الجيش في كامل جاهزيته وهناك التفاف شعبي حوله الصحوة نت متابعة خاصة أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي أن معنويات قوات الجيش عالية وفي أتم جاهزيتها للتقدم، مشيراً إلى أن هناك التفاف شعبي حول معركة الجيش العادلة المتمثلة باستعادة الدولة اليمنية. جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح للاطلاع على الأوضاع الميدانية وسير العمليات القتالية وما أحرزه الأبطال من انتصارات باتجاه استكمال تحرير محافظة الجوف. وأشاد نائب الرئيس بتضحيات وبطولات المقاتلين واستبسالهم في وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية. وثمن نائب الرئيس الدعم الذي تقدمه قوات التحالف العربي في سبيل حماية الهوية اليمنية واستعادة الشرعية. وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وتمكنت قوات الجيش الوطني اليوم السبت من تحرير منطقة "اليتمه" الحدودية مع المملكة العربية السعودية شمال شرق محافظة الجوف.
المقدشي من جبهة نهم يشدد على ضرورة رفع الجاهزية القتالية الصحوة نت صنعاء شدد الفريق الركن محمد علي المقدشي مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، شدد على ضرورة رفع الجهازية القتالية لكافة الوحدات العسكرية لتنفيذ المهام الموكلة اليها في الأيام القادمة. جاء ذلك خلال تفقده اليوم السبت الوحدات العسكرية المرابطة في منطقة نهم شرق صنعاء، واطلع على سير العمليات العسكرية فيها. وأشاد "المقدشي" بالانتصارات المستمرة التي يجترحها أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات في سبيل استكمال عملية تحرير الوطن من براثن الانقلابيين. وقالت وكالة "سبأ" إن الفريق المقدشي عقد اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقادة الألوية والوحدات بحضور قائد المنطقة اللواء الركن ناصر الذيباني، وممثل القوات المشتركة العميد سعود السبيعي، واستمع من قيادة المنطقة لإيجاز حول سير العمليات العسكرية ومستوى الجاهزية للوحدات في المنطقة. وكان قد وصل الفريق المقدشي برفقة نائب رئيس الجمهورية إلى محافظة مارب بعد أشهر من مغادرتها للعاصمة السعودية الرياض عقب قرار تعيينه مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
قارن نائب رئيس الجمهورية مع:
شارك صفحة نائب رئيس الجمهورية على