مولاي حفيظ العلمي

مولاي حفيظ العلمي

مولاي حفيظ العلمي (ولد في ١٣ يناير ١٩٦٠، في الرباط، المغرب) رجل أعمال وسياسي مغربي، منتسب لحزب التجمع الوطني للأحرار، يشغل، منذ ١٠ أكتوبر ٢٠١٣، منصب وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في حكومة بنكيران الثانية. هو الرئيس المؤسس لساهام SAHAM، وهي شركة قابضة تنشط في مجالات التأمين والخدمات المالية والتوزيع التجاري. شغل بين ٢٠٠٦ و٢٠٠٩ منصب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب .ينتمي العلمي إلى عائلة الرباط مرتبطة بعالم الأعمال. كان جده يشتغل في تجارة السيارات ووالده مديرا لوكالة بنكية. توفي والده وهو في سن العاشرة. يعتبر العلمي نفسه رجل أعمال عصاميا، بحكم أن والده لم يخلف وراءه إلا ضيعة صغيرة بنواحي مراكش. حصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية فيكتور هوغو، التابعة للبعثة الثقافية الفرنسية بمراكش، قبل أن ينتقل إلى كندا لمتابعة دراسته الجامعية، حيث حصل على شهادة الماجستير في المعلوميات من جامعة شيربروك. أول تجاربه المهنية كانت بكندا حيث وازى بين وظيفتي التدريس بجامعة لافال الكيبكية والاستشارية بوزارة المالية الكندية. التحق بعد ذلك بمجال التأمينات، والذي سيشكل لاحقا قطب رحى إمبراطوريته المالية، لأول مرة بكندا بشركة سان موريس، والتي ارتقى فيها إلى مدير للأنظمة المعلوماتية قبل أن تستقطبه مجموعة تأمينات أخرى، اشتغل فيها كنائب للرئيس مدة ثلاث سنوات. في ١٩٨٨، استقطبته مجموعة أونا المغربية التي تسيطر عليها العائلة الملكية، عبر مديرها العام آنذاك، روبير أسراف، وتم تعيينه لإدارة ذراعها في مجال التأمينات الشركة الأفريقية للتأمين. نصب كاتبا عاما لمجموعة أونا في ١٩٩٤، وكلف بإعادة صياغة استراتيجيتها عبر الانفتاح على مساهمين جدد، مغاربة وأجانب. لم يستمر العلمي كثيرا في أونا، إذ سرعان ما ظهرت خلافات بينه وبين فؤاد الفيلالي، رئيس أونا آنذاك، والصهر السابق للملك الحسن الثاني. ترك العلمي أونا في ١٩٩٦، وحصل على تعويضات مغادرة مهمة، مكنته من شراء شركة أكما - لحلو التازي، للوساطة في التأمين، التي كانت في ملكية أونا. بشراكة مع عثمان بن جلون وقابضته فينانس كوم، طور العلمي شركة أكما، عبر إعادة هيكلتها وتطهير حساباتها، وابتلاع شركات منافسة. طرح ٢٢ بالمائة من أسهمها في بورصة الدار البيضاء، وتضاعفت قيمتها في ظرف أسابيع، مما أثار اهتمام مجموعة من المستثمرين، من أهمهم مجموعة أونا، التي اشترت (أو استرجعت) أكما من العلمي سنة ١٩٩٩ بسعر السوق. في نفس السنة، استثمرت ساهام في أول مراكز النداء في المغرب عبر إنشاء فون أسيستانس Phone Assistance. حقق العلمي من عملية أكما أرباحا قدرت ب ١٢٦ مليون درهم (١٦.٢ مليون دولار)، وخلقت العملية في إبانها، جدلا في الصالونات والأوساط الاقتصادية المغربية، وشكوكا حول إن كانت طبيعية أم لا. رحل العلمي إلى كندا مباشرة بعد ذلك، قبل أن يعود إلى المغرب في ٢٠٠٢. دخل العلمي إلى الساحة الاقتصادية المغربية بقوة، عبر شركته القابضة ساهام، والتي حققت بين ٢٠٠٢ و٢٠٠٧، نسبة نمو متوسطة لرقم معاملاتها تقدر ب ١٨٢%، وثقلا ماليا يقدر ب ٣.٥ مليار درهم (٤٥٠ مليون دولار) سنة ٢٠٠٨. انطلق المسار التوسعي بسيطرة القابضة على شركة سينيا للتأمين، سنة ٢٠٠٥، عبر شراء حصص المجموعة العربية للتأمين البحرينية (أريج)، ليتحكم العلمي في ١٥ بالمائة من سوق التأمينات المغربي. علاوة على مجال التأمين، استثمرت مجموعة ساهام في مجالات قروض الاستهلاك (شركة تسليف) وتوزيع منتجات الاتصالات (موزع لشركة وانا) والعلامات التجارية من قبيل بيجديل للملابس والتأثيث المنزلي. في ٢٠٠٦، ابتلعت سينيا شركة السعادة للتأمين، لتتحول إلى سينيا السعادة، وتلج بورصة الدار البيضاء في ٢٠١٠. في نفس السنة انطلق المسلسل التوسعي لمجموعة ساهام في مجال التأمينات على المستوى الدولي بسيطرتها على مجموعة كولينا، ثم ليا للتأمين (LIA Insurance) اللبنانية في ٢٠١٢، وGA seguros الأنغولية (٢٠١٢)، وMercantile Insurance الكينية (٢٠١٣). في ٢٠١٣، كانت في محفظة قابضة العلمي ما مجموعه ٣٤ شركة تأمين، في ١٩ دولة من أفريقيا والشرق الأوسط. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمولاي حفيظ العلمي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مولاي حفيظ العلمي
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن مولاي حفيظ العلمي مع:
شارك صفحة مولاي حفيظ العلمي على