موسى بن أحمد

موسى بن أحمد

أبا عمران موسى بن أحمد بن مبارك الحاجب والوزير والصدر الأعظم للسلطانين العلويين محمد الرابع والحسن الأول. ظل الرجل القوي في الحقبة الحسنية الأولى، نظرا للدور الذي اضطلع به خلال انتقال العرش إلى المولى الحسن الأول، واسمه وارد في بيعة أهل مراكش للسلطان مولاي الحسن الأول.بسبب اضطرابات قبلية كبيرة بالجهة الشرقية، وعجز المخزن عن مواجهة الصراعات في "بلاد البارود"، كما كانت تسمى وجدة ونواحيها؛ حيث نشب خلاف بين بني زناسن من جهة ولمهاية وأهل انكاد بسبب تعيين السلطان الحسن الأول لمحمد بن البشير، قائد بني يزناسن، عاملا على وجدة، الى درجة أن فرنسا استشعرت خطر انتقال الاضطرابات إلى الداخل الجزائري، فنشرت قوة كبيرة على الحدود الشرقية. فتحرك السلطان الحسن الأول صوب وجدة بقوة قوامها عشرون ألف فارس في أغسطس ١٨٧٦م. فجرت محادثات فرنسية مغربية بعد قدوم الحاكم الفرنسي في الجزائر، ورفض الفرنسيون البروتوكول الذي أعده الصدر الأعظم لاستقبال السلطان للجنرال "أوسمونت"، حيث سيظهر الجنرال الفرنسي كتابع للسلطان. كان موسى بن أحمد من المفاوضين؛ حيث تمسك بضرورة تصحيح اتفاقية ١٨٤٥, برسم حدود دقيقة تمكن من تحديد جنسية القبائل المتاخمة للحدود. هذا الموقف باغت العقيد الفرنسي أوبلان مما جعله يتهرب متذرعا بكون الأمر من اختصاص وزير الخارجية وممثل فرنسا في طنجة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بموسى بن أحمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن موسى بن أحمد
قارن موسى بن أحمد مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن موسى بن أحمد؟
شارك صفحة موسى بن أحمد على