مهاب مميش

مهاب مميش

الفريق مهاب محمد حسين مميش هو رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية الحالي. ولد في ٦ أغسطس ١٩٤٨ وشغل سابقاً منصب قائد القوات البحرية المصرية منذ ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٧، وبحكم منصبه كان عضواً في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى إدارة شئون جمهورية مصر العربية في أعقاب ثورة ٢٥ يناير. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمهاب مميش؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مهاب مميش
«مميش» يوقع تسوية مع «السويس للتنمية الصناعية» بـ٨٠٠ مليون جنيه وقع أمس الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور عمرو حسب الله، رئيس مجلس إدارة شركة السويس للتنمية الصناعية، اتفاق تسوية ودية للأراضى المخصصة للشركة على مساحة ٢.٢٦٦ مليون متر مربع بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس، بقيمة ٨٠٠ مليون جنيه. قال المهندس أحمد عثمان، مدير القطاع التجارى بشركة السويس للتنمية الصناعية، إن التسوية التى وقعت مع الفريق مهاب مميش بواقع مبلغ فى حدود ٢٠٠ مليون جنيه للعقود التى أبرمت من ٢٠١٣ إلى نهاية ٢٠١٥ تأتى فى مصلحة المستثمرين والاستثمار فى المقام الأول بالإضافة إلى ما يقارب ٦٠٠ مليون جنيه لباقى الأرض المتبقية غير المباعة بمساحة ٢ مليون متر مربع تقريبا لمدة عشر سنوات. وأضاف عثمان لـ«البورصة» إن الخلاف كان بسبب تسعير الأراضى الصناعية بالمنطقة منذ عام ٢٠١٣، وبالتسوية التى وقعت ينتهى تماما أى خلاف أو تقاض على تلك الأراضى من جديد. وتابع «تلك التسوية ستؤثر على الخطة التوسعية للشركة بكل تأكيد، لكن الشركة مستمرة فى خطتها الطموحة». وتعتزم «السويس للتنمية الصناعية» إقامة مشروعات مختلفة بالمنطقة التجارية على مساحة ١٧٠ فداناً، ضمن المنطقة المخصصة لها بالعين السخنة، تضم أسواقاً ضخمة للجملة والمولات على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع، وأخرى للسيارات والمعدات الثقيلة المصرية والعالمية على مساحة ٢٠٠ ألف متر مربع، ومدينة للذهب، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية رياضية ومسرح متكامل. وأشار إلى أنه خلال الأسبوعين المقبلين سيتم اعتماد عقود ٣ مستثمرين جدد بالمنطقة داخل قطاعها الصناعى، باستثمارات ١٥٠ مليون جنيه فى قطاعات الإكسسوارات والسيراميك والأطقم الصينى والعبوات الدوائية. وأكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى بيان أن توقيع التسوية يأتى استمرارا لانتهاج سياسة حل مشاكل المستثمرين بالمنطقة، والهيئة منفتحة على مبدأ التسوية الودية، بما لا يخل بحقوق الدولة وقبولها بما يحقق النتائج المرجوة، وفى إطار حرصها على دعم مناخ الاستثمارو تعظيم وتعزيز الشراكة القائمة بين المستثمرين والهيئة. وتعتبر شركة السويس للتنمية الصناعية أولى الشركات التى بدأت نشاط المطور الصناعى، وخصصت لها الحكومة ٢١.٨٧٤ مليون متر مربع فى عام ١٩٩٨ فى المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وفى عام ٢٠٠٣ خفضت الشركة المساحة التابعة لها لتصبح ٨.٧٥٥ مليون متر مربع. وبدأت الشركة عملية البيع والتخصيص للعملاء عام ٢٠٠٣، وأتمت بيع ٧٠% من أرض المشروع، وأقيمت عدة مشروعات صناعية على مساحة ما يقارب ٣ ملايين متر مربع، وفقاً للموقع الرسمى للشركة.
«مميش» يوقع تسوية مع «السويس للتنمية الصناعية» بـ٨٠٠ مليون جنيه وقع أمس الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور عمرو حسب الله، رئيس مجلس إدارة شركة السويس للتنمية الصناعية، اتفاق تسوية ودية للأراضى المخصصة للشركة على مساحة ٢.٢٦٦ مليون متر مربع بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس، بقيمة ٨٠٠ مليون جنيه. قال المهندس أحمد عثمان، مدير القطاع التجارى بشركة السويس للتنمية الصناعية، إن التسوية التى وقعت مع الفريق مهاب مميش بواقع مبلغ فى حدود ٢٠٠ مليون جنيه للعقود التى أبرمت من ٢٠١٣ إلى نهاية ٢٠١٥ تأتى فى مصلحة المستثمرين والاستثمار فى المقام الأول بالإضافة إلى ما يقارب ٦٠٠ مليون جنيه لباقى الأرض المتبقية غير المباعة بمساحة ٢ مليون متر مربع تقريبا لمدة عشر سنوات. وأضاف عثمان لـ«البورصة» إن الخلاف كان بسبب تسعير الأراضى الصناعية بالمنطقة منذ عام ٢٠١٣، وبالتسوية التى وقعت ينتهى تماما أى خلاف أو تقاض على تلك الأراضى من جديد. وتابع «تلك التسوية ستؤثر على الخطة التوسعية للشركة بكل تأكيد، لكن الشركة مستمرة فى خطتها الطموحة». وتعتزم «السويس للتنمية الصناعية» إقامة مشروعات مختلفة بالمنطقة التجارية على مساحة ١٧٠ فداناً، ضمن المنطقة المخصصة لها بالعين السخنة، تضم أسواقاً ضخمة للجملة والمولات على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع، وأخرى للسيارات والمعدات الثقيلة المصرية والعالمية على مساحة ٢٠٠ ألف متر مربع، ومدينة للذهب، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية رياضية ومسرح متكامل. وأشار إلى أنه خلال الأسبوعين المقبلين سيتم اعتماد عقود ٣ مستثمرين جدد بالمنطقة داخل قطاعها الصناعى، باستثمارات ١٥٠ مليون جنيه فى قطاعات الإكسسوارات والسيراميك والأطقم الصينى والعبوات الدوائية. وأكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى بيان أن توقيع التسوية يأتى استمرارا لانتهاج سياسة حل مشاكل المستثمرين بالمنطقة، والهيئة منفتحة على مبدأ التسوية الودية، بما لا يخل بحقوق الدولة وقبولها بما يحقق النتائج المرجوة، وفى إطار حرصها على دعم مناخ الاستثمارو تعظيم وتعزيز الشراكة القائمة بين المستثمرين والهيئة. وتعتبر شركة السويس للتنمية الصناعية أولى الشركات التى بدأت نشاط المطور الصناعى، وخصصت لها الحكومة ٢١.٨٧٤ مليون متر مربع فى عام ١٩٩٨ فى المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وفى عام ٢٠٠٣ خفضت الشركة المساحة التابعة لها لتصبح ٨.٧٥٥ مليون متر مربع. وبدأت الشركة عملية البيع والتخصيص للعملاء عام ٢٠٠٣، وأتمت بيع ٧٠% من أرض المشروع، وأقيمت عدة مشروعات صناعية على مساحة ما يقارب ٣ ملايين متر مربع، وفقاً للموقع الرسمى للشركة.
«مميش» يوقع تسوية مع «السويس للتنمية الصناعية» بـ٨٠٠ مليون جنيه وقع أمس الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور عمرو حسب الله، رئيس مجلس إدارة شركة السويس للتنمية الصناعية، اتفاق تسوية ودية للأراضى المخصصة للشركة على مساحة ٢.٢٦٦ مليون متر مربع بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس، بقيمة ٨٠٠ مليون جنيه. قال المهندس أحمد عثمان، مدير القطاع التجارى بشركة السويس للتنمية الصناعية، إن التسوية التى وقعت مع الفريق مهاب مميش بواقع مبلغ فى حدود ٢٠٠ مليون جنيه للعقود التى أبرمت من ٢٠١٣ إلى نهاية ٢٠١٥ تأتى فى مصلحة المستثمرين والاستثمار فى المقام الأول بالإضافة إلى ما يقارب ٦٠٠ مليون جنيه لباقى الأرض المتبقية غير المباعة بمساحة ٢ مليون متر مربع تقريبا لمدة عشر سنوات. وأضاف عثمان لـ«البورصة» إن الخلاف كان بسبب تسعير الأراضى الصناعية بالمنطقة منذ عام ٢٠١٣، وبالتسوية التى وقعت ينتهى تماما أى خلاف أو تقاض على تلك الأراضى من جديد. وتابع «تلك التسوية ستؤثر على الخطة التوسعية للشركة بكل تأكيد، لكن الشركة مستمرة فى خطتها الطموحة». وتعتزم «السويس للتنمية الصناعية» إقامة مشروعات مختلفة بالمنطقة التجارية على مساحة ١٧٠ فداناً، ضمن المنطقة المخصصة لها بالعين السخنة، تضم أسواقاً ضخمة للجملة والمولات على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع، وأخرى للسيارات والمعدات الثقيلة المصرية والعالمية على مساحة ٢٠٠ ألف متر مربع، ومدينة للذهب، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية رياضية ومسرح متكامل. وأشار إلى أنه خلال الأسبوعين المقبلين سيتم اعتماد عقود ٣ مستثمرين جدد بالمنطقة داخل قطاعها الصناعى، باستثمارات ١٥٠ مليون جنيه فى قطاعات الإكسسوارات والسيراميك والأطقم الصينى والعبوات الدوائية. وأكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى بيان أن توقيع التسوية يأتى استمرارا لانتهاج سياسة حل مشاكل المستثمرين بالمنطقة، والهيئة منفتحة على مبدأ التسوية الودية، بما لا يخل بحقوق الدولة وقبولها بما يحقق النتائج المرجوة، وفى إطار حرصها على دعم مناخ الاستثمارو تعظيم وتعزيز الشراكة القائمة بين المستثمرين والهيئة. وتعتبر شركة السويس للتنمية الصناعية أولى الشركات التى بدأت نشاط المطور الصناعى، وخصصت لها الحكومة ٢١.٨٧٤ مليون متر مربع فى عام ١٩٩٨ فى المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وفى عام ٢٠٠٣ خفضت الشركة المساحة التابعة لها لتصبح ٨.٧٥٥ مليون متر مربع. وبدأت الشركة عملية البيع والتخصيص للعملاء عام ٢٠٠٣، وأتمت بيع ٧٠% من أرض المشروع، وأقيمت عدة مشروعات صناعية على مساحة ما يقارب ٣ ملايين متر مربع، وفقاً للموقع الرسمى للشركة.
“السويس للتنمية الصناعية” تسعى لبدء تنفيذ منطقة تجارية على ١٧٠ فداناً تستعد شركة السويس للتنمية الصناعة «SIDC» لاجتماع مع الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس لمناقشة عدة موضوعات لخدمة الاستثمار والمستثمرين فى منطقة العين السخنة، وكذلك مناقشة التعاون مع الهيئة فى عدة مشروعات خدمية تخدم المنطقة ككل. وقال المهندس أحمد عثمان، مدير القطاع التجارى بالشركة لـ«البورصة»، إن «السويس للتنمية الصناعية» تعتزم إقامة مشروعات مختلفة بالمنطقة التجارية على مساحة ١٧٠ فداناً، ضمن المنطقة المخصصة لها بالعين السخنة. وذكر أن المنطقة التجارية تضم أسواقاً ضخمة للجملة والمولات على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع، وأخرى للسيارات والمعدات الثقيلة المصرية والعالمية على مساحة ٢٠٠ ألف متر مربع، ومدينة للذهب، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية رياضية ومسرح متكامل. وتعتبر شركة السويس للتنمية الصناعية أولى الشركات التى بدأت نشاط المطور الصناعى، وخصصت لها الحكومة ٢١.٨٧٤ مليون متر مربع فى عام ١٩٩٨ فى المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وفى عام ٢٠٠٣ خفضت الشركة المساحة التابعة لها لتصبح ٨.٧٥٥ مليون متر مربع. وبدأت الشركة عملية البيع والتخصيص للعملاء عام ٢٠٠٣، وأتمت بيع %٧٠ من أرض المشروع، وأقيمت عدة مشروعات صناعية على مساحة ما يقارب ٣ ملايين متر مربع، وفقاً للموقع الرسمى للشركة. وتوقع «عثمان»، إنفاق مليار جنيه على ترفيق وتطوير المنطقة التجارية، وتشمل توصيل الكهرباء والطرق والبنية التحتية المتكاملة. أضاف «عثمان»، أن المفاوضات مع الفريق مهاب مميش ستتطرق إلى تنفيذ المداخل والمخارج فى الأماكن المطلوبة للمنطقة التجارية، وكذا إقامة نقطة شرطة وجمرك وسجل مدنى وجميع المكاتب الحكومية المطلوبة بمنطقة السيارات والمعدات الثقيلة، لتكون منطقة جمركية متكاملة وليست منطقة حرة الغرض الأساسى منها هو التيسير على جميع المستثمرين والعملاء، وجذب مستثمرين جدد، بالإضافة إلى القضاء على البيروقراطية. وتابع «عثمان» «تجرى الشركة مفاوضات مع مجموعة من سلاسل البيع بالجملة والتجزئة للتواجد وخدمة المنطقة، كما تسعى إلى جذب إحدى العلامات التجارية الكويتية الشهيرة التى تعمل فى هذا المجال (أسواق سلطان)، ليكون أول تواجد له فى المنطقة التجارية المخصصة للمولات وأسواق الجملة والتجزئة على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع». وتساءل «كيف لا يوجد أحد محلات البيع بالجملة الكبيرة فى مدينة السويس أو منطقة السخنة ليخدم أكثر من ٧٠٠ ألف نسمة؟». وأضاف «الشركة أتمت الاتفاق مع إحدى الشركات المصرية لإقامة مدينة للذهب والمشغولات بالمنطقة التجارية على مساحة ٥ آلاف متر على غرار الشركات العالمية لعمل المشغولات الذهبية الدقيقة بدلاً من تصدير السبائك فقط للخارج». وأوضح أن شركة الذهب ستشيد برجاً من عشرة طوابق ليضاهى الشركات العالمية، وتسعى الشركة لبدء العمل الفعلى فى تنفيذ المشروع فى منتصف العام الجارى. وأشار أن شركة السويس للتنمية الصناعية ستبدأ مفاوضات مع إحدى أكبر شركات التسويق الرياضى والإعلامى؛ ﻹقامة مجمع للسينمات ومسرح متكامل ومنطقة ترفيهية رياضية بالمنطقة التجارية. وأوضح «عثمان»، أن الشركة ستناقش خلال اجتماعها المرتقب مع الفريق مهاب مميش آلية للحصول على ٥ ملايين متر مربع أراضى جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما تسعى إلى إتمام اعتماد ٣ عقود لمستثمرين جدد داخل قطاعها الصناعى، الأول من خلال الفريق مهاب مميش باستثمارات ١٥٠ مليون جنيه فى قطاعات الاكسسوارات والسيراميك والأطقم الصينى والعبوات الدوائية. وذكر «عثمان»، أن السويس للتنمية الصناعية تعد المكان الوحيد بالعين السخنة الذى يمنح الأراضى للمستثمرين بنظام «التملك – باع وأسقط وتنازل« عكس المناطق الأخرى بالعين السخنة والتى تمنحها بنظام «حق الانتفاع». ويبلغ عدد العملاء بالشركة نحو ٥٦ منهم ١٣ عميلاً أجنبياً كلهم بنظام التملك ما عدا عميلين فقط طلبا تأجير الأرض هما جيوسايكل إيجيبت، وبرج اتصالات موبينيل. وذكر «عثمان»، بعض الشركات العاملة بالمنطقة، منها شركة حيات إيجيبت التركية لإنتاج مستلزمات المستشفيات على مساحة ٤٠٠ ألف متر مربع، وشركة جى بى بولو لأتوبيسات النقل العام، وهى شراكة بين ماركو بولو البرازيلية وغبورأوتو لتصنيع الحافلات، ومصنع حديد المصريين وشركة سيمنس للتكنولوجيا لتصنيع توربينات توليد الكهرباء من الرياح على مساحة ٧٠ ألف متر مربع، كما تستعد، أيضاً، ﻹقامة مركز تدريب على مساحة ٣٦ ألف متر مربع، وشركة سيراميك فيردى لمستثمر سودانى. كما تضم المنطقة مصنعى الشركة المصرية للأسمدة EFC، والشركة المصرية للصناعات الأساسية EBIC وتصدران من خلال أنفاق تحت الأرض تصل مباشرةً إلى ميناء العين السخنة، ويعمل بالمنطقة ٧ مصانع للسيراميك والأطقم الصينى والأدوات الصحية والجليز، ومخزن للفحم باستثمارات مصرية أمريكية، و٤ محطات للخرسانة الجاهزة، ومصنع محاليل طبية وغيرها من المشروعات الأخرى. وأضاف «عثمان»، أن متوسط استثمارات العملاء فى المنطقة ١٠ مليارات جنيه، وإجمالى التكلفة الاستثمارية من قبل شركة السويس للتنمية الصناعية بلغ خلال ١٩ عاماً منذ ١٩٩٨ وحتى نهاية العام الماضى ٣.٥ مليار جنيه، فيما تبلغ مساحة اﻷراضى الشاغرة ٢.٢ مليون متر مربع، ما بين صناعى وتجارى وخدمى. تابع «عثمان»، «تدرس الشركة عدة مشروعات لمستثمرين جدد مثل، شركة لإنتاج ألواح الجبس على مساحة ١٢٠ ألف متر مربع، ومصنع زجاج على مساحة ٢٠ ألف متر، وآخر للزنك ٣٠ ألف متر مربع، ومصنع أدوية وأجهزة طبية على ١٠ آلاف متر مربع، ومصنع إنتاج ألواح سولار بانال، ومشروع لوجيستى لشركة أجنبية على مساحة ٥٠ ألف متر مربع ومصنع لإنتاج الكربون ومصنع كاوتش ومصنع إنتاج زيوت شعر. وأشار إلى أن متوسط سعر بيع الأرض الصناعية والتجارية والخدمية المرفقة هى أسعار منافسة ومناسبة لجاهزية المنطقة من حيث المرافق والخدمات، وتسدد على دفعات سنوية يتفق عليها للتيسير على المستثمرين دون فوائد بنكية مع وجود فرص متاحة لتمويل المشروعات من خلال البنوك المتفق معها. وأكد أن الشركة تمنع تماماً تسقيع الأراضى الصناعية، وتضع ضوابط بالعقود للعملاء تلزم المستثمر الانتهاء من بناء السور، وبدء أعمال تنفيذ مشروعة بالكامل خلال ١٨ شهراً يبدأ بعدها تشغيل المصنع. وتسعى «السويس للتنمية الصناعية» خلال عام ٢٠١٨ إلى زيادة عدد عملائها إلى ٧٠ عميلاً فى قطاعها الصناعى الأول من خلال إضافة ١٤ عميلاً جديداً متنوعاً بين صناعى وتجارى وخدمى. وقال إن الشركة لا تسمح بوجود صناعات «التسليح»، و«الخمور»، فى المنطقة التابعة لها. وذكر أن المرافق الرئيسية موجودة بالمنطقة مثل خط الغاز من خلال شركة سيتى جاز وكهرباء حكومية، وتسعى «السويس للتنمية الصناعية» للاتفاق مع إحدى شركات القطاع الخاص ﻹنشاء محطة توليد كهرباء داخل قطاعها، لمساعدة جميع العملاء والدولة، لتوليد حوالى ٤٠ – ٥٠ ميجا وات، بالإضافة إلى تواجد المياه الحكومية مع عمل محطة لتحلية المياه من الآبار لزيادة الكميات المطلوبة لخدمة جميع العملاء. وأوضح «عثمان»، أن الشركة أطلقت عام ٢٠١٤ مشروع بلاج آند بلاى Plug & Play، وهى وحدات جاهزة تماماً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخصصت لها ٢٥٠ ألف متر مربع قسمتها على ٤ مراحل، كل منها ٤٧ وحدة بإجمالى ٢٨١ مصنعاً، والمساحات تبدأ من ٤٥٠ متراً وحتى ٧٢٠ متراً مربعاً. أشار إلى عدة مشروعات فى مشروع بلاج آند بلاى، منها مصنع «ريباك» لإعادة تدوير الورق وتصنيع المفارش والمناديل الصحية فى ثلاث وحدات على مساحة ١٥٣٠ متراً مربعاً، ومصنع تكنوفيجن للاستيراد والتجارة، ومصنع العربى فارما للعبوات والمستلزمات الطبية، وشركة ميدل إيست للتجارة، والبيع أيضاً بنظام التملك للأرض والمصنع بأسعار مناسبة. وتعتزم «السويس للتنمية الصناعية»، خلال شهر مارس المقبل، طرح ١٧ وحدة جديدة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة كما تطرح مجموعة أراض صناعية خدمية بمساحات صغيرة تبدأ من ١٠٠٠ متر مربع. وتوقع زيادة سعر مصانع Plug and Play بنسبة %٤٠ فى الطرح الجديد؛ بسبب زيادة أسعار مواد البناء. وقال إن الشركة اختارت العين السخنة من منطلق أنها دائماً تسعى للمناطق البكر الواعدة ذات المستقبل، وفقاً لمنهجها وسياستها، فالشركة بالفعل تتجه للتفكير فى إقامة منطقة صناعية جديدة بالحمراوين، ومناطق أخرى حدودية. وتابع »عثمان« »نحن بصدد التفكير بجدية فى إقامة منطقة تجارية خدمية جمركية فى جنوب مصر مع حدودنا مع السودان تمكن من التصدير وفتح أسواق مع الدول الأفريقية الحبيسة، ونتفاوض حالياً مع هيئة الموانئ البرية والجافة للحصول على مليون متر مربع جنوب مصر مع الحدود مع السودان».
قارن مهاب مميش مع:
شارك صفحة مهاب مميش على