هو مكي بن نزال بن محيسن العلي الفاضل العاني المولود في ١٩٥٧ في مدينة الفلوجة وقد ترعرع فيها وأكمل دراسته الثانوية في ثانويتها ثم حصل على شهادة الكفاءة العليا في الترجمة- جامعة نين- بريطانيا وعلى بكالوريوس تربية من جامعة الأنبار – العراق. بعد أن أنجزت عائلته مشروع حي نزال الكبير، عمل في التجارة والصناعة كما عمل صحفيًا وناشط إغاثة وحقوق إنسان وكان موظفًا في المفوضية السامية للاجئين- الأمم المتحدة..، ثم مراقبًا فرئيس بعثة العراق لمنظمة انترسوس العالمية الايطالية..،ومن خلال الوظيفتين السابقتين- مديرًا لمخيم "الطاش" للاجئين في الصحراء الغربية- العراق-الرمادي لقرابة ثلاث سنين. كما عمل منسقًا دوليًا للإغاثة مع منظمات عدة، واليوم هو رئيس الهيئة العراقية للإغاثة. عمل في الصحافة العربية والمحلية وحاز على جائزة (بروجكت سنسورد) الأكاديمية ككاتب أفضل مقال عام ٢٠١٠ وما زال يكتب للصحافة ويظهر على فضائيات عديدة محللاً سياسيًا واليوم هو مؤسس ورئيس تحرير موقع كتّاب وطن. وله عشرات المخطوطات نشر منها: خذني لبغداد – ديوان شعر – دار اليمان للنشر – سوريا – ٢٠١٢ حنين الشرق – ديوان شعر – دار أمواج للنشر – الأردن – ٢٠١٣ الفلوجة والسلاطين – كتاب عن تاريخ الفلوجة وحكامها\ نظرة تحليلية – دار الفلوجة ٢٠٠٥ الفشل الذريع – كتاب عن فشل المحتلين والحكام في إدارة العراق – دار الأمل - ٢٠٠٧ في السياسة، حافظ على استقلاليته والتزم جانب الناس مبتعدًا عن المناصب التي عُرضت عليه ولم ينخرط في الأحزاب وهو من الداعين إلى وحدة الشعب العراقي وإقامة علاقات متينة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة ومقرب جدًا للهيئات العراقية الوطنية وكل الداعين لوحدة العراق وعودته للصف العربي والإسلامي بعد تحريره وتطهيره مما علق به من فساد وتخلف. وأما في الأدب فهو شاعر وقاص يشار له بالبنان في الوطن العربي ولقد كتب آلاف القصائد ووقف مع أبناء وطنه وأمته في القضايا المصيرية ونافح عن حقوق ابناء جلدته بقلم كالسيف رافضًا التقرّب للسلاطين وملتصقًا بالمساكين والمظلومين وراثيًا الشهداء الميامين. روابط متعلقة بالمقال ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟