مصطفى علي

مصطفى علي

عادل علام هو مصارع محترف أمريكي باكستاني مسلم، يعمل حاليا في دبليو دبليو إي، وهو مسجل باسم مصطفى علي في قسم دبليو دبليو إي راو، ويصارع في فئة الوزن المتوسط. وهو أول مصارع باكستاني يعمل في شركة WWE.عمل مصطفى في مختلف الحلبات المستقلة، بما في ذلك شركة (ديروفم) للمصارعة حيث كان البطل البديل السابق وبطل العالم. كما أنه في كثير من الأحيان وقّع عقوداً مع شركات كبيرة، ووقع مع شركة في باكستان للمصارعة حيث كان أول بطل لفئة الوزن الخفيف ثم ترك هذا الاتحاد بعد فترة حين تعرض للإصابة في الكتف.بعد عدم تمكّن زومبي من المشاركة في المنافسة علي اللقب بسبب قضايا التأشيرات، أعلنت WWE أن مصطفى سوف يحل محله، وتم تغيير اسم من الامير علي الي مصطفى علي. خسر مصطفى علي من قبل لينسي دورادو في الجولة الأولى من البطولة. قدم علي بعد مباريات متعددة في NXT في حين لا يزال يعمل في دائرة مستقلة. خسر أمام هيديو إيتامي في ١٣ يوليو ٢٠١٦ حلقة من NXT. تنافس علي في مباراة خلال ١٤ يوليو في مباراه فرق جنبا إلى جنب مع شون مالتوا، لكنة خسر. في ٢٨ سبتمبر من NXT، أعلن علي كمشارك في علامة رودوس مغبر فريق كلاسيك جنبا إلى جنب مع لينسي دورادو . لكنهما خسرا امام كوتا ايباشي وتي جي بيركنز في الجولة الأولى. وقد تنافس علي في NXT في الأحداث الحية، وخسارته كانت امام أمثال كونا ريفز، توني نيس، وفريق انجيلو دوكينز ومونتيز فورد عندما كان في فريق مع اريا دافاري. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمصطفى علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مصطفى علي
بقايا الحرب.. منحوتة إبداعية تفضح جرائم الإرهابيين في سورية دمشق سانا بطريقة فنية مبتكرة تكشف حجم الدمار والخراب الذي خلفته الحرب الإرهابية على سورية أبدع الفنان العالمي مصطفى علي منحوتة فريدة في شكلها ومكوناتها حيث استخدم فيها المخلفات الناجمة عن قصف الإرهابيين منازل السوريين ليكون عمله الجديد “بقايا الحرب” اسما على مسمى وشاهدا على قسوة وفظاعة الحرب. ولخص الفنان علي في حديث خاص لـ سانا فكرة منحوتته الجديدة التي نفذها في رحاب قلعة دمشق بالقول “هي عبارة عن منحوتة بارتفاع تسعة أمتار وسبع طبقات تدل على نحو سبع سنوات من الحرب سلطت من خلالها الضوء على الآثار السلبية التي حلت على الإنسان السوري جراء الحرب الظالمة و آثارها السلبية من دمار وخراب ومآس”. استخدم علي في عمله النحتي بقايا الأشياء التي يستعملها الإنسان في حياته اليومية مثل الأدوات الكهربائية والأواني المنزلية وكل شيء مصنوع من الحديد خلفتها قذائف الحقد على الشعب السوري مستبعدا أدوات الحرب المباشرة مع تحويل الشكل الهندسي لهذه المكونات في عمل استغرق نحو الشهرين. وأوضح الفنان العالمي أن فكرة جمع هذا الكم الهائل من الخراب مما يستخدمه الإنسان عادة تقوم على تحويله على شكل هدية تحتوي على شيء من الحزن والقساوة لكي تبقى بذاكرتنا ولا يتكرر هذا الحدث الجسيم والمروع الذي مررنا به. ويبين علي أن هناك نحاتين عالميين اشتغلوا بهذه الطريقة إلا أن لكل فنان طريقته الخاصة به حيث يقول “قدمت عملي بطريقتي ليغدو واجهة عرض تضع عليها عادة الفازات وأغراض الاستخدام اليومي وتعمدت أن أترك عليها آثار الحرب وبقاياها لكي يراها الجميع” لافتا إلى أن العمل سيتم وضعه في مكان أو ساحة أو حديقة عامة لكي يستطيع الناس رؤيته بشكل يومي ويتذكروا من خلاله أن ما تحويه رفوف الواجهة من أشياء كانت في بيتهم قبل الدمار والخراب الذي خلفته الحرب على سورية. وعن فكرة التعليب والصندقة التي يحويها العمل يقول علي “تدل هذه الفكرة على الحسرة والألم الذي هو داخل كل إنسان سوري وبالوقت نفسه هناك في العمل منافذ للخروج من هذا التعليب في إشارة إلى أن قوة الإنسان وصموده تمكنه من الخروج من ألمه بالرغم من كل الإطارات التي تحاصر المكان كما استخدمت ألوان الأحمر والبنفسجي والأزرق في إشارة إلى السماء والربيع والحب والأرض دليلا على تنوع وغنى أرضنا وشعبنا وحضارتنا وثقافته وانتماءاته”. وينوه علي بأهمية دور الفن في تسليط الضوء على الحرب معتبرا أن من واجب كل فنان سوري تجاه بلده ان تعكس تجربته النتائج السلبية التي خلفتها الحرب من دمار وخراب. ورأى الفنان والدكتور طلال معلا أن الحرب مصدر مآس للإنسان ولكن الفنان يستطيع تحويلها كأثر تعتبر منه الأجيال لافتا إلى أن فكرة النحات علي قائمة على تقديم صورة عبر ضغط المعادن ليبين للناس بأن هذه المواد الصلبة تأثرت جراء الحرب فكيف بالإنسان الذي هو أكثر الأشياء هشاشة خلال الحروب بالرغم من أنه محورها. ويوضح معلا أن طريقة ضغط المعادن موجودة في الفن العالمي واستخدمها سابقا الفنان العالمي سيزار الذي قام بضغط اليات الحرب كدبابات وسيارات وحولها إلى مكعبات دون أن يعني ذلك حسب معلا أن هناك تواردا في خواطر أو محاولة إعادة صياغة لدى منحوتة علي لأنه لكل حرب نموذجها. ويعتبر معلا أن الأعمال الكبيرة والنصبية هي التي تترك اثرا في المجتمع وأهمية النحت تتعزز بقدرته على صياغة الفراغ في المدن لأنه فن مديني بالأساس ومن الضروري أن تتوفر علاقة بين البناء وبين شكل المدينة وبين المنحوتة والشكل النصبي الذي يوضع في مكان معين مؤكدا أن عمل علي الجديد يعتبر من الأشكال النصبية في ارتفاعه واحتوائه على أكثر من طبقة تعرض ذكريات مناطق استهدفها الإرهاب في سورية. ويقول معلا “أغلبية النحاتين يدرسون المكان الذي سيوضع فيه عملهم قبل إنجازهم المنحوتة ولكن الفنان علي مصطفى خاض المغامرة وأنهى عمله النحتي قبل أن يتم اختيار المكان إضافة إلى تميزه عمله بألوان تشير إلى تنوع سورية وإنسانها كما جعل بنيان المكعبات عموديا ليدل على المواجهة والصمود”. ويجد معلا في الفن وسيلة لكشف العدوان على سورية والعنف ضد الإنسان السوري ويقول “كانت عجلة الفن التشكيلي متوقفة واليوم نستطيع القول إن هناك انفراجا في توجه الفنانين إلى إنتاج أعمال لها علاقة بالحرب رغم أن رد الفعل الفني أو الابداعي أو الأدبي إزاء الحروب يحتاج عادة إلى زمن لكي تظهر ولكن المبدعين في سورية قدموا من رحم الحرب نتاجات كثيرة في الفن والأدب والسينما”. ويرافق المنحوتة بعض الأشياء المرافقة مثل دراجة طفل ومكيف وغسالة وستعرض قريبا في مكان عام بدمشق. يشار إلى أن الفنان مصطفى علي من مواليد اللاذقية عام ١٩٥٦ تخرج في قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام ١٩٧٩ ودرس بعدها في أكاديمية الفنون الجميلة في إيطاليا عام ١٩٩٦ أعماله مقتناة في متاحف سورية وعربية أقام معارض فردية عديدة في دمشق وبيروت والأردن ودبي وفرنسا وشارك في عدد من الملتقيات منها الملتقى العالمي للنحت في الهواء الطلق في ألمانيا عام ١٩٨٧ والملتقى العالمي الأول للنحت بلبنان عام ١٩٩٤. حاز العديد من الجوائز منها الجائزة البرونزية في بينالي الشارقة عام ١٩٩٢ والجائزة الذهبية في بينالي اللاذقية عام ١٩٩٧ وجائزة معهد العالم العربي في باريس عن منحوتة ضخمة تصل مساحتها الأفقية إلى ٣٦ متراً مربعاً عام ٢٠٠٨ وحصل على المرتبة السابعة عشرة ضمن لائحة تضم ١٠٠ شخصية عربية نشرتها النسخة العربية من أرابيان بزنس لعام ٢٠٠٧. شذى حمود
قارن مصطفى علي مع:
شارك صفحة مصطفى علي على