محمود حمود

محمود حمود

محمود حمود (مواليد ١٩٣٥)، سياسي لبناني والدبلوماسي المتقاعد. وُلد في كفركلا بجنوب لبنان.في أكتوبر ٢٠٠٠، وأصبح محمود حمود وزير خارجية لبنان، وخدم في هذا المنصب حتى أبريل ٢٠٠٣ حيث تم تعيينه وزيرا للدفاع في تعديل وزاري. ثم عاد وتولى وزارة الخارجية في حكومة الرئيس عمر كرامي في أكتوبر ٢٠٠٤، حيث استقالت في مارس ٢٠٠٥. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمود حمود؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمود حمود
وزير الثقافة لوفد أمريكي سورية ستنهض من جديد كطائر الفينيق دمشق سانا أكد وزير الثقافة محمد الأحمد خلال لقائه وفدا من الناشطين الأمريكيين برئاسة ماركس ساوث ورث أن سورية تقف منذ سبع سنوات بوجه أعتى هجمة شرسة على سيادتها وثقافتها وآثارها. وقال الأحمد إن سورية تعرضت عبر تاريخها الطويل للكثير من الهجمات وفي كل مرة كانت تتجاوزها وتنهض من جديد كطائر الفينيق لتنفض عن نفسها الغبار وتتحدى الموت بالحياة. بدوره ساوث ورث من منظمة كومران الثانية الخيرية أشار إلى أن الثقافة تفتح القلوب على بعضها موضحا أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى نقل الصورة الحقيقية للأحداث فيها إلى الإعلام والناس في أمريكا والمسؤولين ليروا الأمور من زاوية مختلفة. بدوره استعرض مدير الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود الواقع الأثري وما تعرضت له الآثار في سورية من تخريب ودمار وما قامت به الدولة والجيش العربي السوري لحماية هذه الآثار للحفاظ على هذا الإرث التاريخي المهم. وضم الوفد الأمريكي ناشطين في المجال الطبي والحقوقي والمجتمعي والسياسي.
مديرية الآثار واليونسكو تبحثان إعادة الإعمار وإحياء المدن التاريخية في ورشة عمل دمشق سانا تحت عنوان “إعادة الاعمار واحياء المدن التاريخية بعد الأزمات” افتتحت اليوم ورشة عمل بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف واللجنة الوطنية السورية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” وذلك في فندق الشام بالاس بدمشق. وتهدف الورشة التي ستمتد على مدى يومين الى تبادل الخبرات والدروس المستفادة والإيجابيات والسلبيات للشروع في تفكير نقدي للحالة الآثارية الراهنة في سورية ووضع الاسس لنهج مفصل للبناء والتعمير بعد انتهاء الأزمات. نظير عوض مدير شؤون المتاحف في مديرية الآثار أشار في كلمة له إلى أن المديرية سبق وأقامت مجموعة من الورشات والانشطة في سياق الحراك الكبير الذي قامت به لإدارة التراث السوري خلال الأزمة واتخاذ الاجراءات اللازمة لترميمه وتوثيقه. وبين عوض أن الورشة تضم نخبة من الخبراء للاطلاع على التجربة اللبنانية في مجال إعادة الإعمار وإدارة المدن التاريخية في مرحلة ما بعد الحروب والكوارث فضلا عن مشاركة ممثلين عن وزارتي الاوقاف والسياحة وكلية العمارة بجامعة دمشق والمكتب الاقليمي لليونيسكو في بيروت. وأكد مدير شؤون المتاحف اهمية الورشة كونها تقنية بامتياز وتستحق مدننا التاريخية وفي مقدمتها حلب نشاطات مماثلة آملا أن تسفر ورشة العمل عن توصيات لتبادل الخبرات بين الحضور لتصب في خدمة المدن السورية التاريخية وإعمارها. وأشار الدكتور نضال حسن أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو إلى التعاون الكبير بين اللجنة في وزارة التربية والمؤسسات الوطنية ذات الاختصاص وبين اليونسكو ومكاتبها الاقليمية وأهمية هذا التعاون في المرحلة الحالية مع التأكيد على الالتزام الكبير والأساسي الذي تتبناه منظمة اليونسكو لمساعدة الفرق الوطنية السورية على القيام بواجباتها المهنية وفق المعايير الدولية الخاصة بذلك. ولفت إلى أن نتائج الورشة ستكون محددات مهمة في اطار السعي لتحقيق السلامة والاستدامة المطلوبة للمواقع الأثرية السورية معربا عن أمله بأن تؤدي لتعزيز فرص تبادل الخبرات وتنمية التعاون واطلاق الحوار البناء بين خبراء الآثار وتوفير المنصات المناسبة لتطوير مهارات المعنيين فيها. بدوره أشار المهندس جوزيف كريدي مسؤول قطاع الثقافة في مكتب اليونسكو ببيروت إلى أن احتضان مدينة دمشق لهذه الورشة يكسبها أهمية خاصة لما تمتلكه من إرث حضاري عريق ولكونها مدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام ١٩٧٩. وأشار كريدي إلى أن ورشة العمل تندرج ضمن إطار التعلم من أخطاء وخبرات الغير معتبرا أن الورشة بمثابة دعوة للمسؤولين عن التراث والتطوير المدني من مختلف التخصصات كي يتشاركوا مع زملائهم اللبنانيين الذين أتوا بخبرات وبمعارف تكبدوا الكثير ليصلوا اليها وذلك على شكل دراسة حالات مرت معهم في مرحلة الاعمار بعد انتهاء الحرب اللبنانية. وفي تصريح لـ سانا الثقافية قال الدكتور محمود حمود مدير آثار ريف دمشق إن الورشة هدفها الاطلاع على الاعمال التوثيقية التي تقوم بها مديرية الآثار والمتاحف ضمن المواقع المتضررة في حلب وحمص وتدمر جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية. ولفت إلى أن الخبراء ركزوا خلال الورشة على تعاطي الجهات المختصة مع عملية الترميم والتوثيق ورعاية المدن القديمة والابنية القديمة والمواقع الأثرية تمهيدا لإعادة ترميمها وتأهيلها وصيانتها. وأشار مدير آثار الريف إلى أن الورشة تعتبر فرصة جيدة لكوادر مديرية الآثار والمتاحف للاطلاع على التجارب التي سيقدمها الخبراء كما تم عرض لتجربة المديرية في التعاطي مع عمليات الترميم في سبيل إعادة تأهيل المدن القديمة وما أصابها من تدمير على أيدي الإرهاب. وقال حمود “المجتمع الدولي ككل مهتم بالتراث السوري بشكل خاص لأنه يعتبر ارثا حضاريا عظيما وهو يحتاج الى اعادة ترميم لأوابده الاثرية و تضافر كل الجهود من أبناء البلد والمؤسسات الوطنية ذات الصلة بالتراث العالمي”. وتطرقت الورشة إلى مسألة إعادة الإعمار بعد انتهاء الأزمات والقضايا النظرية والاخلاقية بهذا الصدد كما تم عرض خبرات الخبراء السوريين واللبنانيين الذين عاشوا تجارب محددة وشاركوا شخصيا في مرحلة إعادة الإعمار بعد الأزمات بجوانبها المختلفة. وتحدث الخبراء المشاركون عن عمليات صنع القرار التي تمت على مختلف المستويات العامة والخاصة اثناء عمليات تقييم التراث وحمايته وعلاوة على ذلك قام الخبراء بادارة جلسات تفاعلية لتقييم دراسات لحالات ما بعد الأزمات محاولين ايجاد الحلول المناسبة لها من خلال اتباع نهج علمي استنادا إلى الدروس المستفادة. وسينشر خلال الورشة الوثيقة الموجزة وهي تعتمد على عروض الخبراء ونتائج حلقات العمل المختلفة لتكون بمثابة دليل للممارسة الجيدة المعتمدة من قبل اصحاب الاختصاص كما من شأنها تعزيز عملية التشبيك بين الخبراء وتحسين الاتصال بين مختلف الجهات المعنية وتعزيز المشاركة بين التخصصات المتعددة لتحسين الحفاظ على التراث الثقافي السوري.
قارن محمود حمود مع:
شارك صفحة محمود حمود على