محمد علي كلاي

محمد علي كلاي

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد علي كلاي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد علي كلاي
مأرب برس فور وصوله مأرب.. الفريق «علي محسن» يبحث الجوانب العسكرية والميدانية بحضور «المقدشي» وعدد من قادة التحالف عقد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح اجتماعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة والمفتش العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي ومدير دائرة العمليات الحربية، بحضور مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن محمد علي المقدشي وممثلي قوات التحالف العميد الركن علي بن ساير العنزي والعميد سعود سالم السبيعي. وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات والتطورات الميدانية وعدد من القضايا المتعلقة بالجانب العسكري واستكمال استعادة المؤسسة العسكرية وبنائها على أسس وطنية. ونقل نائب الرئيس في اللقاء تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي وقيادة قوات التحالف، معبراً عن تهانيه بانتصارات أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات. وثمن نائب رئيس الجمهورية المواقف الصادقة لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمهم المستمر للشرعية وتقديمهم لأجل حماية الهوية اليمنية الكثير من التضحيات، مؤكداً بأن عزم الشرعية وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقفة الأشقاء والأصدقاء ستحقق النصر الكامل على ميليشيا الحوثي الإيرانية. واستمع نائب الرئيس في الاجتماع إلى تقارير عن الوضع الميداني وخطط تقدم الجيش الوطني واستكمال التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، موجهاً بمضاعفة الجهود بما يعزز من تواجد الدولة ونجاح خطط الجيش الوطني وحماية أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم. وكان الفريق علي محسن صالح، وصل اليوم الاثنين، إلى محافظة مأرب، يرافقه مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن محمد علي المقدشي، للاطلاع على المستجدات العسكرية في الجبهات وجهود تطبيع الأوضاع.
غضب مكبوت في صنعاء... ونشاط انقلابي لاستقطاب قبائل وقوى سياسية مأرب برس الشرق الأوسط كثفت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، أمس، من نشر مسلحيها في شوارع صنعاء، وإقامة نقاط للتفتيش على نحو غير مسبوق، وترافق ذلك مع استمرار عمليات القمع التي تقودها الجماعة ضد أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعناصر حزب «المؤتمر الشعبي»، في مختلف المناطق التي تقع تحت سيطرتها. وعلى الرغم من السيطرة المطلقة للميليشيات، يسود الغضب المكبوت والشعور بالقهر أوساط سكان صنعاء جراء عمليات القمع والترهيب للمعارضين، وفرض مشيئة الجماعة بالحديد والنار في مختلف نواحي الحياة. وواصلت قيادة الميليشيات تحركاتها في الأوساط القبلية المحيطة بصنعاء، ومع المكونات الحزبية الموالية لها، في محاولة لتبرير قيامها بتصفية حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مع عدد من معاونيه وقادته العسكريين، والتنكيل بأقاربه والموالين لحزبه. وذكرت مصادر الجماعة في صنعاء أن صالح الصماد، وهو رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى (مجلس رئاسة الانقلاب)، عقد لقاءات مكثفة مع شيوخ قبائل الطوق المحيطة بصنعاء، ومع «أحزاب التحالف الوطني» وأحزاب «اللقاء المشترك»، ومع عدد من القيادات الجنوبية الموالية للجماعة. وطبقاً لما أوردته النسخة الحوثية لـ«وكالة سبأ»، نفى الصماد أن تكون جماعته خططت للقضاء على الرئيس السابق علي صالح، وإنما تحركت للقضاء على مخطط للانقلاب عليها وإسقاط صنعاء، تزعمه الأخير مع عدد من القادة العسكريين والموالين له، دون الالتفات لتحذيرات الجماعة التي أكد أنها كانت على علم بما بدأ صالح يخطط له من قبل ٨ أشهر، على حد زعمه. وبموازاة عمليات القمع المستمرة التي تقودها الجماعة المدعومة من إيران ضد أنصار صالح، ومساعيها الحثيثة لـ«حوثنة» حزب «المؤتمر»، قال مقربون من حزب المؤتمر الشعبي العام إن الجماعة، من خلال تحركاتها، تحاول تصوير نفسها أمام شيوخ القبائل والأحزاب القريبة منها في صنعاء في صورة «الضحية»، لجهة تزيين حكم الميليشيا وتصرفاتها في عيونهم، في مقابل «شيطنة» الرئيس السابق وأعوانه، وتأكيد وصم «الخيانة الوطنية» في حقهم. واتهمت الجماعة ٤ قادة عسكريين وأمنيين بقيادة الانتفاضة التي كان قد تزعمها صالح ضد الميليشيات، وأفضت إلى مقتله، وهم اللواء مهدي مقولة والعميد مجاهد أحمد الحزورة والعميد علي عزيز الحجري واللواء محمد علي الزلب؛ وأربعتهم لا يزال مصيرهم مجهولاً. على صعيد متصل، أفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» بأن ميليشيا الجماعة اختطفت مساء الأربعاء القيادي في الحزب سالم العولقي، الذي يشغل منصب نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب، واقتادته إلى مكان مجهول. وشنت الجماعة منذ تصفية صالح، مع عدد غير معروف من قياداته العسكرية وحراساته، حملة اعتقالات واسعة في صفوف حزب المؤتمر، وكذا عمليات دهم ونهب وتفجير للمنازل في صنعاء ومحافظات حجة والمحويت وذمار. وفي غضون ذلك، أطلقت الجماعة، ليل الأربعاء، سراح ٤١ صحافياً وموظفاً من طاقم قناة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق، بعد ١٢ يوماً من بقائهم رهن الاعتقال، وأفادت مصادر في حزب المؤتمر بأن الميليشيا اشترطت على الطاقم المفرج عنه الاستمرار في العمل في القناة تحت إشرافها، وتوقيع «بيان براءة» من صالح، والتعهد بعدم محاولة مغادرة صنعاء. وفي محافظة المحويت (غرب صنعاء)، كشفت المصادر أن الميليشيات نفذت عملية إقالات جماعية للموظفين المحسوبين على حزب المؤتمر خلال يومين، شملت إطاحة ٦ مديرو عموم ووكيلاً للمحافظة، وقامت بتعيين عناصر موالين لها. وكانت الجماعة الحوثية قد عينت في وقت سابق وزيراً لداخلية حكومة الانقلاب، خلفاً لسلفه الموالي لصالح، ومحافظاً في حجة، كما عينت قائماً بأعمال وزير الاتصالات موالياً لها، وكلفت القيادي أبو علي الحاكم لقيادة ما كان يعرف بقوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق.
المحويت.. الحوثي يجتث قيادات المؤتمر من مناصب الدولة ويعين أتباعه "اسماء" الصحوة نت خاص بدأت مليشيا الحوثي في محافظة المحويت باجتثاث قيادات كبيرة في الدولة ينتمون للمؤتمر الشعبي العام وتعيين بدائل عنهم ينتمون للمليشيا الحوثية. وأوضحت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" أن المليشيا أصدرت العديد من القرارات في مناصب مهمة أقصت فيها كوادر مؤتمرية بتهمة الخيانة، وتعيين بدائل من المليشيا في مركز المحافظة والمديريات ، وأن من تم التأكد من إصدار قرارات وينتمون إلى المليشيا الحوثية تم استبدالهم في مناصب سابقة كانت بيد قيادات وأعضاء حزب المؤتمر. وكشفت المصادر أن هناك العديد من القرارات لا زالت قيد الاجراء ستتخذها المليشيا في الايام القريبة ، في محاولة منها لاجتثاث قيادات المؤتمر بعد أن استبعدت المئات ن كوادر الاصلاح وغيرهم في الاشهر الماضية واستبدلتهم بعناصر تابعة لها. وأكدت المصادر أن الاستهداف سيطال الجميع دون استثناء، كون هذه المليشيا لا تتعايش مع أحد. اسماء القيادات المؤتمرية المُقالة ١ أحمد علي حسن الولي مدير عام مديرية الطويلة بدلا عن القيادي المؤتمري شوقي الصلاحي . ٢ محمد عبدالكريم هيجان مدير عام مديرية ملحان بدلا عن القيادي المؤتمري محمد علي جبران . ٣ محمد عبده القرم مدير عام مديرية جبل المحويت بدلا عن القيادي المؤتمري محمد علي الطياري . ٤ نبيل قوزع مدير عام المياه ومدير مياه مدينة المحويت بدلاً عن القيادي المؤتمري ثابت حرمل. ٥ مطهر محمد الولي مدير عام مشاريع مياه الريف بدلا عن القيادي المؤتمري محمد أحمد النزيلي ٦ حمير العزكي مدير عام أراضي وعقارات الدولة بدلا عن القيادي المؤتمري محمد شملان ٧ عبدالكريم شرف الدين وكيلا مساعدا للمحافظة بدلا عن القيادي المؤتمري حمود حزام شملان.
المليشيات الحوثية ترتكب مجازر جماعية ضد أنصار صالح " اعدامات وتفجير منازل واختطافات ".. ارقام مفزعة ترتكب المليشيات الانقلابية مجازر جماعية ضد أنصار صالح في محافظة حجة. وكشفت مصادر محلية مطلعة عن إحصائية أولية لجرائم الحوثيين ضد أبناء المحافظة والتي شملت تفجير أكثر من ٢٠ منزلاً وتضرر ١٠٦ منزل بجانب ما تم تفجيرها بأضرار مختلفة بينها محال تجارية ، وإعدام وتصفية أكثر من ٣٠ شخصاً بينهم مشائخ وقيادات في حزب المؤتمر وأطفال واختطاف أكثر من مائه وخمسين آخرين. وبحسب المصادر فأن أسماء ملاك المنازل التي تم تفجيرها والمنازل التي تأثرت بعمليات التفجير هم ١ منزل الشيخ أكرم خالد عبدالله محمد الزرقة ، الذي تم تفجيره بشكل كامل وتهدمت معه أيضاً ٥ منازل أخرى كلياً بسبب قوة وضخامة المواد المستخدمة التفجير في وسط حي سكني تتقارب فيه المنازل ، فيماتضررت جزئياً عشرات المنازل والمحلات التجارية وبلغت خسائر ملاكها عشرات الملايين وهي ٢ منزل المواطن نبيل صالح راجح . ٣ منزل المواطن أسامه شوقي سراع . ٤ منزل الشيخ حسن أحمد يحيى . ٥ منزل المواطن محمد احمد يحيى . ٦ منزل الشيخ محمد يحيى هديش عضو المجلس المحلي عضو المؤتمر الشعبي العام . ٧ منزل المواطن علي حسن أحمد سراع . ٨ منزل الملازم شعيب علي محمد سراع . ٩ منزل الأستاذ علي محمد أحمد سراع . ١٠ منزل المواطن عبدالله حسن سراع . ١١ منزل المواطن شوعي بن يحيى سراع . وقالت المصادر ان الميليشيات اقتحمت عددا ًمن المنازل ، وأجبروا احد المواطنين ويُدعى صالح محمد جبار سراع بدفع مبلغ ٤٠٠.٠٠٠ ريال مقابل عدم تفجير منزله . وقامت الميليشيات باقتياد اكثر من ١٥٠ مواطناً بينهم مسؤولين وقيادات ومشائخ من انصار الرئيس السابق ، وبينهم أطفال ، وفيما يلي أبرز المختطفين هم ١ الشيخ زيدان دهشوش عضو مجلس النواب والقيادي في حزب المؤتمر . ٢ الشيخ شايف ابوسالم ، شيخ مشائخ المحافظة . ٣ محمد علي القيسي ، وكيل المحافظة وشقيق
مروحيات التحالف تمشّط الساحل الغربي لجيش يتقدم في المناطق الواقعة بين صعدة مارب برس أكدت مصادر ميدانية في مديرية المخاء، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، قيام مروحيات الأباتشي، التابعة لقوات التحالف، بعمليات تمشيط واسعة ضد مواقع الميليشيات على طول الشريط الساحلي الغربي، الممتدة بين منطقة يختل شمال المخاء، وصولاً إلى مديريتَي حيس والجراحي في الحديدة، فيما حققت قوات الجيش تقدماً جديداً في المناطق الواقعة بين محافظتَي صعدة والجوف بمساندة كبيرة من قوات التحالف العربي، وتمكنت من تحقيق انتصارات نوعية في جبهتَي الساحل وصرواح. ونقلت صحيفة الامارات اليوم عن مصادر ميدانية في المخاء أن العمليات العسكرية ضد الميليشيات، من قبل قوات الجيش والتحالف، استمرت على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وأنها حققت تقدماً كبيراً في شمال منطقة يختل وشرقها وصولاً إلى أطراف الرويس على بعد كيلومترات قليلة من مديرية الخوخة، أولى مديريات الحديدة من الجهة الجنوبية. وتسعى قوات الجيش والتحالف من خلال العمليات الجوية والبرية في الساحل الغربي لليمن، لتأمين المناطق التي تتخذها الميليشيات منطلقاً لتهريب الأسلحة من إيران و«حزب الله». كما تمكنت قوات الجيش، مسنودة بمقاتلات التحالف، من السيطرة على مواقع جديدة في المناطق الواقعة بين محافظتَي صعدة والجوف شمال شرق اليمن، وسيطرت على مناطق عدة بمحاذاة الطريق الرابط بين البقع بصعدة، واليتمة بمديرية خب والشعف في الجوف من جهة شرق البقع، وفقاً لمصادر عسكرية بالمنطقة العسكرية السادسة، التي أكدت قطع طرق الإمداد وتطويق الميليشيات في مناطق حدودية بين المملكة العربية السعودية واليمن من جهة البقع بالكامل. وأشارت المصادر إلى أن وحدات عسكرية من «اللواء الأول حرس حدود»، معززة بقوات من التحالف العربي، نفذت عملية هجومية على مواقع الميليشيات شرق البقع، تمكنت خلالها من فرض سيطرتها على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود السعودية والحدود الإدارية بين صعدة والجوف، مؤكدة اغتنام الجيش أسلحة وعتاداً عسكرياً متنوعاً، بينها كمية كبيرة من الألغام التي كانت عناصر الميليشيات تسعى لزرعها في تلك المناطق. كما أكدت المصادر مشاركة القوات التي انضمت حديثاً للعمليات العسكرية المرتقبة، التي ستشكل مفاجأة للميليشيات حسب وصفها، لافتة إلى أن هناك ترتيبات تمت لبدء عمليات عسكرية واسعة باتجاه مديريات جديدة تشكل معاقل مهمة للميليشيات في صعدة. وفي مأرب، تمكنت قوات الجيش من تطهير مناطق عدة في محيط جبل مرثد، بعد السيطرة على أحد أهم التباب بالمنطقة، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الميليشيات المتمركزة في المنطقة، أدت إلى مصرع العديد منهم، بينهم القيادي الميداني، النقيب شاجع أحمد أمين الحبيشي، إلى جانب قيادات أخرى، منهم الملازم أول جمال أحمد حسن عقبة، والقيادي الحوثي بكيل عجلان، وخالد عقبة، وهيثم المجيدي، وأكرم خالد الراشدي، ومحمد يحيى العسرة، ومبارك عبدالله راشد المكنى (أبومجاهد)، وسياف محمد علي قيصعة، فيما أصيب العشرات منهم. وأقرت الميليشيات بمصرع قائد محور الجوف ونهم في صفوف ميليشياتهم، العميد عبدالله أحسن الحمزي، المكنى أبوحيدر الحمزي، في مواجهات نهم الأخيرة مع الجيش، كما أقرت بمصرع العديد من قياداتها
الحوثيون يفجرون منزلاً على رؤوس ساكنيه في ذمار الصحوة نت ذمار فجر مسلحو جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح اليوم السبت ، منزلا على رؤوس ساكنيه في قرية العساكرة اسبيل، شرقي مدينة ذمار، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأسرة وإصابة آخر. وقال "سكان محليون " في منطقة العساكرة، عنس، اسبيل، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع ، أن مسلحين حوثيين، اقتحموا القرية بحملة عسكرية مكونه من عددا من الاطقم، ومن ثم قاموا بتفجيره بمن فيه من السكان. وأكد "السكان" مقتل أحد أقارب علي ناصر العسكري مالك المنزل، بينما أصيب آخر بجروح خطيرة. وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها في عدد من المحافظات اليمنية، حيث عملت على تفجير العشرات من المنازل في محافظة ذمار منذ بدء احتلالها للمحافظة في العام ٢٠١٤م، كان على رأس لك المنازل منزلي رئيس هيئة الأركان السابق للجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي، ومنزل نائب رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري والعشرات من منازل الموطنين في مختلف مديريات المحافظة.
 اغتيال الخطباء وأئمة المساجد في عدن ظاهرة تؤرق السكان وتكشف سياسة منظمة لتصفيتهم خلقت حالات الاغتيالات المتكررة لخطباء وأئمة المساجد في محافظة عدن، جنوبي اليمن، حالة من الأرق والقلق لسكان هذه المحافظة المسالمة، وذلك بعد أن شهدت الكثير من حالات الاغتيال للخطباء وأئمة المساجد مؤخرا حتى أصبحت ظاهرة، بالإضافة الى الاغتيالات الأخرى التي وصفها سياسيون بأنها «جرائم سياسية» وليست «اغتيالات جنائية». وصحت محافظة عدن صباح أمس على فاجعة اغتيال ثالث إمام مسجد خلال أقل من شهر، وهو ما عزز بقوة الاتهامات بأنها اغتيالات ممنهجة وموجهة سياسيا من قبل أطراف، بدا التواطؤ واضحا معها من قبل المسيطرين على عدن أمنيا وعسكريا وهي قوات الحزام الأمني الممولة والموالية لدولة الإمارات، التي أنشأتها القوات الإماراتية بعدن لحماية المحافظة من القلاقل الأمنية. وأعلن مصدر مسؤول في الجهاز الأمني بعدن أن أحد مشائخ العلم اغتيل صباح أمس السبت، برصاص مسلحين مجهولين فجرا من دون أن يوجه أصابع الاتهام لأي طرف، بالوقوف وراء هذه الحادثة. وذكر شهود عيان أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارتين مختلفتين أطلقوا النار الحي على إمام وخطيب جامع سعد ابن أبي وقاص في حي مدينة إنماء السكنية، واسمه عادل الشهري، والذي فارق الحياة على الفور بعد تعرضه لخمس طلقات نارية قاتلة عندما كان متوجها نحو المسجد لأداء الصلاة، فيما لاذ المسلحون بالفرار عقب ارتكابهم عملية الاغتيال. وأوضحوا أن الشهري هو ثالث إمام مسجد يُقتل في محافظة عدن في غضون ثلاثة أسابيع، حيث لقي إمام وخطيب جامع زايد بمدينة عدن الشيخ ياسين العدني مصرعه بتفجير عبوة ناسفة زُرعت في سيارته، في العاشر من الشهر الجاري، وفي ١٨ الشهر الجاري قُتل شيخ العلم فهد اليونسي وفي ٢٢ من الشهر نفسه نجا الشيخ محمد علي الناشري من محاولة اغتيال فاشلة، وسجلت جميع هذه الحالات أمنيا ضد مجهول، لأنهم قتلوا برصاص مجهولين، ولم تقم الأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن بتعقب الجناة أو متابعة قضايا المجني عليهم. وأشاروا إلى أن حالات اغتيال الخطباء وأئمة المساجد في عدن لم تعد مجرد حالات فردية بقدر ما أصبحت ظاهرة تؤرق حياة سكان محافظة عدن، وأن هذه الحالات الأخيرة ما هي إلا حلقات بسيطة في سلسلة حالات الاغتيالات التي طالت رجال العلم وأئمة المساجد والقيادات العسكرية والسياسية خلال الفترة الماضية والتي تجاوزت عشرات الحالات خلال السنتين الماضيتين منذ تحررت عدن من ميليشيا الانقلابيين الحوثيين وحليفهم علي صالح وتسلم القوات الإماراتية إدارة الشؤون الأمنية والعسكرية والتي أصبحت القوة الفاعلة في المحافظة على حساب سلطات الدولة والحكومة الشرعية. ولكثرة حالات الاغتيال لأئمة المساجد ومشائخ العلم هناك طالب رئيس حزب الرشاد السلفي الدكتور محمد بن موسى العامري أئمة المساجد في عدن بأداء صلاة الفجر في منازلهم بدلاً عن المساجد، لتفادي عمليات الاغتيال التي طالت العديد من نظرائهم خلال الفترة الماضية. وقال العامري وهو مستشارا لرئيس الجمهورية في منشور له «خذوا حذركم وصلّوا في رحالكم.. إلى أئمة المساجد في عدن، صلوا الفجر في رحالكم يرحمكم الله». وقال مصدر سياسي في عدن لـ «القدس العربي»، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن الاتهامات حول حالات الاغتيالات هذه موجهة نحو أربع جهات أولها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له، ويتهم الرئيس السابق علي صالح بتحريكه عبر أدواته الاستخباراتية المخترقة للتنظيم، وثانيها دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر أدواتها الأمنية في محافظة عدن، والتي اشتهرت عبر الحزام الأمني التابع لها بارتكاب حالات انتهاكات خطيرة تمثلت في الاعتقالات وحالات الاختطاف والتعذيب في المعتقلات، وثالث الجهات المتهمة بالوقوف وراء حالات الاغتيال التي طالت محافظة عدن هي المجلس الانتقالي المدعوم والممول من أبوظبي أيضا، والذي يسعى إلى الانقلاب على الحكم في الجنوب، عبر تحريكه الشارع للمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال ويقدم هذا المجلس نفسه بديلا عن السلطة الشرعية. وأوضح أن الغرض يبدو واضحا من وراء تصفية أئمة المساجد ومشائخ العلم الذين لا يوالون دولة الإمارات ولا أدواتها في محافظة عدن، والذين وجدوا صعوبة في تغييرهم بمشائخ موالين لهم بالطرق التقليدية، لأنهم ليسوا مجرد موظفين، يمكن تغييرهم في أي لحظة من قبل السلطة المتحكمة بمصير عدن والجنوب عموما بعيدا عن سلطات الدولة، بدليل أنه يعقب كل عملية اغتيال لأي إمام مسجد بتعيين إمام جديد من الموالين لدولة الإمارات رغم عدم كفاءتهم لذلك.
قارن محمد علي كلاي مع:
شارك صفحة محمد علي كلاي على