محمد علي كلاي

محمد علي كلاي

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد علي كلاي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد علي كلاي
مقديشو يتزايد القلق على المستويين الرسمي والشعبي حيال أوضاع المهاجرين الصوماليين المقيمين في ليبيا الذين يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة. وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية في بيان صحفي تكليف السفير علي سعيد فقيه سفير الصومال لدى الاتحاد الأوروبي بمتابعة أوضاع المهاجرين الصوماليين في ليبيا. وورد في البيان أن رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو أصدر أمرا بإعداد خطة لإعادة المهاجرين الصوماليين في ليبيا إلى بلادهم. ومن المقرر أن يتوجه وفد من الاتحاد الأفريقي، من اعضائه السفير محمد علي نور سفير الصومال لدى الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا لاحقا لمتابعة أوضاع المهاجرين الأفارقة في ليبيا. وأشارت تقارير واردة إلى أن المهاجرين الأفارقة في ليبيا بينهم الصوماليون يتعرضون لانتهاكات حقوقية بما في ذلك الضرب والتعذيب الجسدي وتعتبر ليبيا معبرا للمهاجرين الأفارقة الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل وفرارا من الحروب والبطالة في أفريقيا.
مقديشو – أشاد المبعوث الخاص الجديد لمنظمة الإيغاد إلى الصومال محمد علي غويو بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصلة في دعم مسيرة الأمن والاستقرار في الصومال، وعلى دورها البارز في دعم عملية بناء السلام والمصالحة الوطنية بين الأطراف الصومالية، إضافة إلى المشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات في مختلف المناطق والأقاليم الصومالية. جاء ذلك في لقاء بين مبعوث إيغاد محمد علي غويو وسعادة محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدي الصومال يوم الخميس الماضي في مقر سفارة الإمارات في مقديشو حيث قدم سفير الإمارات التهنئة لمبعوث إيغاد على منصبه الجديد متمنيا له النجاح في أداء مهام عمله الجديد. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بتعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الإيغاد، وتوطيد علاقات التعاون بين سفارة الدولة في الصومال ومكتب المنظمة في الصومال و آلية العمل سويا لدعم الأمن والاستقرار في الصومال. وفي نهاية اللقاء قدم السفير الإماراتي شكره وتقديره للمبعوث الخاص الجديد لمنظمة الإيغاد لدي الصومال على زيارته لمقر سفارة الإمارات وحرصه على توطيد علاقات التعاون بين سفارة الدولة ومكتب الإيغاد في الصومال، بجانب تعاون دول منظمة الايغاد ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام في دعم جهود الأمن والاستقرار في الصومال. المصدر وام
نيويورك (صومالي تايمز) قالت آمنة محمد جبريل وزيرة الشؤون الخارجية الكينية، أمس الجمعة، إن بلادها ملتزمة بتحقيق الاستقرار في الصومال وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم الصومال التي شهدت أكثر من عقدين من انعدام الأمن والاستقرار. جاء ذلك في كلمتها خلال اجتماع رفيع المستوى حول الصومال على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قالت "إنه كجار وصديق وشريك على المدى الطويل ستبذل كينيا كل ما فى وسعها لمساعدة الصومال في البقاء على هذا الوضع الإيجابي". وقالت وزيرة الخارجية الكينية آمنة محمد "على الرغم من التحديات العديدة التي ما زالت تواجه الصومال، فقد شهدت تطورات إيجابية ملحوظة في كل قطاع تقريبا، مما يضعها في طريقها نحو التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي". وأضافت إن الاختتام الناجح للعملية الانتخابية ٢٠١٦ ٢٠١٧ الذي أدى إلى تولي الرئيس محمد عبد الله منصبه في عملية انتقال سلمي، حدد الصومال طريق تحسين الحكم والاستقرار السياسي ومكافحة الفساد. وتابعت إن كينيا من خلال إطار لجنة ثنائية مشتركة للتعاون، قد التزمت بما اتفقت عليه مع الصومال بما في ذلك إنشاء المزيد من المراكز الحدودية لتخفيف حركة الناس؛ واستئناف الخدمات الجوية المباشرة بين مقديشو ونيروبي؛ وبرامج أخرى. وختمت كلمتها بالقول إن كينيا ستظل شريكا مخلصا لشعب الصومال وستواصل العمل عن كثب مع الحكومة الاتحادية والمنطقة والمجتمع الدولي فى نقل الصومال من ظلال الصراع المسلح إلى مستقبل يحمل وعدا مشرقا للأجيال القادمة.
مقديشو (صومالي تايمز) – شهدت العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الأربعاء، انطلاق فعاليات معرض مقديشو الثالث للكتاب والذي يستمر ثلاثة أيام. ويأتي انطلاق المعرض بعد التحسن الأمني الذي شهدته العاصمة في السنوات الأخيرة، وعودة الحياة تدريجيا إليها. ويعد معرض مقديشو للكتاب، حدثا ثقافيا هاما، ويحظى بإقبال كبير وحضور لافت من قبل الصوماليين، ويضم ندوات ثقافية يشارك فيها شخصيات أدبية وفنية مشهورة، فضلا عن الكتاب الذين يقدمون شرحا موجزا لمؤلفاتهم. وقال محمد علي ديني، رئيس المعرض للإعلام إن "المعرض بات مكانا لعشاق القراءة، حيث يضم في طياته آلاف الكتب التي تعكس مختلف التوجهات الثقافية والفنية والعلمية". وأوضح أن "المشروع يسعى لتفعيل القدرات الكامنة في الجيل الثالث، وتشجيعهم على القراءة والكتابة، من خلال الكتب والندوات التي يقدمها المؤلفون في المعرض". وبحسب ديني يتزايد عدد الكتاب الذين يستقطبهم المعرض عاما بعد الآخر، مشيرا إلى أن أكثر من ٨٠ كاتبا من جنسيات صومالية وأجنبية يزرون معرض مقديشو في ٢٠١٧، مقارنة بنحو ٣٠ كاتبا شاركوا العام الماضي. وفي أغسطس آب ٢٠١٥ استضافت مقديشو، أول معرض دولي للكتاب تشهده البلاد منذ أكثر من عقدين. وقد ظلت مدينة مقديشو معزولة عن عالم الثقافة لسنوات طويلة، وكانت الكتب العلمية التي تصل الى هنا محدودة جدا. وتلجأ الجامعات الى تصوير النسخ القديمة من الكتب كمراجع للطلبة الذين يأمل كثير منهم أن يكسر هذا المعرض وأمثاله العزلة الثقافية عن العاصمة الصومالية.
كتبه حسن مودي عبد الله صورة عن الواقع تشهد شوارع العاصمة الصومالية مقديشو هذه الأيام حالة من الاختناقات المرورية غير المعهودة، مما سبب معاناة يومية يتعرض لها المواطنون من مختلف فئات المجتمع، وذلك لأسباب كثيرة تتطلب حلولا سريعة تقلل من الزحام والتكدس المروري في الشوارع الرئيسية، وخاصة في شارع مكة المكرمة؛ حيث تكثر الحواجز التفتيشية لتأمين الدوائر الحكومية والوزارات المحشورة في منطقة واحدة، وقد صار أغلب الناس يقفون عند تلك الحواجز بشيء من الاستهجان والاستغراب لاعتقادهم بعدم فعاليتها مع طول وفترة عملية التفتيش على أصحاب السيارات الذين لا يحملون بطاقات هوية حكومية في طوابير طويلة ومملَّة لا مراعاة فيها لحالات الطوارئ، كما يعتقده الكثيرون. أبرز الأسباب وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الازدحام المروري في مقديشو وفق مشاهدات ميدانية ولقاءات مباشرة مع ضباط في شرطة المرور ومن بينها ما يلي إغلاق الشوارع الفرعية وهي إستراتيجية أمنية جديدة للحيلولة دون تسلل السيارات المفخَّخة إلى وسط المدينة عبر الطرق الفرعية، والتي صارت في الآونة الأخيرة محاطة بسياج أمني من الحواجز الإسمنتية على طول الجزء الجنوبي من العاصمة؛ مما أدى إلى انحشار جميع السيارات في الشوارع الرئيسية مع صغر حجمها وسعتها، وعدم وجود منافذ أخرى كالجسور والأنفاق، ويعتقد الخبراء أن الخطوة الأمنية المستحدَثة جيدة إذا صاحبتها خطة مرورية تضمن انسيابية حركة السير في ساعات الذروة. ٢. عدم وجود توازن بين استيراد السيارات وبناء الطرقات وإصلاحها فكثرة السيارات واحدة من المشاكل التي تشتكى منها مدن عالمية لما لها من أضرار صحية، إلى جانب ما تسببه من حوادث مميتة، واختناقات مرورية مستمرة، وفي حال ما إذا لم تكن هناك خطة مدروسة تهتم بالسعة الاستيعابية لشوارع المدينة فإن استيراد السيارات بشكل عشوائي يصبح كارثة. ومع تزايد أعداد السيارات في مقديشو بدأ الناس يتساءلون.. عما قد يؤول إليه الوضع بعد عام أو عامين؛ حيث لا توازن بين إصلاح وبناء الطرقات وعملية استيراد السيارات. ٣. عدم وجود توقيت وممرات خاصة للشاحنات معروف أنه لا توجد في مقديشو مسارات خاصة لسير الشاحنات وناقلات البضائع بمختلف أشكالها، كما أنه ليس هناك توقيت محدد لسيرها على عكس ما هو الحال بالنسبة للدول الأخرى، التي تمنع سيرها في ساعات الذروة، مع وضع إشارات تحظر مرور الشاحنات في بعض الشوارع، وهذا بالطبع حل يخفِّف من الزحام الشديد التي تسببه هذه الآليات الكبيرة، ولكنه غير معمول به في مقديشو باستثناء الحظر المفروض على السيارات الكبيرة في بعض أجزاء من شارع مكة المكرمة الرئيسي منذ أن بدأت حركة الشباب المجاهدين استخدام الشاحنات في عملياتها التفجيرية. ٤. وضع الحواجز التفتيشية عند التقاطعات وهذا من العوامل التي تزيد من حالات الزحام المروري، وربما انتبهت السلطات إلى ذلك مؤخرا، وفي هذا السياق نشير إلى أنه تكثر في الميادين أو التقاطعات العامة أثناء الازدحام تصرفات غير شرعية يقوم بها بعض جنود الدولة، ومن ذلك عدم التزامهم للقوانين المرورية الخاصة بخط السير المسموح لهم في الاتجاهين المتعاكسين، وإطلاق الرصاص المتكرر بهدف فتح الطريق للموكب الذي يرافقونه، وهي تصرفات غير مبررة، نخصص لها تقريرا في قادم الأيام. ٥. مواعيد الدوام الموحدة وهذه إشكالية قائمة وتحتاج إلى حل، ويمكننا أن نلاحظ على مدى العبء الذي ينتج عن ذهاب وعودة جميع الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس في توقيت واحد؛ وبالتالي فلابد من حسن التخطيط لذلك بما يتناسب مع الكثافة السكانية لمدينة مقديشو. ٦. تكدس الدوائر الحكومية والوزارات في منطقة واحدة يُذكر أنه إلى جانب السلبيات الأخرى لهذه الظاهرة فإنها تعتبر من أبرز أسباب الاختناقات المرورية في مقديشو، كما أن لها تأثيراتها النفسية مع الموظفين والمتعاملين معهم بعد خروجهم من طوابير الزحام، وذلك في ظل أنظمة وإجراءات الحضور والانصراف المستحدَثة من قبل الحكومة الصومالية الجديدة. ٧. موجة الهجرة المتزايدة إلى العاصمة وهي هجرة عكسية يتدفق الناس بسببها من المهجر الأوربي والأمريكي ودول الخليج وإفريقيا وغيرها إلى العاصمة الصومالية وعواصم الولايات، وهناك مجمَّعات سكنية حديثة تتشَّكل داخل مدينة مقديشو مثل منطقة دار السلام التي تحظى بإقبال الطبقات الميسورة عليها، وهي عائلات يكثر فيها استخدم السيارات الخصوصية بمعدل سيارتين للعائلة الواحدة على الأقل، وأغلب هؤلاء ممن قدموا من الدول الغربية والخليج العربي، ويأتي العبء أيضا من موجة النزوح الداخلي من القرى والأرياف إلى مقديشو وضواحيها بسبب موجات الجفاف المتكرر. ٨. انعدام الإشارات المرورية وهي خدمة يمكن توفيرها بسهولة؛ ولكنها بحاجة إلى صيانة دورية حتى لا تتكرر تجارب فاشلة في فترات سابقة، ويبدو أن هيئة المرور غير مهتمة بهذا الأمر ، وقد استعاضت ببعض كاميرات مراقبة تم تثبيتها لأغراض أمنية في بعض تقاطعات شارع مكة المكرمة، وكلنا نعرف كيف أن الطرق تغرق في فوضى عارمة في ظل انعدام الإشارات الضوئية، وغير ذلك من الأنظمة المتطورة المستخدمَة عالميا لتنظيم السير في الطرقات العامة. الحلول المقترحة تأتي الحلول المقترحة بنتائج مثمرة كلما كانت بناء على دراسات علمية ميدانية توازن بين الحاجة القائمة والإمكانيات المتاحة، وبالتالي فإنه لا معني من اتخاذ إجراءات سريعة لا تحل الأزمة على المدى البعيد. محمد علي ضابط في شرطة المرور – يرى أنه لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من وطأة الأزمة المرورية في مقديشو التي تمر في أولى مراحلها، ويضيف قائلا إن الحكومة الحالية يمكن أن تستعين في ذلك ببعض الدول الشقيقة والصديقة مثل الصين التي اشتهرت في عهد الحكومة العسكرية ببناء الطرق والجسور على طول أراضي الصومالية وعرضها، وهي دولة تحظى بمصداقية شعبية في هذا المجال" وتعليقا على ذلك يمكن القول بأن هناك أيضا دولا عربية مثل دولة قطر التي يمكنها أن تسجل حضورا قويا في هذا المجال، إلى جانب أنشطتها الإنسانية المنتشرة في البلاد، لأن المشاريع الإنشائية التنموية هي الأكثر بقاء ونفعا للشعوب، كما أنها أكثر ترسيخا للعلاقات بين البلدان مثل الجسور [ الكباري ] والأنفاق، والسكك الحديدية، والمطارات، وغيرها من مرافق البنية التحتية في البلاد. الدكتور عبد الشكور الشيخ حسن، ناشط سياسي وتربوي، علق على أزمة الاختناقات المرورية المتزايدة في العاصمة الصومالية مقديشو بواسطة تدوينة نشرها في الأسبوع الماضي على صفحته في الفيس بوك، وتضمنت التدوينة جملة حلول مقترحة لإدارة محافظة بنادر ( مقديشو)، ومن أهمها "فتح الطرق المغلقة للسفارات والفنادق، وتنظيم أعمدة الكهرباء المصفوفة على الأرصفة بشكل عشوائي، وتحديد مسارات محددة للشاحنات، وخلق توازن بين استيراد السيارات والمرافق المتوفرة، وتقليل إغلاق الطرقات لمواكب المسؤولين" ومن طريف ما قاله الدكتور عبد الشكور ضمن تدوينته التي لاقت تجاوبا كبيرا هو "أن الحكومة الحالية قد حقَّقت رقما قياسيا في إغلاق الطرقات". وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن أزمة الاختناقات المرورية أزمة عالمية، وما تشهد العاصمة الصومالية يُعتبر أمرا بسيطا للغاية بالمقارنة مع واقع بعض الدول المجاورة التي يضطر فيها الشخص إلى أن يركن سيارته الخاصة في أحد المواقف العامة، ثم يستقل المواصلات العامة أو القطار [مترو] لإنهاء مهامه؛ وذلك تجنبا للازدحام المروري الذي قد يستمر لساعات، كما هو الحال في كينيا المجاورة. وكل ذلك يستوجب قيام السلطات المعنية بالتدابير اللازمة من توسعة الشوارع الحالية، وبناء طرق جديدة، وفتح الطرق الفرعية الضرورية، وذلك وفق خطة مدروسة وشاملة تقوم بها هيئة الأشغال العامة، مع أهمية الاستعانة بدولة تركيا التي أنجزت الكثير في هذا المجال الحيوي، بما قامت به من بناء وتطوير معظم شوارع العاصمة الصومالية مقديشو.
قارن محمد علي كلاي مع:
شارك صفحة محمد علي كلاي على