محمد عبد الله اليدومي

محمد عبد الله اليدومي

العقيد محمد عبد الله علي اليدومي (و. ١٩٤٧ )، ترأس حزب التجمع اليمني للإصلاح منذ ١٩٩٤م، ومؤسس جريدة الصحوة اليمنية، مواليد عام ١٩٤٧م في تعز إلا أصله من ذي يدوم قرب صنعاء، تخرج من أكاديمية الشرطة في مصر،وعمل في الأمن العام اليمين والأمن السياسي وجهاز الاستخبارات اليمنية إلي أن تم وقف عمله.تعين عام ١٩٧٣م ضابطًا في الأمن العام، ثم ضابطًا في الأمن السياسي، وتولى مناصب رفيعة فيه، وترقى عسكريًا إلى رتبة عقيد، وفي عام١٩٨٤م جمّد عمله في الأمن السياسي، وأسس عام ١٩٨٥م الصحوة الأسبوعية لسان حال الحركة الإسلامية في اليمن، ورأس تحريرها حتى عام ١٩٩٤م، حيث انتخب أمينًا عامًا مساعدًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ثم انتخب أمينًا عامًا لهذا الحزب لأكثر من دورة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبد الله اليدومي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبد الله اليدومي
محمد عبدالله اليدومي (رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح) استهداف المدن السعودية جريمة حرب تتحملها إيران الصحوة نت صحف قال محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إن استهداف المدن السعودية الآهلة بالسكان جريمة حرب وإصرار من المليشيات الحوثية الإيرانية على توسيع رقعة الصراع وإشعال النار في كامل المنطقة، معبراً عن إدانته بأشد العبارات للاستهداف المتكرر للمدن السعودية من قبل جماعة الحوثي. وحمل رئيس الاصلاح في تصريح لـ "الشرق الأوسط" إيران مسؤولية ما يترتب عن هذا الفعل من تهديد لأمن المنطقة وإثارة الفوضى وتقويض الاستقرار، لافتاً إلى أن الحوثيين لم يكن بمقدورهم استهداف المدن السعودية لولا الدعم الإيراني الذي يعمل ومن خلال هذه الجماعة الخارجة عن القانون إلى تحويل اليمن لساحة تصدر الموت لجيرانها فيما إيران بعيدة ولا يصيبها الضرر. وأضاف اليدومي "هذا الاستهداف يأتي في سياق العدوان الحوثي على الداخل اليمني، ويثبت في المقابل تمرد هذه الجماعة المتمردة على قرارات الشرعية الدولية وعدم جديتها في إنهاء الحرب ولا مبالاتها بالأوضاع الإنسانية الصعبة للشعب اليمني". ودعا رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب اليمني وضمان عودة الدولة اليمنية وإيقاف التهديد الخطير لأمن وسلامة أشقائنا في المملكة خصوصاً والمنطقة عموماً. وانتقد اليدومي ما سماها بـ "المغالطات" التي تقوها بعض الجهات الإعلامية التي لا تهتم بالقضية اليمنية ولا تكترث بمستقبل اليمنيين على حد قوله، وأردف "نرجو مواصلة النضال والاستمرار في العمل من أجل هزيمة المشروع الكهنوتي وبما يعزز ويحقق حلم اليمنيين بدولة تليق بتضحياتهم وتاريخهم العريق، (...) أما أولئك الذين ارتهنوا لأعداء الوطن فلا غرابة فيما يتقولونه من أكاذيب وإفتراءات".
مأرب برس «الإصلاح» والإمارات.. تقارب يرسم خارطة التحالفات الجديدة في اليمن برحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بدأت خارطة التحالفات الجديدة بالتشكل، في مشهد منح مراقبين قناعة بأن الفترة المقبلة ستكون محملة بأحداث قد تقلب المنحى الراهن للأزمة. مشهد مغاير اتسم بتقارب لافت بين حزب "التجمع اليمني للإصلاح" الإسلامي ودولة الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي بقيادة السعودية، وبعزلة جماعة "الحوثي" التي باتت بلا حليف استراتيجي. ـ حزب "الإصلاح" وخيارات الحسم في اليمن في لقاء يعتبر الأول من نوعه بالنسبة إلى الإمارات والثاني للسعودية، التقى وليا عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وأبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الأربعاء الماضي، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، وأمينه العام عبد الوهاب أحمد الأنسي. ولئن لم يشكل لقاء ولي العهد السعودي بممثلي الحزب اليمني نقطة توقف بالنسبة إلى المحللين، بما أن لقاء سابقا جرى بين الطرفين في ٩ نوفمبر تشرين الثاني الماضي في الرياض، إلا أن اللقاء مع ولي عهد أبوظبي أسال الكثير من حبر الكتّاب. فحزب "الإصلاح" يعتبر أحد أكبر الأحزاب في اليمن، وقد تأسس عقب الوحدة بين شطري البلاد في ١٣ سبتمبر أيلول ١٩٩٠، بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتدادا لفكر جماعة "الإخوان المسلمين". أيديولوجية حزبية تعتبر، وفق محللين، كافية لإقصاء الحزب من قائمة التشكيلات السياسية التي يمكن أن تتعامل معها السعودية أو الإمارات في اليمن، خصوصا أن البلدين صنفا "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا. غير أن حسابات الربح والخسارة، وموازين القوى المحلية والإقليمية، علاوة على تطورات الوضع في اليمن عقب مقتل صالح، جميعها عوامل دفعت نحو خيار توحيد أهداف اليمنيين في مواجهة الانقلاب "الحوثي" على الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الشرعية. كما أن نفي حزب "الإصلاح" أي ارتباط له بجماعة الإخوان، وتأكيده أنه امتداد لحركة الإصلاح اليمنية التاريخية، فتح قنوات التواصل بينه وبين القيادة الإماراتية، خصوصا أن القاعدة الشعبية للحزب يمكن أن تلعب دورا مهما في معادلة الميدان، وقد تكون إحدى خيارات الحسم في اليمن. ووفقا لرئيس الدائرة الإعلامية لحزب "الإصلاح" عدنان العديني، فقد أقلت طائرة خاصة رئيس الحزب اليدومي من تركيا إلى الرياض، إثر مرافقته الرئيس عبد ربه منصور هادي في الوفد المشارك بالقمة الإسلامية المنعقدة الأربعاء الماضي في إسطنبول. وأشار القيادي بالحزب في تصريح نشرته فضائية "بلقيس" اليمنية، إلى أنه ليس هناك أي مشكلة بين الإمارات و"التجمع اليمني للإصلاح". "فك ارتباط" أكدته تغريدة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أول أمس الخميس، قال فيها إن حزب "الإصلاح" اليمني أعلن مؤخرا "فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي". وأضاف قرقاش "أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي.. نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها". ـ تعزيز جبهة المقاومة ضد المشروع الإيراني بمقتل صالح وعودة الأوضاع في اليمن إلى مربعها الأول، بدا أن حسم الأزمة يمر وجوبا عبر حشد القوى السياسية المحلية ذات القواعد الشعبية الواسعة، لتشكيل جبهة مقاومة موحدة ضد ما يسميه التحالف العربي "المشروع الإيراني باليمن والشرق الأوسط". جبهة تأخذ بالحسبان الثقل الشعبي واللوجستي، وهذا ما يتوافر إلى حد كبير في حزب "الإصلاح" الذي يمتلك أكبر قاعدة مقاتلين في صفوف المقاومة الشعبية والجيش اليمني، وهذا ربما ما جعل تقاربه مع الإمارات يتم بصورة مفاجئة نظرا لحاجة كل منهما إلى الآخر. ووفق محللين، ترمي الإمارات من وراء تقاربها مع "الإصلاح" إلى إيجاد حافز لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، للانضمام إلى ركب المؤيدين للشرعية. انضمام قد لا يكون لحزب الرئيس الراحل أي خيارات أخرى غيره، خصوصا أن الطريق باتت مسدودة أمامه عقب تصفية زعيمه، وفي ظل استئثار الحوثيين بالسلطة، علاوة عما تعانيه كوادره من عمليات تصفية جسدية وملاحقة وتنكيل في صنعاء. فانسداد الأفق أمام الحزب يدفع بقوة نحو انضمامه إلى الجبهة المؤيدة للشرعية باليمن، واستكمال مسار زعيمه الراحل الذي أعلن قبيل مقتله فض شراكته مع الحوثيين، ودعا إلى الانتفاض ضدهم في صنعاء وجميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وبهزيمة الحزب الأخيرة أمام حلفاء الأمس، تشير معظم المعطيات الراهنة للمشهد اليمني، أن انضمام حزب المؤتمر إلى خط الدفاع الأول ضد المشروع الإيراني الذي استفاد من حالة الصراع في البلاد، بات مسألة وقت فحسب.
مأرب برس حزب الإصلاح سنحرر صنعاء قريبا ومصير ”صالح“ ينتظر كل من يتنكر لأشقائه ومصيرنا والإمارات واحد أكد رئيس حزب الإصلاح اليمني الشيخ محمد عبدالله اليدومي، أن لقاءه بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الرياض أول من أمس، كان مثمراً ومتميزاً، مشددا على أن اللقاء جاء في مرحلة زمنية هامة جداً يمر بها اليمن. وقال اليدومي في تصريحات إلى«الوطن»، إن هناك من يحاول التشويش بين الحزب والتحالف من جهة، وبين الحزب والإمارات من جهة خاصة، مؤكدا رفض الحزب لكل من يعمل على الاصطياد في الماء العكر، مشددا على أن حزب الإصلاح مثله مثل كافة الأحزاب والمكونات اليمنية، يرفض رفضاً قاطعا التدخل الإيراني، ويقف صفاً واحداً مع التحالف العربي بقيادة السعودية لتحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الموالية لإيران وأذنابها في اليمن. لا لشق الصف وأضاف اليدومي أنه سبق للحزب أن تبرأ من أي صوت من داخله يسعى لشق الصف أو إصدار آراء تخالف توجهاته مع التحالف، معبرا عن رفضه لأن تكون اليمن مسرحاً للمخططات الإيرانية، مؤكدا أن صنعاء قريباً ستتحرر من العصابات الحوثية، وستبقى في محيطها العربي، وسيعود الاستقرار والأمن، وستكون عصية على كل من حاول المساس بأمنها واستقرارها، أو سعى إلى تفريق صفها وكيانها. لقاء مهم قال عضو الأمانة العامة لحزب الإصلاح الشيخ عبدالله الصعتر، إن اللقاء الذي جمع رئيس الحزب بالأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد، كان لابد منه في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها اليمن لأجل تحرير الوطن من الميليشيات الحوثية الإيرانية، مضيفا أن مصير اليمن والسعودية والإمارات بات واحدا، وأن المسيرة التي يقودها التحالف العربي تأتي لتحرير اليمن من قبضة المتمردين، مشددا على أن أي شخص يتخلف عن هذه المسيرة سوف يندم لأن الذين حاولوا أن يتنكروا لأشقائهم سوف يواجهون مصيراً صعباً. وأضاف الصعتر إن الشعب اليمني شاهد ما فعله الحوثيون والإيرانيون في الرئيس السابق علي صالح رغم إحسانه لهم في وقت كان مختلفا معهم، خاصة بعد مقتل حسين الحوثي، حيث اعتمد راتبا لأسرته وتعامل معهم بالحسنى، ولكنهم الآن قتلوه، ويطاردون أبناءه وبناته ونساءه، مبينا أن ما حدث لصالح هو المصير المشترك حتمياً لكل الأحزاب والقبائل ومنظمات المجتمع المدني، ومن ثم فلابد للجميع أن يكونوا يداً واحدة لدفع الخطر المحدق الذي يستهدف ديننا وبلادنا والسيطرة على ثرواتنا. التغريد خارج السرب وقال صعتر إن أي شخص يتكلم عن التحالف، أو يسيء له من حزب الإصلاح أو غيره هو يغرد خارج السرب، ولا يمكن أن يوافقه أحد وسوف ننبذه، داعيا الجميع إلى أن يقولوا خيرا أو يصمتوا. ومن جانبه أشار أمين عام حزب الاصلاح، عبد الوهاب أحمد الآنسي، أن لقاء الرياض أول من أمس عكس حرص القيادة الكريمة على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف لدعم الشرعية باليمن ، مؤكدا أن المملكة لا تدخر جهدا في الحفاظ على ثوابت تحقيق الامن والستقرار للشعب اليمني ، مشددا على ضرورة حشد الجهود لطرد الميلشيات الحوثية الموالية لايران من اليمن.
مأرب برس «قرقاش» يكشف هدف اللقاء الذي جمع ولي عهد «أبوظبي» بقادة حزب الإصلاح في الرياض كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية، في الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، اليوم الخميس، عن هدف اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، بقادة حزب الإصلاح اليمني، في السعودية. وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن “لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية، نراهن على الحمية والولاء الوطني”. وأضاف في تغريدة أخرى أن “حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرًا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها”. وتابع الوزير الإماراتي “القيادة السعودية هي بوصلة عملنا ضمن التحالف العربي وفِي مواجهة الإرهاب والأطماع الإيرانية، شراكتنا وجودية و مبدأية، ومعا سننجح وننتصر”. والتقى وليُّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووليُّ العهد السعودي محمد بن سلمان، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي، الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن اللقاء “لاستعراض مستجدات الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني”. وهذا اللقاء هو الأول من نوعه بين قادة حزب الإصلاح اليمني ومسؤولين إماراتيين على هذا المستوى، ويتوقع مراقبون أن تعقبه ترتيبات جديدة على الساحة اليمنية.
وليا عهد السعودية وأبوظبي يبحثان مع قيادة حزب الإصلاح مستجدات الأوضاع في اليمن الصحوة نت الرياض قالت وكالة "واس" السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، التقوا في الرياض اليوم رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي. وحسب الوكالة فقد جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني. حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، و رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان. فيما حضر من الجانب الإماراتي سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الأستاذ علي بن حماد الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة .
مأرب برس «محمد بن سلمان» و«محمد بن زايد» يبحثان مع «اليدومي» مستجدات الساحة اليمنية التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الرياض اليوم، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني. حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان. فيما حضر من الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الأستاذ علي بن حماد الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة.
ولي العهد والشيخ محمد بن زايد يبحثان مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح مستجدات الساحة اليمنية الرياض واس التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الرياض اليوم ، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي. وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني. حضر اللقاء من الجانب السعودي معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان. فيما حضر من الجانب الإماراتي سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الأستاذ علي بن حماد الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة .
صحيفة مؤشرات قوية نحو «تحوّل نوعي» لمسار عمليات التحالف العربي مأرب برس متابعات كشف مصدر سياسي يمني ان هناك مؤشرات قوية حول «تحوّل نوعي» لتوجهات قوات التحالف العربي في اليمن خلال الفترة المقبلة، والتي برزت من خلال مسار العمليات العسكرية والسياسية وغيرها. ونقلت صحيفة القدس العربي عن المصدر الذي فضل فضلا عدم الكشف عن اسمه «ان هناك مؤشرات واضحة وقوية على أن قوات التحالف العربي بدأت تتخذ خطوات جديدة تتضمن تحوّلات نوعية وغير مسبوقة في مسار العمليات العسكرية والسياسية». وأوضح أن «هذه الخطوات تكشف بعض ملامح التوجهات المقبلة، والتي ربما تنبؤ عن رغبة جامحة لدى دول التحالف في الإسراع بإغلاق ملف اليمن والتفرغ لملفات أخرى وفي مقدمتها ملفاتها الداخلية». وذكر أن «بعض هذه المؤشرات إعلان قائمة المطلوبين الحوثيين المحددة بـ٤٠ من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، وكذا إغلاق المنافذ والموانئ اليمنية، رغم أن التحالف العربي يعرف تماما تبعات ذلك إنسانيا وانعكاساته سياسيا، غير أنه لم يتخذ هذا القرار الا لأمر هام يستعد له خلال الفترة المقبلة». وبحسب مانقلته الصحيفة عن المصدر فقد أشار إلى أنه تبع ذلك أيضا زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في خطوة غير مسبوقة ويبدو أنها في غاية الأهمية وتؤشر إلى أمر جلل سيحدث، كما أعقب ذلك لقاء ولي العهد السعودي بقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح وهما رئيس الحزب محمد عبدالله اليدومي والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي، أمس الأول، وهذا يحمل في طياته أيضا دلالات كبيرة وأبعادا عريضة وغير مسبوقة كما لا تخلوا من علامات الاستفهام الكبيرة عن سر هذا التحول النوعي والمتسارع في السياسة السعودية تجاه القضية اليمنية في الوقت الذي تجد فيه العائلة المالكة السعودية مشغولة بقضيتها الداخلية. وتزامنت هذه التطورات السياسية على الصعيد السعودي مع عودة نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر إلى محافظة مأرب واستقراره هناك لقيادة العمليات العسكرية ضد الانقلابيين الحوثيين وصالح في الجبهات الأمامية في مناطق قبائل نهم المجاورة للعاصمة صنعاء والذي ظهر مرارا وهو في الجبهات الأمامية يرتدي البدلة العسكرية لأول مرة منذ انطلاق «عاصفة الحزم» لقوات التحالف عام ٢٠١٥. مع ضربات وغارات جوية شديدة من قبل طائرات قوات التحالف العربي على العاصمة صنعاء وكذا على العديد من المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي صالح. وقرأ العديد من المراقبين اليمنيين هذه التحولات السياسية السعودية تجاه اليمن بأنها «ربما تأتي في إطار الرغبة الجامحة في الإسراع بإغلاق ملف القضية اليمنية عبر تفعيل أدوار الفاعلين الرئيسيين في اليمن واستنهاض مكامن القوة لدى الحلفاء وضرب نقاط القوة لدى الخصوم، في محاولة للتحرك نحو عملية الحسم ولو جزئيا». وشهدت العديد من الأحياء السكنية المجاورة لبعض المباني العسكرية الحوثية في العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين غارات جوية عنيفة من قبل قوات التحالف العربي، منها مقر مجمع العرضي العسكري الذي يضم مقر وزارة الدفاع التابعة للانقلابيين الحوثيين، وكذا مقر كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة في صنعاء، والمبنى الجديد لمجلس النواب الذي لم يكتمل إنشاؤه في شارع الستين الغربي، المجاور لوزارة الخارجية. وجاءت هذه التحركات السياسية والعسكرية المتسارعة لقوات التحالف العربي في الوقت الذي تشهد فيه دول التحالف العربي ضغوطات كبيرة من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية الدولية ومن المجتمع الدولي عموما جراء قرار إغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية مطلع الأسبوع الماضي والتي أسهمت في مضاعفة الأزمة الإنسانية في اليمن إلى وضع كارثي وقد تتسبب في خلق مجاعة محققة في اليمن إذا استمرت عملية الإغلاق لهذه المنافذ لفترة طويلة. وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه التحركات على الصعيد العسكري السعودي واليمني إذا لم تحمل في طياتها تحولات نوعية وتحركات كبيرة وسريعة نحو الحسم أو نحو إغلاق الملف اليمني، فإن آثارها وانعكاساتها السلبية ستكون أكبر من ايجابياتها على المدى القريب والبعيد، بل وستضاعف من الانتقادات الدولية وفاتورة الأعباء الإنسانية على دول التحالف العربي كما على الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
النص الكامل لكلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ٢٧ لتأسيس الحزب الصحوة نت خاص وجه رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي كلمة إلى أعضاء الإصلاح وأنصاره ومحبيه وكل اليمنيين على امتداد الساحة اليمنية في الذكرى السابعة والعشرين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح، أكد فيها على الهوية الوطنية ومحورية ثورات سبتمبر وأكتوبر وفبراير في الانتصار لسلطة الشعب وإرادته ، وشددت على ضرورة تعزيز الشراكة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سبيل استعادة الدولة ودحر الانقلاب والحفاظ على اليمن في إطار عمقها الخليجي والعربي وإنقاذه من مخاطر المشاريع الانقلابية والأطماع الإيرانية المتربصة بالمنطقة. وأكد اليدومي في كملته على ضرورة أن تتحمل الشرعية مسئولية تطبيع الأوضاع الأمنية وتفعيل الخدمات الاساسية للمواطنين وجعل عدن نموذجا مشرقا لإدارة الدولة والمناطق المحررة، واعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة معيارا للتعيينات في وظائف الدولة، واستكمال بناء مؤسسة الجيش والأمن على أسس وطنية بعيدا عن الولاءات المناطقية والمعايير الضيقة. وثمن رئيس الهيئة العليا للاصلاح جهود وتضحيات منتسبيه وما يقومون به مع بقية أبناء الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وبناءها وفي ظل هذه الظروف الصعبة. وأكد الاستاذ محمد اليدومي على وجود جهد موازي ومهم يجري داخل هيئات الاصلاح ومؤسساته ومراجعة شاملة للأداء العام للإصلاح بهدف تقييم المسار وتلافي القصور ومعالجة السلبيات وتجويد الفعل السياسي وتحديث السياسات العامة وتجديد الأساليب والقيادات وطرق اتخاذ القرار والتعامل مع المستجدات.. نص الكلمة أيها الإخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني الأبي داخل الوطن وخارجه نبارك لكم انتصاراتكم المتواصلة على قوى الانقلاب والإرهاب الطائفي السلالي، ونحيي شجاعتكم وصمودكم وما تظهرونه من التماسك والثبات وما تقدمونه من التضحيات الجسام في سبيل إسقاط الانقلاب المسلح واستعادة الدولة ونزع أسباب تجدد الحرب والصراعات الدموية والسير بالوطن على طريق الحرية والمواطنة المتساوية والعدل و السلام والتنمية المستدامة والمستقبل الآمن. نخط هذه السطور في الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وإنها وإن كانت ذكرى خاصة بأعضاء الإصلاح إلا أنها تعني كل اليمنيين، كما تعنينا جميعا كل المناسباتِ المماثلةِ للأحزابِ السياسية، بما يمثّله ذلك من إعلانِ عن تأكيد الإيمان بأدوات العمل السياسي الحضاري البديل عن الفوضى وبوصفه الوسيلة الآمنة للتنافس السياسي السلمي خاصة وأن معركتنا الوطنية اليوم مازالت قائمة مع أطراف ظهرت خارج الفعل السياسي أو تمردت عليه، والنتيجة ما نشاهد من مآسٍ وأوجاع ودمار. في هذه الذكرى ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح والتي تحل علينا دائما على مقربة زمنية من ذكرى إعلان النظام الجمهوري في السادس والعشرين من سبتمبر الذي نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة والخمسين لقيام ثورته المباركة، حيث كان ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم وحرمته من أبسط مقومات الحياة وأبقته أسير الثالوث المدمر (الفقر والجهل والمرض ) كل ذلك من أجل خدمة سلالة استمرت في حرب دائمة ضد اليمنيين منذ ادعائها الحق في السلطة باسم ولاية منسوبة للدين فيما هي تتصادم مع قيمه الكبرى وتعاليمه الصحيحة إذ كيف يمكن الادعاء بأن ولاية الحكم محصورة في سلالة واعتبار ذلك جزء من الدين وهو الذي نص على (إنما المؤمنون إخوة ) وأن ( الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى ) وجعل الحرية شرط دخوله والمساواة ثمرة التزامه . لقد أسقط سبتمبر الكهنوت الأمامي الذي تحاول المليشيات الانقلابية إعادته من جديد وفتح لليمنيين سبل العيش الكريم ، وإذا كانت ثورة ٢٦سبتمبر قد انتزعت السيادة من السلالة وأعادتها للشعب فإنه وبفضلها نتمتع بالتعددية السياسية التي لولاها بعد الله سبحانه وتعالى لما كان لنا أن نحتفي اليوم بذكرى تأسيس الإصلاح . وبهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لشعبنا وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بحلول الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. واليوم تتعزز أهمية هذه الذكرى وطنياً وإنسانياً واليمنيون يصارعون من جديد مخلفات الأمس الفاسد وتركة الماضي الإمامي الأسود الذي تحاول قوى الظلام والفساد الشامل والانقلاب على الدولة والشرعية والإجماع الوطني أن تعيد تأسيسه من جديد متسترة بشعارات كاذبة لم يجد الشعب فيها إلا الدمار والخراب وإراقة الدماء وتدمير النسيج الوطني ونشر العداوات والثارات بين أبناء الوطن الواحد. لقد مارست قوى الانقلاب أشد أنواع الاٍرهاب ضد الانسان اليمني فصفَّته جسديا وفجرت المنازل والمدارس والمساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وما أبقت منها صادرته وانتزعته من مُلَّاكه، وانغمست بالفساد المالي، فنهبت المؤسسات وسيطرت على الموارد ووضعت يدها على الثروة العامة والخاصة وشكلت من جهازها التنظيمي شبكة للإثراء داخل سوق سوداء أسقطت كل قواعد التعامل المالي في البلد.. لقد أثرى المشرفون ثراءً فاحشاً فيما اليمني يموت جوعاً أو مرضاً أو بنار القناصة ولهيب النار التي تطلقها مدافعهم على المدن المحاصرة منذ سنوات ثلاث مثلما يحدث لتعز ومن قبلها عدن وصنعاء، حيث قاموا بنهب البنك المركزي وإبقاء الموظفين بلا رواتب وحتى المساعدات الإغاثية هي الأخرى لم تسلم من فسادهم حيث تم الاستيلاء عليها وتحويلها الى وسيلة لقتل المدنيين التي جاءت في الأصل لإنقاذهم. لقد بقيت تعز وإلى الآن شاهدة على وحشية الإنقلاب وتجرده من كل القيم ورفضه كل الأعراف واصراره على جعل القتل الوسيلة الوحيدة للتحاور مع الشعب.. تـعز المدينة التي تخوض بإصرار معركة الجمهورية وتقدم التضحيات وتتوجع دون صوت، ولذلك فإننا نطالب السلطة الشرعية إعادة النظر في خطط إدارة المعركة في تعز وكذا في خطط الدعم الإغاثي للمدينة الدامية ورفع المعاناة عن كاهل سكانها الذين يقاسون القتل والحصار. ومن هذا المنطلق فليس أمام تلك القوى الانقلابية وبعدما فشلت في إخضاع الشعب سوى التسليم بسلطة الدولة والاعتراف بالقيادة التي انتخبها الشعب والقبول بالقانون والامتثال لعدالته وتسليم السلاح الذي أدمى اليمنيين ودمر مدنهم وعرَّضهم للمجاعة ولصنوف الأمراض التي كانت قد انقرضت منذ زمن والامتثال للقرارات الأممية ولاسيما القرار ٢٢١٦ وبما يفضي إلى استكمال ما تبقى من الفترة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصولاً إلى بناء الدولة اليمنية الاتحادية. ولعله من المهم التذكير أن الإصلاح ولد مع ميلاد الديموقراطية في البلاد، أو ما كان يعرف بالهامش الديموقراطي وظل يكبر مع كل تجربة ويتوسع في صفوف الجماهير مع كل ممارسة جديدة للعمل السياسي رغم كل أوجه القصور وممارسات تفريغ التجربة من مضمونها الحقيقي . ومن هنا يؤكّد التجمع اليمني للإصلاح أن العمل السياسي الملتزم بالدستور والقوانين هو ميدان المنافسة الشريفة من أجل بناء الأوطان، ووسيلة الأحزاب للتنافس في خدمة المجتمع. ومن أجل ذلك ندعو أنفسنا ومعنا كل شركائنا في العمل السياسي والوطني إلى إعادة الاعتبار للعملية السياسية وميادينها وحراسة المكتسبات وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة. إن تجربة الإصلاح في العمل السياسي مع رفاقه في المشترك كانت تجربة فريدة ، فلقد تشكلت في الوقت الذي كانت السلطة على وشك القضاء على التعددية السياسية حيث كانت الأحزاب تتنافس مع الدولة بكل امكانياتها لا مع حزب حاكم، وكان الاستحواذ على الدولة هو عنوان تلك المرحلة. لقد توج الإصلاح نضالاته ومعه معظم الشعب اليمني في الوقوف مع السلطة الشرعية في مواجهة الانقلاب وخصوم ثورتي سبتمبر ١٩٦٢م وفبراير ٢٠١١ م ممثلين بجحافل الإمامة و عصابة صالح إيمانا بحق اليمنيين في الحياة الحرة والكريمة. لقد هب الشعب على امتداد الارض اليمنية ضد الانقلاب مشكلاً جبهة وطنية مضادة للكهنوت الحوثي وحليفها صالح من عدن وأبين وتعز ومأرب وشبوة والبيضاء والضالع ومن تخوم صنعاء وتحركت الجولة الثورية الثانية من أجل تثبيت الشرعية وإعادة بناء الدولة الوطنية، وإذا كان الشعب اليمني قد واجه في ثورته الأولى النسخة المزيفة للجمهورية فإنه يواجه الآن نسخة الإمامة الأصلية بعدما التحمت النسختان في حلف تآمري واحد. يا أبناء سبتمبر وأكتوبر وفبراير مازالت موجات النضال اليمني في تدفق وتصاعد، وما يزال المجتمع يرفض سياسات الأمر الواقع المدجج بالقهر والقوة والخرافة والجهل والكهنوت وثقافة السلالة والحق الإلهي المزعوم. لقد تحمل شعبنا الكثير من المتاعب والآلام وهو اليوم بحاجة كبيرة لمشاريع التعافي ضد الفقر والجوع والمرض والمجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى للتخفيف من المعاناة وتفعيل برامج الإغاثة الإنسانية، وهنا نقدم شكرنا لكل الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني وكل الجهود الخيرة التي تنطلق من دوافعها الإنسانية المخلصة وإن كانت دون المستوى المطلوب. إننا بهذا الصدد نجدد الشكر والعرفان للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعمهم الشرعية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها ودحر الإنقلاب، وكذا لما يقدمونه من جهود في المجال الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية على جهوده في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي أنتجتها الحرب المفروضة على شعبنا من قبل الانقلابين وسياسات الافقار المتعمدة التي تقوم بها العصابات الانقلابية بغرض إجبار الشعب على القبول بالأمر الواقع. إننا نطالب بدعم نضال الشعب اليمني وعدم المساواة بين الجلادين الذين أشعلوا الحرب وانتهكوا سيادة الدولة واعتدوا على الإجماع الوطني وبين الضحايا من بقية أبناء الشعب وعدم تحويل القضية الإنسانية ومعاناة اليمنيين إلى سوط آخر في ظهور الضحايا ، فهذا الوضع المنتكس صنعته فئة واضحة حددتها القرارات الدولية ويعرفها كل الشعب اليمني وتحتاج إلى موقف رادع يمنعها من مواصلة الغيّ ويجبرها على إيقاف الحرب ويضعها في طريق السلام وفقا للمرجعيات الثلاث – المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية . إن ارتباط الجمهورية اليمنية بمحيطها الاقليمي مسألة حتمية تفرضها حقائق الجغرافيا والتاريخ وروابط الدين والمصالح المشتركة وما تقتضيه علاقات حسن الجوار ، وهذا ما نصت عليه الأدبيات السياسية للإصلاح منذ التأسيس وكان آخرها الإعلان السياسي الذي صدر العام الماضي في نفس هذه المناسبة والتي أكدت على تمتين العلاقة مع المملكة العربية السعودية بشكل خاص وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام وبهذه المناسبة ندعو الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس باعتباره الوضع الطبيعي والملائم لأمن الإقليم وحتى لا تقع اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة. لقد شكل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الداعم للشرعية اليمنية بارقة أمل لمواقف عربية واسعة في مواجهة التحديات المشتركة، والمملكة بهذا الموقف المستحضر للأهداف الكبيرة والمنفتح على كل من شاركها تلك الأهداف وبما حباها الله من المكانة تثبت جدارتها الكاملة لتلعب دورها المؤثر لقيادة الأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا وفي هذا السياق فإننا على ثقة بأن جهود المملكة العربية السعودية لن تقف عند حد اسقاط الانقلاب واستعادة الدولة وإنما سيمتد إلى مرحلة إعادة إعمار ما دمرته الحرب التي فرضها الإنقلابيون. لقد تسببت المليشيات الانقلابية بكل هذا الخراب لكن ذلك لا يعفي السلطة الشرعية من تحمل مسؤوليتها وعمل مراجعات جادة لما تم، وإدارة المرحلة باقتدار وبما تستحقه من تضحيات ، فبلادنا تعيش اليوم مرحلة صعبة تتطلب الكثير من الجهود لسد احتياجات الشعب في ظل الحرب والوقوف أمام التحديات العسكرية والأمنية والأوضاع الإنسانية الخانقة والتي باتت تشكل تهديداً كبيراً يتطلب مواجهتها رؤية موحدة وتقتضي من الحكومة المزيد من تنسيق الجهود وتفعيل كل الطاقات والعمل بروح الفريق الواحد ، إننا نؤكد على احترام القوانين النافذة وخاصة في استحقاقات الوظيفة العامة وفقاً لمعايير الجدارة والكفاءة ولذا فإن التجمع اليمني للإصلاح يُطالب بإخضاع كل القرارات لقانون الخدمة ولمعايير الكفاءة والتأكد من استكمالها للشروط القانونية والإدارية. كما أن الحكومة مطالبة بصورة جادة بتثبيت الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة وتهيئة مدينة عدن كعاصمة موقتة حتى تقوم بدورها الكامل في إدارة الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية ، وإعادة الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وغيرها من الخدمات التي ستحد من معاناة المواطنين ووضع المعالجات السريعة لتنظيم الموارد الاقتصادية الأساسية عبر البنك المركزي في عدن ، والانتظام في صرف مرتبات موظفي الدولة ومستحقات الطلاب الدارسين في الخارج نظراً لما يعانونه جراء تأخر الصرف لهم، ووضع الملف الأمني ضمن أولوياتها الملحة بما يضمن أمن الدولة وأمن المواطن. كما نؤكد على الحكومة ضرورة دعم الجيش والأمن وضمان بناءهما على أسس وطنية بعيداً عن الحزبية والمناطقية والولاءات الشخصية ووفقا لمقررات ومخرجات الحوار الوطني ومنعاً أي تشكيلات عسكرية خارج سلطة الدولة وإيقاف فوضى السلاح ، فما يعانيه الوطن اليوم ليس إلا نتيجة لميليشيا نشأت خارج الدولة ثم استقوت عليها ونتاجاً طبيعياً للاختلالات التي رافقت بناء الجيش وتركيبته فكلا العاملين ساهما في اسقاط الدولة وتهديد المشروع الوطني. لقد سالت دماء زكية فوق تراب هذا الوطن وخلفت هذه المعركة شهداء وجرحى وذوي الإحتياجات الخاصه، ولذلك فإن الإصلاح يدعو الحكومة إيلاء هذه القضايا أهمية قصوى وجعلها في مقدمة أولوياتها واتخاذ الإجراءات والتدابير لمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء وذوي الإحتياجات الخاصة بما يتناسب مع حجم تضحياتهم . وفي سياق متصل بالوضع الأمني نؤكد على ضرورة مواجهة الاٍرهاب وعلى أن تعمل الحكومة ومعها كل القوى الفاعلة على وضع استراتيجية وطنية لمكافحته بالشراكة مع الفاعلين الدوليين وبالشكل الذي يقود إلى معالجات حقيقية للعنف وبما يمنع استخدامه في الصراعات السياسية. فمعركتنا مع الإرهاب معركة حقيقية يجب أن تأخذ موقعها الرئيس في أولويات الحكومة وكل القوى الفاعلة في المجتمع ، ونحن على ثقة أن هزيمة الإرهاب في اليمن ممكنة إذا ما توقف العبث السياسي بهذا الملف الخطير، فالإرهاب في بلادنا ليس له حاضنة اجتماعية أو سياسية ، وهو ما يؤكد أن المجتمع ما يزال يرفض التعاطف مع كل ما يتصل بالإرهاب بل ويستعد للتعاون في القضاء عليه، وهو أمر يجب البناء عليه في التعامل مع هذه الظاهرة . ومما يجدر الإشارة إليه هنا أن مطالبتنا الحكومة بالقيام بمضاعفة دورها لا يعني نكران جهودها ، ولكنا نعتقد أن التحديات الكبيرة تحتاج أيضا لجهود استثنائية تليق بالتضحيات الاستثنائية التي يقوم بها شعبنا على مدار السنين الأخيرة. كما نؤكد على ضرورة تفعيل مجلس النواب للقيام بدوره الدستوري والقانوني وكذا السلطة القضائية والأجهزة الرقابية المختلفة. أيها الإصلاحيون والإصلاحيات في مثل هذا اليوم، الثالث عشر من سبتمبر من العام ألف وتسعمائة وتسعين، أعلن مئات الآلاف من الإصلاحيين والاصلاحيات عن تأسيس الإصلاح الذي ظل وسيظل مفتوحاً أمام الجميع وهي مناسبة لنقف اليوم أمام كل منتسبيه تقديراً لأدوارهم الوطنية خلال هذه الفترة، وإجلالا لنضالاتهم في خدمة الوطن وشعبه ، ويطيب لنا أن نوجه تحية خاصة في هذه الذكرى العظيمة لكل إصلاحي وإصلاحية شارك في تلبية نداء الوطن جنباً إلى جنب مع بقية أبناء الشعب اليمني وفئاته المختلفة دعماً للقوات المسلحة في معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة… تحية لهم وهم يقدمون كل يوم عدداً من الشهداء من خيرة قياداتهم وكوادرهم بلا منٍّ على الوطن، وبلا احتكار لهذه المفاخر، فالجميع شركاء في التضحيات وبذل الأرواح والدماء فداء للوطن، وتحية لكل شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والمقاومة بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم واتجاهاتهم وتحية للشهداء والجرحى من أشقائنا في التحالف العربي الذين اختلطت دماؤهم الطاهرة مع دماء إخوانهم اليمنيين. وتحية في هذه المناسبة لكل مؤيد للتجمع اليمني للإصلاح ولكل منصف له، وتحية لمنتسبيـه وهم يتعرضون وبشكل شبه يومي لتناولات وحملات تحريض مجحفة بحقهم في الوقت الذي يبذلون فيه التضحيات بنفوس راضية يملؤها اليقين بأن الوطن هو الأغلى، وهنا نجدد دعوتنا لهم بأن لا يضيقوا بالرأي الآخر وأن يتقبلوا النقد بصدر رحب، محافظين على وحدة صفهم وولائهم الوطني وخطابهم البناء وعلاقاتهم الإيجابية مع الآخرين محتفظين بعنوان معركتهم الوطنية مع كل شركائهم في الساحة. تحية للمرأة الإصلاحية ولكل امرأة يمنية شاركت أخيها الرجل معركة النهوض بالوطن في كافة الميادين ودروب العمل النضالي وخدمة الشعب والتفاني من أجل مستقبل أفضل لبلدنا. تحية لشباب الإصلاح ، وتحية لكل شباب اليمن لعقولهم النيرة وسواعدهم الفتية التي تدحر الانقلاب القادم من عصور الظلام و سلام على طموحاتهم الأقوى من سلاح الانقلابيين، وسلام على أملهم الممدود بلا حدود وأحلامهم التواقة إلى بناء اليمن الاتحادي الآمن المستقر بنظامه الديمقراطي الشوروي الذي ينعم فيه الشعب كل الشعب بالحرية والعدالة والمساواة حيث لا سيادة فيه لغير الحق والنظام والقانون والمبادئ التي تحترم الإنسان وحقوقه وحريته و حقه في الحياة. وفي الوقت الذي يثمن الإصلاح جهود منتسبيه وما يقومون به مع بقية أبناء الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وبناءها وفي ظل هذه الظروف الصعبة فإن هناك جهداً موازياً ومهما يجري داخل هيئات الاصلاح ومؤسساته ومراجعة شاملة للأداء العام للإصلاح وبهدف تقييم المسار وتلافي القصور ومعالجة السلبيات وتجويد الفعل السياسي و تحديث السياسات العامة وتجديد الأساليب والقيادات وطرق اتخاذ القرار والتعامل مع المستجدات. وبرغم ما يعيشه بلدنا من مآسي وآلام سببه الانقلاب المشؤوم على الدولة إلا أن ذلك لا ينبغي له أن ينسينا ما تتعرض له شعوبٌ أخرى من انتهاكات ترقى إلى مصاف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فالمجازر التي تجري لمسلمي الروهينغا في بورما يندى لها جبين الإنسانية وتحتّم على كل أصحاب القضايا العادلة والمناضلين من أجل حريتهم إدانة ذلك السلوك الوحشي والتضامن مع الضحايا ومطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاههم ، كما لا ننسى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى إقامة دولته المستقلة على أرضه، وفي هذا السياق ندين كل الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ونطالب المجتمع الدولي عدم الكيل بمكيالين أثناء تعامله مع القضية الفلسطينية. نسـأل من الله عزوجل الرحمة للشهداء. الشفاء للجرحى. والحرية للإخوة ( محمد قحطان ، محمود الصبيحي ، فيصل رجب ، ناصر منصور هادي وبقية إخوانهم .. ) الكرامة والعزة والشموخ لكل أبناء وطننا الكريم في كل ربوع هذا الوطن المعطاء وحفظ الله اليمن أرضاً وإنساناً ، وكل عام وأنتم بخير. (( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم الصحوة نت اليمن Yemen إصلاحيون من أجل الجمهورية
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن محمد عبد الله اليدومي مع:
شارك صفحة محمد عبد الله اليدومي على