محمد عبد السلام

محمد عبد السلام

محمد عبد السلام ( بنجاب - ٢١ نوفمبر ١٩٩٦ أكسفورد) عالم فيزياء باكستاني، حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٧٩. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبد السلام؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبد السلام
الروايتان السعودية والحوثية بشأن صاروخ الرياض الثاني أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، اليوم الثلاثاء، اطلاق صاروخ باليستي باتجاه العاصمة السعودية الرياض. وقال الناطق باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، ‏إن "القوة الصاروخية اطلقت صاروخاً باليستياً من نوع "بركان تو اتش" الباليستي على ⁧قصر اليمامة⁩ في ⁧الرياض⁩ التي تقود تحالفاً عسكرياً ضدهم منذ مارس آذار ٢٠١٥. وزعمت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أن "هدف الصاروخ الباليستي اجتماع موسع لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة بالرياض".⁩ وفي الأثناء، نقلت فضائية العربية السعودية، ‏عن مصادر في التحالف أن قواته ‏اعترضت صاروخاً باليستياً جنوبي الرياض، دون ذكر أي تفاصيل. ولاحقاً، قال التلفزيون السعودي الرسمي أنه "لا بلاغات عن أضرار من أي جهة جراء اعتراض صاروخ باليستي فوق ⁧الرياض⁩". بدوره قال التحالف التحالف أن صاروخ الميليشيا كان يستهدف مناطق مأهولة وتم تدميره. وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، ان الصاروخ الذي اطلقته ميليشيا الحوثي كان موجها ضد مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض ، وقد تم اعتراضه وتدميره دون وقوع أي خسائر . وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن استمرار المليشيات في استهداف ...
مصدر خاص ولد الشيخ يؤجل زيارة مقررة للعاصمة صنعاء بطلب حوثي الى مطلع يناير القادم الصحوة نت متابعة خاصة أجل مكتب المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، زيارة له كانت مقررة إلى صنعاء هذا الأسبوع الى مطلع شهر يناير القادم، بطلب حوثي. وأكد مصدر خاص لـ" الصحوة نت " ان زيارة الوفد الأممي التي تأجلت جاءت بطلب وإلحاح من المليشيات الحوثية بعد قطيعة ورفض لجهود المبعوث الأممي دام نحو نصف عام. وكان مصدر بخارجية الانقلابيين غير المعترف بها صرح بأنه تم الترتيب لوصول نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والوفد المرافق له إلى صنعاء خلال الفترة ١٩ ٢٣ ديسمبر الجاري، إلا أنه أكد طلب مكتب المبعوث الأممي تأجيل الزيارة لأسباب لوجستية خارجة عن إرادته. وكانت مليشيات الحوثي أعلنت رفضها في وقت سابق للمبعوث الأممي ولد الشيخ وأكدت أنه شخص غير مرغوب فيه ورفضت استقباله في صنعاء أواخر مايو الماضي. وتعرض موكب المبعوث الأممي في ذات الشهر للرشق بعلب مياه فارغة من قبل متجمهرين حوثيين إثر خروجه من مطار صنعاء باتجاه مقر إقامته. وشنت وسائل الاعلام التابعة للمليشيات حملة تشهير وإساءة وتحريض واسعة ضد المبعوث الأممي بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين في المليشيات ترفض الجهود التي يذلها ولد الشيخ، وأكد ناطق مليشيات الحوثي محمد عبد السلام حينها أن اللقاء مع ولد الشيخ يعتبر "جزءا من العبث". وفي شهر أغسطس قال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين أن جماعته سترفض أي مبادرة يتقدم بها ولد الشيخ، وأشار إلى قبولهم بأي مبادرة سلام شرط ألا تتخذ مسار عمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة التي إما تعمل على ذر الرماد في العيون أو سحب عملية السلام إلى تفاصيل جانبية بعيدة عن تحقيق السلام وتستمر في تضييع الوقت ومفاقمة الأوضاع حسب وصفه . وأعاد مراقبون حرص المليشيات الحوثية اللقاء بالمبعوث الأممي إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة اليمنية سواء التقدم الكبير في كافة الجبهات أو مقتل صالح وتأثيراته على المشهد المحلي، وكذا سحب ما تبقى من البعثة الروسية في اليمن، ومنظمات الأمم المتحدة.
ردود عربية ودولية حول إغتيال الرئيس السابق .. هكذا برر الحوثيون موقفهم الغادر مأرب برس – صنعاء تباينت ردود الأفعال عند كثير من القيادات السياسية والسياسيين والإعلاميين والصحف العربية والأجنبية عقب مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله وعدد من قياداته اثناء هروبه في منطقة سنحان، جنوبي العاصمة صنعاء، بعد مواجهات دامية شهدتها العاصمة، اليوم الاثنين. موقف الرئاسة اليمنية الرئيس هادي، في خطاب متلفز له، مساء اليوم عزى بمقتل صالح قائلا “أعزي كل الشهداء الذين استشهدوا خلال اليومين الماضية في انتفاضة صنعاء وفِي المقدمة منهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكل من قضى نحبه من ابطال القوات المسلحة وشرفاء المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء الوطن، وكذلك أسرة وأقرباء وذوي الرئيس السابق علي عبدالله صالح”. وفي خطابه وجه الرئيس هادي، الدعوة إلى كافة أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات التي لازالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيات الإجرامية الإرهابية الى الانتفاض في وجهها ومقاومتها ونبذها وسيكون الجيش الوطني المرابط حول صنعاء عوناً وسنداً لهم، وقال إن اليمن تمر بمنعطف مصيري وحاسم يتطلب من الجميع مزيداً من التماسك والصلابة ومواجهة تلك المليشيات الطائفية السلالية، مؤكداً انها اللحظة الفارقة التي سيظهر فيها كل معدن صلب وجوهر أصيل. وحيا الرئيس هادي نضالات الشرفاء الأحرار في القوات المسلحة والمقاومة الباسلة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وكل الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الحرة، مؤكداً أن الجميع في خندق واحد، وهدف واحد، موضحا بان بالمعركة معركة الجمهورية والثورة والخلاص من الميليشيا الحوثية الإيرانية المتمردة، وليس أمام الجميع الا طريق واحد لا ثاني له، هو طريق سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري والانتماء العروبي، داعيا إلى فتح صفحة جديدة لتخليص اليمن وكل من هذا الكابوس. وخاطب الجميع “تعالوا نضع أيدينا بأيدي بعضنا نحو إنهاء تسلط هذه العصابة السلالية الإجرامية والسير نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد، يمن العدالة والكرامة والحرية والمساواة. يمن البناء والتنمية”، موقف الحكومة الشرعية من جانبه المتحدث باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي، قال إن عدو اليمن أصبح اليوم واضحا بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، موضحا أن دماء صالح يجب أن تكون بذرة لتوحيد المؤتمر الشعبي. ودعا في كلمته قيادات المؤتمر لتشكيل جبهة موحدة ضد الانقلابيين، مؤكدا أن مقتل صالح هو يوم لتوحيد كل اليمنيين ضد ميليشيات الانقلاب الحوثية التي لا تجيد سوى الإرهاب. السودان وزير الإعلام السوداني، والناطق بأيم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، وصف مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بأنه “مخطط إيراني لإشعال الفتنة في اليمن”، حيث يأتي ذلك في أول ردة فعل رسمية لدولة مشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. وقال بلال في تصريح للأناضول، إن “المنطقة مأزومة، ومقتل الرئيس صالح سيزيد الأزمة تعقيدًا، ويدخل اليمن في المربع القبلي”. مصر بدورها، وزارة الخارجية المصرية أعربت عن قلقها الشديد جراء التطور الخطير الذي تمر به اليمن بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد مليشيا الحوثي، موضحة ان مقتل صالح مؤشر خطير على تعمق وانقسام الشارع اليمني. وأكدت الخارجية المصرية ان حل الازمة اليمنية يجب ان يكون وفقا للقرارات الدولية ٢٢١٦ ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. صحف عربية وإعلام إيران و تباينت ردود الفعل بين الصحف الإماراتية والسعودية ووسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحوثيين على الأخبار التي تتوالى على خبر مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بكمين نصبه الحوثيين له في منطقة سنحان بعد مغادرته العاصمة صنعاء وانهيار قواته في مواجهة المليشيا الحوثية وكان برفقته نجله صلاح والامين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا الامين العام المساعد ياسر العواضي ومحمد عبد الله ناجي القوسي. جاء ذلك بعدما تواردت أنباء أفادت باشتباك مسلحي مليشيا الحوثي مع موكب صالح وقَتله مع عدد من مرافقه، بينما يبقى مصير ابنه العميد طارق على عبد الله صالح يلفه الغموض. ذلك التباين الواضح في نقل الأخبار اليمنية وردود الفعل حولها وتحليل المأزق السياسي الذي تسعى اليمن بشعبها للخروج منه عكس بشكلٍ مُباشر توجهات ومواقف بعض الصُحف والدول رؤيتها للانتفاضة اليمنية. وفي جولة بين الصُحف العربية، تناولت الصحف السعودية حادثة مقتل صالح.. “نفي لمقتله.. فتأكيد”، حيث نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية خبر وفاة الرئيس السابق على عبد الله صالح، بعدما كشفت في تقرير سابق لنقل خبر وفاته، وفقًا لمصدر بحزب المؤتمر الشعبي، أن الاستخبارات الموالية للرئيس السابق أفشلت مخططًا لاغتياله. صحيفة الحياة اللندنية تناولت خبر مقتل الرئيس اليمني السابق نقلًا عن وكالة رويترز، ونشرت اللندنية تقريرًا مُفصلًا عن تصاعد الأزمة في اليمن منذ بدايتها، مُشيرة إلى تاريخ معارك اليمنين مع “مليشيات الحوثيين” الذين وصفتهم بالانقلابين الذين يعملون إلى القضاء على الانتفاضة اليمنية التي أطلقها الرئيس السابق، في الوقت الذي قاموا فيه باستخدام العديد من أنواع الأسلحة المختلفة، والتي أخرجوها من مبانٍ حكومية كانوا قد استولوا عليها منذ ٢٠١٤. إعلام الحوثي من جانبه إعلام الحوثي، عنونت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الحادثة بعنوان “لقى مصيرًا يستحقه”، حيث أصدرت الوكالة اليمنية التابعة للحوثيين بيانًا أعلنت فيه وزارة الداخلية التابعة للحوثيين انتهاء ما وصفته بأزمة “ميليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها”. وذكرت الوكالة أن “زعيم الخيانة (علي عبدالله صالح) لقى مصيرًا يستحقه بمقتله وعدد من عناصره”. وقال البيان إن الحوثيين مستمرون بقوة في معركة السيادة حتى إحكام السيطرة على الجمهورية اليمنية بشكلٍ كامل للاستقرار والاستقلال. وفي قناة “المسيرة” اليمنية الموالية للحوثيين، نقلت بيان وزارة الداخلية التابعة للحوثيين والذي أكد مقتل “زعيم الخيانة والتخلص منه وبعض أعوانه”. كما نقلت تصريحات للناطق الرسمي الحوثيين محمد عبد السلام، والتي أفادت بأنه “لا مشكلة مع حزب المؤتمر الشعبي العام وإنما المشكلة مع الخونة الذين تماهوا مع العدوان”. وكشف عبد السلام في تصريحاته أن التابعين للرئيس السابق أرادوها حربًا أهلية وهى مؤامرة أرادوها أن تطول ولكن القوات الحوثية أحبطتها بمقتل الرئيس السابق، والذي كشف عبد السلام أن “الإمارات هي من أوصلت زعيم ميليشيا الخيانة إلى هذه النهاية المخزية”. موقف إيران وكالة “إسنا” الإيرانية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني بهرام قاسمي، ضرورة تسوية الخلافات الداخلية في اليمن بهدف منع الأعداء الأجانب استغلال الظروف الحالية في البلاد. فيما أعرب بهرام في تصريحاته عن أسفه حيال الصراعات الأخيرة باليمن، داعيًا كل الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس. صحف الأمارات الصحف الإماراتية “قُتل غدرًا” وعلى الجانب الإماراتي، قالت صحيفة “البيان” إن “مليشيات الحوثيين اغتالت الرئيس السابق علي عبد الله صالح غدرًا”. وأفادت بحسب مصادر تابعة لـ”سكاي نيوز العربية” بأن “الرئيس السابق اعتقل حيًا برفقة عدد من قياداته ثم محاصرته والقضاء عليه بإطلاق النار”. وأضافت “أنه فور توجه موكب صالح من شارع الستين إلى بلدة سنحان، تمت ملاحقته من قبل ٢٠ مركبة عسكرية من ميليشيات الحوثي، وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو الموكب، قبل أن يتم اعتقال صالح وقتله بناء على أوامر من قائد ميليشيات الحوثي في صنعاء”. وذكرت الصحيفة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن بدء عملية عسكرية تحت اسم “صنعاء العروبة” عقب مقتل صالح لتحرير العاصمة من مليشيات الحوثيين، بينما أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين. وفي صحيفة “الاتحاد” الاماراتية تصدر خبر مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح الصفحة الرئيسية للصحيفة والتي نقلت خبر وفاته عن الوكالات، التي نقلته بدورها عن مصادر بحزب المؤتمر الشعبي. المصادر ذاتها أفادت بأن صالح قتل برصاص قناصة وليس في تفجير. بينما غابت التحليلات السياسية لما حدث عن الجريدة، أو التوقعات بشأن ما سيؤول إليه الحال في اليمن بعد تمكن الحوثيين من إحكام سيطرتهم. ناشطين وسياسيين ردود أفعال الناشطين والسياسيين العرب، اشتعلت ايضا هي الأخرى عقب حادثة مقتل صالح، فالإعلامي السعودي جمال خاشقجي في منشور له على “تويتر”، ” مقتل صالح، الفوضى العارمة، تهديد المنطقة، الحوثي، التدخل الإيراني، كل هذا الهراء بسبب معاندتنا للتاريخ، معاندتنا للربيع، رفضنا حق الشعوب في حريتها، هل هناك من سيقول ويحي لقد اخطأت ! ليتنا ايدنا ثورة ٢٠١١”. الحقوقي الجزائري أنــور مالك ” نهاية علي عبد الله صالح ستغدو عبرة لكل من يثق في حلف إيران وميليشياتها وهذا الدرس الذي وجب أن يعتبر منه كل عربي مازال يراهن على الولاء لمشروع إيراني خبيث لا أمان له أبداً وإن تمكّن يوماً سيقطع رقاب من خدموه قبل الذين قاوموه!”. الإعلامية في قناة العربية ميسون عــزام ” صور مقتل صالح أعادتني بالذاكرة لمقتل القذافي لكنه كان أذكى حتى في موته .. لم يأته إلا بعد الصحوة“. الكاتبة الإماراتية ابتسام الكتبي ” مات صالح لكن اليمن حيٌ لا يموت .. مقتل صالح قد يكون بداية لتوحد اليمنيين دفاعاً عن عروبة بلدهم ضد إيران ووكلائها من أتباع الحوثي ..” الكاتب والإعلامي الكُــردي حسين جلبي ” قتلت إيران اليوم رئيس عربي هو علي عبد الله صالح، أثبتت إيران بذلك طول يدها، وقدرتها على التحكم بمفاصل السلطة العربية، من خلال إبقاء الرؤساء أو إنهائهم”. الإعلامي الإماراتي علي بن تميم ” قرار تصفية علي عبدا لله صالح صدر في طهران والحوثيون مجرد أداة في هذه الجريمة البشعة التي ستزيد اليمنيين تماسكاً وتمسكاً بخيارهم العربي … إيران وزبانيتها لا يعرفون سوى لغة القتل والغدر لكن قتل صالح هو نهايتهم في اليمن.”
«علي عبدالله صالح» و«الحوثي» أسرار تحول الحلفاء لأعداء على أطلال اليمن مأرب برس متابعات قبل أشهرٍ قليلةٍ ، اتهم زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بالخيانة والاتفاق سرًا مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ ثلاث سنوات ضد انقلاب الحوثيين في الأراضي اليمنية. ولكن ما حدث صبيحة السبت ٢ ديسمبر أكد أن هناك تفاصيل وراء العداء المفاجئ بين الحليفين السابقين، فقد أبدى الرئيس اليمني السابق استعداده التفاوض مع التحالف العربي وإنهاء حالة الحرب الناشبة في البلاد منذ ثلاث سنوات، ليضرب بذلك المسمار الأخير في نعش العلاقة بينه وبين الحوثيين، المدعومين من إيران، و ليبدأ معها الطرفان اللذان كانا يدًا واحدةً قبل أيام، رحلةً جديدةً من العداء الصريح. السيطرة على الأرض في مسرح الأحداث؛ اندلعت اشتباكاتٍ في أنحاءٍ عدةٍ بالعاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت من خلالها القوات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي، المؤيد لعلي عبد الله صالح من بسط سيطرتها على مناطق حيوية جنوب العاصمة اليمنية، بحسب ما أعلنته القوات الموالية لصالح، والتي أكدت أيضًا سيطرتها على مطار صنعاء ، إضافةً إلى مبانٍ حكوميةٍ كانت تخضع لسيطرة الحوثيين. و قبل أن يحدث هذا ، خرج الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، الذي أطاحت به ثورةٌ شعبيةٌ في خضم أحداث الربيع العربي، ليضرب علاقته بالحوثيين في مقتلٍ ، بإعلانه الفراق عنهم ، و وصمهم بالعدوان السافر على الجمهورية اليمنية ، حين قال إن "الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى ٣ سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية بعد فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا مرتبات ولا دواء و لا مأكل و لا مشرب و لا أمان، يقومون بتجنيد الأطفال الصغار و يزجون بهم في معارك عبثية". الحوثي يرد رد الحوثيين على ما قاله صالح جمع بين سياسة تقدير الموقف للحليف الوحيد على الأرض والهجوم المضاد، فزعيم الجماعة المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، دعا صالح إلى التعقل وعدم الانجراف وراء من وصفهم بالميليشيات المتهورة التي تسعى لإثارة الفتنة حسب تعبيره نافيًا في الوقت ذاته أن يكون أنصاره قد هاجموا أو اقتحموا جامع الصالح في صنعاء. أما الرد العنيف من قبل الحوثيين ، فجاء من المتحدث باسم جماعة أنصار الله ، محمد عبد السلام ، الذي اتهم الرئيس اليمني السابق بقيادة انقلاب على الدولة اليمنية و الشراكة التي تجمع قوات حزب المؤتمر الشعبي بالحوثيين ، حسب قوله ، ليقرن اسمه باسم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ، الذي تعتبره الجماعة الحوثية منقلبًا على الشرعية في اليمن. خلافات متأصلة و لم يكن الخلاف بين على عبد الله صالح و الحوثيين وليد اللحظة على الرغم من الإقرار بأن التصريحات التي جاء بها صالح اليوم و حملت هجومًا عنيفًا على الحوثيين كانت فجائيةً. فمتى بدأ الخلاف؟ بدأ الخلاف المتأصل في مطلع عام ٢٠١٥، حين رفض الحوثيون انعقاد مجلس النواب اليمني للموافقة على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور ، التي قدمها في ٢٢ يناير من العام نفسه، قبل أن يتراجع عنها لعدم انعقاد جلسة البرلمان التي سيتم التأشير من خلالها على رحيله عن سدة الحكم في البلاد. خطوة كان يمني صالح النفس بالعودة مرة من خلالها إلى صدارة المشهد في الجمهورية اليمنية ، إلا أن تلك الرغبات اصطدمت بموقف الحوثيين الذي حال دون ذلك حينها. هذا الأمر أكده الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ، عارف الزوكا ، الذي أكد في شهر أغسطس الماضي أن الخلافات بين صالح و الحوثيين بدأت من تلك اللحظة ، حيث رأى أن الحوثيين احتلوا مجلس النواب بصنعاء ومنعوا عقد تلك الجلسة على الرغم من أهمية الجلسةً. اتهامات متبادلة »الزوكا« من جانبه أيضًا اتهم الحوثيين بنهب ٤ مليارات من خزينة الدولة، إلى جانب استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الميدان، و كل صغيرةٍ و كبيرةٍ، و منعها الوزراء المحسوبين على الحزب الذي يقوده صالح من دخول الوزارات. و لم تقف حينها الجماعة الحوثية مكتوفة الأيدي تجاه الاتهامات الموجهة لها من قبل حزب المؤتمر الشعبي، فرد المتحدث باسم الجماعة ، محمد عبد السلام ، الكرة حينها لحزب المؤتمر متهمًا إياه بأنه قضى على مفهوم الدولة و حولها إلى ممتلكاتٍ حزبيةٍ ، حسب قوله ، معتبرًا أن تلك التصريحات تشويهٌ بحق جماعة أنصار الله. *المصدر بوابة أخبار اليوم
مصدر عسكري الألغام البحرية ليست ضمن أسلحة البحرية اليمنية قبل الانقلاب الصحوة نت – متابعات كشف مصدر في تحالف دعم الشرعية في اليمن عن "عدم امتلاك القوات البحرية اليمنية أي ألغام بحرية ضمن أسلحة «البحرية اليمنية»، وأن اليمن لم يعرف قبل استيلاء الميليشيات على السلطة بانقلاب الحوثي وصالح، أي نوع من الألغام". وقال المصدر في تصريح نقلته "الشر الأوسط" إن الحوثيين أول من بدأ بأسلوب الألغام الطافية على سطح البحر وأنهم يدربون غواصين على زرع الألغام بالسفن ومن ثم تفجيرها". وتأتي المعلومات التي كشف عنها المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، بعد إعلان المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي، أمس السبت، أن التحالف أحبط عملاً وشيكاً لاستهداف خطوط الملاحة البحرية الدولية. وسبق للميليشيات الحوثية أن أعلنت يوم السابع من نوفمبر الحالي تهديدها على لسان الناطق باسمها محمد عبد السلام، بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، كما استعرض صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الانقلابي، صواريخ أطلق عليها اسم «باب المندب»، في إشارة لتهديد آخر. وقال المصدر "إن وجود هذه الأسلحة «دليل دعم نظام إيران للحوثي»، مضيفاً "تكون الألغام الغاطسة على مستوى ٧٠ سم تحت سطح البحر وهذا مؤشر خطير، لأنها تحت سطح البحر وتنجرف مع حركة البحر إلى مناطق قد تسبب كارثة بيئة لو اصطدمت بسفن نقل النفط". كما أشار إلى خطورة الموقع الاستراتيجي لجزيرة البوادي، فهي تبعد مسافة ٢٤ كلم من السواحل الغربية لليمن، وتبعد مسافة ٩ كلم شمال غربي جزيرة كمران، ولا يوجد فيها أي سكان؛ وبالتالي فمن الممكن أن تستخدم نقطة انطلاق لاستهداف الملاحة الدولية. وسبق أن استهدف الحوثيون المدمرة الأميركية «يو إس إس مايسون»، وسفينة جلالة الملك المدينة، وسفينة المساعدات الإماراتية «سويفت»، كما استهدفوا المناطق الحيوية السعودية بجازان بالقوارب السريعة المفخخة، بالإضافة إلى تنفيذهم هجومين على ميناء المخا (غرب اليمن) بالقوارب السريعة.
الحوثيون يفتعلون أزمة وقود وارتفاع جنوني للأسعار في اليمن مأرب برس الحياة استغلت ميليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، و١٢ محافظة شمال اليمن ووسطه، قرار التحالف العربي المساند السلطات الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن ردا على الاعتداءات الحوثية المتكررة، لافتعال أزمة حادة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، رافقها ارتفاع كبير في أسعار هذه المواد والسلع الغذائية والدواء، ما ضاعف من معاناة السكان في هذه المحافظات. وتشهد العاصمة صنعاء، والمحافظات أزمة خانقة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، بعد يوم واحد فقط من قرار التحالف العربي، الصادر مساء الأحد ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، إغلاق المنافذ اليمنية، لتكتظ محطات الوقود وبيع الغاز بطوابير طويلة من المركبات التي أقبلت على التزود بالوقود، في حين أغلقت محطات كثيرة أبوابها بحجة عدم توافر مادتي البنزين والديزل. ورافق هذه الأزمة الحادة والمفتعلة، ارتفاع كبير ومتفاوت في أسعار المشتقات النفطية، حيث ارتفع سعر ليتر البنزين من ٢٧٠ ريالاً إلى ما بين ٣٧٥ و٤٠٠ ريال لليتر الواحد، وارتفع سعر مادة الديزل من ٣٠٠ ريال إلى نحو ٥٠٠ ريال لليتر الواحد، في حين قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من ٤٠٠٠ إلى ٦٠٠٠ ريال. مصادر يمنية مطلعة في العاصمة صنعاء تحدثت إلى «الحياة»، أكدت أن «محطات الوقود التي أغلقت مع بدء أزمة المشتقات النفطية يسيطر عليها نافذون حوثيون، بهدف تحويل مخزونها من الوقود إلى السوق السوداء، لبيعها بأسعار أعلى من الأسعار الجديدة في محطات الوقود المفتوحة، كون الأزمة لا تزال في بدايتها، والأسعار مرشحة للارتفاع أكثر مما هي عليه الآن». وعلى الرغم من تأكيد وزارة النفط اليمنية التي يديرها وزير محسوب على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، توفر الوقود في صنعاء والمحافظات الأخرى بكميات كافية، وأن هناك ٣٥ طناً من البنزين والديزل في طريقها إلى صنعاء، وأنها ستتخذ إجراءات رقابية مشددة لضبط الأسعار في محطات الوقود، إلا أن ذلك لم يحل المشكلة، كون «ميليشيات الحوثي هي التي تتحكم بحركة أسواق المشتقات النفطية، وتدير السوق السوداء في البلاد، لتحقيق أرباح كبيرة لمصلحتها»، وفق مصادر في وزارة النفط تحدثت إلى «الحياة». وأكدت مصادر إعلامية يمنية نقلاً عن دراسة محلية أعدّها باحثون مختصّون، وجود ٦٨٩ نقطة بيع غير رسمية للمشتقات النفطية، في العاصمة صنعاء وحدها، نشأت في أعقاب إصدار الميليشيات قراراً بتعويم أسعار المشتقات النفطية، وفتح المجال أمام رجال الأعمال والبيوت التجارية لاستيرادها، بعد أن كانت هذه المهمة خاصة بشركة النفط اليمنية، وهو ما أتاح للميليشيات احتكار عملية استيراد وبيع المشتقات النفطية، عبر شركات خاصة أسستها قيادات في الميليشيات أبرزهم الناطق الرسمي باسمها محمد عبدالسلام. وقالت الدراسة التي صدرت، في شهر آب (أغسطس) الماضي، أن أرباح الحوثيين من مادة البنزين فقط، تقدر بحوالى مليون ونصف المليون دولار يومياً، وكشف البرلمان اليمني أخيراً أن فوارق أسعار المشتقات النفطية، بين سعر الشراء وسعر البيع بلغت ٢٧ بليون ريال يمني منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، لم تحول إلى خزينة الدولة، وأكدت مصادر متطابقة أن ٦٤ مستورداً للمشتقات النفطية يتبعون الميليشيات ويديرون أسواق النفط، وأنهم استولوا على هذه المبالغ. ووفق مصادر حكومية في صنعاء، فإن الميليشيات الحوثية تسيطر على مؤسسات القطاع النفطي، وأن حجم العائد المالي للفساد الذي مارسته في أسواق النفط المستورد عبر ميناء الحديدة خلال عامي (٢٠١٥ ٢٠١٦) بلغ ٧٧٩ بليون ريال. أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها في العاصمة صنعاء، خلقت أزمة في المواصلات العامة، حيث توقفت وسائل نقل كثيرة عن الحركة في شوارع مدينة صنعاء، وطالب المتوفر منها برسوم مضاعفة، ما أثار غضب المواطنين الذين يعانون من الانعكاسات السلبية الكارثية لتدهور الاقتصاد اليمني، كما توقفت نشاطات بعض المرافق الحيوية، خصوصاً في القطاع الطبي، بسبب أزمة الوقود وارتفاع أسعاره. وقال موظف في مركز الأمل لعلاج أورام الثدي لـ «الحياة»، أن المركز «توقف عن استقبال المرضى بسبب انعدام مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية»، وتوقع استمرار توقف العمل في المركز الممول من رجال أعمال وفاعلي خير، ويقدم خدمات مجانية في حال استمرت أزمة المشتقات النفطية وارتفعت أسعارها. لم تقتصر الأزمة على المشتقات النفطية فحسب، بل شملت أسواق السلع الغذائية الأساسية والدواء، وقال صيدلي يمني تحدث إلى «الحياة» أن أسعار الدواء «ارتفعت أخيراً بنسب تتراوح بين ٨٠ و١٠٠ في المئة»، مشيراً إلى أن غياب الرقابة فتح شهية موردي الدواء لرفع أسعاره بصورة غير مسبوقة». كما واصلت أسعار المواد الغذائية كالقمح والدقيق والرز والسكر والزيت والأدوية ارتفاعها منذ مطلع العام الحالي، لتصل إلى أعلى مستوياتها عقب صدور قرار التحالف العربي بإغلاق المنافذ اليمنية، ويبرر التجار وكبار الموردين أسباب هذا الارتفاع، بالتراجع الكبير في أسعار الريال اليمني أمام الدولار الذي ارتفع مطلع الشهر الجاري إلى مستوى غير مسبوق بلغ نحو ٤٣٠ ريالاً للدولار الواحد. مؤسسة الإعلام المالي والاقتصادي للدراسات في اليمن أكدت أن القدرة الشرائية في اليمن تراجعت إلى أدنى مستوياتها، مقابل ارتفاع الأسعار ٥٠٠ في المئة، في أعنف موجة تضخم تشهدها البلاد، وعزت المؤسسة أسباب ذلك إلى تدهور قيمة الريال اليمني، والازدواج الضريبي، وفرض إتاوات على السلع المستوردة والمحلية والمهربة على السواء. مصادر في اتحاد الغرف التجارية والصناعية في العاصمة صنعاء، أكدت لـ «الحياة» أن الارتفاع الجنوني للأسعار سببه «الإجراءات المخالفة التي تفرضها ميليشيات الحوثي على التجار والموردين، وإجبارهم على دفع الجمارك مرة أخرى في المحافظات التي يسيطرون عليها، على الرغم من تسديدهم الرسوم الجمركية في المنافذ، إلى جانب الازدواج الضريبي الذي يفرض عليهم، وابتزازهم المستمر من جانب نافذي الميليشيات تحت مسميات متعددة، ما يدفع التجار والموردين إلى إضافة هذه النفقات على أسعار السلع التي يبيعونها». وقالت المصادر ذاته أن التجار والموردين، «فقدوا الثقة في سلطات الأمر الواقع في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات، ما جعلهم يتوقعون ارتفاع أسعار الدولار مقابل الريال اليمني، بالتالي تسعير السلع التي يبيعونها بناء على توقعاتهم المسبقة لأسعار الدولار، وليس بناء للأسعار الفعلية للعملات الدولية في السوق»، مؤكدة أن «أغلب التجار والموردين إن لم يكن جميعهم رفعوا الأسعار منذ أشهر عدة بما يوازي ٤٥٠ ريالاً للدولار الواحد، في الوقت الذي كان سعر الدولار لا يزال عند حدود ٣٧٠ ريالاً». ويرى خبراء اقتصاد تحدثوا إلى «الحياة» أن توقف «صرف مرتبات موظفي الدولة، والإعانات النقدية للمشمولين بالضمان الاجتماعي لنحو عام كامل، إضافة إلى فقدان مئات الآلاف من اليمنيين وظائفهم في القطاع الخاص، تسبب بتراجع القدرة الشرائية لغالبية اليمنيين، ما رفع نسب الفقر إلى نحو ٨٥ في المئة»، وأكد الخبراء أن حالة الشلل التام التي أصابت الاقتصاد اليمني، فتحت المجال واسعاً لبروز ما يمكن تسميته الاقتصاد الخفي غير الأخلاقي المعتمد على السوق السوداء والمضاربة بالعملة، وحمل المواطن البسيط أعباء هذه التحولات الكارثية». المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، أعلنت أواخر عام ٢٠١٦ أن أكثر من ١٨ مليون يمني باتوا تحت خط الفقر، وأن أكثر من نصفهم يحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بعد انهيار جميع آليات التأقلم مع تداعيات الحرب وانعكاساتها السلبية على غالبية اليمنيين الذين استنفدوا جميع مدخراتهم خلال العام الأول من الحرب المستمرة في البلاد لأكثر من عامين ونصف، وتحملوا ديون كثيراً تراكمت عليهم، حتى باتوا عاجزين عن سدادها، بفعل انقطاع مداخيلهم أو تراجعها إلى مستويات متدنية جداً، حتى بات كثر منهم يعتمد في حياته على وجبة أو وجبتين في اليوم.
ميليشيات الحوثي تهدد باستهداف مطارات خليجية جددت ميليشيات الحوثي تهديداتها للمدنيين في كل من السعودية و الإمارات باستهداف المطارات والموانئ المدنية. وقال الحوثيون في بيان نشرته وكالة الأنباء "سبأ" المتحدثة باسمهم "وكل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمني المناسب". ويأتي هذا بعد تهديدها بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر بلسان الناطق باسم الميليشيات محمد عبدالسلام، الذي تحدّث عما أسماه رداً حاسماً في البحر الأحمر على أي تحرك عسكري لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربي لليمن. ولوحت ميليشيات الحوثي باستهداف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر. وتزامنت هذه التهديدات مع كشف الميليشيات عن امتلاكها لصواريخ بحرية زعمت أنها صناعة محلية تحمل اسم (المندب)، في حين تؤكد التقارير أنها من صُنع إيراني تم تهريبها للميليشيات عبر ميناء الحديدة. وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها الانقلابيون في صنعاء، أوردت تقريراً أفاد بأن قياديين بارزين في ميليشيات الحوثي تفقدوا صواريخ بحرية جديدة زعمت الوكالة أنها صنعت محلياً. جاء ذلك بعد إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن مؤقتاً، لوقف تدفق السلاح على المتمردين الحوثيين من إيران. وجاء في بيان للتحالف، فجر الاثنين "قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة". إعلان التحالف يأتي عقب اعتراض القوات السعودية لصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية، السبت، باتجاه العاصمة السعودية الرياض، دون أن يتسبب بأية إصابات.
قارن محمد عبد السلام مع:
شارك صفحة محمد عبد السلام على