محمد عبده

محمد عبده

هذا الإسم ينتمى لأكثر من شخص طبقأ لويكيبيديا، يرجى الأخذ فى الإعتبار ان جميع البيانات المعروضة فى تلك الصفحة قد تنتمى لأى منهم.

محمد عبده، مطرب سعودي . محمد عبده، عالم دين مصري. محمد عبده يماني وزير الثقافة السعودي (١٣٩٥ هـ - ١٤٠٣هـ). محمد عبده صالح الوحش لاعب كرة قدم مصري ومدرب والرئيس السابق للنادي الأهلي.. محمد عبده (مغني) ويكيبيديا

محمد عبده (١٢٦٦هـ – ١٣٢٣هـ / ١٨٤٩م – ١٩٠٥م) عالم دين وفقيه ومجدد إسلامي مصري، يعد أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي، ساهم بعد التقائه بأستاذه جمال الدين الأفغاني في إنشاء حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري و إعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر. ويكيبيديا

محمد عبده (مواليد ١٢ يونيو ١٩٤٩) مغني وملحن سعودي وُلِدَ في محافظة الدرب في منطقة جازان جنوب السعودية. يُعتبر من أشهر الفنانين العرب على مستوى الوطن العربي الذين عاصروا الجيل القديم والحديث. معروف بلقب «فنان العرب» ويحظى باحترام كبير في الساحة الفنية. شارك كثيرًا بالغناء في المسارح العربية الكبرى في دول الخليج العربي والشام وشمال أفريقيا وأقام العديد من الحفلات في مسارح العالم، أبرزها في كرنفال جنيف، لندن، واشنطن ولوس أنجلوس. ويعتبر محمد عبده من أبرز فناني السعودية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبده؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبده
بقلم عرابى وعَوْدةُ التوتونجى فى الوقت الذى كان فيه جَدُّنا العظيم أحمد عرابى يتعرض لتطاولٍ بذئٍ فى ألفاظه ومُريبٍ فى توقيته فى أحد الحوارات التليفزيونية هذا الأسبوع، قَفَزَتْ إلى ذهنى واقعةُ التوتونجى .. وقبل سرْد الواقعة لا بد من تعريف طرفيها .. أما التوتونجى فهو ذلك الخادم المسؤول عن علبة دخان الخديوى (لَفّاً ورَصّاَ وتقديماً)، وكان يحظى بمكانةٍ فى القصر مشابهةٍ لمكانة راعى الكلب فى فيلم غزل البنات لنجيب الريحانى. أما أحمد عرابى، فهو ذلك الفلاح المصرى الذى وجد فيه المصريون تجسيداً لآمالهم .. وسُمِّيَت بِاسمِه واحدةٌ من أعظم ثورات المصريين .. كاتب هذه السطور ممن يقدسون كل ثورات المصريين بلا استثناء ويعتبرها مشاعل النور وأدِّلة الحياة لهذا الوطن الأزلى .. ولكن هذه الثورة لها المكانة الأعلى فى قلبى لِعِّدَة أسباب. أنها كانت ثلاثية الأبعاد .. ثورة من أجل إرساء قواعد الحياة النيابية والدستورية (فى هذا الوقت المبكر قبل أكثر من قرنٍ من الزمان) .. وضد استبداد الحاكم وإسرافه .. وضد تدخل الأجانب عبر وزرائهم فى الحكومة المصرية .. وتشعبت منها ثوراتٌ فرعيةٌ أخرى .. فى الصحافة .. وفى الشعر والأدب .. وفى الخطاب الدينى .. وفى الجيش للتخلص من طبقية الضباط الشراكسة ورفع الظُلم عن الجنود والضباط المصريين وكسر القيود التى فُرِضت على عدد وتسليح الجيش المصرى بعد هزيمة محمد على .. وانخرط فيها المصريون بكل فئاتهم وخلفياتهم وظهرت أسماء صارت علاماتٍ كالبارودى وعبد الله النديم ومحمد عبده و محمد عبيد وغيرهم .. وتُوِّجت أحداثها بالدفاع بشرفٍ فى وجه الاحتلال .. والهزيمة ليست عاراً وإنما العار فى الخيانة أو التفريط .. وأجمعت كل المراجع المعاصرة لها (لا سيما الأجنبية) على صحة وقائعها .. ومن السخف أن يختصرها البعض فى قضية هل كان عرابى ممتطياً صهوة جواده فى حضرة الخديوى أم مترجلاً .. لم يخذل عرابى شعبه وإنما كافح معهم .. فلما انهزم الجيش بفعل الخيانة أو عدم التكافؤ أو قِلّة الكفاءة (أو كل ذلك معاً) كان طبيعياً أن يدفع الثمنَ سجناً وعزلاً ومُصادرةً ونفياً لأن قيمة أى موقفٍ هى أن تدفع ثمنه .. لكن غير الطبيعى أن يظلمك ذوو قُرباك ويتنكر لك أولئك الذين ضحيتَ ودفعت الثمن من أجلهم (وظُلمُ ذوى القُربى أشّدُ مَضاضةً .. على النفس من وَقْع الحسامِ المُهَنّدِ) وهو ما حدث للأسف .. هى الثورة المصرية الوحيدة التى نُكِّل بقياداتها ولم يُحتَفَ بهم كباقى الثورات .. وُلِد عرابى عام ١٨٤١ وحوكم عام ١٨٨٢ أى وهو بعدُ فى الحادية والأربعين من عمره .. وحُكِم عليه مع قيادات الثورة بالنفى المؤبد ومصادرة أملاكهم وأموالهم وحرمانهم من حق امتلاك أى مِلكٍ فى الديار المصرية بطريق الإرث أو الهبة أو البيع أو بأى طريقةٍ كانت، وبيعت أملاكهم وخُصِص ثَمَنُها لسداد التعويضات لمن أُضيروا من حوادث الثورة (من الخونة طبعاً) .. أمضى جدُنا تسعة عشر عاماً فى منفاه بجزيرة سيلان (سيريلانكا حالياً) .. ذهب إليها مع أجدادنا من قيادات الثورة الذين كانت كل جريمتهم أنهم دافعوا عن شرف مصر واستقلالها .. ذهب وهو فى الحادية والأربعين وعاد وهو فى الستين .. أى أنه أمضى سنوات الرجولة والحصاد بعيداً عن وطنه الذى أَحَبّه، وكانت حياتهم فى المنفى حياة بؤسٍ وشقاءٍ وألمٍ وحزن .. إذ انقطعت صلتهم بالناس وطال اغترابهم عن الوطن وبَعُدت الشُقة بينهم وبين أهلهم وذويهم وتعاقبت السنون عليهم بلا عملٍ مطلقاً فى ظل مناخٍ ردئٍ لم يتعودوه من قبل .. عاد عُرابى كهلاً فى الستين بعد أن زال الخديوى الخائن وعفا عنه الخديوى الجديد .. عاد وقد أصبح الاحتلالُ صريحاً بلا مواربة وتبَّوَأَ عملاؤه أعلى المناصب وصاروا يجاهرون بعمالتهم .. وعاش عرابى بعد عودته عشر سنواتٍ يتعرض لتطاول الدهماء والنخبة إلى أن لقى ربه، لدرجة أن شوقى الذى كان شاعر القصر وقتها هجاه بقصيدة .. كان هذا قبل أن يتحول شوقى إلى شاعر الوطن ويُنفَى هو نفسه لاحقاً (ولكن لأسبانيا). عودةٌ إلى واقعة التوتونجى .. عقب دخول الانجليز للقاهرة وأَسْرِهم لعرابى وعودة توفيق لقصره، توسّل التوتونجى (كان اسمه إبراهيم أغا) إلى سيده الخديوى أن يأذن له بالدخول إلى عرابى في مَحبَسه ليبصق عليه فأذن له الخديوى فَفَعَل .. ما رَفَعَت البصقةُ من شأن التوتونجى ولا حَطّت من قدْر عرابى .. ولكننى أتمزّق عندما أتخيلُ مشاعر الأسد الأسير إذا قفز عليه فأر .. مات إبراهيم أغا منذ قرنٍ ونصف بعد أن أقطعه الخديوى قطعة الأرض المُسمّاة حالياً بحدائق حلوان ثمناً للبصقة (!) .. مات ولكن يبدو أن ذريته من التوتونجية الصغار قد شَبّوا عن الطوق بعد أن هجروا مهنة الدخان إلى الكتابة والشاشات، وبدلاً من لقب التوتونجى أطلقوا على أنفسهم ألقاباً أكثر شياكة مثل (الإعلامى الكبير) و(الكاتب الكبير) واتخذوا من التطاول على الكبار (الحقيقيين) مِهنةً خُرافية الدخل .. لم يتركوا شريفاً إلا تطاولوا عليه .. ومَن نجا من تسافلهم آثر السلامة وتوارى عن الساحة اتقاءً للبهدلة .. وهاهُم يبصقون على عرابى من جديد .. إنهم يبصقون علينا.
الهجرة بين يثرب واسطنبول والدوحة! بقلم سليمان الحكيم يقول صاحب العزة في قرآنه المجيد "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" مستنكرا بذلك موقف المستضعفين الذين استكانوا لضعفهم وظلوا قابعين في أماكنهم لم يهاجروا فرارا بدينهم من أرض الطغاة والمستحكمين. وقد هاجر من أرضه وبلده كل صاحب دين أو رأى أو موقف إلى أرض الله الواسعة استجابة لما حثهم عليه الله من حل بسبب ما يلاقونه على أيدى الطغاة والمستبدين من ظلما واضطهاد في بلدانهم. وقد سبق الرسول جميعهم بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة ليجد فيها ما بخل به أهلها عليه من دعم ومناصرة. ولم يجد الرسول من يتهمه حينها من أهل مكة بالخيانة أو الاستقواء بالخارج. ولم يهدده سادة قريش بسحب الجنسية منه وحرمانه من حق المواطنة. وقد ظل الرسول منتميا بقلبه إلى مكة التي وصفها بأنها أحب البلاد إليه ولولا أن أهلها أخرجوه منها ما خرج. ذلك رغم كل ما لقياه من ترحاب وتأييد ومناصرة من اهل المدينة. وقد اعتاد المعارضون في معظم بلاد العالم على الهجرة من أوطانهم كلما لاقوا فيها الاضطهاد والعنت والتعسف. أو التهديد بالحبس أو الاغتيال. وظلوا في منفاهم الذين اختاروه لأنفسهم حتى قضى الله أمرا كان مفعولا. فهاجر الشيخ محمد عبده وأستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس. وهناك أصدرا صحيفة العروة الوثقى المعارضة للاحتلال الإنجليزى لوطنهم، وحكامه المستبدين. كما هاجر مصطفى كامل إلى باريس وظل يتنقل بينها وبين اسطنبول مدافعا عن حق وطنه في الاستقلال وجلاء المحتل. كما هاجر محمد فريد إلى ألمانيا. ومن كان يتمسك من المعارضين بالأرض رافضا الهجرة. كان المحتل أو الحاكم الطاغية يتكفل بإجباره على الهجرة مرغما بالنفى والإقصاء. فجرى نفى سعد زغلول ورفاقه زعماء ثورة ١٩. كما نفى أحمد شوقى إلى إسبانيا. ونفى عرابى ورفاقه إلى الشرقية ومنها إلى سيلان. وقد أصيب محمود سامى البارودى بالعمى في منفاه. وعاد محطما إلى وطنه ليضمه ترابه الطاهر. ومن الجزائر تم نفى الأمير عبد القادر الجزائرى إلى دمشق فلم يكف عن الجهاد ضد فرنسا فشارك سلطان باشا الأطرش ثورته الكبرى ضد قوات الاحتلال الفرنسى لسوريا. وحاول عزيز المصري الهرب إلى خارج القطر ولكن سقوط طائرته حال دون تحقيق رغبته. وفي العصر الحديث خرج الكتاب والمفكرون في عصر السادات من مصر إلى بلاد عربية استقبلتهم بالدعم والمناصرة تأكيدا لوحدة المصير. فخرج محمود السعدنى وأحمد عباس صالح وعفيفى مطر وأحمد عبد المعطى حجازى إلى عواصم العالم عربيا وأوروبيا. رغم هجرة هؤلاء من أوطانهم ومواصلة نضالهم ضد الظلم والاستبداد فيها إلا أن أحدا لم يتهمهم بالخيانة وممالاة الأعداء. بل كانوا أبطالا في مواجهة الظالمين من الطغاة في بلادهم والذين رحلوا غير مأسوف عليهم. وظلت أسماء هؤلاء في كتاب التاريخ وفي أكثر صفحاته بياضا ونصاعة! اقرأ على
قارن محمد عبده مع:
شارك صفحة محمد عبده على