محمد عبدالله

محمد عبدالله

محمد عبد الله حسين محمد ، لاعب كرة قدم كويتي سابق.و هو يلعب مع نادي النصر الكويتي.وهو من مواليد ٩/١/١٩٨٨ بدأ مشواره مع براعم نادي النصر عام ١٩٩٨ وتدرج في المراحل السنيةإلى ان وصل إلى الفريق الأول في موسم ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبدالله؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبدالله
يختلف البعض في مفهوم الصوملة، وكأنها كلمة اتت على لسان الا ستعمار الأوروبي وبحدوده المصطنعة. ويخلط آخرون بين الصومال الكبير وجمهورية الصومال. ولابد من توضيح المصطلحات باستعانة علمي الاجتماع والسياسة. الصومال اجتماعيا تتمثل في مجموعة إثنية معينة تتحدث بلغة واحدة، وتقطن في قرن إفريقيا، ومعظم سكانها رعاة ، وكانت ولا تزال تشترك بعادات وتقاليد موحدة ودين واحد (الدين الإسلامي). ورغم تقسيم الصومال من قبل الاستعمار إلى كيانات متعددة لكن الصوماليين في كل دولة ينتمون اليوم من الناحية السياسية إلى كيانات مختلفة، ومع ذلك لا يزالون يمارسون نفس العادات واللغة والدين والانتماء والروح المشترك . الصوملة سياسيا تعني الحدود المصطنعة التي رسمها الاستعمار لتقسيم القومية الصومالية إلى خمسة كيانات. ولكن الصومال سياسيا تعني اليوم جمهورية الصومال ذات الخريطة رقم سبعة، والتي تكونت باتحاد الصومال الايطالي والصومال البريطاني في عام ١٩٦٠ بعد الاستقلال مباشرة. ذكرني هذا الموضوع بمحادثة دارت بيني وبين أخ جيبوتي سياسيا لكنه صومالي اجتماعيا، قال لي يوما لست صوماليا ولكني جيبوتي، قلت له كنت صوماليا قبل أن تصبح جيبوتيا؛ لأن السياسة جزء من الاجتماع، والسياسة عبارة عن تطور تشكيلة اجتماعية، ولذلك انتماؤك للصومال هو تكوينك اللغوي والديني والثقافي والوجداني وكذا التاريخي، وبالتالي فإن صوملتك لا تتغير بتغير الحدود والعوامل الخارجية. وبذلك ندرك أن الرابط الاجتماعي دائما أقوى من الرابط السياسي؛ حيث لا يمكن تغيير الإرث والثقافة والوجدان والدين كما يمكن تغيير اسم الدولة أو مكوناتها حسب الظروف والاتفاق السياسي؛ لأن الدول في العالم معظمها تتشكل بأعراق وإثنيات مختلفة. وفي فترة سابقة شاهدت من قناة الجزيرة برنامج لقاء خاص مع الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي قائلا أنا صومالي، وصوملتي لا تتعارض مع أن أبقي جيبوتيا، لابد من أن نختار بين أمرين أن نصدق مقولات ومؤامرة التقسيم الاستعماري الذي شق الصف الصومالي وشتتهم علي حسب العشائر أو أن نرجع ونتمسك بتاريخ أجدادنا ونضالاتهم، والذين كافحوا من أجل الصوماليين جميعا، ومن منطلق قول الشيخ الشاعر والمناضل الصومالي السيد محمد عبد الله حسن " “Dunijigeedba soomaali baa deyrka ka ahaaye “ ، وهو ما معناه أن الإطار الصومالي العام يجمعنا. لا يمكننا أن نخجل من صومالتنا؛ لأن المحن تنتهي، والهوية الصومالية تبقي، وأنا أخجل عندما استمع إلى مغني صومالي يقول"أغني وأمثل المتحدثين باللغة الصومالية" وهو لا يعرف أن المتحدثين باللغة يندرج تحتهم غير الصوماليين الذين تعلموا اللغة الصومالية. وقد نرى آخر يقول أمثل وأغني للصوماليين، وهذا بدوره يخلط بين الصومالي السياسي والصومالي الاجتماعي. إني كمواطن من جمهورية الصومال (سياسيا) وصومالي اجتماعيا أرى أن الصوملة أقوي وأكبر وأثقل من أن يتحمل عبء وزنها جنوب جمهورية الصومال(سياسيا) وذلك علما أن الصوملة (اجتماعيا) لا تتغير بتغير الحدود ولا الأسماء؛ لأنها في القلوب، وليست فقط ترابا ولا خرائط في الأوراق . كل شيء بيد الله، عسي الله أن يبعث قادة تحيي شعور الأخوة والانتماء والوحدة بين أبناء الصومال علي الأقل اجتماعيا كما نري في جيبوتي أو أكثر. ولا أستبعد في المستقبل القريب أن نكوِّن كيانا قويا يلعب دورا سياسيا واقتصاديا رائدا في منطقة القرن الأفريقي؛ وذلك بدءا من جمهورية الصومال، ومرورا بثقلنا السياسي والاقتصادي في كينيا، وتأثيرنا الجيوسياسي في إثيوبيا، وموقعنا الاستراتيجي في جيبوتي، وانتهاءً بثروتنا الاقتصادية وقادتنا السياسيين القوميين الأجلاء في كل أنحاء العالم.
ما إن شاهد العالم ماجرى في تقاطع زوبي من تفجير أودى حياة ألف شخص صومالي بين جريح وفقيد وقتيل ، فالكل تضامن مع الضحايا مسلمو العالم وكافرهم، وكان للسيد رجب طيب أردوغان فضل السبق والمؤازرة العاجلة خارجيا ، وداخليا حاز الشعب والحكومة في ولاية بونتلاند الصومالية الدرجة الاولي في نصرة إخوانهم في اللحم والدم والوطن والدين، وسنّوا سنّة حسنة، فقد هبّ الشعب في بونت لاند بجميع محافظاته وأطيافه يتقدّمهم الرئيس عبد الولي جاس والساسة،والعلماء والتجار وأعيان المجتمع بالتّبرع وجمع التبرعات وارسال الأطباء والأدوية العاجلة لمشافي مقديشو العاصمة المنكوبة، وقبل انتهاء شهر تمّ جمع نصف مليون دولار تقريبا، ويتم توزيعها الآن في مقديشو لأسر الضحايا ، ولهذا الحدث العظيم والجهد الجبار الرهيب دروس لمن يعتبر ويؤرخ للتاريخ المجيد، أولا ترك الخلافات الساسية وضربها بالحائط عند وقوع الكوارث والزلازل من سمات القيادة الرشيدة والسياسي البارع المحنك وهذا هو المشاهد في صنيع القادة في الحكومة الولائية في بونت لاند ثانيا تجسيد الجسد الواحد للأمة الصومالية ،شرقها وجنوبها وشمالها وغربها وعبر القارات في المهجر فكأن المصيبة حلّت في بيت كلّ صومالي ، وتظهر المآسي والأحزان في وجه كلّمدينة واقليم صومالي ، مما يدل على الضّمير الحيّ للصوماليين مع ما حلّ بهم من شقاق وتشردّ، وتوحّدهم وتداعي بعضهم للبعض عند نزول النوازل والفواجع مشاهد وظاهر للعيان، أتذكّر أنه كان عندنا حفل ترحيب للطلاب الجدد في جامعة شرق افريقيا بوصاصو، وقد تحوّل الي مأتم للعزاء وإعلان االلّجنة الطلابية لمساعدة ضحايا ١٤ اكتوبر٢٠١٧ م . من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس ثالثا التنظيم والمسارعة الي الخير والنجدة قد يعجز البنان واللسان عن سرعة النجدة وكيفية جمع التبرعات في أقل من شهر بتناسق تام،فترى جموعا غفيرة في المساجد تتسابق بدفع التبرعات وإعلان الهبة كما شاهدت بأم عيني في مسجد الروضة في بوصاصو ولسان حالهم يقول (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) ، وقد شاركت مع الطلاب في جامعة شرق افريقيا وهم يتعاهدون بالدفع في خلال ٣ ايام او اسبوع فقط حسب ترتيب زمني محدد للمسارعة الي الإغاثة والمساعدة. ولله درّالقائل فأحْسَنُ وَجهٍ في الوَرَى وَجهُ مُحْسِنٍ***وَأيْمَنُ كَفٍّ فيهِمِ كَفُّ مُنعِمِ رابعا أهمية المساجد وأعيان المجتمع لا أحد ينكر دور المساجد في توعية المجتمع واجتماع الناس فيه عند الجمع والجماعات ،وعند النوازل يجتمع الناس فيه للتوجيه المعنوي والإرشاد ،فالخطيب البارع والواعظ الناصح يخاطب العقول ويحرك الوجدان والضمائر ويرشد الناس الي المخرج من الشدّة والمطلوب من الأمة ،وقد شاهد الناس كلمة الوالد الشيخ طاهر اوعبدي التي أرجفت وحرّكت القلوب الرحيمة، وهذا دأبه عند نزوال الملمات وجزاه الله خير الجزاء خامسا دور الشباب في الحملة والمؤسسات التعليمية الفئة الشبابية هم أكثر الفئات العمريّة في الصومال ، وإذا صلحت صلح المجتمع الصومالي برمّته ، فقد هبّ الشباب في كل المحافظات والمدن في جروي وبوصاصو وجالكعيو وبرن وغيرها ،وكونوا لجان الإغاثة العاجلة ولبسوا العصابة الحمراء، فتراهم في الطرق والشوارع يجمعون التبرعات صباح مساء، و معهم عناوين الحساب في البنوك او خدمة سهل واي ذهب الالكترونية بلا ملل ولا سآ مة ،وكلنا يعرف الفتوة وطاقاتها الغير محدودة ، لقد كان للمؤسسات التعليمية دور فعّال في الحملة ، بدأ من المرحلة الأساسية وانتهاء بمؤسسات التعليم العالي ، ويمكن القول بأن الطلاب في كلّ فصل في بونتلاند غالبا شارك في النجدة،وتبرّع كلّ من الطلاب والطالبات بما يجدون من الدريهمات ومن مصروفهم اليومي،ومن أعجب القصص ما يروية رئيس مؤسسة المنهاج للدعوة والتنمية الأستاذ محمد عبد الله بأن طالبة في مدرسة الواحة في جروي تبرعت بالبسكويت وفعلا وزعوا البسكويت للايتام في مقدشو ، أتذكر الاستاذ من كلية دراسات الحاسوب الذي أرسل اليّ مائة دولار ليلتئذ، إيثارا وتضامنا مع الضحايا ، وأكثر الاساتذة والعمال في الشركات تبرعوا بشئ من رواتبهم طوعا وابتغاء لله ولسان حالهم يقول(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) سادسا التكنولوجيا والإعلام ورفع الوعي التكنولوجيا سلاح ذا حدين، والإعلام هو السلطة الأولي لتوعية المجتمع وصناعة الرأي العام وإيصال الكلمة الي أكثر عدد ممكن من المجتمع، فالتحويلات الإلكترونية لشركات الاتصا لات في بونت لاند ذلّلت الصعب وجعلت المستحيل ممكنا ،فقد انشأ ت حسابات خاصة للنجدة ومساعدةضحايا تفجير زوبي ، كما ان الإذعات المحلية والقنوات التلفزونية كانت تبثّالبرامج لمساعدة الضحايا وتنقل جلسات لجنة الإغاثة علي مستوى بونت لاند مما ساعد في تسيير الأمر وإيصال الرسالة الي كل من يهمه الأمر. سابعا وأخيرا" اللّذين يلمزون المطّوّعين من المؤمنين في الصدقات " لاغرو في ذالك ففي الناس مفاتيح للخير ومغاليق للشر ، وهناك مفاتيح للشر مغاليق للخير كما ورد في الخبر، ويتصارعان في هذه الدنيا ما تعاقب الملوان ، فهناك من يسيس الأمر وآخر يصومل ويدبلج، وينمق ويطعن ،ويلقي التهم جزافا ، وصدق الشاعر حين قال اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه *** وصدّق ما يعتاده من توهّم ومنهم من يبخل ويأمر بالبخل ،ويكره الكرم وأهل الكرم ، لقد قالوا في زمن المصطفي صلي الله عليه وسلم لمن تبرع ما يجده " ان الله غني عن صاع هذا" وأنزل الله ايات في ذمّهمتتلي إلي يوم القيامة ، فأقول للمرجفين والمثبطين والكساليكما قال الشاعر الحكيم أقلّو عليهم لا أبا لأبيــــــــــــــــكم ... من اللّوم اوسدّوا المكان الذي سدّو ا اولئك إن نِـــمنَـا سرو في صلاحنا *** سجاع علينا كحل أجفانهم سهد سجيّـتهم الحسني وشيمتهم الرضي** وسيرتهم المثلي ومذهبهم القصد
مقديشو – من المتوقع أن يتوجه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو والوفد المرافق في زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الأسبوع المقبل. وأكد مصدر مطلع ومقرب من الحكومة الصومالية أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو والوفد المرافق له سيغادر البلاد بداية الأسبوع المقبل. وبحسب المصدر فإن الرئيس فرماجو سيجري خلال زيارته اجتماعات مع المسؤولين الإماراتيين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتعتبر الإمارات من أبرز الدول الداعمة للصومال في مختلف المجالات، حيث تنفذ مشاريع إنسانية وتنموية ضخمة في البلاد، بالإضافة إلى دعمها الحكومة الصومالية في تدريب عناصر القوات ضمن إعادة بناء الجيش. والجدير بالذكر أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي سارعت إلى دعم الصومال جراء الهجوم الدموي الذي حدث في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الماضي. وتكفلت دولة الإمارات بعلاج ١٠٠ شخص من الجرحى المصابين بالهجوم. كما أعلنت كفالة ٣٠٠ من الأسر والأيتام الذين فقدوا ذويهم جراء الهجوم.
قارن محمد عبدالله مع:
شارك صفحة محمد عبدالله على