محمد عبدالله

محمد عبدالله

محمد عبد الله حسين محمد ، لاعب كرة قدم كويتي سابق.و هو يلعب مع نادي النصر الكويتي.وهو من مواليد ٩/١/١٩٨٨ بدأ مشواره مع براعم نادي النصر عام ١٩٩٨ وتدرج في المراحل السنيةإلى ان وصل إلى الفريق الأول في موسم ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبدالله؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبدالله
الخرطوم (صومالي تايمز) تعهد الرئيس السوداني عمر البشير أمس الخميس بأن تبذل بلاده أقصى جهدها من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الصومال. وأجرى البشير ونظيره الصومالي محمد عبد الله فرماجو مباحثات بالقصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم. وقال البشير في مؤتمر صحفي مشترك " أجرينا مباحثات شاملة، الهدف النهائى منها تسخير إمكانات السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار والوحدة في الصومال". وأضاف"لقد ظلت قضايا الصومال مصدر اهتمامنا وظل همنا استعادة الاستقرار في الصومال وقد عانت الصومال من عدم الاستقرار وانعدام الأمن". وأوضح أن المباحثات المشتركة تناولت الأوضاع الأمنية في الصومال ودور السودان في استعادة الأمن والاستقرار، والأوضاع الاقتصادية في الصومال وسنوات الجفاف ومساهمة السودان في مجال مكافحة الجفاف، وعلاقات الصومال الخارجية مع دول الجوار. وتابع "هدفنا النهائي، وجهدنا المشترك أن نعمل سويا، وتسخير كل إمكانيات السودان لدعم استقرار وأمن ووحدة الصومال". من جانبه، أثنى الرئيس الصومالي على مواقف السودان الداعمة لبلاده. وقال "يتمتع الصومال والسودان بعلاقات تاريخية عبر القرون، تقوم على الإخاء وعلاقة الدم". وأضاف " تأتي هذه الزيارة الرسمية على خلفية الرؤية العظيمة التي قدمها فخامتكم والمتمثلة فى مبادرة التكامل الاقتصادى بمنطقة القرن الأفريقي". وكان رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو قد وصل أول أمس الأربعاء إلى الخرطوم، في زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين. ويرافق الرئيس الجمهورية في زيارته للسودان وفدا رفيعا، يضم وزراء الشؤون الخارجية والزراعة والشباب والرياضة. وتضمنت برنامج الزيارة، جولة لرئيس الجمهورية لبعض المؤسسات الصناعية والتعليمية السودانية. المصدر وكالات
مقديشو افتتحت يوم السبت الماضي ٣٠ سبتمبر أكبر قاعدة عسكرية تركية خارج حدودها في العاصمة الصومالية مقديشو، وهي ثاني قاعدة عسكرية لها في الخارج بعد قاعدتها في قطر التي افتتحت عام ٢٠١٥. وتثير القاعدة العسكرية التركية الجديدة تساؤلات كثيرة لدى المراقبين حول الأهداف الخفية وراء إنشائها، في ظل التنافس الدولي على منطقة القرن الأفريقي. حضر مراسم افتتاح القاعدة التركية الجديدة رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري ورئيس هيئة الأركان العامة التركي خلوصي أكار، ومن أبرز الملاحظات أن مناسبة الافتتاح لم ترق إلى المستوى المتوقع، بحيث لم يحضر كل من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ الذي أشارت تقارير واردة سابقا إلى زيارته مقديشو مرة رابعة لحضور مراسم افتتاح القاعدة العسكرية، ولم تتضح بعد الأسباب غياب الرئيسين عن مناسبة الافتتاح. القاعدة وأهميتها الاستراتيجية بدأت أعمال إنشاء القاعدة العسكرية التركية في شهر مارس من عام ٢٠١٥، وهي تقع على بعد حوالي كيلومتر واحد من مطار آدم عدي الدولي في مقديشو، وتقدر تكلفة إنشائها بخمسين مليون دولار أمريكي، وتصل مساحتها ٤٠٠ هكتار، وتحتوي معسكرا للتدريب، ومهجعا خُصص للمتدربين، ومستودعات لتخزين الأسلحة والذخائر. وتستقبل القاعدة ١٥٠٠ جندي صومالي يتلقون فيها التدريبات كدفعة أولى من قوات صومالية تزيد على ١٠ آلاف جندي صومالي تم ترشيحهم من قبل الأمم المتحدة. وأرسلت تركيا إلى الصومال شهر أغسطس الماضي نحو ٢٠٠ جندي ومدرب تركي وأليات عسكرية تمهيدا لافتتاح القاعدة. يأتي افتتاح القاعدة العسكرية في وقت تشهد فيه منطقة القرن الأفريقي حراكا دوليا غير مسبوق، إذ إن جيبوتي كانت وما زالت تمثل بقعة مكتظة لقواعد عسكرية تابعة للقوى العظمي في العالم. وليس من المستبعد أن يحذو الصومال حذو جيبوتي في استقبال القواعد العسكرية الأجنبية في المستقبل، بسبب موقعه الإستراتيجي لقربه من مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات المائية في العالم؛ والذي كما يبدو يشهد صراعا دوليا للسيطرة عليه والتحكم به، بالإضافة إلى حاجة الصومال الذي عانى من ويلات الحرب الأهلية اكثر من عقدين وانهارت مؤسساته لمساعدات الدول الراغبة في بناء علاقات استراتيجية معه، وهو ما تقتضيه المصالح الاستراتيجية التي تتأثر بالتحالفات الإقليمية والدولية المتغيرة والتي تتكون من حين لآخر. تبنت تركيا فيما بعد عام ٢٠٠٣ سياسة خاصة للانفتاح على أفريقيا، بهدف فتح قنوات استثمارية جديدة في القارة البكر التي لم تستفد بعد من ثروتها الاقتصادية، ويعتقد المراقبون أن الصومال يمثل بالنسبة لتركيا بوابة للدخول إلى أفريقيا في إطار سياستها الخارجية الموجهة إلى زيادة مشاريعها الاستثمارية في القارة. وتتسم القاعدة العسكرية الجديدة أهمية جيواستراتيجية، بحيث تقع في منطقة تمثل ممرا لتجارة العالم من جهة ومتاخمة للقواعد العسكرية الدولية في جيبوتي من جهة أخرى، وستكون الصومال بوابة لغزو الصناعة العسكرية التركية على القارة السمراء. ردود الأفعال لافتتاح القاعدة تثير القاعدة العسكرية التركية جدلا كبيرا في أوساط المحللين والدبلوماسيين في القرن الأفريقي والخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها تشكل تهديدا على بعض الدول الشقيقة والصديقة والتي تربطها علاقات استراتيجية بالصومال. وغرّد إبراهيم آل مرعي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، "إن افتتاح تركيا لمركز عسكري في الصومال يمثل تهديدا صريحا للأمن الوطني السعودي والمصري، وكذلك للسودان واليمن". ومن جانبها أعربت إدارة أرض الصومال الانفصالية عن قلقها حيال القاعدة التركية في مقديشو، وأكد وزير دفاع الإدارة أحمد حاجي عدمي في تصريح صحفي مخاوف إدارته عن الدور التركي المتصاعد والقاعدة الجديدة في مقديشو، مشيرا إلى أنهم يتابعون أنشطة هذه القاعدة عن كثب. وفي وقت سابق من العام الجاري أعرب سفراء ودبلوماسيون مصريون عن قلقهم الشديد حيال مخططات أنقرة لإقامة قاعدة عسكرية في الصومال، باعتبارها تمثل تهديدا للأمن القومي المصري والعربي. وقالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقا إن الوجود التركي في مثل هذا الموقع يمثل خطرا وتهديدا كبيرا للأمن القومي المصري والعربي، مشيرة إلى "أن تركيا ليست دولة صديقة وتساند المنظمات الإرهابية، وبالتالي فإن تواجدها على سواحل البحر الأحمر يمثل خطا أحمر بالنسبة لمصر" على حد تعبيرها. ويبدي محللون صوماليون قلقهم الشديد حيال القاعدة التركية؛ التي يعتقد أنها قد تؤثر بشكل أو بآخر على الأمن القومي، نظرا إلى الصراعات بين أنقرة وبين بعض الدول الشقيقة والصديقة، نتيجة التغيرات المتسارعة التي تشهدها مواقف تركيا في ظل رئيسها الحالي رجب طب أرودغان. ويذهب المحللون إلى احتمال أبعد من ذلك وهو أن القاعدة التركية يمكن أن تمهد الطريق لاستضافة الصومال في المستقبل عددا من القواعد الأجنبية لدول متصارعة، كما هو الحال في جيبوتي، مما يمكن أن يضع البلاد في موقف محرج. والجدير بالذكر أن الصومال لم يستطع بعد ترتيب بيته الداخلي بعد أكثر من عقدين من الزمن شهدتها البلاد حالة من المشاكل والفوضى، وهو ما يفرض واقعيا على الحكومة الصومالية التنجب من استقبال قواعد أجنبية لدول عظمى تتورط في صراعات دولية، لتفادي تأثير الخطوة سلبا على الأمن القومي، ولا سيما في ظل ضعف وهشاشة المؤسسات الحكومية الصومالية وغياب قوات وطنية جاهزة قادرة على تولي أمن البلاد.
تنبني العلاقات الثنائية بين الدول على أساس المصالح ذات الأبعاد القريبة والبعيدة مثل الأمن والاقتصاد والثقافة والدين والجوار والقومية والتوسع وغيرها، وكلما تتغير أنظمة البلدان السياسية، أو تتغير أنماط عيش شعوبها تؤثر في العلاقات بين البلدين والشعبين. وتعرف الصداقة الحقيقية في أوقات المحن والمصائب حيث تُفقد المصالح في وقت أنت أمس الحاجة إلى الدعم من دون مقابل، فالأصدقاء في زمن الرخاء كثرٌ، وفي وقت المحن قليلون. وبناء على خبرتي ومعرفتي بالعلاقات السياسية فإنني أستطيع أن أقول إن الدولة الوحيدة التي لا تبني صداقاتها وعلاقتها بمصالح سياسية واقتصادية ذات الأبعاد القريبة والبعيدة أو بتغير القيادات السياسية في الصومال هي السودان حكومة وشعبا. ومثالا على ذلك أقول ١.منذ استقلال البلدين الشقيقين منتصف القرن الماضي وحتى اليوم لم تتغير العلاقات الوثيقة بينهما، ولم تغلق السفارتين، رغم مرور أحلك الأوقات الأمنية في العاصمة مقديشو، فقد اختطف السفير السوداني في مقديشو، وتم تحريره بفدية مالية، وتعرضت حياته للخطر. ٢. عندما انهارت الحكومة المركزية في الصومال عام ١٩٩١م كان الشعب السوداني وحكومته في طليعة من قام بالنجدة، وأرسلت السودان أول طائرة إغاثة إلى الصومال بعد النكبة، ولكن مع الأسف اختطفت الطائرة وطاقمها، وتم إطلاق سراحهم بفدية مالية، وما زالوا في صدارة المنجدين للصومال حتى مجاعة ٢٠١١م. ٣. أول مدرسة نظامية في الصومال تم افتتاحه من قبل أساتذة سودانيين في العهد الاستعمار البريطاني لشمال الصومال، واليوم معظم من يدرس في الخارج من الصوماليين يدرسون في السودان، وبين هذا وذلك الزمن ليس هناك مدرسة أو معهد أو جامعة أو أكاديمية أو مركز إعلامي أو تدريبني لا يتواجد فيه من درس في السودان. ٤. بعد سقوط الحكومة المركزية في الصومال أغلقت معظم الدول أبواب جامعاتها في وجه الصوماليين، في حين كان السودان الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها بدون شروط، سواء لمن يحمل جواز أو وثيقة سفر أم لا، أو يحمل شهادة موثقة أم لا، أو عنده دعم مالي أم لا، وأصدر الرئيس السوداني عمر البشير أوامره بعدم منع الصوماليين من الالتحاق بالجامعات السودانية لينالوا حقوقهم التعليمية. ٥. السودان هي الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانب الصومال في منصات عديدة خاصة في منظمة إيغاد، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والتعاون الإسلامي، والساحل والصحراء وغيرها. ٦. السودان هي الدولة الوحيدة التي لا يشعر فيها المقيم الصومالي بالغربة، بل يعتبره بلده الثاني، سواء أكانت عنده إقامة شرعية أم لا، ويتم التعامل معه على أساس أنه مواطن سوداني. ٧. السودان هي الدولة العربية الوحيدة التي منحت كثيرا من الجالية الصومالية والطلاب الصوماليين جواز سفرها وجنسيتها إذا تم الإقامة فيها لمدة خمس سنوات متتاليات. ٨. السودان هي الدولة الوحيدة التي سمحت للصوماليين سواء أكانوا طلابا أو من الجالية فتح شركات خاصة بهم وأيضا مصارف وحوالات، وشراء سيارات خاصة. ٩. السودان هي الدولة العربية الوحيدة التي وقفت إلى جانب الصومال دوما منذ ٢٠٠٠ وحتى ٢٠١٦م من نواحي الدعم المالي للحكومات الصومالية الذي يحتاج إليه شعبهم، وتدريب الشرطة والجيش، والتعليم والدعم الإنساني. ١٠. بعد انهيار الحكم المركزي في الصومال ١٩٩١م أغلقت السفارات الصومالية في الخارج أبوابها، لكن السودان رفضت إغلاق السفارة الصومالية لديها، وقامت بدعمها وحتى اليوم. ١١. كان السودان تطلب من الطلاب الصوماليين المتخرجين من جامعاتها العودة إلى بلدهم والمساهمة في بنائها ، وهم بذلك يمثلون أكبر عدد من الطلاب المتخرجين من الجامعات الخارجية في الوطن، وهذا لا يوجد إلا في دولة صديقة. بالحقيقة لا أستطيع أن أقوم بإحصاء إحسان السودان إلى الصومال في مقالة واحدة، وفي هذه المناسبة أشكر لفخامة رئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو في قيامه بزيارة تاريخية للسودان، وعلى القيادة الصومالية أن تشكر للسودان وجهودها حكومة وشعبا ، ونسأل الله أن توفقنا ذلك، وعلى كل مواطن صومالي أن يدعو الله أن يحمي السودان من كيد الكائدين ومن المؤامرات التي يحيكها الأعداء. المقال الأصلي كان باللغة الصومالية في صفحة الدكتور غعل على الفيسبوك، وقامت شبكة صومالي تايمز بترجمتها.
الخرطوم (صومالي تايمز) بدأت مساء أمس الأربعاء بالقصر الجمهوري المباحثات المشتركة بين السودان والصومال برئاسة رئيسي البلدين، و تناولت المباحثات القضايا ذات الاهتمام المشترك ومجالات التعاون في القضايا الثنائية بين السودان والصومال. وأكد الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير لدى مخاطبته جلسة المباحثات أزلية العلاقات بين شعبي السودان والصومال، مؤكدا حرص بلاده على أمن واستقرار دولة الصومال ومواصلة الدعم في كافة المجالات والاستمرار في بناء مؤسساته خاصة مؤسسات القوات المسلحة الصومالية و الشرطة و الأمن و المخابرات و بناء القدرات سيما في التعليم. وقال البشير " إن السودان سيبذل قصارى جهده من أجل أمن و استقرار الصومال"، مشيرا إلى استمرار التنسيق و التعاون بين حكومتي وقيادتي البلدين في عدد من القضايا. واقترح الرئيس السوداني أهمية إنشاء كتلة اقتصادية لدول القرن الإفريقي، و ذلك لاستقلال موارد هذه الدول . من جانبه، امتدح رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو جهود السودان في دعم بلادنا في كل القضايا، وقال " إننا نتطلع لمزيد من الفرص في مجال مؤسسات التعليم في السودان و فرص في التدريب في كافة المجالات"، لافتا إلى أن هناك أكثر من ستة آلاف طالب صومالي الآن يدرسون في الجامعات السودانية. وتابع رئيس الجمهورية "الصومال فقدت أكثر من ٦٥% من الثروة الحيوانية، ونحتاج إلى دعم السودان لإعادة ما افتقدناه خلال الفترة الماضية". المصدر سونا
الخرطوم – طلبت الحكومة الصومالية من نظيرتها السودانية طباعة عملته الوطنية في خطوة هادفة لضبط ومكافحة ظاهرة تزوير العملة المحلية التي عانى منها الصومال وأثرت سلبا على اقتصاده الوطني. . واكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير استجابة بلاده لطلب الصومال، وذلك خلال استقباله نظيره الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الذي يقوم بزيارة رسمية للسودان. وقال البشير إن "السودان يتشرف بالاستجابة لطلب الصومال بطباعة عملته الوطنية، بمطابع العملة السودانية". مضيفا أن "شركة مطابع العملة السودانية، تمتلك أحدث الآلات والمعدات اللازمة لطباعة العملة، وتتوفر فيها أقصى متطلبات التأمين والسلامة والحماية". وأعلن رئيس البنك المركزي الصومالي بشير عيسى شهر يوليو الماضي عن مساع حكومية لطباعة عملة صومالية جديدة للقضاء على ظاهرة تزوير العملة التي شكلت تهديدا على الاقتصاد الصومالي. وقال المسوؤل في مقابلة مع إذاعة مقديشو الحكومية إن العملة المقرر طبعها تتكون من فئات ١٠٠٠ شلنغ و ٢٠٠٠ شلنغ و٥٠٠٠ شلنغ و١٠٠٠٠ شلنغ و٢٠٠٠٠ شلنغ، مشيرا إلى أن هذه العملة ستكون لها مواصفات خاصة، ويكون من الصعب تقليدها وتزويرها.
الخرطوم – بدأت مباحثات صومالية سودانية في العاصمة الصومالية الخرطوم يوم الأربعاء، وذلك بعد وصول وفد صومالي موسع ورفيع المستوى يتزعمه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره السوداني عمر حسن البشير. وتتناول المباحثات بين مسؤولي الدولتين سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس السودانى عمر البشير، فى كلمته خلال جلسة المباحثات، على أزلية العلاقات بين شعبى البلدين الشقيقين، مشددا على حرص السودان على أمن و استقرار دولة الصومال، ومواصلة دعم الخرطوم لها فى كافة المجالات، والاستمرار فى بناء مؤسساتها خاصة القوات المسلحة الصومالية والشرطة والأمن والمخابرات، وبناء القدرات خاصة فى التعليم. وقال البشير، إن السودان سيبذل قصارى جهده من أجل أمن واستقرار الصومال، مشيرا إلى استمرار التنسيق و التعاون بين حكومتى وقيادتى البلدين فى عدد من القضايا، منوها إلى أهمية إنشاء كتلة اقتصادية لدول القرن الإفريقي، تحقيقا لاستقلال مواردها. من جانبه، امتدح الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، بجهود السودان فى دعم دولة الصومال فى مختلف القضايا. وقال "إننا نتطلع لمزيد من الفرص فى مجال مؤسسات التعليم فى السودان، وكذلك فى التدريب فى مختلف المجالات"، لافتا إلى أن هناك أكثر من ٦ آلاف طالب صومالى يدرسون فى الجامعات السودانية . وتابع "الصومال فقد أكثر من ٦٥% من الثروة الحيوانية، ونحتاج إلى دعم السودان لإعادة ما افتقدناه خلال الفترة الماضية". المصدر الصومال الجديد + وكالات
الخرطوم (صومالي تايمز) وصل ريئس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، اليوم الأربعاء، إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار الخرطوم نظيره السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير وعدد من الوزراء والمسؤولين السودانيين. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية حامد ممتاز في تصريحات صحفية إن زيارة الرئيس الصومالي إلى السودان تأتي في إطار تطوير العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنه ستجري خلالها مباحثات بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وخلافها. وأشار ممتاز إلى أن الرئيسين سيجريان مباحثات حول القضايا المشتركة والتي سيعقبها توقيع مذكرة تفاهم واتفاقيات في مجالات مختلفة كالزراعة والتعليم وغيره. وأكد وزير الدولة بالخارجية السودانية أن زيارة الرئيس الصومالي إلى السودان بمثابة تحول في العلاقات الثنائية بين البلدين نحو الأفضل سيما وأنها تتناول الحديث حول الأمن والاستقرار في الصومال حتى يعود لها الاستقرار السياسي والأمني. المصدر سونا
قارن محمد عبدالله مع:
شارك صفحة محمد عبدالله على