محمد سياد بري

محمد سياد بري

محمد سياد بري (بالصومالية: Maxamed Siyaad Barre) (مواليد ٦ أكتوبر ١٩١٩ - وفيات ٢ يناير ١٩٩٥). والرئيس الثالث لجمهورية الصومال الديموقراطية. خلال فترة حكمه لقب نفسه بـ (Jaalle Siyaad) أي: الرفيق سياد.ترأس سياد المجلس العسكري الذي جاء الى السلطة في انقلاب عام ١٩٦٩م واعتمد الاشتراكية مبدأ في حكمه. كما استنسخ التجربة الصينية في القطاع الزراعي والبنى التحتية، وأمّم أيضا جميع المصارف والمصانع الأجنبية التي كانت تعمل في البلاد آن ذاك، واعتمد أيضا الطريقة الجديدة لكتابة اللغة الصومالية باستخدام الأحرف اللاتينية بدل العربية. حرمت حكومته الولاء للعشيرة في مقابل تقوية الولاء لللسلطة المركزية، ومع ذلك فقد كانت حكومته تعرف محليا بـ (MOD)، اختصارا للعشائرالصومالية الثلاثة: ماريحان (عشيرة سياد نفسه)، وأوغادين (عشيرة والدته سياد)، ودولباهنته (عشيرة صهر سياد بري)، الذي كانوا أصحاب السلطة الحقيقة في عهده. وفي وقت لاحق قوّى سياد بري الخصومات العشائرية لتحويل الرأي العام بعيدا عن نظامه الذي لم يكن يحظى بشعبية، مما مهد لصراعات بين النظام وتلك العشائر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد سياد بري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد سياد بري
مقديشو (صومالي تايمز) – أصدرت محكمة الدرجة الأولى للقوات المسلحة الصومالية، اليوم الثلاثاء، حكما بالإعدام على اثنين من عناصر حركة الشباب المتشددة بتهمة قتل زعيم عشيرة يدعى سلطان هيلولى حيفو، في الـ٢ من شهر نوفمبر العام الماضي في مديرية وذجر بمحافظة بنادر . وقال العقيد حسن عبد الرحمن عدن إن "حسن علي حسن كيرو (٢٣ عاما) وعبد الرحمن عيسى علي فيدو (٢٠ عاما) اعترفا بقتلهما أمام المحكمة، ثم حكمت عليهما المحكمة بعقوبة الإعدام". وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت هذين العنصرين في مسرح الجريمة في مديرية وذجر الواقعة بجنوب غرب مقديشو . يذكر أن الزعيم المغتال سلطان هيلولي حيفوا كان من المندوبين لاختيار نواب البرلمان الفيدرالي الحالي. ويتطلب تنفيذ قرارات الإعدام تصديق الرئيس على الحكم. وسبق أن نفذت المحكمة العسكرية عمليات إعدام بحق متهمين من مقاتلي الشباب أدينوا بعمليات قتل وتفجير ضد مدنيين ومسؤولين حكوميين. وتخوض الصومال حرباً منذ عشر سنوات، ضد حركة الشباب المتشددة، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام ١٩٩١، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح. وطردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة من مقديشو في ٢٠١١ لكن الحركة ظلت خصما قويا في الصومال حيث شنت هجمات متكررة في سعيها للإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب. وتسعى حركة الشباب لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال حيث تشن هجمات على قوات الأمن وأهداف حكومية فضلا عن الفنادق والمطاعم في العاصمة مقديشو. وشنت الحركة أيضا هجمات مميتة في كينيا وأوغندا ويسهم البلدان بقوات ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
مقديشو وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة في أول زيارة له يقوم إلى مصر منذ انتخابه رئيسا للصومال في الثامن من شهر فبراير الماضي تلبية لدعوة تلقاها من نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيي. وتم استقبال الرئيس الصومالي والوفد المرافق على مستوى عال في القاهرة. العلاقات بين البلدين حظيت زيارة الرئيس فرماجو زحما في كل من الساحتين الصومالية والمصرية، بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقينين والتي ترجع إلى عهد الفراعنة وتحديدًا عندما قامت الملكة حتشبسوت – خامسة فراعنة الأسرة الثامنة عشر بإرسال البعثات التجارية إلى بلاد بونت وجلب عدد من منتجات تلك المنطقة ومن بينها البخور. تعتبر مصر أول الدول التي اعترفت باستقلال دولة الصومال عام ١٩٦٠، ولا يزال يُذكر بكل فخر وتقدير اسم البطل الشهيد المصري كمال الدين صلاح مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال، الذي دفع حياته عام ١٩٥٧ ثمناً لجهوده نحو حصول الصومال علي الاستقلال والحفاظ علي وحدته. وبعد دخول الصومال في أتون الحرب الأهلية لعبت القاهرة دورا بارزا في جهود الوساطة بين الفرقاء الصوماليين، حيث استضافت مصر مؤتمراً للمصالحة الوطنية الصومالية عام ١٩٩٧ جمع معظم قادة الفصائل الصومالية وقتها لإيجاد حل للمشكلة الصومالية، كما شاركت مصر في المؤتمرات الدولية التي يتم من خلالها بحث الأزمة الصومالية ومنها مؤتمر الخرطوم عام ٢٠٠٦، ومؤتمر جيبوتي عام ٢٠٠٨ والذى انتهى بانتخاب شريف شيخ أحمد رئيساً للصومال. نتائج الزيارة أجرى الرئيس الصومالي والوفد المرافق له مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمسؤولين المصريين خلال الزيارة، وتركزت مباحثات الدولتين على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين، ومن أبرزها التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، ويمكن تلخيص أبرز نتائج المباحثات ما يلي • تأكيد جمهورية مصر العربية الشقيقة على مواصلة تقديم الدعم للصومال خلال المرحلة القادمة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة؛ وهذا ما يحتاج إليه الصومال الذي يخرج من الحرب الأهلية بالفعل في الوقت الحالي. • تأكيد القاهرة أيضا على دعم الصومال فيما يتعلق بإعادة تشكيل الجيش. وكان الجيش الصومالي انهار بعد سقوط الحكومة المركزية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام ١٩٩١، ويشهد الصومال في الفترة الحالية جهودا لإعادة تشكيل الجيش ومؤسساته الامنية. • تعاون الدولتين في المجالات الاقتصادية والتجارية، وخاصة في مجالات صيد الأسماك والثورة الحيوانية، وتركيز الجانبين على ضرورة متابعة نتائج الزيارات المتبادلة بين الدولتين للدفع قدماً بالتعاون القائم بين البلدين. • تقدم مصر دعما للصومال في مجال بناء القدرات في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وهذه البرامج يتوقع أن يستفيد منها الموظفون الصوماليون في القطاعات العامة والخاصة. • زيادة المنح الدراسية التي تقدمها مصر للصومال. ومعلوم أن مصر أبرز الدول الداعمة لصومال في مجال التعليم والثقافة في تاريخها الماضي والحاضر. • إرسال الأزهر قوافل السلام إلى الصومال، لتوعية الشباب الصومالى بمخاطر الفكر المتطرف، وتقديم المعونات الطبية والإغاثية للمحتاجين من أبناء الصومال. • تعهد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب بزيادة عدد المنح المخصصة لطلاب الصومال للدراسة فى الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمكانية افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية فى العاصمة مقديشيو. • أكد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أن شيخ الأزهر هو إمام كل المسلمين فى العالم، وأن الأزهر هو القادر على مواجهة الأفكار المتطرفة فى الصومال، لما يحظى به من مكانة وتقدير بين الصوماليين، مضيفًا أن الفكر المتطرف لا يواجه إلا بالفكر المعتدل. ويعتقد أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصومالي إلى القاهرة والاستقبال الحافل الذي حظي به في مصر على المستويين الرسمي والشعبي يدل على أن الزيارة تكون خطوة إيجابية في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين الضاربة في جذور التاريخ المبنية على الروابط الأخوية والثقافية المشتركة، وكذلك التعاون المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي المحافل الإقليمية والدولية. أهم الاتفاقيات السابقة بين الدولتين والجدير بالذكر أن العلاقات الصومالية الرسمية كانت تتسم بالقوة والمتانة في جميع مراحلها، وهناك اتفاقيات توصل إليها كل من الصومال ومصر منذ حصول الصومال على الاستقلال في عام ١٩٦٠م، وفيما يلي أهم الاتفاقيات والبرتكولات الموقفة بين الدولتين سابقا • اتفاق تجارة موقع بين البلدين في ١٠ ١٢ ١٩٦١. • اتفاق تعاون ثقافي في ١٧ ١ ١٩٦١. • اتفاق نقل جوي في ٣٠ ٣ ١٩٧٤. • اتفاق تجارة في ١٩ ٧ ١٩٧٨. • اتفاق تعاون اقتصادي في ٢٩ ٥ ١٩٨٢. • اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات في ٢٩ ٥ ١٩٨٢. • بروتوكول تعاون بين اتحادي الإذاعة والتليفزيون في البلدين في ٢٩ ٣ ١٩٨٣. • بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية في مصر ومعهد الدراسات الدبلوماسية بالصومال في ١٩ ١ ١٩٨٩. • برنامج تنفيذي ثقافي علمي بين البلدين بين عامي ٢٠٠٥ – ٢٠٠٧. وتتزامن زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة مع وقت تقوم فيه جمهورية مصر العربية الشقيقة في استعادة دورها التعليمي والثقافي في الصومال، وتمت مؤخرا إعادة افتتاح بعض المدارس التعليمية المصرية في الصومال في خطوة تهدف لإعادة العلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين –التي تأثرت بانهيار الدولة الصومالية عام ١٩٩١م إلى طبيعتها كسابق عهدها.
مقديشو (صومالي تايمز) – دشن رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيرى، اليوم الاثنين، جلسات امتحان القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة الوطنية والذين تخرجوا من المدراس الثانوية العامة في البلاد هذا العام. وكان في استقباله بحرم الجامعة عدد من قياداتها وعلى رأسهم محمد أحمد جمعالي مدير الجامعة. ورافق رئيس الوزراء في هذه المناسبة بعض من الوزراء في حكومته. وتفقد رئيس الوزراء، آلية سير الامتحانات والصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات والمسؤولين، مشيدا بجهود القائمين بالجامعة والعاملين فيها المتجردين المخلصين للعمل التربوي الوطني، .. ومؤكدا في الوقت ذاته على مضاعفة الجهود في الفترات المقبلة. وحثّ الطلاب على الجد والاجتهاد والحرص على التعليم والتفوق والنجاح لحصد أعلى المراتب و الدرجات، قائلا "أنتم نبض الوطن ومستقبله الزاهر، وأساس نهضته العلمية في المستقبل القريب، فالأوطان لا تبنى بالظلم والجهل بل تبنى بالعلم والأخلاق والمعرفة". واختتم رئيس الوزراء زيارته بتصريح لوسائل الاعلام المختلفة أكد خلاله أنه سيدشن امتحان القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة الوطنية في محافظة بنادر، وقد تحقق للصومال والصوماليين ما يتطلعون إليه من بناء الدولة الاتحادية . وتجدر الإشارة إلى أن خريجي المدارس الثانوية العامة في الصومال من ذوي الدخل المحدود يتمكنون من الحصول على تعليم جامعي مجاني في الجامعة الوطنية التي أعيد تشغيلها مؤخرا، بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة، غرق الصومال خلالها في موجات متلاحقة من الحرب والعنف، وتعرضت خلالها معظم المؤسسات التعليمية في البلاد للتدمير والتخريب. فقبل انهيار النظام العسكري السابق بقيادة محمد سياد بري عام ١٩٩١ كانت الجامعة الوطنية الصومالية في مقديشو تمثل الصرح الوحيد للتعليم العالي الحكومي، والمنبع الذي كان يستقي منها الراغبون في إكمال مشوارهم التعليمي الجامعي.
قارن محمد سياد بري مع:
شارك صفحة محمد سياد بري على