محمد سياد بري

محمد سياد بري

محمد سياد بري (بالصومالية: Maxamed Siyaad Barre) (مواليد ٦ أكتوبر ١٩١٩ - وفيات ٢ يناير ١٩٩٥). والرئيس الثالث لجمهورية الصومال الديموقراطية. خلال فترة حكمه لقب نفسه بـ (Jaalle Siyaad) أي: الرفيق سياد.ترأس سياد المجلس العسكري الذي جاء الى السلطة في انقلاب عام ١٩٦٩م واعتمد الاشتراكية مبدأ في حكمه. كما استنسخ التجربة الصينية في القطاع الزراعي والبنى التحتية، وأمّم أيضا جميع المصارف والمصانع الأجنبية التي كانت تعمل في البلاد آن ذاك، واعتمد أيضا الطريقة الجديدة لكتابة اللغة الصومالية باستخدام الأحرف اللاتينية بدل العربية. حرمت حكومته الولاء للعشيرة في مقابل تقوية الولاء لللسلطة المركزية، ومع ذلك فقد كانت حكومته تعرف محليا بـ (MOD)، اختصارا للعشائرالصومالية الثلاثة: ماريحان (عشيرة سياد نفسه)، وأوغادين (عشيرة والدته سياد)، ودولباهنته (عشيرة صهر سياد بري)، الذي كانوا أصحاب السلطة الحقيقة في عهده. وفي وقت لاحق قوّى سياد بري الخصومات العشائرية لتحويل الرأي العام بعيدا عن نظامه الذي لم يكن يحظى بشعبية، مما مهد لصراعات بين النظام وتلك العشائر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد سياد بري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد سياد بري
مقديشو – تساهم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل بارز في مساعدة الصومال في المجالات السياسية والأمنية والإنسانية والتنموية، وذلك لتمكين الحكومة الصومالية من القيام بقدميها والاعتماد على ذاتها. وتفقد معالي حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي يوم أمس الأربعاء مركز التدريب الإماراتي في مقديشو؛ والذي تخرجت منه عدة دفعات من القوات الصومالية، كما يتلقى جنود صوماليون التدريبات العسكرية ضمن جهود إعادة بناء الجيش الصومالي. وأعرب رئيس الوزراء الصومالي في كلمة ألقاها في المناسبة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مساعداتها وقوفها لجانب الصومال في شتى المجالات، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الإماراتي في مساعدة الصومال في إعادة بناء جيشه. وعلى الرغم من أن الجيش الصومالي انهار في أعقاب سقوط الحكومة العسكرية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام ١٩٩١ ودخول البلاد في أتون الحرب الأهلية وسطوة المليشيات المسلحة القبلية، كان الصومال في أشد الحاجة لتدريب عناصر جيشه في إطار جهود بناء الجيش. وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة لبت نداء الحكومة الصومالية في مساعدتها في إعادة بناء الجيش، حيث مولت الدولة الشقيقة في مشروع بناء مركز لتدريب القوات، وافتتح المركز رسميا في مقديشو عام ٢٠١٥ الماضي. وكانت دولة الإمارات الشقيقة قبل اقتتاح هذا المركز قامت بنقل عناصر من القوات الصومالية في عدة دفعات لتلقي تدريبات عسكرية في مسعكرات بدولة الإمارات، وذلك من أجل تحسين مهاراتهم القتالية للدفاع عن المسؤولين والشخصيات الهامة والمقرات الحكومية.
تشهد جمهورية صوماليلاند (أرض الصومال) إنتخابات رئاسية في شهر نوفمبر المقبل حيث سيختار الشعب خليفة الرئيس أحمد محمد محمود (سيلانيو) والذي استلم سدة الحكم في عام ٢٠١١ بعض فوز حزبه كلمية في إنتخابات حرة ونزيهة على حزب أدب والذي كان يتزعمه الرئيس السابق طاهر ريالى كاهن . عاشت صومالبلاند تجربةً رائعة من الأمن والاستقرار فبعد إنتهاء حكم الرئيس محمد سياد بري أعلنت الجمهورية إستقلالها من الصومال من جانب واحد معللة بذلك عدم تكافأ القوى، وفشل مشروع الصومال الكبير الذي كان سببا رئيسياً في الإتحاد ، وبنت دولة مؤسسات ودستوراً جله مأخوذ من الكتاب والسنة ، وللمعلومة فإن أكثرية الشعب يؤمن بالإنفصال، ولا يساوم فيها ويعتبرها أمراً مقدساً ،. وبعيداً عن كل هذا تمتلك الجمهورية سجلاً حافلاً بالديمقراطية الممزوجة بالقبلية وهذة تجربة لم تعشها دول كثيرة، وهذا يعنى أن أي مسؤول حكومي لا يأتي إلا بتفويض من قبيلته ليكون عضوا في الحكومة وينفذ مشاريعهم دون النظر إلى صوابية المشروع من عدمه، ودون أي إحترام للدستور الذي لا ينفّذ إلى في الأحوال الشخصية مثل النكاح وبعض العاملات. الحملات الإنتخابية الجارية .. المواقف والإشادات . تجري منذ أواخر أكتوبر الحالي حملات إنتخابية للأحزاب الوطنية الثلاثة الحزب الحاكم كلمية (التجمع) بقيادة موسى بيحي عبد، وحزب "وطني" (معارض جديد) برئاسة عبد الرحمن عرو دبلوماسي ورئيس مجلس النواب سابقاً ، وحزب أُعد (من أقدم الأحزاب المعارضة) بقيادة المحنك فيصل علي ورابي. تبارت هذة الأحزاب المبنية أساساً على القبلية والمناطقية الملبسة بثوب ديمقراطي في ساحات المدن لتبرز عضلاتها وتعرض برامجها الرئاسية المتكررة في مفهومها والمختلفة في ألفاظها فقط . من الخطوات الرائعة التى أظهرتها الجمهورية هي عقد أول مناظرة تلفزيونية تبث على الهواء مباشرة لرؤساء ونواب الأحزاب الثلاثة، وبحضور جماهيري كثيف من السياسيين والأكادميين والمثقفين ، ومتابعة هائلة للشعب في المقاهي والتجمعات الشعبية ، إلا أن المناطرة لم تزد ولم تنقص ما كان في جعبة كل حزب من الأصوات في ظل إنعدام الإستقلالية في الإختيار وإحتكار قبليِّ للتصويت . وبما أن الشعب إسلامي المعتقد فلا بد من مراعاة الجانب الأخلاقي في الحملات الإنتحابية الأمر الذي أثار كثير من البلبة في الأوساط الدعوية بعد رؤية كثير من المظاهر المخلة بالآداب الإسلامية وللعرف وثقافة المجتمع الصومالي، إذ أنه من المعلوم أن الإختلاط بين الجنسين والغناء وإخراج الحريم من البيوت تعتير ذنباً دينيًا وإنحطاط أخلاقياً لا يسمح به الأسلام كما أشار إليه العلماء الذين عقدوا إجتماعاً يستنكرون فيه حملات الأحزاب وبعدها عن مطاهرالدين والعرف، هذا في البعد الأخلاقي والديني . أما في البعد الرسالي للحملات فإن جميع المرشحين دائماً ما يعدون الشعب بالمزيد من التطور وإنخفاض مستوى البطالة وتطوير النبية التحتية وإنعدام الفساد في المؤسسات الحكومية إلخ ولكن دائماً ما يخالفون الوعود ولا ينجزون حتى نصفها ، إلى أن سئمت الطبقة المتعلمة من الشعب من هذه الأكاذيب الى درجة كبيرة أوصلتهم الي رفض التصويت لأي طرف معللين بأنهم لا يسعون لبناء الوطن إونما لملاءِ جيوبهم . وهناك بعض من الطبقة المثقفة سلك طريق آبائهم وآمنت بالقبيلة وطبلت لمرشحهم على أساس قبلي واضح ، وبإسم المتعلم الأكاديمي المثقف مهدت لنفسها طريقاً معبداً الي السياسية . وبعد حديث جانبي مع أحد الأصدقاء الذي كان يدير حملة إنتخابية لإحدى الأحزاب المعارضة ، "لماذا إنضممت إلى هذا الحزب"؟ فأجابني أنه حزب يسعى للتغير وللعدالة وللبحث عن الإعتراف الدولي ويهتم كثيراً بالشباب وخصص حصة كبيرة من الحكومة في حال فوزه. وبعد كثير من الكلام الجميل الذي راق لي حقيقة قلت له " ما هي قبيلتك ؟ " فأجابني بني فلان فضحكت حتى إلتفت الجميع ألينا سألني ولماذا الضحك ؟ قلت لم كذبت علي؟ فقبيلتكم موالية لهذا الحزب وما تأييدك له إلا من باب" إنتخب أخاك صالحاً كان أم طالحاً "عندها غضب .. لأن الحقيقة دائماً ما تكون مرة بعدها أدركن أنه لا مكان للمبدأ في وجود هذة المشكلة المتجذرة ( القبلية) . وأخيراً نحن في الإنتخابات قبائلية ديمقراطية معروفة مسبقأ من سيفوز فيها! لأن من يملك أكثر الولاءات سيفوز في النهاية ، حيث شاع عندنا اليوم مقولة (أخبرني عن اسم قبيلتك أخبرك أي حزب تأيده).
مقديشو (صومالي تايمز) لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من ٢٠ آخرين بجروح متفاوتة في حادثين منفصلين بمقديشو صباح اليوم الأحد. وقع الحادث الأول بعد أن انقلبت شاحنة تنقل موظفين من مطار مقديشو عند مفترق بوندو نسيب في منطقة شيبيس بمقديشو. وذكرت السلطات المحلية أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم جراء ذلك الحادث بينما أصيب ٢٠ آخرون بجروح مختلفة ونقلوا إلى المستشفيات لتلقى العلاج. وفي حادث منفصل، لقي شخص واحد على الأقل مصرعه بعد اصطدام حافلة صغيرة بعربة حمار في منطقة غرسبالي بضواحي العاصمة الصومالية مقديشو. وتعاني شوارع مقديشو من دمار واسع جراء سنوات طويلة من الحرب الأهلية والتي تحاول الحكومة الصومالية جاهدة الخروج منها بدعم من المجتمع الدولي، ما يعيق حركة سير السيارات، ويتسبب في الكثير من الحوادث المرورية، ولا سيما انقلاب سيارات نقل البضائع. غير أن هيئات تركية بدأت في عهد الرئيس السابق حسن سيخ محمود في ترميم الشوارع المتضررة، وأهمها شارعا المطار ومكة المكرمة، اللذان يربطان مطار مقديشو بالقصر الرئاسي. تجدر الإشارة إلى أن قطاع المرور في الصومال كان أول القطاعات انهيارا منذ الإطاحة بحكومة الرئيس محمد سياد بري العسكرية في مطلع التسعينات من القرن الماضي.
مقديشو (صومالي تايمز) قالت الشرطة إن اشتباكا نشب بين قوات من الجيش من جانب والشرطة والمخابرات من جانب آخر أسفر عن مقتل ٩ أشخاص في العاصمة الصومالية اليوم السبت. وقال ضابط الشرطة الرائد عبد الله حسين لرويترز "يبدو أنهم اعتقدوا خطأ أن قوات الجيش الوطني الصومالي ميليشيات عشائرية، عدد القتلى تسعة بينهم مدني"، مضيفا أن القتال وقع لأن الشرطة تلقت معلومات خاطئة بوجود ميليشيات مسلحة في المنطقة. وتابع "تقع حوادث"، وتشهد الصومال حربا أهلية منذ عام ١٩٩١ عندما أطاح زعماء حرب عشائريون بالدكتاتور محمد سياد برى ثم اندلعت الاشتباكات بينهم. وتخوض الحكومة التى تدعمها الأمم المتحدة الآن حربا ضد متشددين إسلاميين لكن كثيرا من أفراد قوات الأمن التابعة لها يفتقرون للتدريب الجيد فضلا عن ضعف التنسيق بينهم. وقال ضابط الجيش الرائد نور عثمان لرويترز اليوم السبت "الليلة الماضية حاصرتنا قوات الأمن (الشرطة والمخابرات) ثم أطلقت علينا النار، دافعنا عن أنفسنا وطاردنا ما يسمى بقوات الأمن اليوم بعد قتال استمر ساعات. فقدنا جنديين وزوجة زميلي". وأضاف "المكان تابع للجيش ويضم مقار إقامة أسر الضباط، لكن قوات الأمن تحاول طردنا من الموقع". وقال سكان إن القتال كان مروعا. المصدر رويترز
مقديشو (صومالي تايمز) أشاد رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، بدور الاتحاد الأوروبي في البلاد منذ انهيار الحكومة المركزية بقيادة اللواء الراحل محمد سياد برى عام ١٩٩١. جاء ذلك لدى استقباله، أمس السبت، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دول شرق أفريقيا الكسندر روندوز في مكتبه بالقصر الرئاسي في مقديشو. وناقش رئيس الجمهورية مع السفير الأوروبي خلال اللقاء آخر الأوضاع والتطورات التي تشهدها الصومال في مختلف المجالات، مشيدا بدور الاتحاد الأوروبي في البلاد منذ سقوط الحكومة المركزية عام ١٩٩١، ومشيرا في الوقت ذاته إلى إحرزه تقدما في معركة البناء ودحر الإرهاب منذ توليه رئاسة البلاد. هذا وقد أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى دول شرق أفريقيا عن استعداد الاتحاد لمواصلة دعمه السياسي والأمني والمالي والإنساني الذي ظل ولايزال يقدمه للصومال من أجل إنجاح وإنجاز مشروع السلام في البلاد مع التهديد بمعاقبة معارضيه. وعلى صعيد متصل، التقى رئيس وزراء البلاد، حسن علي خيرى، السفير الأوروبي لدى دول شرق أفريقيا الكسندر روندوز، في مكتبه بمقديشو، حيث شهد لقائهما تباحثا حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصومال. يذكر أن الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً أساسياً في الصومال منذ سنوات خلت، إذ هو المانح الرئيسي للبلاد، حيث صرفت المفوضية الأوروبية على مدى السنوات الماضية حوالي ٣ مليارات يورو كمساعدات إنسانية وتنموية للصوماليين. والمهم إلى جانب ذلك، أن الاتحاد الأوروبي يوفر عشرة ملايين يورو شهرياً لتمويل قوّة حفظ الأمن والسلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال. ولقد قرر الاتحاد مؤخراً وقبل انعقاد مؤتمر لندن زيادة دعمه لهذه القوة الأفريقية.
مقديشو (صومالي تايمز) – أصدرت محكمة الدرجة الأولى للقوات المسلحة الصومالية، اليوم الثلاثاء، حكما بالإعدام على اثنين من عناصر حركة الشباب المتشددة بتهمة قتل زعيم عشيرة يدعى سلطان هيلولى حيفو، في الـ٢ من شهر نوفمبر العام الماضي في مديرية وذجر بمحافظة بنادر . وقال العقيد حسن عبد الرحمن عدن إن "حسن علي حسن كيرو (٢٣ عاما) وعبد الرحمن عيسى علي فيدو (٢٠ عاما) اعترفا بقتلهما أمام المحكمة، ثم حكمت عليهما المحكمة بعقوبة الإعدام". وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت هذين العنصرين في مسرح الجريمة في مديرية وذجر الواقعة بجنوب غرب مقديشو . يذكر أن الزعيم المغتال سلطان هيلولي حيفوا كان من المندوبين لاختيار نواب البرلمان الفيدرالي الحالي. ويتطلب تنفيذ قرارات الإعدام تصديق الرئيس على الحكم. وسبق أن نفذت المحكمة العسكرية عمليات إعدام بحق متهمين من مقاتلي الشباب أدينوا بعمليات قتل وتفجير ضد مدنيين ومسؤولين حكوميين. وتخوض الصومال حرباً منذ عشر سنوات، ضد حركة الشباب المتشددة، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام ١٩٩١، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح. وطردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة من مقديشو في ٢٠١١ لكن الحركة ظلت خصما قويا في الصومال حيث شنت هجمات متكررة في سعيها للإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب. وتسعى حركة الشباب لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال حيث تشن هجمات على قوات الأمن وأهداف حكومية فضلا عن الفنادق والمطاعم في العاصمة مقديشو. وشنت الحركة أيضا هجمات مميتة في كينيا وأوغندا ويسهم البلدان بقوات ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
مقديشو وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة في أول زيارة له يقوم إلى مصر منذ انتخابه رئيسا للصومال في الثامن من شهر فبراير الماضي تلبية لدعوة تلقاها من نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيي. وتم استقبال الرئيس الصومالي والوفد المرافق على مستوى عال في القاهرة. العلاقات بين البلدين حظيت زيارة الرئيس فرماجو زحما في كل من الساحتين الصومالية والمصرية، بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقينين والتي ترجع إلى عهد الفراعنة وتحديدًا عندما قامت الملكة حتشبسوت – خامسة فراعنة الأسرة الثامنة عشر بإرسال البعثات التجارية إلى بلاد بونت وجلب عدد من منتجات تلك المنطقة ومن بينها البخور. تعتبر مصر أول الدول التي اعترفت باستقلال دولة الصومال عام ١٩٦٠، ولا يزال يُذكر بكل فخر وتقدير اسم البطل الشهيد المصري كمال الدين صلاح مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال، الذي دفع حياته عام ١٩٥٧ ثمناً لجهوده نحو حصول الصومال علي الاستقلال والحفاظ علي وحدته. وبعد دخول الصومال في أتون الحرب الأهلية لعبت القاهرة دورا بارزا في جهود الوساطة بين الفرقاء الصوماليين، حيث استضافت مصر مؤتمراً للمصالحة الوطنية الصومالية عام ١٩٩٧ جمع معظم قادة الفصائل الصومالية وقتها لإيجاد حل للمشكلة الصومالية، كما شاركت مصر في المؤتمرات الدولية التي يتم من خلالها بحث الأزمة الصومالية ومنها مؤتمر الخرطوم عام ٢٠٠٦، ومؤتمر جيبوتي عام ٢٠٠٨ والذى انتهى بانتخاب شريف شيخ أحمد رئيساً للصومال. نتائج الزيارة أجرى الرئيس الصومالي والوفد المرافق له مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمسؤولين المصريين خلال الزيارة، وتركزت مباحثات الدولتين على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين، ومن أبرزها التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، ويمكن تلخيص أبرز نتائج المباحثات ما يلي • تأكيد جمهورية مصر العربية الشقيقة على مواصلة تقديم الدعم للصومال خلال المرحلة القادمة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة؛ وهذا ما يحتاج إليه الصومال الذي يخرج من الحرب الأهلية بالفعل في الوقت الحالي. • تأكيد القاهرة أيضا على دعم الصومال فيما يتعلق بإعادة تشكيل الجيش. وكان الجيش الصومالي انهار بعد سقوط الحكومة المركزية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام ١٩٩١، ويشهد الصومال في الفترة الحالية جهودا لإعادة تشكيل الجيش ومؤسساته الامنية. • تعاون الدولتين في المجالات الاقتصادية والتجارية، وخاصة في مجالات صيد الأسماك والثورة الحيوانية، وتركيز الجانبين على ضرورة متابعة نتائج الزيارات المتبادلة بين الدولتين للدفع قدماً بالتعاون القائم بين البلدين. • تقدم مصر دعما للصومال في مجال بناء القدرات في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وهذه البرامج يتوقع أن يستفيد منها الموظفون الصوماليون في القطاعات العامة والخاصة. • زيادة المنح الدراسية التي تقدمها مصر للصومال. ومعلوم أن مصر أبرز الدول الداعمة لصومال في مجال التعليم والثقافة في تاريخها الماضي والحاضر. • إرسال الأزهر قوافل السلام إلى الصومال، لتوعية الشباب الصومالى بمخاطر الفكر المتطرف، وتقديم المعونات الطبية والإغاثية للمحتاجين من أبناء الصومال. • تعهد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب بزيادة عدد المنح المخصصة لطلاب الصومال للدراسة فى الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمكانية افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية فى العاصمة مقديشيو. • أكد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أن شيخ الأزهر هو إمام كل المسلمين فى العالم، وأن الأزهر هو القادر على مواجهة الأفكار المتطرفة فى الصومال، لما يحظى به من مكانة وتقدير بين الصوماليين، مضيفًا أن الفكر المتطرف لا يواجه إلا بالفكر المعتدل. ويعتقد أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصومالي إلى القاهرة والاستقبال الحافل الذي حظي به في مصر على المستويين الرسمي والشعبي يدل على أن الزيارة تكون خطوة إيجابية في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين الضاربة في جذور التاريخ المبنية على الروابط الأخوية والثقافية المشتركة، وكذلك التعاون المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي المحافل الإقليمية والدولية. أهم الاتفاقيات السابقة بين الدولتين والجدير بالذكر أن العلاقات الصومالية الرسمية كانت تتسم بالقوة والمتانة في جميع مراحلها، وهناك اتفاقيات توصل إليها كل من الصومال ومصر منذ حصول الصومال على الاستقلال في عام ١٩٦٠م، وفيما يلي أهم الاتفاقيات والبرتكولات الموقفة بين الدولتين سابقا • اتفاق تجارة موقع بين البلدين في ١٠ ١٢ ١٩٦١. • اتفاق تعاون ثقافي في ١٧ ١ ١٩٦١. • اتفاق نقل جوي في ٣٠ ٣ ١٩٧٤. • اتفاق تجارة في ١٩ ٧ ١٩٧٨. • اتفاق تعاون اقتصادي في ٢٩ ٥ ١٩٨٢. • اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات في ٢٩ ٥ ١٩٨٢. • بروتوكول تعاون بين اتحادي الإذاعة والتليفزيون في البلدين في ٢٩ ٣ ١٩٨٣. • بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية في مصر ومعهد الدراسات الدبلوماسية بالصومال في ١٩ ١ ١٩٨٩. • برنامج تنفيذي ثقافي علمي بين البلدين بين عامي ٢٠٠٥ – ٢٠٠٧. وتتزامن زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة مع وقت تقوم فيه جمهورية مصر العربية الشقيقة في استعادة دورها التعليمي والثقافي في الصومال، وتمت مؤخرا إعادة افتتاح بعض المدارس التعليمية المصرية في الصومال في خطوة تهدف لإعادة العلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين –التي تأثرت بانهيار الدولة الصومالية عام ١٩٩١م إلى طبيعتها كسابق عهدها.
مقديشو (صومالي تايمز) – دشن رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيرى، اليوم الاثنين، جلسات امتحان القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة الوطنية والذين تخرجوا من المدراس الثانوية العامة في البلاد هذا العام. وكان في استقباله بحرم الجامعة عدد من قياداتها وعلى رأسهم محمد أحمد جمعالي مدير الجامعة. ورافق رئيس الوزراء في هذه المناسبة بعض من الوزراء في حكومته. وتفقد رئيس الوزراء، آلية سير الامتحانات والصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات والمسؤولين، مشيدا بجهود القائمين بالجامعة والعاملين فيها المتجردين المخلصين للعمل التربوي الوطني، .. ومؤكدا في الوقت ذاته على مضاعفة الجهود في الفترات المقبلة. وحثّ الطلاب على الجد والاجتهاد والحرص على التعليم والتفوق والنجاح لحصد أعلى المراتب و الدرجات، قائلا "أنتم نبض الوطن ومستقبله الزاهر، وأساس نهضته العلمية في المستقبل القريب، فالأوطان لا تبنى بالظلم والجهل بل تبنى بالعلم والأخلاق والمعرفة". واختتم رئيس الوزراء زيارته بتصريح لوسائل الاعلام المختلفة أكد خلاله أنه سيدشن امتحان القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة الوطنية في محافظة بنادر، وقد تحقق للصومال والصوماليين ما يتطلعون إليه من بناء الدولة الاتحادية . وتجدر الإشارة إلى أن خريجي المدارس الثانوية العامة في الصومال من ذوي الدخل المحدود يتمكنون من الحصول على تعليم جامعي مجاني في الجامعة الوطنية التي أعيد تشغيلها مؤخرا، بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة، غرق الصومال خلالها في موجات متلاحقة من الحرب والعنف، وتعرضت خلالها معظم المؤسسات التعليمية في البلاد للتدمير والتخريب. فقبل انهيار النظام العسكري السابق بقيادة محمد سياد بري عام ١٩٩١ كانت الجامعة الوطنية الصومالية في مقديشو تمثل الصرح الوحيد للتعليم العالي الحكومي، والمنبع الذي كان يستقي منها الراغبون في إكمال مشوارهم التعليمي الجامعي.
قارن محمد سياد بري مع:
شارك صفحة محمد سياد بري على