محمد سمير

محمد سمير

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد سمير؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد سمير
مسرحية (هن) في مهرجان المسرح العربي بتونس الشهر القادم دمشق سانا تقيم الكاتبة والمخرجة آنا عكاش ورشة عمل دؤءوبة هذه الأيام تحضيراً لمشاركة عرضها المسرحي النسائي بعنوان هن في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي بتونس الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح بين السادس والعاشر من الشهر القادم. مسرحية هن التي أنتجتها المديرية العامة للمسارح والموسيقا المسرح القومي ستشارك في المهرجان ضمن العروض المتنافسة على النسخة السابعة من جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي للعام ٢٠١٧. وقالت صاحبة العرض المخرجة عكاش في تصريح لـ سانا “المشاركة فرصة جميلة لعرضنا النسائي ليمثل المسرح السوري في هذه التظاهرة المسرحية العربية المهمة وتأتي بعد سنوات من معاناة العروض المسرحية السورية من الظلم في عدم مشاركتها في مثل هذه التظاهرات المسرحية الخارجية”. وأضافت عكاش “الجائزة ليست هدفنا الأول من وراء هذه المشاركة إنما نحن نطمح ونعمل لتقديم عرض مسرحي راق يلقى استحسان اللجان والجمهور إلى جانب أهمية الاحتكاك والحوار مع الفرق المسرحية العربية المشاركة وما ينتج عن المهرجان من اغناء فكري وفني لكل المشاركين”. وأوضحت كاتبة ومخرجة العرض ان عرضها طرأ عليه بعض التغييرات في الشكل والأداء مع تبديل ممثلتين ما تطلب بناء العرض من جديد مبينة أن كل المشاركين في العرض يعملون حاليا لتجاوز كل العقبات التي تعترض التحضير للوصول لنتيجة مشرفة تمثل المسرح السوري خير تمثيل. الممثلة الشابة لبابة صقر المشاركة في بطولة العرض الى جانب رنا جمول ورشا الزغبي ووئام الخوص وانعام الدبس قالت “المشاركة مهمة لتنشيط العمل المسرحي السوري والاستفادة من حالة المنافسة لانتاج عروض قوية تتفوق على مثيلاتها العربية وتحصل على الجوائز ولا سيما بالنسبة لي كممثلة شابة في بداية طريقي الفني حتى تتراكم لدي الخبرة في العمل المسرحي من خلال الاطلاع على تجارب عربية مهمة”. العرض من تأليف وإخراج آنا عكاش وموسيقا ومؤثرات محمد عزاوي وتصميم إضاءة ريم محمد وسينوغرافيا نزار البلال وتصميم المادة الفلمية والغرافيكس سيمون صفية والممثلات ايمان عودة وانعام الدبس ورشا الزغبي ولبابة صقر وجولييت خوري. يشار إلى أن عرضا بعنوان “اختطاف” من إخراج الفنان أيمن زيدان ومن انتاج المسرح القومي مديرية المسارح والموسيقا سيشارك في عروض المهرجان ولكن خارج المنافسة على الجائزة. محمد سمير طحان
مسلسل وهم يسلط الضوء على أسباب الهجرة عند الشباب ومخاطرها دمشق سانا يجسد النجمان صفاء سلطان ومحمد الأحمد قصة حبيبين في مسلسل “وهم” الذي يصور مشاهده المخرج محمد وقاف حاليا في دمشق عن نص لسليمان عبد العزيز ومن إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي. وتلعب الفنانة سلطان في العمل الاجتماعي المعاصر شخصية ريتا وهي فتاة متعاقدة مع الأمن الجنائي مختصة في البحث النفسي تتمتع بالذكاء والجمال دقيقة الملاحظة وهادئة إلا أنها تعيش حالة من اليأس لعدم قدرتها على فك لغز إحدى الجرائم فتقرر اعتزال العمل. أما الفنان الأحمد فيجسد في العمل شخصية بيان المحقق في الأمن الجنائي وهو صاحب وجه جاف وقاسي الملامح ذي نظرات حادة قلقة تثير الريبة في من حولها يتميز بالهدوء والذكاء والجدية والصرامة والإخلاص في عمله كما أنه فخور بما وصل إليه بأنه المحقق الذي لا يعرف المستحيل ولا يقنع بعبارة “قيدت ضد مجهول”. ويسلط المسلسل الضوء على أسباب الهجرة التي يسعى إليها الشباب خارج الوطن رغم مخاطرها كما يتطرق في أحد محاوره لحالات الاستغلال التي تمارسها شريحة من المجتمع من أجل تحقيق طموحاتها السياسية والاقتصادية وكل ذلك ضمن مناخات تتشابك فيها الأحداث بين الجريمة والأزمات والحب. ويلعب أدوار البطولة فيه كل من زهير رمضان وزهير عبد الكريم وعبير شمس الدين وليليا الأطرش وعلاء قاسم ورامز الأسود وآمال سعد الدين ويحيى بيازي وطارق الصباغ وسامر الزلم وميريانا المعلولي ومأمون الفرخ ومازن لطفي ووضاح حلوم ومروان أبو شاهين وفاتن شاهين وزيناتي قدسية ومحمود خليلي ومازن عباس وحازم زيدان وفراس الحلبي ورشا رستم وصفوح الميماس والفرزدق ديوب وبلال مارتيني ومحمد خاوندي ومحمد الحسن ويامن شقير وسيزار القاضي ومايا فرح وفادي كابس ونور علي وعلا سعيد ورسل الحسين وعلياء سعيد إضافة إلى عدد من الوجوه الشابة ويصل عدد الشخصيات في العمل إلى ٩٥ شخصية. محمد سمير طحان
تداعيات القهوة.. معرض لـ بشار برازي في صالة لؤي كيالي دمشق سانا جسد التشكيلي بشار برازي حالة فنية فريدة من خلال أعمال معرضه المقام حاليا بصالة لوءي كيالي في الرواق العربي تحت عنوان “تداعيات القهوة” والذي يستمر حتى العشرين من الشهر الجاري حيث مزج بين الإنسان والمكان في صياغة بصرية عميقة فكريا متقشفة في تكوينها و ألوانها. وعبر عشرين لوحة من الحجم الكبير بتقنية الاكريليك مع لمسات الزيتي و الباستيل الى جانب عشرة اعمال بتقنية المائي وبأحجام صغيرة أثبت برازي حرفية فنية و قدرة على صياغة تكوين متماسك ومعبر عن فكرة ارتباط الانسان بمدينته فجسد ابنية من مدينة حلب متداخلة مع شخوص كانوا في الأغلب نساء بحالات درامية حزينة مع طغيان للونين الاحمر و الرمادي بمشتقاته مع بعض مناخات الأزرق. وعن عنوان معرضه قال التشكيلي برازي في تصريح لـ سانا “القهوة صديقتي الدائمة و تكون على الأغلب حاضرة معي اثناء الرسم والتأمل” مبينا أنه ربط بين مدينة حلب وبين الأنثى فهي الأم التي عندما تثق بأحد أبنائها تعطيه كل شيء و هذا ما اراد ايصاله من خلال لوحته. وعن تأثير الأزمة على لوحته أوضح برازي ان ذلك برز من خلال اللون الاحمر الذي طغى على بقية الالوان مع مساحات واسعة من الرماديات لافتا إلى أن أغلب الفنانين السوريين تأثروا نفسيا بالأزمة مع نقص حاد في مواد الرسم. ولفت برازي إلى أن هناك العديد من الفنانين ممن تركوا مراسمهم في بعض مناطق مدينة حلب التي تاثرت بالإرهاب لكن أغلب الفنانين لم تتغير اساليبهم الفنية في هذه الظروف مؤكدا أن الأعمال الفنية مستقبلا ستحمل انعكاسات سنوات الحرب على سورية بعد ان تكون الافكار تخمرت و نضجت. وبين ابن مدينة حلب أن هدف أي فنان هو إظهار نتاجه الفني للجمهور لذلك استمرار حالة العرض أمر مهم للفنانين في كل الظروف مشيرا إلى أن اقتناء الأعمال الفنية مرهون بظروف معينة وهو في مدينة دمشق افضل من بقية المحافظات خاصة خلال الفترة الأخيرة. ودعا برازي وزارة الثقافة إلى زيادة دعمها للفنانين التشكيليين من خلال دعم مراسمهم و زيادة حجم الاقتناء و توسيع الفعاليات والأنشطة والملتقيات والمعارض في كل المحافظات لتعود بالخير على الحركة التشكيلية السورية ككل. وعبر الفنان برازي عن تفاوءله بمستقبل الفن التشكيلي السوري وقال “وجود صالات تعنى بتقديم نتاج فنانين من مختلف المحافظات بأسلوب احترافي يساعد على تسويق اعمال الفنان اعلاميا و يدعمه في اقتناء عدد من أعماله ويشكل حالة امل لديه الى جانب وجود عدد من المقتنين المثقفين الداعمين للعمل الفني مع الجهود التي يبذلها اتحاد التشكيليين”. بشار برازي خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق و عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين وله معرضان فرديان في النحت وعدة معارض رسم في دمشق وحلب ومشارك دائم في المعارض السنوية لاتحاد التشكيليين ووزارة الثقافة. محمد سمير طحان
الدراما السورية تنبض..الفنان فراس إبراهيم سأعود بعمل فني يليق بتجاربي السابقة دمشق سانا بعد إنتاجه لمسلسل “في حضرة الغياب” عام ٢٠١١ والذي لعب فيه دور البطولة بشخصية الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش غاب الفنان فراس إبراهيم عن الساحة الفنية ممثلاً ومنتجاً كما ابتعد عن وسائل الإعلام واقتصرت إطلالته على الجمهور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ولمعرفة أسباب ابتعاده وعن الجديد الذي يحضره للعودة إلى الساحة الدرامية كان لسانا هذا الحوار معه.. ما هو سبب ابتعادك عن الدراما تمثيلاً وإنتاجاً؟ بصراحة.. منذ عام ٢٠١١ أعاني من مزاج سيئ ومضطرب بسبب الظروف التي ألمت بوطني سورية ولم أكن أتخيل نفسي وأنا أقف أمام الكاميرا والموت يحاصرنا من كل جانب كما أني تعرضت لبعض الظروف الشخصية الصعبة الأمر الذي صعب فكرة العمل خلال هذه السنوات. أين وصل مشروعك الفني اليوم بعد هذا الانقطاع وهل توقف هذا المشروع إلى الأبد أم أن هناك تجهيزا لتقديم أعمال جديدة؟ لا أدعي أنني أمتلك مشروعاً فنياً متكاملاً فأنا أعتبر أن كل ما أنجزته حتى الآن انتاجاً وتمثيلاً لا يتعدى أن يكون تجارب متنوعة حاولت من خلالها تلمس الطريق الصحيح وتقديم خلاصة تجاربي ووجهات نظري في العديد من الأمور بأفضل شكل ممكن لكنني بكل تأكيد لم أتوقف عن العمل إلى الأبد فأنا حالياً بصدد دراسة أكثر من عمل فني كممثل وكمنتج وكل الرجاء أن أنجح بالعودة بشكل لائق يتناسب مع جدية التجارب التي قمت بها سابقاً. ما بين الدراما المحلية والعربية أين وجدت غايتك وحققت اهدافك الفنية؟ وفي حال عودتك للعمل الفني أين ستكون هذه العودة؟ أجد غايتي دائماً في العمل الجيد شكلاً وموضوعاً بغض النظر ان كان هذا العمل محلياً أو عربياً لذا فإن عودتي ستكون من خلال العمل الجيد بغض النظر عن المكان الذي سأشارك أو أنفذ فيه هذا العمل. كيف ترى حال الدراما السورية اليوم بعد انتشارها في عدة دول عربية؟ وأين تكمن مشاكلها؟ لا يمكن أن نفصل الدراما السورية عن الظروف العامة التي يمر بها البلد فالمسألة لا تتجزأ ومن الطبيعي ألا نتوقع في ظل هذه الظروف طفرة في الدراما السورية ورغم تحفظي على بعض التجارب التي أنتجت خلال السنوات الماضية إلا أنني أرفع القبعة لكل الذين حاولوا وكافحوا في هذه الظروف لإبقاء هذه الدراما حية وتنبض حتى لو كان هذا النبض ضعيفاً وخافتاً. هل انت متفائل بمستقبل الدراما السورية.. ولماذا؟ نعم أنا متفائل لأننا ما زلنا أحياء ونمتلك الطموح والشغف والقدرة على الاستمرار. محمد سمير طحان
معرض للتشكيلي كرم النظامي بصالة أدونيا دمشق سانا أعطى معرض التشكيلي كرم النظامي الذي تستضيفه صالة أدونيا حاليا للفنون فسحة بصرية جمالية للجمهور من خلال تناوله موضوع الطبيعة السورية وجمالياتها ومعالجته بالأسلوبين الانطباعي والتجريدي حيث ضم المعرض نحو أربعين لوحة من الحجم المتوسط بتقنية السكين والألوان الزيتية. وقال التشكيلي النظامي في تصريح لـ سانا “اخترت موضوع الطبيعة السورية وعوالمها الجمالية كموضوع مشترك لأعمال المعرض لتكون هذه اللوحات فسحة واستراحة بصرية للجمهور من أهوال الحرب التي نعاني منها”. وتابع الفنان “علاقتي باللوحة كعلاقة الشمس والمطر بالأرض تتفاعل فتزهر مسارح ملونة تعكس جماليات الطبيعة كما أراها واخترت الانطباعية لأنها مدرسة تعكس تأثير اللون والضوء في المشهد على روح الفنان فيعالجها بأسلوبه ويضيف احاسيس جديدة تشد المتلقي كما أنها تضيف على اللوحة موسيقا ملونة تنمي الذائقة البصرية”. وعن استخدامه للأسلوب التجريدي أشار النظامي إلى أن التجريد هو اختزال المشهد إلى عناصر أساسية يصبح اللون فيها حالة للربط ولتقريب الموضوع وهو حالة عالية المستوى الفني تستوجب الخبرة والمهارة موضحا أنه لجأ لهذا الأسلوب للدلالة على أن الطبيعة ولو في حالة التجريد تبقى جميلة ومدهشة. وحول علاقة أعماله بالواقع الراهن لفت إلى أن ليس هناك وقت محدد لإظهار العمل الفني والفنان لا يعمل على الزمن في لوحته لأنه يرصد الزمن الذي تتماهى معه الطبيعة وتنصهر به في آن. وعن الحركة التشكيلية السورية الحالية قال النظامي “لكل فنان اتجاهه وخبرته وأسلوبه الذين يتفرد بهم ويعمل عليهم والمشهد الفني السوري كالفسيفساء على خامة واحدة وهذا دليل عافية ويعطي الأمل بانتصار الفن على الموت وخفافيش الظلام ومدعاة للتفاؤل وإن كان الفنان السوري يجهد وحيداً لانعدام الاهتمام والرعاية من المؤسسات الثقافية القائمة”. والفنان كرم النظامي من مواليد السلمية عام ١٩٥٩ ويحمل إجازة في الحقوق وهو شاعر وكاتب قصة قصيرة جداً .. درس الفن دراسة خاصة بالاطلاع على تجارب الفنانين العالميين والمحليين وتأثر بالمدرسة بالانطباعية و له ١٨ معرضا فردياً في الصالات المحلية وفي هولندا وفرنسا والمانيا وليبيا ولبنان و أعماله مقتناة في الكثير من دول العالم. محمد سمير طحان
جائزة بينالي فلورنسا للتشكيلي السوري نصر ورور دبي سانا حصد عمل التشكيلي السوري المغترب نصر ورور جائزة لورنزو العظيم الثانية من الدرجة الأولى في الرسم مؤخرا في بينالي فلورنسا بايطاليا إضافة للجائزة التقديرية من لجنة التحكيم حيث شارك في البينالي ألف عمل فني لفنانين من أكثر من سبعين بلدا حول العالم. وحمل العمل الفائز بعنوان “سجادة سورية” وهو حبر على الكتان المعالج بقياس (٥٠٠ ضرب ٢٠٠)سم ويبلغ وزنه من دون الإطار ٣ كغ وتم تنفيذه للمشاركة في بينالي فلورنسا خلال مدة زمنية وصلت إلى ثلاثة أشهر ليكون من آخر أعمال الفنان ورور ضمن مجموعة الدوامة التي عمل عليها ما بين عامي ٢٠١٢و ٢٠١٧ التي عرض منها أعمالا في بحرين آرت فير وفي القاهرة ولندن. وقال الفنان ورور في تصريح لـ سانا “أردت السجادة الجدارية السورية عملاً ضخماً وصارخاً وغير مألوف لأحد يحمل كل مقومات الجذور والمستقبل و يحمل وجه الإنسان السوري الحقيقي الذي يعرف كيف يبتكر حرفاً وكيف يضع قانونا وكيف يدهش الآخرين”. وتابع ورور.. “تستمد المجموعة التي اعمل عليها منذ سبع سنوات فكرتها من الدوامة فتتخذ من الرسم الحلزوني هيكلها الرئيسي لذلك استخدمت في السجادة السورية الشكل الحلزوني المزدوج وهو شكل تقليدي استخدم قديما في الزخرفات المحلية ما أعطى الشكل العام قوة جذب وديناميكية لمقاربة فعل الدوامة بحضور مكثف لرموز من مفردات بصرية محلية بشقيها المعاصر والتراثي التاريخي”. وأكد ورور أن عمله الفائز كان أضخم اللوحات المشاركة في الفعالية كما انه يعتبر عملا كبيراً قياساً بأعمال الحبر التقليدية وقال “طورت تقنية تسمح بالعمل على الحبر المباشر بمقاسات ضخمة كما أنها لا تحتاج إلى الحماية بالزجاج كأعمال الحبر التقليدية المنفذة على الورق وهذا يساعد الخطاطين تحديداً في تشكيل الخطوط بالحبر المباشر في أعمال تشابه لوحات الرسم الضخمة وخاصة مع وجود الملمس الانسيابي والمستوي لسطح الخامة”. ولفت ورور الى انه اختار مادة الحبر في هذه المجموعة لتطويع الكتابة التصويرية من دون قيود تقنية ولتحقيق سلاسة امتداد الفكرة الخام والخط من دون تصنع مبينا ان للحبر في المطلق قوة متناهية في الاختزال وفعل الانطباع ما جعل من العمل الفائز سردية بصرية مقروءة بكليتها وتفاصيلها حسب رأيه. محمد سمير طحان
أعمال متنوعة بأفكارها وتقنياتها الفنية في معرض تناقض دمشق سانا وقف جمهور صالة السيد للفنون على ضفتين فنيتين يجمعهما الفن والجمال في معرض تناقض الذي جمع أعمال التشكيليين نهى جبارة وعبد الله عبد السلام فقدما ١٧ عملا فنيا متنوعة الأساليب والتقنيات والمواضيع مثلت تجربتهما وما وصلا اليه من نضوج فني بصريا وفكريا. وجاءت الأعمال الثمانية للتشكيلية جبارة باحجام متوسطة وكبيرة وبتقنية الاكريليك على القماش وباسلوب تعبيري في البورتريه نحت في بعضها باتجاه التجريد ضمن الخلفيات الداكنة مع مجاميع بشرية تتخللها ألوان حارة في بعضها الآخر تعبيرا عن الهالة النورانية للشخوص. وعن علاقتها بلوحتها قالت التشكيلية جبارة في تصريح لـ سانا “أسعى للانصهار بلوحتي والغوص في عوالمها الداخلية للتوحد معها بانسجام حميمي واحيانا يكون العكس تماما فتنشب حرب داخلية يولد منها لوحة تحكي كل ما بداخلي من غضب”. واوضحت جبارة ان الاسلوب التعبيري هو الاقرب لها كونه الاكثر قدرة على نقل افكارها على سطح اللوحة مبينة ان الشخوص الذين ترسمهم وان بدوا أقرب للأنثى إلا أنها تعني بهم الانسان بكل عوالمه وخبايا نفسه. وحول عنوان المعرض قالت جبارة إن “معرضنا يحمل تناقضا باللون وربما بالرؤية وبالشعور وهو يعبر عن تناقضاتنا الكثيرة كبشر ولكنه يجمعنا كفنانين في فضاء واحد هو الفن لنتوحد على الخط الانساني والجمال” معتبرة أن التشكيل السوري مر في بعض الاوقات بسبات ولكنه بدأ في السنوات الثلاث الاخيرة بالعودة للنشاط والفعالية رغم الوضع الحالي الذي يمر به بلدنا ليقدم الاعمال الفنية أمام الجمهور وهو ما يمثل حالة ايجابية للفنان فنيا ومعنويا اكثر من أي وقت. وعبرت جبارة عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري وقالت.. “الفنان السوري له مكانة كبيرة عالميا وعودة النشاطات والفعاليات الفنية في سورية ستكون دافعا لتطور الفن التشكيلي وولوجه الى آفاق فنية جديدة”. وجاءت أعمال التشكيلي عبد السلام التسعة باحجام كبيرة و بتقنية الزيتي على القماش باسلوب تعبيري في رسم الشخوص مع مساحات تجريدية لونية واسعة في مساحة اللوحة بتناغم محكم ما بين التكوين بالوانه الحارة والخلفية الداكنة بالوان قوية وجريئة بدت ضربات الفرشاة فيها واضحة كتعبير عن استمرار تطور تجربة الفنان مع هذا الأسلوب. وعن حال السوق الفنية حاليا أوضح عبد السلام أن حركة البيع في السوق الفنية لم تتوقف نهائيا سواء داخل سورية أو خارجها رغم الظروف الحالية لا بل إن الأزمة برأيه أعطت تواجدا أكبر للفن التشكيلي السوري في الخارج. وعبر عبد السلام عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي السوري وختم بالقول..إن “الفنان السوري يمتلك إرثا حضاريا غنيا وتراثا ثقافيا متواترا عبر الأجيال ما يحوله لمبدع يستحق العالمية”. يشار إلى أن الفنانة نهى جبارة تحمل اجازة بالفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية ولها معرض فردي في مركز جبارة الطبي وآخر بدار الأوبرا وعدة مشاركات بالمعارض الجماعية داخل وخارج سورية ونالت شهادتي تقدير من منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية. والفنان عبد الله عبد السلام من مواليد لبنان عام ١٩٧٧ نشأ وتلقى دراسته بكل مراحلها في سورية ودرس الفن دراسة خاصة على يد الفنان مهدي البعيني ولديه مرسم خاص يمارس فيه العمل الفني وشارك بالعديد من المعارض داخل سورية وخارجها. محمد سمير طحان
كوكش عودة الدراما السورية لألقها تحتاج لمشروع وطني دمشق سانا بعد وصول مسلسل “بانتظار الياسمين” للسيناريست والروائي أسامة كوكش إلى نهائيات جائزة “الايمي اورد” العام الماضي ودخوله عالم الرواية بات واضحا وجود مشروع كتابي يعمل عليه كوكش إلى جانب العديد من الأعمال الدرامية المعنية بهموم الإنسان والوطن. وعن مشروعه الأدبي بين كوكش في حديث لـ سانا أنه يهدف إلى إعطاء الإنسان كفرد القيمة التي يستحقها سواء في عمله بالرواية أو السيناريو الدرامي. وردا على سؤال حول الجنس الأدبي الذي يفضل العمل فيه اعتبر كوكش أن الرواية هي المجال الأكثر رحابة بالنسبة له لما تمتلكه من فسحة للتعبير بحرية أكثر في حين أن السيناريو التلفزيوني عمل جماعي نجاحه مشروط بالتعامل مع الفريق ويخضع كمنتج تجاري لشروط يفرضها رأس المال حسب رأيه. وعن واقع الدراما السورية الحالي أشار مؤلف مسلسل حائرات “إلى تراجع الدراما السورية وأن عودتها إلى ألقها تحتاج إلى “مشروع وطني يتشارك فيه القطاعان العام والخاص ويتجاوز حدود المؤتمرات وإلقاء الخطب أمام الكاميرات ليقوم بسن القوانين الملزمة التي تحمي هذه الصناعة وتساعد على بث الحياة فيها مجدداً”. ودعا كوكش إلى إحداث اتحاد أو نقابة لكتاب الدراما التلفزيونية تحفظ حقوقهم وحقوق غيرهم من العاملين في المجال الدرامي ولا سيما عند حدوث إشكال ما مع الجهة المنتجة للعمل. يشار إلى أن أسامة كوكش حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية عمل في مجال التصوير والإضاءة لأكثر من عشرين عاماً في التلفزيون العربي السوري وشركات القطاع الخاص كتب عددا من المسلسلات منها “بانتظار الياسمين” و”الانفجار” كما كان مديرا للتصوير في عدد من الأعمال منها “في قلب اللهب”. محمد سمير طحان
قارن محمد سمير مع:
شارك صفحة محمد سمير على