محمد حسين

محمد حسين

محمد حسين بهزاد، من مواليد ٣١ يوليو ١٩٨٠، لاعب كرة قدم بحريني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد حسين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد حسين
لقراءة التقرير أو تنزيله بصيغة بي دي اف انقر هنا التقرير الأسبوعي الرقم ١٢ مقدمة منذ آذار مارس من هذا العام، عندما أطلق الرئيس الأمريكي العنان للبنتاغون، وأمر بتعزيز عمليات قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال كثفت الطائرات الأمريكية بدون الطيار غاراتها على مواقع تابعة لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من جنوب الصومال، وكانت معظم تلك الضربات الجوية تستهدف قيادات الحركة، فقد قتلت إحدى تلك الغارات القيادي في الحركة علي محمد حسين المعروف بـ"علي جبل" في نهاية شهر تموز يوليو، والذي أكدت الحركة مقتله في بيان رسمي صادر عنها في الحادي والعشرين من شهر أغسطس أب الماضي. كما أدت تلك الغارات إلى مقتل عدد آخر من قيادات الحركة الميدانيين والعليا في مناطق متفرقة من الأقاليم الجنوبية. ولتلك الغارات الجوية تداعيات وآثار مختلفة على صعيد العمليات العسكرية ضد حركة الشباب وداعش، وكذلك على الأبرياء الذين تطالهم تلك الضربات، كما حدث أكثر من مرة في محافظة شبيلي السفلى، ويلقى هذا التقرير الضوء على الضربات الجوية الأمريكية في الصومال والآثار الناجمة والمتوقعة. تصعيد الضربات الجوية شهدت الغارات الجوية الأمريكية تصعيدا بعد انفجار الرابع عشر من شهر أكتوبر الماضي الذي أودى بحياة أكثر من ٣٥٨ من المواطنين الأبرياء، وجرح ما يربوا على ٣٠٠ آخرين لا يزال بعضهم في المستشفيات. وتزامن تكثيف الغارات مع إعلان البنتاغون عن زيادة عدد القوات الأمريكية إلى ٥٠٠ عنصر؛ حيث قالت ساماناثا التي تعمل مسؤولة العلاقة العامة في قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا إن القوات الأمريكية التي تعمل في الصومال تضم أكثر من خمسمائة عنصر ما بين عسكريين ومدنيين، وأضافت أن كل غارة جوية تشنها القوات الأمريكية ضد أهداف حركة الشباب أو تنظيم داعش تتم بعلم الحكومة الاتحادية في الصومال. وكان شهر نوفمبر تشرين الثاني هو الأكثر نشاطا من بين شهور السنة؛ حيث بلغت عدد الغارات الأمريكية إلى ثلاثين غارة جوية على مواقع ومعسكرات تابعة لحركة الشباب في جنوب الصومال، وحسب إعلان القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" فإنها نفذت في غضون يومين ثلاث غارات استهدفت اثنان منها على مواقع تابعة لحركة الشباب في كل من بُولُو غدُود في جوبا السفلى ومنطقة بريرى الواقعة على ٦٥ كيلومتر جنوب غرب العاصمة مقدشو، بينما استهدفت الضربة الثالثة مجموعة داعش في بونت لاند، وقتلت تلك الغارات عددا من مقاتلي الجماعتين. يذكر أن الولايات المتحدة شنت أول ضربة لها في نوفمبر تشرين الثاني ضد تنظيم داعش في الصومال بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنتاغون في مارس آذار الماضي بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة حركة الشباب وداعش ودعم الحكومة الصومالية. أثر الغارات على حركة الشباب لقد تعرضت الحركة نتيجة لتلك الضربات لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات، كان أشدها فداحة عندما ضربت طائرات أمريكية على معسكر للتدريب تابع للحركة في منطقة تبعد عن العاصمة ١٠٠ كيلومتر تقريبا في محافظة باي جنوب غربي البلاد في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر تشرين الثاني المنصرم. وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا في بيان لها، إنه "بالتنسيق مع حكومة الصومال الفيدرالية، شنت القوات الأميركية ضربة جوية في الصومال على معسكر للشباب (أمس) الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من ١٠٠ مسلح". وشكلت الضربات الجوية ضغوطا متزايدة على التحركات العسكرية للحركة، كما أضعفت من قدراتها القتالية في عدد من المناطق الجنوبية، ويرى المراقبون أن الغارات يمكن أن تكون البداية الحقيقية لإضعاف القوة العسكرية لحركة الشباب بحيث تسود في المناطق التي تتعرض للضربات الجوية حالة من الذعر؛ مما أدى إلى قلة تحرك السيارات فيها إلا في حالات نادرة، وقد أثر الأمر أيضا على الأفراد الذين يشغلون مناصب إدارية أو عسكرية رفيعة داخل المدن، ثم إن التنقل من مدينة إلى أخرى داخل الأراضي التي تسيطر عليها الحركة صار أمرا في غاية الصعوبة؛ مما يعيق تنظيم الهجمات على المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية والقوات الأفريقية المساندة لها، فمليشيات حركة الشباب صات تلتزم في أماكن تواجدها ولا تخرج إلا للضرورة، حسب إفادات السكان في محافظة شبيلى السفلى. هروب وارتياد إلى مناطق جديدة ومن النتائج المترتبة على الضربات الجوية هروب عدد من مقاتلي الحركة من المناطق الأكثر تعرضا للغارات الأمريكية خاصة في محافظة شبيلى السفلى، ووصل عدد من هؤلاء الفارين إلى قرى تابعة لمديرية "متابان" في محافظة هيران حسبما صرح مسؤولون في المحافظة لوسائل الإعلام المحلية، وتأتي تلك الخطوة في إطار بحث قادة الحركة عن ملاذ آمن بعد تزايد الضربات الجوية وإمكانية بدء حملة برية على مواقع الحركة في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بجنوب ووسط البلاد. ومن المحتمل أن يلجأ مقاتلو الحركة إلى المناطق الجبلية في شرق البلاد مع وجود فرع لها في غلغلا المتاخمة لسواحل خليج عدن في ولاية بونت لاند، مع العلم أنه جرت في الآونة الأخيرة اشتباكات بين مليشيات من حركة الشباب وقوات الأمن التابعة لولاية بونت لاند في منطقة غرعد الساحلية، وتتوجس إدارة بونت لاند من تسلل مقاتلي الحركة إلى السلاسل الجبلية الوعرة عن طريق البحر؛ حيث تنشط هناك قوارب تمارس أنشطة غير قانونية مثل الصيد غير المرخص والتجارة بتهريب البشر والبضائع عبر المرافئ الطبيعية المطلة على سواحل المحيط الهندي وخليج عدن. وتأتي هذه التطورات الجديدة في حين أفادت الأنباء الواردة من محافظة "غدو" وصول عدد من مقاتلي حركة الشباب إلى قرى في المحافظة، وشوهد مئات من مقاتلي الحركة مدججين بالأسلحة الرشاشة في القرى الريفية الواقعة على تخوم بلدة عيل عَدِى القريبة من غربهارَي حاضرة محافظة غدو. أثر الغارات على المدنيين مما لاشك فيه أن الغارات الجوية الأمريكية تؤثر على المدنيين الذين يقطنون في المناطق القريبة من معسكرات الشباب، وقد سبق أن قتل عشرة أشخاص بينهم أطفال في هجوم مشترك نفذتها القوات الحكومية بمساندة قوات أمريكية خاصة في بلدة بريرى الواقعة على بعد ٦٥ كليومتر جنوب غرب العاصمة في الخامس والعشرين من شهر أغسطس آب الماضي، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين الحكومة من جانب والمعارضة وأهالي الضحايا من جانب آخر. وبعد مرور ثلاثة أشهر من تلك الحادثة لا تزال القوات الأمريكية مصرة على أن المتضررين بهجومها كانوا مسلحين، واصفة إياهم "بالعدو" حيث ذكر بيان رسمي صادر عن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا أن التحقيقات المشتركة التي قامت بها القوات الأمريكية الخاصة مع القوات الصومالية خلصت إلى أن الاتهامات المتعلقة بمقتل مدنيين في العمليات المشتركة في بريرى في شهر أغسطس الماضي غير صحيحة، وأن الذين قتلوا هناك كانوا مسلحين أعداء. وهذه التصريحات لاشك أنها ترسل رسائل غير ايجابية، وتبعث قلقا لدى أولئك الذي فقدوا ذويهم أو أقاربهم في تلك الحادثة، الذين كما هو معلوم أنهم لم يتنازلوا بعد عن مطالبهم، والتي منها دفع دية عن ضحيا الهجوم، ومما أثار الجدل حول هوية الضحايا تسييس القضية وتضارب تصريحات المسؤولين في الدولة بشأن هذا الحادث. وهناك حادثة أخرى مماثلة قتل فيها مدنيون في شبيلي السفلى بداية نوفمبر المنصرم؛ حيث شنت طائرة أمريكية هجوما على موقع يشتبه بأنه يختبئ فيه عناصر من حركة الشباب في بلدة دانيري القربية من أوطيغلى، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من المزارعين كانوا في طريقهم إلى مزارعهم في وقت مبكر من ذلك اليوم حسبما صرح به مسؤول في المحافظة للقسم الصومالي لإذاعة صوت أمريكا. نزوح عدد من سكان شبيلي السفلى من آثار الهجمات والضربات الجوية الأمريكية على مواقع حركة الشباب نزوح عدد كبير من سكان محافظة شبيلي السفلى في الأشهر الأخيرة، وخاصة في شهر تشرين الثاني نوفمبر المنصرم. ووصل أعداد من أوليك النازحين إلى مديرية كحدا في العاصمة الصومالية مقديشو في الأيام والأسابيع القليلة الماضية. وأكدت إدارة المديرية وصول عدد يزيد عن ألف أسرة نزحت من محافظة شبيلي السفلى إلى المديرية، ويذكر أن أغلبهم من مديرية أوطيغلى والمدن والأرياف المجاورة لها. وهناك نازحون آخرون من محافظة شبيلي الوسطى هربوا من المعارك الدائرة هناك بين مقاتلين من حركة الشباب والقوات الحكومية التي تساندها قوات الاتحاد الأفريقي"أميصوم" والضربات الجوية التي تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن القلق متزايد في الأوساط الشعبية؛ لأن هناك إمكانية زيادة حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، ولاسيما في حال بدء الهجوم البري –الذي أعلنت عنه الحكومة على معاقل حركة الشباب في جنوب الصومال، ويتوقع أن يتم بمساندة القوات الإفريقية وبغطاء جوي أمريكي، الأمر الذي قد يؤدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، كما هو الحال في كثير من البلدان التي تشهد صراعات تشارك فيها أطراف دولية متعددة المصالح والإستراتيجيات.
بيدوا (صومالي تايمز) – ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" أن هجوما انتحارياً وقع مساء الجمعة في مطعم بوسط مدينة بيدوا، أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين. ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام في الولاية اوغاس حسن، قوله " إن الهجوم نفذه انتحاري استهدف مدنيين أبرياء في المطعم". وأضاف "يمكننا تأكيد الهجوم في المطعم في مدينة بيدوا مساء اليوم، وقتل ثلاثة مدنيين بينما أصيب أربعة آخرون، ويتم نقل الضحايا الى المستشفى العام الرئيسي هنا في بيدوا لتلقي العلاج". من جهته، قال حسن محمد حسين، وزير الأمن في ولاية جنوب غرب الصومال، إن حركة الشباب الإرهابية فشلت في مواجهة المعركة مع الجيش الوطني الصومالي وقوات الولاية في المنطقة ثم تحولت الى استهداف المدنيين في محلات الشاي. وأضاف لـ"صونا" عبر الهاتف "سنلاحق المتطرفين الإرهابيين، وهم جبناء لأنهم يقتلون مدنيين أثناء هزيمتهم في المعركة". وكثيرا ما يقوم مسلحو حركة الشباب بهذه الهجمات الإرهابية في المدن الرئيسية الواقعة تحت حكومة الصومال والولايات الإقليمية في البلاد.
كتبه حسن مودي عبد الله يتكرر احتراق الأسواق الكبيرة في الصومال بمعدل سنوي مرة أو مرتين على الأقل، وتزداد الخطورة والشكوك عندما يتزامن احتراق سوق كبير في العاصمة مقديشو وآخر في إحدى عواصم الولايات أو أحد أسواق التجار الصوماليين في دول الجوار كما حدث مرات سابقة؛ وبذلك يتحول الأمر من حادثة عابرة إلى ظاهرة ينبغي دراسة أسبابها ودوافع الفاعلين المجهولين في أغلب الأحيان. آخر حريق في الرابع من شهر سبتمبر الجاري اندلع حريق هائل في أجزاء من سوق بَعَادْ ثاني أكبر سوق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وقد أدى الحريق إلى أضرار مادية لم يكشف عن حجمها حتى الآن. وبعد جهود مضنية نجح رجال الإطفاء من بلدية مقديشو في إخماد ذلك الحريق الأخير الذي تزامن مع رابع أيام العيد الأضحى المبارك. ويُذكر أن الاهتمام الأكبر ينصب عادة في العمليات الإنقاذية لا الوقائية التي تتطلب إجراء تحقيقات جادة في الكشف عن الجناة والمتسببين في الحرائق وتغريمهم أو محاكمتهم كأفراد وشركات ضمن إجراءات وقائية تقوم بها السلطات المعنية للحد من الإهمال ولاستخلاص الدروس من الحوادث السابقة، وكذا لتلافي تكرُّر مثل ما حدث في هذا العام من توالي أربعة حرائق في سوق بكاري بدرجات متفاوتة. إهمال متراكم كانت التصريحات الرسمية بشأن حرائق الأسواق تتمحور منذ عام ٢٠١٥ وحتى الآن حول وجود خطط حكومية رامية للتفريق بين محطات بيع الوقود والمطاعم مع عمل إجراءات خاصة بتحديث شبكات الكهرباء وتقليل مخاطرها باعتبارها أكبر مسببات اندلاع الحرائق في الأسواق، وهي وعود يصاحبها شيء من اللامبالاة وعدم إعطاء الأولوية في التنفيذ. ويقول الخبراء إن هناك حاجة ماسة إلى أن يتم إجبار شركات الطاقة على اتباع المواصفات المعتمدة عند تصميم شبكة التمديدات وكذلك تطبيق كافة إجراءات السلامة على جميع المواد القابلة للاشتعال السريع كالغاز والبنزين وغيرها من المواد التي – للأسف – تباع بشكل عشوائي على الأرصفة؛ وبالتالي فإن هناك إهمال حكومي متراكم ليس فقط في الإجراءات الوقائية، وإنما هناك سوء تنفيذ إجراءات الإنقاذ وإطفاء النيران، ومن ذلك ما يحدث في معظم الأوقات من التباعد بين محطات المياه والمناطق المنكوبة مما يسبب زيادة في الخسائر مع ضعف مستوى فرق الإطفاء وخدمات الطوارئ. يُذكر في هذا السياق أن أغلب الأماكن المخصصة للاستراحات ومواقف السيارات في تقاطعات مقديشو محجوزة لصالح شخصيات وشركات خاصة حولتها إلى محلات تجارية ومحطات بيع المحروقات، وهي أماكن كان يُفترض أن تُستغل كمحطات لتزويد صهاريج الإطفاء بالمياه لرفع مستوى الخدمة وإنهاء المهمات في السرعة المطلوبة. متضرر محمد حسين – أحد التجار المتضررين في عام ٢٠١٧، وصاحب محل بيع حلويات في سوق بكاري، ذكر متحدثا لوسائل الإعلام المحلية أنه تضرر في عامين متتاليين، وأنه اضطر إلى أن يبدأ من الصفر في الحالتين دون الحصول على تعويضات حكومية أو غير حكومية، باستثناء بعض المساعدات التي حصل عليها من بعض أقاربه، وأضاف قائلا إن الأخطار في هذا السوق محتملة في أي لحظة لسوء الخدمات وانعدام التأمين الحكومي، وتكون الخطورة أكثر عندما يشبُّ حريق في الليل، حيث لا يمكن لصاحب المحل أن يصل إلى متجره بسرعة؛ مما قد يجعله عرضة للسرقة أحيانا حتى وإن لم تصل إليه النيران. وفي حديثنا مع بعض التجار المتضررين بحرائق الأسواق تبين لنا أن هناك نظام تكافلي خاص، وصناديق تعاونية للطوارئ، وهو نظام معتمد لدى بعض القطاعات التجارية مثل قطاع الإلكترونيات؛ وذلك بهدف رفع معنويات التجار المتأثرين بأزمات السوق، ومساعدتهم بطرق شتى كإعطائهم قروضا مالية تمكِّنهم من بدء أعمالهم التجارية بمستويات معقولة، ويضاف إلى ذلك استراتجيات وقائية يتبعها البعض كتوزيع البضائع على فروع ومحلات في أجراء مختلفة من السوق. غياب نظام تأميني منتظم ويتحدث الاقتصاديون عن إمكانية التعاقد مع شركات عالمية لحل أزمة الأسواق الصومالية من حيث بنائها وفق معايير الجودة والسلامة، ومن حيث إنشاء نظام تأميني للحماية من المخاطر المحتملة محليا وإقليميا، وهذا أمر ممكن بالنظر إلى حجم التجارة والأموال المتداولة في أسواق الصومال المركزية التي تعج بالأكشاش والمباني العشوائية، رغم وجود عمليات تطوير ملحوظة في بعض الأجنحة، وما تم استحداثه من توسعة الطرق الداخلية، ومشاركة بعض الشركات في توفير سيارات الإطفاء إلى جانب الجهود المتواضعة المبذولة من قبل إدارات النواحي والبلديات، نعم هي جهود ضعيفة المستوى وقليلة جدا بالمقارنة مع حجم الضرائب المتحصَّلة من الأسواق المركزية، التي تُقدر بمئات الآلاف سنويا، مما كان يُفترض أن يكون جزءا من الترميمات اللازمة وإعادة هيكلة الأسواق وتطويرها مع تخصيص جزء من الأموال كمساعدات وتعويضات للمتضررين بحرائق الأسواق لحين الحصول على نظام تأميني منتظم في الصومال. الخاتمة يرى بعض المراقبين أن هناك سياسة ممنهجة تهدف إلى ضرب اقتصاد البلاد بأي طريقة ممكنة؛ ضمن حرب استنزافية مدبرة من قبل بعض دول الجوار لتقويض النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الصومال، ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك مؤكدين أن بعض مسؤولي البلد ضالعون في جرائم الحرائق وإحداث الفوضى في الأسواق للتغطية على أحداث سياسية، وهي قضايا تحتاج إلى تحقيقات مستقلة للتأكد من صحتها. وأخيرا؛ نخلص إلى القول إن ظاهرة تكرر حرائق الأسواق في الصومال لم تلق الاهتمام اللازم من حيث دراسة أبعادها وآثارها المستقبلية، كما أنه من غير المقبول أن تستمر الأوضاع كما هي بدون تعويضات للخسائر البشرية والمادية، مع ضرورة خلق واقع معاكس للمشاهد المؤلمة المتمثلة في تفاجئ التجار بنيران تلتهب وتلتهم بضائعهم بفعل فاعل مجهولا في أغلب الأحيان، علما أن الإفلاس المفاجئ لرجال الأعمال له تداعيات نفسية قد تؤدي إلى الجنون وملازمة المصحات النفسية ومفارقة عالم التجارة والمال كنتيجة طبيعية للإهمال وسوء السياسات الحكومية في البلاد.
مقديشو (صومالي تايمز) ذكر تنظيم القاعدة في بيان على الانترنت أمس السبت، أن قيادياً كبيراً في حركة الشباب التابعة للتنظيم في الصومال قُتل الشهر الماضي في ضربة جوية أميركية. وقالت السلطات الصومالية حينئذ إن جيشها والقوات الأجنبية المتحالفة معه قتلوا الرجل، ويدعى علي محمد حسين المعروف بـ"علي جبل" الذي يعتقد أنه المسؤول عن تفجيرات عدة. ولم يكشف الصومال عن جنسية القوات الأجنبية، لكن جنوداً أميركيين شاركوا في السابق في غارات مثل هذه. وجاء في بيان القاعدة الذي وزع على مواقع التواصل الاجتماعي "حاولت طائرات العدو الأميركية الجبانة قصفه فأخطأته الأولى، وأصابته الثانية ليرتقي شهيدا". وقالت الصومال الشهر الماضي إن مقتل علي جبل "سيقلل قدرة الشباب على القيام بأعمال عنف خرقاء ضد شعب الصومال وجيرانه في شرق أفريقيا والمجتمع الدولي". ونفذت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات متكررة في مقديشو، في محاولة للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ولطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. المصدر رويترز
مقديشو – لقي عشرة أشخاص مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح جراء هجوم ترد أنباء متضاربه حول طبيعته وقع في بلدة بريرة في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال. وأكد شهود عيان ومسؤولون من ولاية جنوب غرب الصومال أن غارة أمريكية استهدفت مزارعين بضواحي بلدة بريرة الواقعة على بعد حوالي ٦٠ كلم من مقديشو، مما أسفر عن مقتل ١٠ أشخاص مزارعين وإصابة آخرين بجروح. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى مدينة في العاصمة الصومالية مقديشو. وكانت قوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي بتعاون مع قوات أمريكية سيطرت الأسبوع الماضي على بلدة برير التي كانت تعتبر معقلا استراتيجيا لحركة الشباب. واتهم النائب في البرلمان الصومالي مهد صلاد الولايات المتحدة بمسوؤلية الهجوم، الذي وصفه بأنه مجزة ارتكبت في حق مدنيين أبرياء، كما دعا كلا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري بفتح تحقيق عاجل في الحادث. وأعلن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن محمد عثمان أن الحكومة تحقق في حادث مقتل ١٠ أشخاص مدنيين في محافظة شبيلى السفلى، جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على الفيسبوك، وذلك بعد تغريدة أخرى ذكر فيها وزير الإعلام مقتل ١٠ عناصر من حركة الشباب بعملية مشتركة نفذتها القوات الصومالية بالتعاون مع دولة صديقة. ومن جانبه قال وزير الدفاع الصومالي عبد الرشيد عبد الله محمد إن عناصر الجيش الصومالي تعرضو لإطلاق نار من قبل مسلحين بضواحي بلدة بريرة، وقال إن الجيش رد على إطلاق النار، بعد رفض المسلحين إلقاء السلاح، وتتضمن تصريحات وزير الدفاع إشارة إلى نفي قتل مدنيين. والجدير بالذكر أن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا كثفت غاراتها الجوية في الصومال خلال الأسابيع الماضية، وقتل قيادي بارز في حركة الشباب وهو علي محمد حسين بعملية أمريكية صومالية في نهاية شهر يوليو الماضي.
مقديشو (صومالي تايمز) – أقرت حركة الشباب الصومالية بمقتل علي محمد حسين المعروف بـ”علي جبل” أحد قادتها الميدانيين جراء غارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار في بلدة توراتورو في محافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال. وقالت الحركة، أمس الأحد، في بيان لها إن طائرة بدون طيار استهدفت القيادي علي جبل، مضيفة “أخطأته في الأولى وأصابته في الثانية”، وأردفت أن نجلا له في الـ١٢ من العمر يدعى محمد أمين قتل معه في الغارة نفسها. ويعتبر علي جبل واحدا من القادة الميدانيين لحركة الشباب المتشددة، ويعتقد أنه مسؤول الحركة عن تخطيط عمليات الاغتيالات والهجمات التي ينفذها عناصر الحركة في العاصمة مقديشو. وكانت أعلنت الحكومة الصومالية وقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا"أفريكوم" قد أعلنتا عن مقتل القيادي علي جبل في عملية نفذتها القوات الصومالية والأمريكية بشكل مشترك في نهاية شهر يوليو الماضي، مشيرين إلى أنهما سيواصلان استخدام جميع الأدوات المتاحة لهما للتعامل مع تهديدات مثل الشباب ومجاميع إرهابية أخرى تمثل تهديداً .
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن محمد حسين مع:
شارك صفحة محمد حسين على