محمد جواد ظريف

محمد جواد ظريف

محمد جواد ظريف (١٩٦٠) وزير الشؤون الخارجية والممثل الدائم السابق لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة. اختاره حسن روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية وزيراً للخارجية في ١٥ أغسطس ٢٠١٣.شغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى: مستشارًا وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وعضوًا بارزًا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيو يورك، ومشاركًا بارزًا في الحوكمة العالمية، ونائبًا للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية.ظريف ولِد في ٧ يناير ١٩٦٠ في طهران. ووفقاً لمجلة ذا نيو ريببلك "ولِد ظريف في عائلة ثرية ومتدينة ومُحافظة سياسياً، لأب تاجر في طهران". وتلقى تعليمه في في المدرسة العلوية الخاصة في طهران. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد جواد ظريف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد جواد ظريف
روحاني ينتقد مواقف ترامب من دمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم؟ طهران سانا انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني مواقف الإدارة الاميركية من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل عامين مؤكدا التزام بلاده به. وأوضح روحاني في كلمة له اليوم أن تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاخيرة ضد إيران تعني أن الشعب الإيراني يخطو بالاتجاه الصحيح مبينا في الوقت ذاته أن طهران تعمل من أجل مصالحها. وكان ترامب ساق فى كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النووي وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف. من جهة ثانية أكد روحاني انه لا يجوز لأحد أن يتحدث عن قدرات إيران العسكرية التي تتناسب مع الدستور والمبادئ الدفاعية للبلاد. وأشار روحاني إلى أن الأسلحة الايرانية تشبه الاسلحة المتوفرة في كل دول العالم وهناك قوانين دولية في هذا الشأن كما أن الدستور الايراني ينص على أن القوة العسكرية الإيرانية يجب أن تكون رادعة ولا نريد شيئا آخر. ولفت روحاني إلى أن طرح قضايا حول الوجود الإيراني في المنطقة هو هروب إلى الأمام وقال متسائلا في هذا الصدد “من الذي جلب الدمار للمنطقة ودمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم”. ظريف السياسة الخارجية الأميركية مخزية من جانبه وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السياسة الخارجية الأميركية بأنها “مخزية”. وقال ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم ردا على تصريحات لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الرياض أمس ضد الحشد الشعبي العراقي إن “هذه السياسة الخارجية المخزية أملتها الدولارات النفطية على أميركا”. وفي سياق متصل قال ظريف في تصريح لدى وصوله الى عاصمة جنوب افريقيا بريتوريا إن “سياسات إدارة ترامب في العالم تعاني من العزلة” مضيفا أن أقرب حلفائها وقفوا بوجه سياساتها المناهضة للاتفاق النووي ومحاولاتها للاستمرار في نقض العهد. يذكر أن إيران وقعت مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا في فيينا عام ٢٠١٥ اتفاقا بشأن تسوية ملف طهران النووي مقابل رفع العقوبات عنها الا ان الرئيس الاميركي ترامب ساق في كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النوويواعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف. وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة أعرب ظريف عن أسفه لأن الأميركيين لا يريدون تعديل رؤيتهم الخاطئة بعد عدة سنوات تجاه إيران والإقرار بدور بلاده في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
ظريف على ترامب الالتزام بالقرارات الدولية طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي حول الاتفاق النووي مع إيران. وقال ظريف في حوار مع شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية “إن ترامب بإمكانه اتخاذ أي سياسة فهذا شيء يعنيه ولكن ما دامت أمريكا تعمل في إطار القوانين الدولية فعليها أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي” معربا عن ارتياحه لموقف المجتمع الدولي خلف الاتفاق. وأعاد ظريف التذكير بأن الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين إيران وأمريكا قائلا “إن هذا التاثير الدبلوماسي يكشف أن الكثيرين في أمريكا وخارجها يؤمنون بأن الاتفاق النووي شكل انتصارا دبلوماسيا” لافتا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة كانت “حفنة من الكلام السخيف والسيئ”. وأشار ظريف إلى أن الكثير من الرؤساء السابقين لأمريكا قد بدؤوا أعمالهم بإثارة مثل هذه المزاعم والتصريحات غير المسؤولة ولكنهم ندموا في النهاية وقال “إنه لا ينبغي أن نيئس من هذا الكلام فهذا الكلام يلقي اليأس في قلوب الآخرين وأن الولايات المتحدة قد كررت مثل هذه الأعمال كثيرا على مدى العقود الأربعة الأخيرة”. وكان ترامب اتهم في كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف.
ظريف زودنا أمريكا بالأدلة على امتلاك الإرهابيين في سورية للسلاح الكيميائي طهران سانا حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من خطر تزويد المجموعات الإرهابية بالأسلحة الكيميائية لافتا إلى امتلاك بلاده الأدلة والوثائق على امتلاك الإرهابيين في سورية للسلاح الكيميائي وأنها زودت الولايات المتحدة الأمريكة بهذه الأدلة. وخلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني الليلة قال ظريف “إن نزع السلاح الكيميائي في سورية كان ينتابه نقص كبير هو إبقاء هذا السلاح بيد المجموعات الإرهابية”. وأشار ظريف إلى تركيز بعض الدول على اتهام سورية باستخدام السلاح الكيماوي في حادثة خان شيخون دون أي أدلة وقيام الولايات المتحدة بالاعتداء على سورية تحت هذه الذريعة مؤكدا ضرورة اجراء تحقيق في المكان لمعرفة من وكيف استخدم السلاح الكيميائي. وأشار ظريف إلى أن بلاده ضحية الأسلحة الكميائية وضد استخدامها من أي طرف كان. وفى مقابلة مع قناة “سى بى أس” الأمريكية أكد ظريف أن سلوك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال الاتفاق النووي الإيرانى قضى على “الثقة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية”. وقال ظريف “إن مواقف ترامب ضد الاتفاق النووي شوهت سمعة أمريكا في العالم”. مضيفا “لم يعد أحد في العالم يثق بحكومة الولايات المتحدة لاجراء مفاوضات طويلة الأمد لأنه من الآن فصاعدا فإن فترة التزام هذه الدولة تعادل المدة الباقية من فترة حكم الرئيس الأمريكي”. وحول احتمال تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية الحالية قال ظريف “اعتقد أن إدارة ترامب قد اغمضت عينها أمام الحقائق في المنطقة وأنه من المهم أن تقوم الولايات المتحدة وإدارة ترامب بتصحيح هذا الخطأ تجاه منطقتنا”. وأشار ظريف إلى أن كلام ترامب حول إيران في كلمته الليلة الماضية لم يكن مفاجئا لإيران. وكان ترامب أتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة “خمسة زائد واحد” عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف الشعب الإيراني كله حرس ثوري طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الإيرانيين رجالاً ونساء كلهم حرس ثوري. وقال ظريف في حسابه على موقع تويتر “إن الإيرانيين بنين وبنات رجالا ونساء كلهم حرس ثوري يقفون مع الذين يدافعون عنا وعن المنطقة أمام المعتدين والإرهاب”. من جانبه أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن إيران ستلقن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب درسا سيسجل في تاريخ أميركا إن لم يغير سلوكه. وقال رضائي في حسابه على موقع تويتر “إن لم تغير سلوكك يا ترامب فنحن قوى الثورة سنلقنك درسا بحيث يكتب عنك في تاريخ أميركا أنك أهدرت البقية الباقية من سمعتها”. بدوره مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية أمير حسين عبد اللهيان قال في حسابه على موقع تويتر “إن الحرس الثوري هو قلب إيران النابض” ناصحا ترامب بعدم العودة بأمريكا إلى عهود التوحش. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الايرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف التهديدات لن تخيف الشعب الإيراني طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان “المزاعم والتهديدات والشتائم لن تخيف الشعب الإيراني” مشيرا إلى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكتشف هذا الأمر في النهاية كما اكتشفه جميع أسلافه. وقال ظريف في تغريدة له على موقع تويتر.. ان “الجميع أدرك ان ترامب يبيع مواقفه لمن يقدمون العرض الأعلى والآن نراه يفعل الشيء نفسه” مضيفا.. إنه “ليس مستغربا ان داعمي استراتيجية ترامب حول إيران هم (قلاع الديمقراطية) في الخليج.. السعودية والإمارات والبحرين”. وكان ترامب اتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف و غابرييل و موغيريني يؤكدون ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الألماني زيغمار غابرييل ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. وشدد غابرييل وموغيريني خلال اتصالين هاتفيين مساء أمس وفجر اليوم مع وزير الخارجية الإيراني على التزام أوروبا بالاتفاق النووي وأوضحا أن إيران وفي ضوء التزامها الكامل بتعهداتها ينبغي أن تتمتع بالمزايا الاقتصادية للاتفاق النووي بصورة كاملة. وكان وزير الخارجية الإيراني أكد في تصريحات له أمس أن إيران مستعدة لمواجهة أي قرار أمريكي محتمل بخصوص الاتفاق النووى الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد في عام ٢٠١٥ والذي ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ولكن الولايات المتحدة لم تلتزم به وواصلت فرض العقوبات على إيران مع تهديدها المستمر بالانسحاب من الاتفاق. صالحي نقض الاتفاق النووي له تداعيات دولية إلى ذلك حذر مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي من أن الإجراء الأميركي المحتمل بادراج الحرس الثوري ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب ضد إيران مؤكدا رغبة بلاده بالحفاظ على الاتفاق النووي ولكن ليس باي ثمن. وقال صالحي في تصريح لوسائل اعلام عالمية في لندن اليوم “إذا تم تنفيذ هذا الاجراء فانه يعد مؤشرا للسلوك العدائي للحكومة الأميركية ضد الشعب الإيراني وبمثابة إعلان الحرب” مشيرا إلى أن الجيش والقوات المسلحة لأي دولة هي ضمانة لصونها وأمنها. وأوضح صالحي أن نقض الاتفاق النووي ستكون له تداعيات دولية مبينا أن إيران ستتخذ الإجراء اللازم بهذا الصدد في ضوء السلوك الأميركي. في سياق متصل أكد مندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو في تصريح لقناة سي ان ان الأميركية أن اميركا لا يمكنها أن تكون اللاعب والحكم في آن واحد بشان الاتفاق النووي لأنها طرف واحد فيه وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتولى دور الحكم. يذكر أن إيران ومجموعة خمسة زائد واحد اعلنوا رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن ايران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ولكن الولايات المتحدة لم تلتزم به وواصلت فرض العقوبات على إيران مع تهديدها المستمر بالانسحاب من الاتفاق. وزير الدفاع الإيراني سنحبط بقوة أي محاولات للاعتداء على البلاد في سياق آخر أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده ستحبط بقوة أي محاولات للاعتداء عليها منوها بقدرات الحرس الثوري الإيراني في التصدي للإرهاب. وأوضح حاتمي في تصريح له اليوم أن طهران سترد بقوة على أي تطاول ضدها ولن تسمح بتعريض أمن المنطقة للخطر من خلال توسيع رقعة الحروب بالنيابة وتقوية الإرهاب لافتا إلى أن محاولات تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وفرض حظر عليه يعد نوعا من الإرهاب. وأكد حاتمي أن الحرس الثوري وكل القوى في إيران متحدة ومتضامنة ضد سياسة العداء والتوتر التي تفتعلها الإدارة الأمريكية مبينا أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة هو من يقف خلف محاولات تصنيف الحرس الثوري ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطريق الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود العالم إلى الحرب.
روحاني يحذر من تداعيات الإرهاب على العالم طهران سانا حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من المشاكل التي تواجه العالم اليوم جراء الإرهاب داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهته. ولفت روحاني خلال لقائه اليوم في طهران وزير خارجية تنزانيا اوغستين ماهيغا إلى أن العالم بات يشعر بخطر آفة الإرهاب مبينا أن لا أحد سيتجرأ بعد اليوم على إعلان دعمه للجماعات الإرهابية المتطرفة. وأعرب روحاني عن استعداد إيران لنقل تجاربها وخبراتها في مجال مكافحة الإرهاب إلى الدول الصديقة ومن ضمنها تنزانيا مشيرا إلى أن تعزيز العلاقات مع الدول الافريقية يشكل أحد مبادئ إيران. بدوره أبدى ماهيغا رغبة تنزانيا في الاستفادة من خبرات إيران في مجالات مكافحة الإرهاب ومواجهة الجرائم الدولية المنظمة مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التنزاني بحثا في وقت سابق اليوم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ظريف إيران مستعدة لمواجهة أي قرار أمريكي بخصوص الاتفاق النووي طهران سانا أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن إيران مستعدة لمواجهة أي قرار أمريكي بخصوص الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد في عام ٢٠١٥. وأشار ظريف في كلمة له اليوم في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد باتخاذ إجراءات بخصوص الاتفاق النووي مع إيران ولكن هذه التهديدات لا تعني أنه سينسحب من هذا الاتفاق بالضرورة مشددا على أن سبب مواقف ترامب تجاه إيران هو المكانة الاقليمية والدولية التي وصلت إليها وما حققته من انجازات على مختلف الصعد. بدوره لفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني في تصريح له اليوم عقب الجلسة إلى أن التطورات في المنطقة تتطلب المزيد من التشاور والتنسيق بين المجلس والحكومة الايرانية لمتابعة الأوضاع والرد على أي مواقف مستجدة. وكان مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي حذر أمريكا امس من محاولة اضعاف او الغاء الاتفاق النووي مشيرا إلى أن الاتفاق كان احدى وسائل بناء الثقة بين إيران والدول الغربية ووفر فرصة لطهران لتقوم بانشطتها النووية السلمية بحرية فيما دعت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة الماضى جميع الاطراف المعنية بالاتفاق النووى مع ايران للالتزام ببنوده.
ظريف الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلاده طهران سانا جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على أن الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلاده دون أي تدخلات خارجية. وفي حوار أجرته معه صحيفة نيوزويك الأمريكية نشرته وسائل إعلام إيرانية اليوم قال ظريف.. إن “مستقبل سورية السياسي يخص الشعب السوري وحده وهو من يحدده” مشيراً إلى أن إيران تعمل على التصدي للتطرف وإرساء الاستقرار في المنطقة. وأكد ظريف أن إيران لا تشكل تهديداً لأحد لكنها في الوقت ذاته سترد بقوة على من يحاول التطاول عليها مبينا أن الكيان الصهيوني يستخدم إيران ذريعة للتحرك نحو الأسلحة النووية وهي الجهة الوحيدة التي تمتلك الأسلحة النووية في المنطقة. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن الاحتلال والعدوان واغتصاب أراضي الآخرين يعد عاملاً لخلق الفوضى في المنطقة وليس المقاومة. وبشأن الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الست الكبرى أكد ظريف أنه في حال انسحبت أمريكا من الاتفاق النووي فإن لإيران خياراتها التي تمتلكها وتستخدمها في وقتها المناسب. ونفى ظريف وجود أي اتفاق بين إيران وأطراف أخرى على فرض أي قيود على قدراتها الدفاعية مشدداً على أن الأنشطة الصاروخية الإيرانية دفاعية وأن الصواريخ الباليستية الإيرانية لم تصمم لحمل الرؤوس النووية. وحول موقف إيران من الأزمة في شبه الجزيرة الكورية دعا ظريف إلى حل وتسوية الأزمة عبر الحوار والطرق الدبلوماسية وعدم إثارة التوترات.
ظريف يدعو أوروبا لمواجهة إجراءات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أوروبا إلى مواجهة احتمال خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. وحذر ظريف في حديث لصحيفتي إندبندنت وفايننشال تايمز البريطانيتين نشر في طهران اليوم من احتمال تعرض الاتفاق للتقويض في حال اتباع أوروبا خطى واشنطن بالانسحاب من الالتزام بالاتفاق النووي معلناً أن “إيران ستستأنف في هذه الحال انشطتها النووية بتكنولوجيا أكثر تطورا من قبل”. واعتبر ظريف أن الشيء الوحيد الذي يشجع إيران على استمرار الالتزام بقيود الاتفاق النووي على برنامجها النووي السلمي هو بقاء سائر الموقعين الآخرين على الاتفاق وهم “بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين” على التزامهم بشروطه وأن يواجهوا إجراءات الولايات المتحدة. وحول رد فعل إيران على احتمال انسحاب أميركا من الاتفاق قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده “ستستأنف حينها تخصيب اليورانيوم وسائر أنشطة برنامجها النووي السلمي بمستوى أكثر تطوراً من قبل” لافتاً إلى أن الاتفاق سمح لإيران بمواصلة البحث والتطوير وبناء عليه فقد قمنا برفع مستوى أساس تكنولوجيتنا. وأشار ظريف إلى أن الخروج من الاتفاق النووي يشكل أحد خيارات طهران لأن هناك خيارات أخرى ترتبط بكيفية تصرف سائر أعضاء المجتمع الدولي مع أميركا. وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وقعوا في تموز عام ٢٠١٥ على اتفاق نووي حظي في حينه بترحيب المجتمع الدولي برمته ولكن الإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب هددت بدون مبرر منطقي بالانسحاب من التزاماتها بموجب الاتفاق ما يقوض الاتفاق.
ظريف يجدد رفض إيران التفاوض على أي جزء من الاتفاق النووي طهران سانا جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رفض بلاده التفاوض على أي جزء من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد أو إعادة النظر فيه. وقال ظريف في تصريح للصحفي الأميركي تشارلي روز من مركز أبحاث الجمعية الآسيوية “إن كل أجزاء الاتفاق النووي تمخضت عن مراحل متعددة من الدراسة والتفاوض” مضيفا إن “إيران مستعدة للتعاون والحوار في كل القضايا الدولية الأخرى”. وأوضح ظريف أن الحكومة الأميركية انتهكت الاتفاق النووي وأن ما تفوه به الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا لم يكن خطابا تنافسيا للفوز برئاسة الجمهورية بل كان انتهاكا سافرا لبنود ٢٦ و٢٨ و٢٩ من الاتفاق النووي. وكان ترامب شن حملة انتقادات كبيرة ضد الاتفاق النووي مهددا بالانسحاب منه في محاولة للتنصل من التزامات بلاده ببنود الاتفاق الموقع برعاية أممية وتعهدات الدول الموقعة عليه. وبشأن العلاقات مع نظام بني سعود قال وزير الخارجية الإيراني إن التوتر في العلاقات مع الجانب السعودي يعود إلى “اتخاذ قرارات خاطئة من طرف واحد وهي حركة طالبان في أفغانستان والتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق خاصة داعش”. يذكر أن النظام السعودي والوهابية التي يقوم عليها يعدان بمثابة الأب الروحي لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية حيث يرتكب هذا النظام انتهاكات وجرائم مروعة تماثل تلك التي يرتكبها التنظيم المذكور لكن بغطاء غربي تحكمه العلاقات التجارية والاقتصادية. وقال ظريف “إننا نتوقع بأن تدرك السعودية اننا جزء مهم من هذه المنطقة وانهم لا يمكنهم شطب إيران أبدا”.
ظريف استفتاء الانفصال في العراق خطوة خطيرة تزعزع استقرار المنطقة طهران سانا حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن اجراء استفتاء الانفصال شمال العراق خطوة خطيرة ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها ظريف مع وكالة آسوشيتد برس نشرت اليوم. وخلال المقابلة انتقد ظريف تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تناول فيها التجربة الصاروخية الأخيرة لإيران وتأثيرها على الاتفاق النووي وقال “من الضروري قبل إبداء التعليقات أن نتأكد من الحقائق” لافتا إلى أن “هؤلاء الأشخاص يتلاعبون بالحقائق”. وأكد ظريف رفضه لدعوات مسؤولين أميركيين بشأن إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية وأن هذا الأمر غير ممكن وسيفتح المجال أمام مشكلات لا حلول لها كما أن إيران ليست الوحيدة التي ترفض إعادة التفاوض وأن هذا هو موقف جميع الأطراف التي شاركت في المفاوضات. وأشار ظريف إلى أن أميركا تبعث رسالة سيئة للعالم حول إعادة التفاوض مفادها أن الولايات المتحدة ليست شريكا موثوقا به ولا يعتمد عليها في المفاوضات وهذا أمر سيئ بالنسبة للسلام والأمن الدوليين مذكرا بأن التوصل إلى الاتفاق استغرق عشر سنوات وإذا ما تم إعادة التفاوض فليس من المتوقع التوصل إلى نتائج جيدة وسيدخل الجميع في مستنقع لا يمكن الخروج منه. وكشف ظريف أنه في حالة الغاء الاتفاق النووي فإن إيران لديها خيارات متعددة ومنها امتلاك برنامج نووي غير مقيد لكن سيستمر بطبيعة سلمية. كما وصف ظريف قرار ترامب بمنع الرعايا الإيرانيين من دخول الولايات المتحدة بأنها “إهانة لهم” معربا عن أسفه بأن يتخذ الرئيس الأميركي هذا القرار لدواع سياسية ويعادي شعبا لم يتسبب بضرر لأحد. وأضاف ظريف علينا أن نرد على هذه الاجراءات من قبل الولايات المتحدة ولكن نحن سنقرر طريقة الرد على القرارات الأميركية بهذا الشأن. من جهته جدد اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفض بلاده انفصال أي جزء من الأراضي العراقية وعدم اعترافها بالاستفتاء الأخير في شمال العراق. وشدد باقري في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه رئيس هيئة الأركان العراقية الفريق الركن عثمان الغانمي على تمسك بلاده بوحدة العراق وقال إن “أي استفتاء يعلن تغييرا بجغرافيا العراق وانفصال أي جزء عنه مرفوض ولا نعترف به”. ونوه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بالانتصارات التي حققها العراق على تنظيم”داعش”على الأراضي العراقية. بدوره أشار رئيس هيئة أركان الجيش العراقي إلى أن مباحثاته مع الجانب الإيراني تناولت التعاون العسكري بين البلدين والتنسيق اللازم في هذه الظروف “المتأزمة” وتوفير أمن حدود البلدين معربا عن أمله بالتوصل إلى توافق بشان أمن الحدود وأيضا تبادل المعلومات والتنسيق بين الجانبين. وكانت الحكومة العراقية أعلنت رفضها بشدة كما رفض مجلس النواب العراقي الإسبوع الماضي بأغلبية مطلقة مسألة الاستفتاء في شمال العراق. يشار إلى أن مسؤولي كردستان أصروا على اجراء الاستفتاء على انفصال الشمال العراقي ضاربين عرض الحائط بالتحذيرات المحلية والاقليمية والدولية من عواقب هذا الاستفتاء على جهود مكافحة الإرهاب ووحدة وسيادة العراق والدعوات لالغائه أو تأجيله.
قارن محمد جواد ظريف مع:
شارك صفحة محمد جواد ظريف على