محمد بن زايد آل نهيان

محمد بن زايد آل نهيان

الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان (١١ مارس ١٩٦١ -)؛ المعروف بالأحرف الأولى من اسمه الكامل باللغة الإنجليزية (MBZ)، هو الرئيس الثالث والحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد عام ١٩٧١ والحاكم السابع عشر والحالي لإمارة أبو ظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي كبرى إمارات الإمارات العربية المتحدة، تولى رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في ١٤ مايو ٢٠٢٢ خلفًا لأخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد بن زايد آل نهيان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر الشاطئ أمس فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الذي يزور البلاد حاليا. ورحب سموه بالرئيس الصومالي والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وتم خلال اللقاء استعراض مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة قضايا التنمية والبرامج الإنسانية والخيرية ومشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لدعم ومساعدة الشعب الصومالي الشقيق. كما جرى خلال اللقاء بحث التعاون والتنسيق في محاربة الإرهاب والعنف والتنظيمات المسلحة والعمل المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار على الأراضي الصومالية. وكان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اطلع من الرئيس الصومالي على آخر التطورات والأحداث في الصومال وجهود الحكومة في تنفيذ البرامج التنموية وجهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف ومجموعاته وتنظيماته الإرهابية. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال حديثه مع الرئيس الصومالي مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة نهجها في مساعدة ودعم جمهورية الصومال وشعبها في بناء مؤسساته الوطنية والحفاظ على أمنه واستقراره.. متمنيا للصومال وشعبها الشقيق كل خير وتقدم وأن تسوده روح التعاون والتضامن من أجل مواصلة البناء والتعمير وتحقيق الطموحات والأمن والاستقرار. من جانبه .. أعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل لدعم الصومال وشعبها والذي أسهم بشكل واضح في عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المناطق الصومالية سواء من ناحية الاستقرار أو التنمية. كما تم خلال اللقاء تناول عدد من التطورات والمستجدات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.. إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء .. معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وسعادة محمد أحمد عثمان الحمادي سفير دولة الإمارات لدى الصومال كما حضره من الجانب الصومالي .. معالي عبدالقادر أحمد خيري وزير الدولة للشون الخارجية وسعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الإمارات. المصدر وام
مقديشو – تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تم إجلاء الدفعة الأولى من الجرحى الصوماليين مساء اليوم الأربعاء على متن طائرة خاصة للعلاج في مستشفيات بجمهورية كينيا. وكان هؤلاء الجرحى في حالات حرجة، حيث أصيبوا في الانفجار الدموي الذي وقع يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري في مقديشو. ويأتي إجلاء هؤلاء الجرحى في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية الشقيقة لمساعدة ونجدة المنكوبين. ويرافق الجرحى خلال رحلتهم أفراد من ذويهم وفريق طبي من دولة الإمارات الشقيقة الذي يتابع أوضاع الجرحى أثناء الرحلة من مقديشو إلى نيروبي . ومن المقرر أن يتم نقل الدفعة الثانية من الجرحى خلال يومين، بهدف توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم في مستشفيات في كينيا بكفالة دولة الإمارات الشقيقة تكاليف الرعاية الطبية. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قد تكفلت بعلاج ١٠٠ جريح من المصابين بالهجوم الدموي في مقديشو، كما قدمت مساعدات طبية تشمل كمية كبيرة من الأدوية للحكومة الصومالية. وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في وقت سابق تقديم الرعاية الشاملة لـ ٣٠٠ يتيم وأسرة فقدوا ذويهم جراء الهجوم الدموي، الذي أودى بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للصومال عقب حادث التفجير الأخير في مقديشو .. وقد أشاد المسؤولون الصوماليون بمبادرات دولة الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف.
أبوظبي (صومالي تايمز) ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لأوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات، منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام إلى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة. وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات. وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال . وثمن الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال. وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخلي يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف. وقال خلال لقاء عقد أمس الأول في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. حضر اللقاء عمر عبد الرشيد علي شرمأركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي وعبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وعبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى دولة الإمارات وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي . واستذكر الرئيس الصومالي الأسبق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم . ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين . وأشاد بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه، أشار عمر عبد الرشيد علي شرمأركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها . ووجه شرمأركي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها. وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم. من جانبه، قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم . وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة. من جانبه، قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين. ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال " نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال ". المصدر وام
أبوظبي ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لاوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب و النزاعات منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام الى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة. وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات. وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال . وثمن الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها .. مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال. وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخل يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف. وقال خلال لقاء عقد أمس في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. حضر اللقاء معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي و سعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وسعادة عبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى الدولة وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي . واستذكر الرئيس الصومالي السابق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم . ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين ..مشيدا بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه أشار معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها . ووجه رئيس وزراء الصومال السابق أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها. وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم. من جانبه قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم . وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة. من جانبه قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين. ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال " نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال ". المصدر وام
مقديشو (صومالي تايمز) قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مدار السنوات الـ١٠ الماضية الكثير من المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الصومالي لتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف عنه من عبء الجفاف والأزمات التي يتعرض لها.. وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة بتخفيف معاناة الأشقاء في الصومال وتحسين ظروفهم الإنسانية. مساعدات عاجلة وأرسلت دولة الإمارات فور حدوث المجاعة في الصومال مساعدات عاجلة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة جراء الجفاف وفتحت جسراً لنقل المساعدات الإنسانية حيث تسارع الدولة إلى تلبية النداء لمواجهة كل محنة يتعرض لها أي شعب في العالم. وأرسلت مؤسسة «خليفة الإنسانية» في عام ٢٠١٠ نحو ٥٠٠ طن من المواد الغذائية المتنوعة بصورة سريعة إلى الصومال.. حيث جاء هذا التحرك اختصاراً للوقت والجهد لتصل المساعدات بشكل سريع. إغاثة وبدأ فريق الإمارات لإغاثة ضحايا الجفاف في القرن الأفريقي عام ٢٠١١ برامجه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لآلاف النازحين في الصومال اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة وسير الفريق قافلة مساعدات غذائية تحركت من وسط العاصمة مقديشو إلى مخيم بدبادو. وأرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ٣ شحنات من المواد الغذائية.. إضافة إلى شحن ٣ حاويات من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصومال في إطار برنامجها للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الصومالي الشقيق وترجمة لأهدافها الإنسانية بمد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم. كما أرسلت المؤسسة شحنة تقدر بـ٢٠ طناً من المواد الغذائية الضرورية إلى الصومال.. كما قام فريق الإمارات الإغاثي بتسيير قافلة مساعدات إلى مخيم المطار للنازحين شمالي العاصمة الصومالية تتكون من ٣٥ طناً من المواد الغذائية المتنوعة. ٢٠ سداً وأنجزت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الموارد التعدينية والطاقة والمياه بأرض الصومال في عام ٢٠١٢ مشروع بناء ٢٠ سداً مائياً في الأودية التي تغطي جنوب غربي هرجيسا وحفر ١٤ بئراً في شمال شرقي هرجيسا وحفر ٩ آبار مع توفير أحواض لتجميع المياه في منطقة برعو. كما قام فريق المؤسسة في عام ٢٠١٥ بجولة في عدة أقاليم وقرى بأرض الصومال للاطلاع على حاجات سكانها من المعونات والإغاثة نتيجة الجفاف. وقدمت المؤسسة آلاف السلال الغذائية للشعب الصومالي للتخفيف من الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها وأقامت عدداً من المشاريع التنموية في الصومال من أهمها مشروع استخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا. وأرسلت المؤسسة سفينة مساعدات تحمل ٤٥٠ طناً من المواد الغذائية والتموينية لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق ودشنت مشروعاً لاستخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا. وفي عام ٢٠١٦ .. أرسلت المؤسسة إلى ميناء بربرة الصومالي ١٠٦٠ طناً من المواد الغذائية الأساسية لتوزيعها على الشعب الصومالي تشمل ٣٥٠٠ سلة غذائية في برعو و٢٥٠٠ سلة في مدينة سول و٢٠٠٠ سلة في عرقابو.. كما أرسلت ٤٠ شاحنة محملة بأكثر من ١٠٠٠ طن من المساعدات الغذائية وتوزيعها على الشعب الصومالي الشقيق انطلاقاً من ميناء مدينة بربرة. ووزعت المؤسسة ٣٥٠ سلة غذائية على طلاب وطالبات مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأيتام وأولياء أمورهم في مدينة برعو الصومالية إضافة إلى توزيع آلاف السلال الغذائية في محافظة برعو والمناطق والقرى المحيطة بها احتوت على المواد الغذائية الأساسية. وفي عام ٢٠١٧ .. دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أكبر سد خرساني في الصومال لتزويد مدينة هرجيسا والمناطق المجاورة بالمياه لري دوائر السقي المتواجدة بالمنطقة وتخزينها للاستفادة منها في موسم الجفاف. المصدر وام
أبوظبي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تكفلت الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين السبت الماضي إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين الذين تزداد حصيلتهم يوميا. وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة شرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اتخاذ الترتيبات العاجلة لنقل الجرحى إلى دولة كينيا المجاورة على وجه السرعة التي تتطلبها أوضاعهم الصحية وتسخير الامكانات لتوفير الرعاية الطبية للجرحى وتحسين أوضاعهم الصحية ، إضافة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناة الجرحى ويساهم في عملية شفائهم ويوفر سبل الراحة لذويهم ومرافقيهم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ونائبه وولي عهده الأمين تأتي امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة منذ تفاقم الأوضاع في الصومال للحد من معاناة الأشقاء هناك وتحسين ظروفهم الإنسانية. وقال سموه إن قيادة الدولة الرشيدة ظلت تتابع تطورات الأحداث في الصومال بقلق شديد نظرا لتداعياتها المأساوية على مختلف قطاعات الشعب الصومالي الذي عانى كثيرا من ويلات النزاعات والأزمات. وشدد سموه على أن مبادرات الدولة الإنسانية المتواصلة على الساحة الصومالية تساهم في درء الأخطار المحدقة بالمدنيين وتوفر ظروف ملائمة للحياة والعيش الكريم للأشقاء الذين يواجهون ظروفا اقل ما توصف بأنها مأساوية. وقال سموه إن هذه المبادرة جاءت في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الراهنة كما أنها تأتي كتعبير حقيقي عن مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب و النزاعات. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد إن هيئة الهلال الأحمر شرعت فورا في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ووجهت مكتبها في مقديشو لتسهيل عملية سفر المصابين و الجرحى إلى كينيا بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في مقديشو والجهات الصومالية و الكينية المختصة .. لافتا سموه إلى أن هذه الدفعة من الجرحى تضم حالات حرجة. وشدد سموه على أن قوة التفجير أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من المصابين والجرحى لذلك توليهم الهيئة اهتماما كبيرا وتعمل على توفير الرعاية الخاصة بهم عبر برنامج خاص وضع بعناية لتخفيف معاناة الضحايا الأبرياء. وأشار سموه إلى أن الهيئة ستضطلع بمهام الإشراف ومتابعة الجرحى ومرافقيهم خلال رحلة الاستشفاء وحتى عودتهم إلى وطنهم معافين بإذن الله ..وأكد سموه أن الهيئة لن تدخر وسعا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الأشقاء في الصومال حتى تنجلي محنتهم. إلى ذلك أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها ستقوم بتوفير الرعاية الشاملة لحوالي ٣٠٠ يتيم ممن فقدوا أسرهم في التفجير الانتحاري الأخير لمدة ستة أشهر ومن ثم ستتم كفالتهم ضمن برنامج كفالة الأيتام الذي تنفذه الهيئة. المصدر وام
أبوظبي تمكن نخبة من شباب الامارات من المتطوعين في برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي من التخفيف من معاناه المئات من الاطفال والمسنين في القرى الصومالية وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب والذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام. ويأتي ذلك في اطار حملة العطاء المليونية وتحت شعار "العطاء سعادة" وذلك انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بان يكون عام ٢٠١٧ عاما للخير وبمبادرة انسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودي الالماني في نموذج مميز للعمل الانساني في مجالات الاغاثة الطبية التخصصية التطوعية وبالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتطوعية الصومالية. كما تأتي مشاركة شباب مبادرة زايد العطاء في المهام الانسانية العالمية كسفراء الامارات للتطوع لإبراز الدور الريادي للشباب الإماراتي في مجال التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة والذين ساهموا في اثراء الحركة التطوعية من خلال التطوع بما يزيد على ستة ملايين ساعة تطوع ميدانية والكترونية خلال السبعة عشر سنة الماضية ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وشكلت نموذجا مميزا للعطاء الانساني يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة محليا وعالميا من خلال تبني افكار خلاقة تساهم في ايجاد حلول مبتكرة لمشاكل صحية واجتماعية واقتصادية في مختلف المجتمعات. واكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي ان مبادرة زايد العطاء استطاعت ومنذ تأسيسها عام ٢٠٠٠ إطلاق مبادرات مبتكرة ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في استقطاب وتأهيل وتفعيل مشاركة الشباب التطوعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية وتمكينهم من خدمة المجتمعات المحلية والعالمية، إضافة إلى تشجيع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من تبني مبادرات مماثلة تسهم في عجلة التطوير والتتنمية أبرزها تأسيس برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي والتنظيم الدوري للملتقى العربي لتمكين الشباب من العمل التطوعي وملتقى العطاء العربي وملتقى زايد الانساني ومؤتمر الامارات للتطوع وحلقات شباب الخير وإطلاق رواد الأعمال الاجتماعيين وتأسيس اكاديمية زايد للعمل الانساني وتبني حملة العطاء المليونية لاستقطاب الشباب وتاهيلهم وتمكينهم في المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة تحت شعار العطاء سعادة. ونوه الشامري بان شباب الامارات المتطوعين في قوافل زايد الخير حققوا نجاحات كبيرة في مجال العمل الطبي التطوعي الميداني من خلال التطوع في تنظيم الملتقيات التطوعية والمشاركة في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة والتي ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والانساني في الكوادر الطبية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني مشاريع تساهم في التخفيف من معاناه الآلاف من المرضى من الاطفال والمسنين في مختلف دول العالم. وقالت سعادة موزة العتيبة عضو مجلس امناء مبادرة زايد العطاء ان المهام الانسانية الحالية لشباب مبادرة زايد العطاء في القرى الصومالية تأتي لتفعيل وتحفيز الشراكة الانسانية والعمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والانسانية الاماراتية والصومالية في إطار برنامج حملة العطاء الانساني للوصول إلى الآلاف من الأطفال والمسنين في مختلف القرى الصومالية والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والصومالية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الانساني انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه واستكمالا لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. واكدت ان فريق متطوعي الامارات في محطته الحالية في القرى الصومالية استطاع ان يقدم نموذجا مميزا في العطاء الانساني يحتذى به سيساهم في الحد من انتشار الامراض المزمنة من خلال برامج مكثفة للكشف المبكر عن الامراض المزمنة ووضع افضل برامج للعلاج والتوعية. واكدت سعادة العنود العجمي المدير التنفيذي لمركز الامارات للتطوع ان مبادرة زايد العطاء تولي البرامج الإنسانية والصحية الموجهة للأطفال والنساء اولى اهتمامها، مشيرة الى ان المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجال العطاء الانساني الطبي من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة في مختلف القرى الصومالية. وأضافت أن الفريق الطبي المتطوع في العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتحرك في محطته الحالية في الصومال يضم نحو ٥٠ طبيبا وفنيا وإداريا، مشيرة إلى اختيار كادر طبي له خبرة في التعامل مع مختلف الحالات المرضية بين الأطفال والمسنين إضافة إلى أطباء متخصصين في أمراض الطوارئ والباطنية والاسرة والاطفال والنساء والعناية المركزة. ومن جهتهم ثمن اهالي المرضى الذين استفادوا من البرامج العلاجية والوقائية المجانية الجهود التطوعية للكوادر الطبية الاماراتية والصومالية الذين ساهموا بشكل فعال في التخفيف من معاناه الاطفال والمسنين المرضى وتقدموا بالشكر والتقدير لدولة الامارات حكومة وشعبا على جهودها في مجالات العمل الانساني في مختلف دول العالم. المصدر وام
قارن محمد بن زايد آل نهيان مع:
شارك صفحة محمد بن زايد آل نهيان على