محمد بن راشد آل مكتوم

محمد بن راشد آل مكتوم

محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم (١٥ يوليو ١٩٤٩-)؛ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، تولَّى حُكم الإمارة في ٤ يناير ٢٠٠٦ خلفًا لأخيه الشيخ مكتوم بن راشد. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد بن راشد آل مكتوم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد بن راشد آل مكتوم
ابوظبي جدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأوضاع في الصومال ، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال سموه إن دولة الإمارات لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب الصومالي ، مؤكدا سموه على أن الوضع في الصومال يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم و المساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من وطأة المعاناة عن كاهل النازحين و المتضررين . وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد في تصريح بمناسبة إصدارهيئة الهلال الأحمر تقريرا يتضمن جهوده الإنسانية والتنموية خلال أكثر من عقدين على الساحة الصومالية إن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ العديد من البرامج و المشاريع التي يتم تقديمها وفقا للاحتياجات الفعلية للمتأثرين في الصومال مؤكدا سموه إن جهود الهيئة وتحركاتها في الصومال تجد الدعم و المساندة من قيادة الدولة الرشيدة التي تولي عملية تخفيف معاناة الأشقاء الصوماليين وتحسين ظروفهم الإنسانية و الوقوف بجانبهم اهتماما كبيرا . ونوه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن الهيئة تعمل بقوة على الساحة الصومالية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي لمساندة المتأثرين على تجاوز الظروف الإنسانية عبر برامجها الممتدة لجميع السكان هناك . وأضاف سموه تعتبر هيئتنا الوطنية من أوائل المنظمات الإنسانية التي تواجدت على الساحة الصومالية وذلك بفضل توجيهات قيادة الدولة الرشيدة التي تمكنت برؤيتها الثاقبة من استقراء خطورة الأوضاع على الإنسان في الصومال و الذي ظل يكابد شظف العيش وقسوة الحياة بسبب كوارث الجفاف والتصحر والمجاعات والأزمات والنزاعات المسلحة . وقال سموه إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قادت خلال السنوات الماضية حملات متتالية لمكافحة الجوع والفقر في دول القرن الأفريقي في مقدمتها الصومال ، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعوب الأفريقية التي عانت مرارة التهميش و الحرمان ، مشيرا إلى أن تلك الحملات عملت على تعزيز قدرة المتأثرين على مواجهة ظروفهم الراهنة ، وساهمت بشكل كبير في تحسين حياتهم . وأكد سموه أن الهيئة عززت وجودها في الصومال عبر تنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية و التعليمية و الخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب خاصة وأن الصومال مرت بفترات طويلة من القحط والجفاف والتصحر مما فاقم من قضية النزوح داخليا والهجرة إلى الدول المجاورة التي تواجه أيضا نفس المصير . وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الهيئة تعمل بقوة وسط المخيمات وتجمعات النازحين الفارين من بؤر النزاع وكوارث الطبيعة لتحسين واقع الحياة لسكانها الذين يواجهون ظروفا أقل ما توصف بأنها مأساوية. وفي المجال الصحي أشارسموه إلى أن الهيئة أقامت العديد من العيادات الميدانية التي ساهمت في تحسين الأوضاع الصحية للنازحين ، وحفرت مئات الآبار لتوفير المياه التي هي عصب الحياة ، كما ساهمت في عمليات إصحاح البيئة لتفادي الأمراض و الأوبئة التي قد تنجم في مثل هذه الظروف . وشدد سموه على أهمية الدور الذي يضطلع به الخيرون و المتبرعون في الدولة على الساحة الصومالية عبر الهلال الأحمر مضيفا ان هذه المشاريع ما كان لها أن ترى النور وينعم بها الأشقاء في الصومال لولا الدعم السخي الذي يقدمه المحسنون لإخوانهم في الإنسانية الذين شاءت أقدارهم أن يتعرضوا لهذه النكبات و المحن ، معربا سموه عن تقدير الهيئة لهذه الجهود التي تعزز دور الدولة الرائد في ساحات العطاء الإنساني. و بلغت قيمة البرامج الإنسانية و المشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر في الصومال في الفترة من ١٩٩٣ وحتى العام الجاري ٢٠١٧ ٣٥٠ مليونا و ٥٧٣ ألفا و ٦٩٢ درهما ، تضمنت تكلفة العمليات الإغاثية التي بلغت ١٢٤ مليونا و ٤٤٦ ألفا و ٦٩١ درهما والمشاريع الإنشائية و التنموية بقيمة ٨٢ مليونا و ٦١٩ ألفا و ٢٩٦ درهما ، إلى جانب المشاريع الموسمية التي بلغت تكلفتها ٢٠ مليونا و ٥٢٠ ألفا و ٣٠٣ دراهم ، وبرامج كفالة الأيتام بقيمة ٨٠ مليونا و ١٢٢ ألفا و ٤٩٠ درهما ، و المساعدات المقطوعة بتكلفة بلغت ١٠ ملايين و ٧٦٤ ألفا و ٩١٢ درهما ، إضافة إلى ٣٢ مليونا و ١٠٠ ألف درهم تم رصدها لعدد من المشاريع التنموية يجري تنفيذها حاليا في عدد من المجالات الحيوية ضمن حملة لأجلك يا صومال التي أطلقتها الهيئة مؤخرا . إلى ذلك تتواصل مبادرات الهلال الأحمر التنموية في الصومال ، وتجري حاليا عمليات تنفيذ المرحلة الأولى من المشاريع التنموية المقترحة في الصومال بمناسبة عام الخير الإماراتي في عدد من المجالات الحيوية ، وتتضمن إنشاء ١٠٠ وحدة سكنية ومسجدا و سوقا تجارية بقيمة ٥ ملايين و ٧٠٠ ألف درهم ، وإنشاء ٣ سدود على مجاري السيول لتجميع مياه الأمطار واستغلالها خلال فترات الجفاف بتكلفة ٤ ملايين و ٤٠٠ ألف درهم ، إضافة إلى حفر ٢٠ بئرا ارتوازيا بقيمة ١٠ ملايين و ٦٠٠ ألف درهم ، وإنشاء دارين للأيتام بتكلفة تبلغ مليونين و ٨٠٠ ألف درهم ، وإنشاء ٣ مزارع أعلاف لتربية المواشي بقيمة ٣ ملايين و ٦٠٠ ألف درهم ، إلى جانب توفير مستلزمات طبية للتطعيم ضد الأمراض و الأوبئة بقيمة ٥ ملايين درهم . المصدر وام
مقديشو – تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تم إجلاء الدفعة الأولى من الجرحى الصوماليين مساء اليوم الأربعاء على متن طائرة خاصة للعلاج في مستشفيات بجمهورية كينيا. وكان هؤلاء الجرحى في حالات حرجة، حيث أصيبوا في الانفجار الدموي الذي وقع يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري في مقديشو. ويأتي إجلاء هؤلاء الجرحى في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية الشقيقة لمساعدة ونجدة المنكوبين. ويرافق الجرحى خلال رحلتهم أفراد من ذويهم وفريق طبي من دولة الإمارات الشقيقة الذي يتابع أوضاع الجرحى أثناء الرحلة من مقديشو إلى نيروبي . ومن المقرر أن يتم نقل الدفعة الثانية من الجرحى خلال يومين، بهدف توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم في مستشفيات في كينيا بكفالة دولة الإمارات الشقيقة تكاليف الرعاية الطبية. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قد تكفلت بعلاج ١٠٠ جريح من المصابين بالهجوم الدموي في مقديشو، كما قدمت مساعدات طبية تشمل كمية كبيرة من الأدوية للحكومة الصومالية. وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في وقت سابق تقديم الرعاية الشاملة لـ ٣٠٠ يتيم وأسرة فقدوا ذويهم جراء الهجوم الدموي، الذي أودى بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للصومال عقب حادث التفجير الأخير في مقديشو .. وقد أشاد المسؤولون الصوماليون بمبادرات دولة الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف.
أبوظبي (صومالي تايمز) ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لأوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات، منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام إلى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة. وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات. وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال . وثمن الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال. وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخلي يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف. وقال خلال لقاء عقد أمس الأول في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. حضر اللقاء عمر عبد الرشيد علي شرمأركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي وعبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وعبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى دولة الإمارات وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي . واستذكر الرئيس الصومالي الأسبق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم . ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين . وأشاد بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه، أشار عمر عبد الرشيد علي شرمأركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها . ووجه شرمأركي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها. وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم. من جانبه، قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم . وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة. من جانبه، قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين. ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال " نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال ". المصدر وام
أبوظبي ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لاوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب و النزاعات منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام الى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة. وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات. وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال . وثمن الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها .. مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال. وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخل يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف. وقال خلال لقاء عقد أمس في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. حضر اللقاء معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي و سعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وسعادة عبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى الدولة وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي . واستذكر الرئيس الصومالي السابق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم . ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين ..مشيدا بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه أشار معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها . ووجه رئيس وزراء الصومال السابق أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها. وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم. من جانبه قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم . وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة. من جانبه قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين. ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال " نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال ". المصدر وام
أبوظبي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تكفلت الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين السبت الماضي إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين الذين تزداد حصيلتهم يوميا. وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة شرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اتخاذ الترتيبات العاجلة لنقل الجرحى إلى دولة كينيا المجاورة على وجه السرعة التي تتطلبها أوضاعهم الصحية وتسخير الامكانات لتوفير الرعاية الطبية للجرحى وتحسين أوضاعهم الصحية ، إضافة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناة الجرحى ويساهم في عملية شفائهم ويوفر سبل الراحة لذويهم ومرافقيهم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ونائبه وولي عهده الأمين تأتي امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة منذ تفاقم الأوضاع في الصومال للحد من معاناة الأشقاء هناك وتحسين ظروفهم الإنسانية. وقال سموه إن قيادة الدولة الرشيدة ظلت تتابع تطورات الأحداث في الصومال بقلق شديد نظرا لتداعياتها المأساوية على مختلف قطاعات الشعب الصومالي الذي عانى كثيرا من ويلات النزاعات والأزمات. وشدد سموه على أن مبادرات الدولة الإنسانية المتواصلة على الساحة الصومالية تساهم في درء الأخطار المحدقة بالمدنيين وتوفر ظروف ملائمة للحياة والعيش الكريم للأشقاء الذين يواجهون ظروفا اقل ما توصف بأنها مأساوية. وقال سموه إن هذه المبادرة جاءت في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الراهنة كما أنها تأتي كتعبير حقيقي عن مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب و النزاعات. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد إن هيئة الهلال الأحمر شرعت فورا في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ووجهت مكتبها في مقديشو لتسهيل عملية سفر المصابين و الجرحى إلى كينيا بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في مقديشو والجهات الصومالية و الكينية المختصة .. لافتا سموه إلى أن هذه الدفعة من الجرحى تضم حالات حرجة. وشدد سموه على أن قوة التفجير أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من المصابين والجرحى لذلك توليهم الهيئة اهتماما كبيرا وتعمل على توفير الرعاية الخاصة بهم عبر برنامج خاص وضع بعناية لتخفيف معاناة الضحايا الأبرياء. وأشار سموه إلى أن الهيئة ستضطلع بمهام الإشراف ومتابعة الجرحى ومرافقيهم خلال رحلة الاستشفاء وحتى عودتهم إلى وطنهم معافين بإذن الله ..وأكد سموه أن الهيئة لن تدخر وسعا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الأشقاء في الصومال حتى تنجلي محنتهم. إلى ذلك أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها ستقوم بتوفير الرعاية الشاملة لحوالي ٣٠٠ يتيم ممن فقدوا أسرهم في التفجير الانتحاري الأخير لمدة ستة أشهر ومن ثم ستتم كفالتهم ضمن برنامج كفالة الأيتام الذي تنفذه الهيئة. المصدر وام
مقديشو رَسَّخَ توبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات، أن الدولة لها دور فاعل ورائد في مجال الإغاثة الإنسانية.. مثمناً دور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للمفوضية في إِعَانَة اللاجئين والقضايا الإنسانية في المنطقة. وأشار إلى أن الشيخة جواهر قدمت شخصياً أو من أَثْناء مؤسسة القلب الكبير، الدعم إلى حوالي ٨٠٠ ألف لاجئ ونازح في المنطقة وعلى مستوى دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ، بمبلغ مَجْمُوعُ يصل حوالي ٢٢ مليون دولار. وحَكَى هارورد إن مفوضية اللاجئين تفخر بتعيين الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أول مناصرة بارزة للمفوضية على مستوى دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ لولايات ثلاث متتالية تقديراً لدورها في إِعَانَة اللاجئين والقضايا الإنسانية في المنطقة. عمل خير وحول طبيعة وأوجه التعاون بين دولة الإمارات ومفوضية اللاجئين.. حَكَى توبي هارورد إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتمتع بعلاقات وثيقة وممتدة مع حكومة دولة الإمارات ومؤسساتها المحلية. مشيرا إلى أن لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة تاريخاً طويلاً من السخاء لتخفيف المعاناة الإنسانية وكثيرا ما عملت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن قضايا اللاجئين، إضافة إلى استعداد الدولة لمساعدة المفوضية على إيجاد حلول دائمة للنازحين. ورَسَّخَ أن موقع دولة الإمارات الجغرافي الاستراتيجي ــ باعتبارها منارة الاستقرار في منطقة تُصَابُ الصراعات ــ يجعلها مكاناً مثالياً لأكبر مستودع للمخزونات العالمية في المفوضية من مواد الإغاثة الطارئة وذلك في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وثمن اجتماعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرمه سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، التي تدعم بانتظام شحنات الطوارئ للمفوضية. تجربة إنسانية وتطرق مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للحديث عن تجربة دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني.. وحَكَى إن دولة الإمارات لها دور فعال ورائد في مجال الإغاثة الإنسانية منذ عام ١٩٧١ والذي يعد امتداداً للإرث الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي له أياد بيضاء وتاريخ حافل بالعطاء والأعمال الإنسانية. ورَسَّخَ أن دولة الإمارات لديها وعي وإدراك بالأزمات التي تُصَابُ منها المنطقة وتعمل على الاستجابة لتلك الأزمات بطرق عصرية ومبتكرة. وأوضح أن الدولة أطلقت الْكَثِير من المبادرات الإنسانية الخاصة بالأزمة الإنسانية في دمشق واليمن والصومال وكان آخرها «المسرعات الإنسانية» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ تَعْتَبِرُ الأولى من نوعها في دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ العربي، فيما تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والكفاءات في سبيل العمل الإنساني وتحسين حياة الناس في المجالات كافة. وأثنى مدير مكتب مفوضية اللاجئين في الإمارات على حملة «لأجلك يا صومال» التي أطلقتها الدولة لمساعدة الصوماليين على النجاة من خطر المجاعة الثالثة أَثْناء ٢٥ عاما وهو إِعَانَة كبير الأهمية لإنقاذ أرواح الشعب الصومالي. وثمن استضافة دبي مكاتب مفوضية اللاجئين والمستودعات العالمية لمواد الإغاثة في مقر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي أنشئت سَنَة ٢٠٠٣. وأشار إلى أن تِلْكَ المستودعات تعد الأكبر لمفوضية اللاجئين على مستوى دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ وتقدر كفاءتها بـ ٥٠ في المائة من مخزون المفوضية العالمي لحالات الطوارئ. المصدر البيان
أبوظبي تمكن نخبة من شباب الامارات من المتطوعين في برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي من التخفيف من معاناه المئات من الاطفال والمسنين في القرى الصومالية وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب والذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام. ويأتي ذلك في اطار حملة العطاء المليونية وتحت شعار "العطاء سعادة" وذلك انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بان يكون عام ٢٠١٧ عاما للخير وبمبادرة انسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودي الالماني في نموذج مميز للعمل الانساني في مجالات الاغاثة الطبية التخصصية التطوعية وبالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتطوعية الصومالية. كما تأتي مشاركة شباب مبادرة زايد العطاء في المهام الانسانية العالمية كسفراء الامارات للتطوع لإبراز الدور الريادي للشباب الإماراتي في مجال التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة والذين ساهموا في اثراء الحركة التطوعية من خلال التطوع بما يزيد على ستة ملايين ساعة تطوع ميدانية والكترونية خلال السبعة عشر سنة الماضية ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وشكلت نموذجا مميزا للعطاء الانساني يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة محليا وعالميا من خلال تبني افكار خلاقة تساهم في ايجاد حلول مبتكرة لمشاكل صحية واجتماعية واقتصادية في مختلف المجتمعات. واكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي ان مبادرة زايد العطاء استطاعت ومنذ تأسيسها عام ٢٠٠٠ إطلاق مبادرات مبتكرة ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في استقطاب وتأهيل وتفعيل مشاركة الشباب التطوعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية وتمكينهم من خدمة المجتمعات المحلية والعالمية، إضافة إلى تشجيع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من تبني مبادرات مماثلة تسهم في عجلة التطوير والتتنمية أبرزها تأسيس برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي والتنظيم الدوري للملتقى العربي لتمكين الشباب من العمل التطوعي وملتقى العطاء العربي وملتقى زايد الانساني ومؤتمر الامارات للتطوع وحلقات شباب الخير وإطلاق رواد الأعمال الاجتماعيين وتأسيس اكاديمية زايد للعمل الانساني وتبني حملة العطاء المليونية لاستقطاب الشباب وتاهيلهم وتمكينهم في المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة تحت شعار العطاء سعادة. ونوه الشامري بان شباب الامارات المتطوعين في قوافل زايد الخير حققوا نجاحات كبيرة في مجال العمل الطبي التطوعي الميداني من خلال التطوع في تنظيم الملتقيات التطوعية والمشاركة في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة والتي ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والانساني في الكوادر الطبية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني مشاريع تساهم في التخفيف من معاناه الآلاف من المرضى من الاطفال والمسنين في مختلف دول العالم. وقالت سعادة موزة العتيبة عضو مجلس امناء مبادرة زايد العطاء ان المهام الانسانية الحالية لشباب مبادرة زايد العطاء في القرى الصومالية تأتي لتفعيل وتحفيز الشراكة الانسانية والعمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والانسانية الاماراتية والصومالية في إطار برنامج حملة العطاء الانساني للوصول إلى الآلاف من الأطفال والمسنين في مختلف القرى الصومالية والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والصومالية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الانساني انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه واستكمالا لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. واكدت ان فريق متطوعي الامارات في محطته الحالية في القرى الصومالية استطاع ان يقدم نموذجا مميزا في العطاء الانساني يحتذى به سيساهم في الحد من انتشار الامراض المزمنة من خلال برامج مكثفة للكشف المبكر عن الامراض المزمنة ووضع افضل برامج للعلاج والتوعية. واكدت سعادة العنود العجمي المدير التنفيذي لمركز الامارات للتطوع ان مبادرة زايد العطاء تولي البرامج الإنسانية والصحية الموجهة للأطفال والنساء اولى اهتمامها، مشيرة الى ان المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجال العطاء الانساني الطبي من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة في مختلف القرى الصومالية. وأضافت أن الفريق الطبي المتطوع في العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتحرك في محطته الحالية في الصومال يضم نحو ٥٠ طبيبا وفنيا وإداريا، مشيرة إلى اختيار كادر طبي له خبرة في التعامل مع مختلف الحالات المرضية بين الأطفال والمسنين إضافة إلى أطباء متخصصين في أمراض الطوارئ والباطنية والاسرة والاطفال والنساء والعناية المركزة. ومن جهتهم ثمن اهالي المرضى الذين استفادوا من البرامج العلاجية والوقائية المجانية الجهود التطوعية للكوادر الطبية الاماراتية والصومالية الذين ساهموا بشكل فعال في التخفيف من معاناه الاطفال والمسنين المرضى وتقدموا بالشكر والتقدير لدولة الامارات حكومة وشعبا على جهودها في مجالات العمل الانساني في مختلف دول العالم. المصدر وام
قارن محمد بن راشد آل مكتوم مع:
شارك صفحة محمد بن راشد آل مكتوم على