محمد بن حمد آل ثاني

محمد بن حمد آل ثاني

الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني (١٩٨٨ -)، نجل أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من زوجته الشيخة موزة المسند. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد بن حمد آل ثاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد بن حمد آل ثاني
دراسة طبية لـ وايل كورنيل تكشف حالة صحة الفم في قطر الدوحة قنا كشفت دراسة متعمقة أجراها باحثون من وايل كورنيل للطب قطر عن أن قرابة ٤٠ بالمائة من المواطنين القطريين مرضى السكري وكبار السن وذوي التحصيل التعليمي المتدني ومدخني التبغ يقيّمون صحة الفم لديهم بأنها سيئة أو متوسطة وأن النساء يعانين أكثر من الرجال من آلام الفم وصعوبة المضغ أو الحرج من مظهر الأسنان. وألقت الدراسة، التي صدرت بعنوان "سلوكيات وعوامل صحة الفم المرتبطة بالحالة السيئة لصحة الفم في قطر نتائج مستمدة من مسح صحي وطني"، الضوء على العوامل المؤثرة في حالة صحة الفم في قطر اعتمادا على تحليل بيانات مستمدة من "المسح الوطني التدرُّجي لعوامل الاختطار للأمراض المزمنة غير المعدية" الذي أجرته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في عام ٢٠١٢. وقد شارك في إعداد الدراسة وزارة الصحة العامة في قطر، وقسم الأسنان في مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمعهد الأوروبي للأورام في ميلان بإيطاليا، وكلية طب نيويورك في الولايات المتحدة. وقالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر وأحد المشاركين الرئيسيين بالدراسة، إن صحة الفم جزء لا يتجزأ من مُجمل صحة الإنسان وأحد العوامل المهمة التي تحدّد جودة حياته، فصحة الفم السيئة تتسبب في الألم وصعوبة الأكل وأحياناً في صعوبة النطق، موضحة أن هذه الدراسة تساعد في فهم حقيقة صحة الفم بين المواطنين القطريين، وقد تكون لها مساهمة ملموسة في صياغة سياسات عامة فعالة لحماية صحة الفم في قطر. ومن جانبه، أوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة أن هذه الدراسة يمكن الاستفادة من نتائجها في إطلاق حملات توعية في مجال صحة الأسنان، وفي الوقت نفسه قد تساعد أطباء الأسنان في تقييم مرضاهم وعلاجهم بشكل أفضل، معربا عن سعادته بالتعاون مع قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب قطر في إجراء دراسات تسهم في تعميق الفهم لمشكلات الصحة العامة الهامة في دولة قطر. من جهة أخرى، كشف الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات وشؤون الطلاب في وايل كورنيل للطب قطر، وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة أن نحو ٣.٩ مليار شخص حول العالم يعانون من أمراض الفم، وقرابة ٢٠ بالمائة من البالغين حول العالم يعانون التهاباً حاداً في دواعم الأسنان واللثة، لذا فإن لصحة الفم أهمية بالغة عند الحديث عن الصحة العامة ، مؤكدا أنه كلما فهمنا حالة صحة الفم بين القطريين بشكل أدق وأعمق، أسهمنا بصورة أفضل في الجهود الراهنة لحماية الصحة العامة في قطر. يُذكر أن "المسح الوطني التدرُّجي لعوامل الاختطار للأمراض المزمنة غير المعدية" شمل دراسة مسحية مخفية الهوية بمشاركة ٢.٤٩٦ قطرياً (١.٠٥٣ مواطناً قطرياً و١.٤٤٣ مواطنة قطرية)، وسئلوا أسئلة مختلفة عن صحة الفم لديهم، مثل كيفية تصنيفهم لحالة الأسنان واللثة وعدد الأسنان الطبيعية وما إذا كانوا يستعينون بأطقم أسنان بديلة قابلة للإزالة. وقام باحثو وايل كورنيل للطب قطر بتجميع هذه البيانات وتطبيق منهجية تحليلية إحصائية لتصنيف صحة فم كل مشارك في الدراسة المسحية إلى ثلاث فئات جيدة ومتوسطة وسيئة ، ثم قاموا بمقارنة هذه المعلومات بالبيانات الشخصية الأساسية مثل الجنس والسن وتدخين التبغ والحالة الصحية ومستوى التعليم ، حيث سألت الدراسة المسحية المشاركين أيضاً عن طرق حمايتهم وحفاظهم على صحة الفم ، وكما كان متوقعاً تماماً قالت الأغلبية الساحقة من المستطلعة آراؤهم (٩٦.٧%) إنها تستخدم فرشاة الأسنان، فيما قال ٢٧.٦% إنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان، و٣٠.٦% إنهم يستخدمون السواك أو المسواك، وهو عودٌ من شجر الأراك (فصيلة سلفادورا برسيكا) المعروف بمقاومته للبكتيريا.
قارن محمد بن حمد آل ثاني مع:
شارك صفحة محمد بن حمد آل ثاني على