محمد الماغوط

محمد الماغوط

محمد أحمد عيسى الماغوط (١٢ كانون الأول ١٩٣٤- ٣ نيسان ٢٠٠٦) شاعر وأديب سوري، من أبرز شعراء قصيدة النثر أو القصيدة الحرة في الوطن العربي، ولد في السلمية بمحافظة حماة. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق لكن فقره تسبب في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الأدب السياسي الساخر وألّف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية التي يعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين عديدة. وتوفي في دمشق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد الماغوط؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد الماغوط
ندوة ثقافية حول تجليات الغربة في شعر وأدب الماغوط دمشق سانا اقتصرت الندوة الثقافية الشهرية “محمد الماغوط في مدن الغرباء” على تجليات الغربة في شعر وأدب الماغوط وأثرها في ابداعه وحالة الحزن والألم والوحدة التي عاشها في مختلف سنين عمره. وبدأت الندوة التي حملت الرقم ١١ بكلمة للفنان الكبير دريد لحام تحدث فيها عن علاقته بالأديب الماغوط فقال “بدأت معرفتي به سنة ١٩٧٣ عندما التقينا مصادفة في نقابة الفنانين ووجدت تطابقا بيننا في رؤيتنا المشتركة لأسباب نكسة حزيران ١٩٦٧ ثم اتفقنا أن نعرض هذه الرؤية للجمهور في عمل مسرحي فكانت مسرحية ضيعة تشرين تلتها مسرحيات غربة وكاسك يا وطن وشقائق النعمان”. وأوضح الناقد الدكتور عبدالله الشاهر أن الماغوط كان شاعراً جارحاً عاش عصر الاغتراب في مرحلة تاريخية مضطربة وكتب أحزانه بنثرية رائعة متجرئاً على النمط الشعري القديم بلا أوزان الخليل وقوافيه معتمدا التكثيف والتصوير والترميز والإطناب في وصف الجزئيات. وأسهب المخرج علاء الدين كوكش في الحديث عن العلاقة التي جمعته بالماغوط مؤكداً أن صاحب هذا الإرث لا يموت بل هو باق وحاضر وموجود بيننا وكان في حياته يجسد الغربة بشكل مطلق ويحس بالابتعاد عن كل شيء وظلت الحرية والانطلاق هاجسه مشيراً إلى أنه أخرج آخر ما كتب الماغوط عبر مسلسل حكايا الليل والنهار الذي بنيت قصته بناء على أفكار للراحل وعند تصوير المسلسل حرص كوكش على أن تبدأ كل حلقة بقصيدة للماغوط بصوته وصورته.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن محمد الماغوط مع:
شارك صفحة محمد الماغوط على