محمد السادس بن الحسن

محمد السادس بن الحسن

مُحمد السادس بن الحسن الثاني العلوي (٢١ أغسطس ١٩٦٣م -)، هو ملك المملكة المغربية منذ عام ١٩٩٩ والملك الثالث والعشرون للمغرب من سلالة العلويين الفيلاليين، تولى الحكم خلفًا لوالده الملك الحسن الثاني بعد وفاته، وتمَّت البيعة له ملكًا يوم الجمعة ٩ ربيع الثاني سنة ١٤٢٠ هـ الموافق ٢٣ يوليو ١٩٩٩ بالقصر الملكي بالرباط. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد السادس بن الحسن؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد السادس بن الحسن
أنباء انفو كانت الرباط ونواكشط تَأمل من وراء تنصيب سفير جديد للمملكة المغربية في الجمهورية الموريتانية، إعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين، غير الذي حصل كان خطأ كبيرا، فوفقا للأخبار القادمة من العاصمة الموريتانية، فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي تجاهل “الإيماءات” التي لوّح بها القصر المغربي لصالحه، رفض رفضاً قاطعا اعتماد حامد شابا الذي عيّنه الملك محمد السادس في ٢٥ يونيو الماضي، سفيرا في موريتانيا. وقال المحلل السياسي، كريم الدويشي، في مقال تحليلي له يرصد فيه العلاقات المغربية الموريتانية، نشره موقع “موند أفريك” “لا أحد يفهم حقا الأسباب التي تقود حاليا السلطة الموريتانية – التي تواجه غضب الشارع والمعارضة على نحو متزايد، خصوصا من قبل أنصارها الأكثر ولاء في مجلس الشيوخ والنخب الموريتانية بل حتى الديبلوماسية الأمريكية إلى اتخاذ مثل هذه المواقف. وأوضح صاحب المقال الذي عنونه “موريتانيا والمغرب نحو الانفصال” إنه “في الوقت الحالي تقول وزارة الشؤون الخارجية المغربية إنها لم تتلق أي اعتراض من قبل السلطة الموريتانية، ومن الواضح أن السلطات الموريتانية، التي تعمل بشكل غير عادي، تحاول شد أعصاب المسؤولين المغاربة التي تتهمهم بإيواء معارضين لنظام ولد عبد العزيز”. وأوضح صاحب المقال أن “المملكة المغربية التي اعتادت على قلب مزاج الجنرال الرئيس الموريتاني، لم تكن تريد أن ترفع من لهجتها حيال الأمر، غير أن الرئيس الموريتاني زاد من غضبه عشرة أضعاف. وبدأت الصحافة القريبة من الرئاسة الموريتانية فجأة بمهاجمة المغرب”. وبحسب ما نقله صاحب المقال “أمرت هذه وسائل الإعلام بالعودة إلى اتفاق مدريد الثلاثي الذي وقعته المغرب وموريتانيا وإسبانيا، ونص على تقسيم الصحراء بين البلدين المغاربيين. وفي ذلك الوقت، لم تتمكن نواكشوط من تأمين جزء من الأراضي الصحراوية، في حين تشكل الصحراء خطا أحمرا للدولة المغربية، غير أن الرئيس الموريتاني يبدو أنه يلعب بموضوع حساس للغاية على أساس أنه “فتى سيء” ولكن هذا الموقف، للأسف، يشكل “إعلان حرب” للرباط. ولا يبدو أن السلطة الموريتانية، بحسب المحلل السياسي، تريد أن تتوقف عند مستوى التهديدات. ووفقا لمعلومات متطابقة وردت في موقع Saharazoom.com، فإن السلطات الموريتانية قررت إغلاق معبر الكركرات الحدودي الذي يربط المغرب مع جارتها في الجنوب. ومضى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن “هذا الملف حساس، فمعبر ”كركرات” هو المعبر الحدودي البري الوحيد بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ذو أهمية اقتصادية حاسمة، إذ تمر عشرات الشاحنات التي تنقل البضائع المغربية إلى بلدان الساحل تمر عبر هذه المدينة الحدودية. وكانت موريتانيا طلبت من المسؤولين الجزائريين التعجيل بفتح طريق تندوف الزويرات، الذي يمكن أن يكون طوقا يربط بين ميناء وهران والبلدان الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، يقول الدويشي، مضيفا أن “كل هذه المبادرات هي استفزازات حقيقية للمغاربة، ولأن نواكشط لم تتبنى خطا متوازنا في توجهاتها منذ وقت وطيل بخصوص جارتيها، الجزائر والمغرب، بسبب جرأتها العمياء، فإن هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى تهديد التوازن الإقليمي في المنطقة. موند افريك
أنباء انفو كشف زعيم حزب الإستقلال المغربي حميد شباط اليوم الثلاثاء معلومات تفيد بمحاولة توسط للمصالحة بين الرباط وانواكشوط قام بها والد زوجة الرئيس الموريتاني ماء العينين ولد النور . وقال شباط إنه خلال زيارة عاصمة انواكشوط موضوعها الأزمة المالية استقبل من رئيس موريتانيا وكان المشكل آنذاك يتعلق بدولة مالي اجتمع إثره وزراء الخارجية، واستقبلت قبل وصول الوفود الرسمية وتناقشنا كثيرا". وكشف الأمين العام للاستقلال أنه قدم إلى المغرب محملا برسالة قدمها لأحد الموظفين السامين، مُوجهة إلى الملك، من طرف أب زوجة الرئيس الموريتاني وهو مغربي الجنسية. وتابع شباط أن الرسالة تحكي المشاكل بين البلديين، وتتحدث عن المستثمرين الكبار المعارضين للرئيس المتواجدين في المغرب والذين يحاولون قلب النظام في موريتاني، يضيف شباط. واسترسل المتحدث " قال لي أب زوجة الرئيس الموريتاني أن المشكل لابد له من حل لمصلحة الشعبين والحكومتين لمصلحة الملك ورئيس الدولة، واليوم أشكك في وصول الرسالة للملك محمد السادس".
أنباء انفو حول علاقات بلاده مع جارتيتها موريتانيا والجزائر ومواضيع أخرى أجرت الأسبوعية الدولية ‘‘جون أفريك‘‘ التي تصدر غدا الإثنين ٢٨ أغشت ٢٠١٧ حديثا مطولا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة الذى أكد إن العلاقات بين الرباط والجزائر العاصمة دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات. وقال بوريطة إن " العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور "، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية زيارة ثنائية للمغرب لأزيد من سبع سنوات. التنسيق يوجد في الطريق المسدود على جميع المستويات. اجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة الأقل اندماجا في القارة ". وأعرب عن أسفه لقيام الجزائر بحملات دبلوماسية وإعلامية شرسة عقب إعلان المغرب، في يوليوز ٢٠١٦، عزمه العودة لأسرته الإفريقية. أم عن العلاقات بين المغرب وموريتانيا، أكد الوزير بوريطة على أن هذه العلاقات " مهمة بالنظر لروابطنا التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ". وقال إن " حسن الجوار والتعاون يوجدان في قلب العلاقات مع جارنا الجنوبي " مؤكدا أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد تشبثه بهذه العلاقات خلال اتصالاته الأخيرة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ". وبخصوص انضمام المملكة لمجموعة دول غرب إفريقيا (سيدياو)، أكد السيد بوريطة أن الرد الإيجابي لرؤساء دول هذه المنظمة في ٤ يونيو، على الرسالة الملكية بتاريخ ٢٣ فبراير " يعكس القناعة التي يتقاسمها المغرب والبلدان الخمسة عشر الأعضاء في هذه المجموعة، بأن انضمام المغرب سيعود بالنفع على الجميع ". وأوضح أنه " وبعد الاتفاق السياسي، نوجد الآن في المرحلة القانونية، لتأتي بعدها المفاوضات التقنية. نجري اتصالات مع مفوضية (سيدياو) في أفق انعقاد قمة لومي (المتوقعة في دجنبر)، مسجلا أن الجدل " الجغرافي " لم يشكل أي عائق. وقال إن "إسم المغرب، المغرب الأقصى، يضعه في غرب إفريقيا. كما أن (سيدياو) مجموعة اقتصادية وليست جغرافية إقليمية " مذكرا بأن موريتانيا كانت عضوا في هذه المنظمة قبل الانسحاب منها في ٢٠٠٠ كما أن تونس مرشحة لدخول السوق المشتركة لإفريقيا الشرقية والجنوبية (كوميسا). الزيارات الملكية لبلدان لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية أعطت نبرة قوية وفي معرض رده على سؤال حول الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الأونغولي إلى المغرب في يونيو، الأولى من نوعها منذ ربع قرن، اعتبر الوزير بوريطة أن زيارة السيد جورج شيكوتي للمملكة " تطور إيجابي ". وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان التي لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية كرواندا، وإيثيوبيا، وتانزانيا، وغانا، ونيجيريا، وجنوب السودان، أعطت نبرة قوية. وحرص على التأكيد على أن " المغرب مستعد للعمل مع جميع البلدان التي لا تظهر عداء، رغم أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة حول الصحراء المغربية ". وأضاف قائلا " إن شرح قضيتنا لن يتم من خلال إعطاء ظهرنا " لبلد من البلدان، مشيرا إلى أن " الوضوح والبراغماتية هما المفاتيح الأساسية للسياسة الإفريقية لجلالة الملك ". وأوضح أنه " خلال بعض الزيارات الملكية، لم يتم طرح قضية الصحراء كشرط مسبق، حيث تناولت المحادثات الشراكة والتعاون. جميع هذه البلدان أيدت عودة المغرب للاتحاد الإفريقي وتتبنى اليوم مواقف بناءة حول قضية الصحراء المغربية ". وحول آفاق التقارب مع بريطوريا، أكد الوزير أن المغرب يعمل " في إطار رؤية ملكية شفافة المغرب يتحاور مع جميع البلدان التي ليست معادية، وهو منفتح لكن ليس على حساب مصالحه العليا ". وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا، أكد الوزير بوريطة على أن هذه العلاقات " مهمة بالنظر لروابطنا التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ". وقال إن " حسن الجوار والتعاون يوجدان في قلب العلاقات مع جارنا الجنوبي " مؤكدا أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد تشبثه بهذه العلاقات خلال اتصالاته الأخيرة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ". الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية وحول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أكد السيد بوريطة أن " الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية ". وقال " إنها عملية بناء دامت حوالي نصف قرن، بإرادة من المغرب والاتحاد الأوروبي على السواء "، مسجلا أنه " بسبب الإنجازات الهامة التي قامت بتعزيزها، فإنها تتعرض مؤخرا لهجمات خارجية تستدعي تدبيرا يقظا في إطار روح من الشراكة ". وأضاف " مع الاتحاد الأوروبي، تكون بيننا أحيانا خلافات، لكننا نتحاور بدون قيود، وفي جميع المواضيع، ودائما نتوصل إلى حلول. لدينا الثقة في أننا، وأمام أي مشكل محتمل، سنجد الوسائل والموارد لمخرج يعزز شراكتنا ويظهر للجميع قوتها ومرونتها ". وفي معرض رده على سؤال حول رسم الحدود البحرية مع جزر الكاناري، أكد الوزير أن " الأمر لا يتعلق برسم الحدود ، فالأمر أبسط من ذلك بكثير ". وأوضح أن " المغرب شرع في تحديث النصوص المتعلقة بمجالاته البحرية على مجموع سواحله. هذه النصوص، التي تعود إلى ١٩٧٣، و١٩٧٥، و١٩٨١ كانت لا تتناسب مع الوقائع في الميدان، ومع مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، ومتجاوزة مقارنة مع المعطيات العلمية الموجودة حاليا " مضيفا أن هذه الأمور " تم تصحيحها الآن ".
أنباء انفو خصصعاهل المغرب الملك محمد السادس خطابه بمناسبة عيدي "الملك والشعب"، و"الشباب"، لسياسات بلاده الخارجية، وتحديدا الإفريقية،وغاب عنه "حراك الريف". الملك محمد السادس أكد في خطابه الذي ألقاه مساء أمس من مقر إقامته في شمال المغرب، أن توجه المغرب نحو إفريقيا لم يكن قرارا عفويا، ولم تفرضه حسابات ظرفية عابرة، بل هو وفاء لهذا التاريخ المشترك، وإيمان صادق بوحدة المصير. وأوضح العاهل المغربي أن "سياسة بلاده القارية ترتكز على معرفة دقيقة بالواقع الإفريقي، أكدتها أكثر من خمسين زيارة قمنا بها لأزيد من تسعة وعشرين دولة، منها أربعة عشر دولة، منذ تشرين أول (أكتوبر) الماضي، وعلى المصالح المشتركة، من خلال شراكات تضامنية رابح ـ رابح". وأشار إلى أن "خير مثال على هذا التوجه الملموس، المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقناها، كأنبوب الغاز الأطلسي نيجيريا ـ المغرب، وبناء مركبات لإنتاج الأسمدة بكل من إثيوبيا ونيجيريا، وكذا إنجاز برامج التنمية البشرية لتحسين ظروف عيش المواطن الإفريقي، كالمرافق الصحية ومؤسسات التكوين المهني وقرى الصيادين". وشدد الملك محمد السادس أن "رجوع المغرب إلى المؤسسة القارية يشكل منعطفا دبلوماسيا هاما في السياسة الخارجية لبلادنا". وأضاف "إفريقيا هي المستقبل، والمستقبل يبدأ من اليوم". ورأى العاهل المغربي أن لعلاقة بلاده بإفريقيا "أثر إيجابي ومباشر، على قضية وحدتنا الترابية، سواء في مواقف الدول، أو في قرارات الاتحاد الإفريقي. وهو ما عزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف، على مستوى الأمم المتحدة"، وفق قوله. وكان العاهل المغربي قد استبق خطابه بمناسبة عيدي "الملك والشعب"، و"الشباب"، الذي يصادف عيد ميلاده، بإصدار عفو ملكي غاب لم يشمل معتقلي "حراك الريف" الذي انطلق منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقد تباينت الآراء حول غياب القضايا الداخلية التي تشغل اهتمام المغاربة عن خطاب الملك محمد السادس، فمن قائل بأن المدة الفاصلة بين خطاب العرش في ٣٠ من تموز (يوليو) الماضي، الذي ركز على الشأن الداخلي وكان "حراك الريف" هو محوره الرئيس، وبين الحدث الحالي لا تكفي لاتخاذ خطوات إضافية، وبين قائل بأن الملك ربما أجل الاهتمام بهذا الملف إلى خطاب الدورة الخريفية لأشغال البرلمان المرتقبة في تشرين أول (أكتوبر) المقبل. يذكر أن الاتحاد الافريقي كان قد قبل بالاغلبية مطلب عودة المغرب إليها أواخر كانون ثاني (يناير) الماضي. وقد انسحب المغرب في ١٩٨٤، من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)؛ احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو" الانفصالية. ويحتفل المغاربة يومي ٢٠ و٢١ آب (أغسطس) من كل عام بذكرى ثورة الملك والشعب، التي تؤرخ لنفي الاحتلال الفرنسي العائلة المالكة في المغرب عام ١٩٥٣، وذكرى عيد الشباب التي تؤرخ لميلاد الملك محمد السادس، ٢١ آب (أغسطس) ١٩٦٣.
قارن محمد السادس بن الحسن مع:
شارك صفحة محمد السادس بن الحسن على