محسن مرزوق

محسن مرزوق

محسن مرزوق ولد في يوليو ١٩٦٥ هو سياسي تونسي و كان عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس. ونشأ في حي فقير من الطبقة العاملة، في جهة المحرس صفاقس التونسية. محسن مرزوق حقوقي وجامعي تونسي متحصّل على شهادة الإجازة في العربية و متحصل على شهادة التعمّق في مجال علم الاجتماع وماجستير اليونسكو في العلاقات الدولية من جمعية الدراسات الدولية بتونس وهو يقوم حاليا بالتحضير لنيل شهادة الدكتوراة حول موضوع المشروعية السياسية بالمغرب العربي. تولى محسن مرزوق مسؤولية منسق تنفيذي عام لمركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية الذي يوجد مقره في العاصمة الأردنية عمان، وهو يشغل منصب الامانة العامة للمؤسسة العربية للديمقراطية منذ مارس ٢٠٠٨. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحسن مرزوق؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محسن مرزوق
استمرار الانشققات في «نداء تونس» يتجه بالحزب نحو المجهول كتب محمود علي منذ صعود حزب نداء تونس وفوزه بأغلبية واضحة في الانتخابات التشريعية التونسية عام ٢٠١٤ لم يعرف الحزب الهدوء والاستقرار، وبعد استلام رئيسه الأسبق ومؤسسه باجى قائد السبسي، منصب رئاسة الجمهورية زادت الانشقاقات والتشققات التي نخرت الحزب. بعد أكثر من عام على فوز باجي قائد السبسي بالرئاسة، شهد الحزب انقسامًا كبيرًا أثر على شعبيته وأدى لانقسامه إلى حزبين، حيث انشق أمين عام الحزب السابق محسن مرزوق، وشكل حزبا جديدا أسماه “مشروع تونس”، واصطف وراءه عدد من القيادات القديمة ونواب داخل البرلمان حتى أصبحت لدية كتلة برلمانية كبيرة داخل مجلس النواب جعلته مؤثرًا وفاعلًا في المشهد السياسي، وفي المقابل صار حزب نداء تونس حزبًا هشًا وفقد الأغلبية لتعود حركة النهضة الإسلامية إلى المشهد بثقلها. مؤتمر سوسة كان مؤتمر سوسة هو الذي رسخ لصعود نجل الرئيس حافظ قائد السبسي وإمساكه بمقاليد الأمور، واعتبره المتابعون والندائيون بداية فشل الحزب، وبداية الانشقاقات، فاتسعت قاعدة الوصوليين نتيجة لسياسة تعيين الأقارب والأصدقاء والأصهار، الذين استفردوا بالرأي داخل الحزب، الأمر الذي ساهم في إقصاء الكفاءات التي أجبرت على الرحيل في ظل غياب الديمقراطية ومبدأ التعامل وفقًا للكفاءة. تسونامي الاستقالات مؤخرًا زدات الاستقالات داخل حزب نداء تونس، لا سيما بعدما أعلن النائبان بالبرلمان خميس قسيلة، والناصر شويخ، عن استقالتهما من كتلة الحركة بمجلس نواب الشعب ومن الحزب، مؤكدين أن السبب وراء ذلك هو تعثر عملية الإصلاح داخل الحزب واليأس التام نتيجة لطريقة تسيير الحزب التي باتت فردية لا تعتمد فيها الحد الأدنى من آليات الديمقراطية، مشيرين إلى أن أعضاء الهيئة السياسية حاولوا مرارا القيام بعمليات إصلاح للنهوض بالحزب لكن دون جدوى. وكان ٩١ عضوا من المكتب التنفيذي المتكون من ١١٠ عضوا قد غادروا الحزب نهائيا في وقت سابق، بسبب ما وصفوه بالتصرفات أحادية الجانب من القيادة التي جعلت الحزب تحت سيطرة تيار يتحكم فيه حافظ قائد السبسي (نجل رئيس الجمهورية)، فيما أعلن ٤ قياديين آخرين استقالاتهم من الحزب بصفة رسمية وهم رضا بلحاج، وبوجمعة الرميلي، وفوزي معاوية، وعبد العزيز القطي، مبررين ذلك «بما يشهده الحزب من فساد وتوريث». التقرب من النهضة الأمر الآخر الذي أدى إلى ضعف الحزب هو أن حزب نداء تونس يضم في طياته الكثير من القوى الرافضة للتعاون مع الإسلاميين كحزب النهضة، فبعد التحالف الواضح بين النهضة والنداء والإعلان مباشرة عن تشكيل هيئة عليا دائمة للتعاون بين الحزبين وكتلتيهما في البرلمان، بهدف التنسيق بين الموقعين على وثيقة قرطاج ومحاربة الفساد، خرج كثيرون وخاصة المنشقون من نداء تونس ينتقدون هذا الإجراء ويبعثون برسائل ترفض هذا التحالف. وصدر بيان مشترك بين حركتي نداء تونس والنهضة، أعلن من خلاله الحزبان عن «إرساء هيئة عليا دائمة بين الحزبين والكتلتين تعقد جلساتها مرة كل شهر»، وأوضح نص البيان أن الهدف من (الهيئة) دعم التنسيق بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وأيضا تجديد الالتزام بدعم جهود محاربة الفساد، وحضر الاجتماع، الذي نتج عنه البيان المشترك، حافظ قائد السبسي، وراشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة. لكن داخل نداء تونس، عبر بعض رؤساء الجهوية وما يعرفون بالمنسقين المحليين لفروع الحركة في الجهات الداخلية عن رفضهم للتحالف وسياسة التقارب بين الحزبين، وتنديدهم بإنشاء هيئة للتنسيق، ودعوا في بيان مشترك، أعضاء الهيئة التسييرية الموسعة لحركة نداء تونس إلى اجتماع لرفض سياسات القيادات، مؤكدين أنه يجب أن يخصص لتدارس ما آلت إليه الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة، التي من شأنها أن تعيد للحزب اعتباره ومكانته الطبيعية، متهمين قيادة الحزب ومجموعة مصغرة بالانفراد بالتسيير والالتفاف على القانون الداخلي، وأن الاجتماع يدخل في مسار الانزلاق بالحزب نحو المجهول، والانحراف والعبث بالخط الفكري والسياسي للحزب الذي وضعه مؤسسه.
استمرار الانشققات في «نداء تونس» يتجه بالحزب نحو المجهول كتب محمود علي منذ صعود حزب نداء تونس وفوزه بأغلبية واضحة في الانتخابات التشريعية التونسية عام ٢٠١٤ لم يعرف الحزب الهدوء والاستقرار، وبعد استلام رئيسه الأسبق ومؤسسه باجى قائد السبسي، منصب رئاسة الجمهورية زادت الانشقاقات والتشققات التي نخرت الحزب. بعد أكثر من عام على فوز باجي قائد السبسي بالرئاسة، شهد الحزب انقسامًا كبيرًا أثر على شعبيته وأدى لانقسامه إلى حزبين، حيث انشق أمين عام الحزب السابق محسن مرزوق، وشكل حزبا جديدا أسماه “مشروع تونس”، واصطف وراءه عدد من القيادات القديمة ونواب داخل البرلمان حتى أصبحت لدية كتلة برلمانية كبيرة داخل مجلس النواب جعلته مؤثرًا وفاعلًا في المشهد السياسي، وفي المقابل صار حزب نداء تونس حزبًا هشًا وفقد الأغلبية لتعود حركة النهضة الإسلامية إلى المشهد بثقلها. مؤتمر سوسة كان مؤتمر سوسة هو الذي رسخ لصعود نجل الرئيس حافظ قائد السبسي وإمساكه بمقاليد الأمور، واعتبره المتابعون والندائيون بداية فشل الحزب، وبداية الانشقاقات، فاتسعت قاعدة الوصوليين نتيجة لسياسة تعيين الأقارب والأصدقاء والأصهار، الذين استفردوا بالرأي داخل الحزب، الأمر الذي ساهم في إقصاء الكفاءات التي أجبرت على الرحيل في ظل غياب الديمقراطية ومبدأ التعامل وفقًا للكفاءة. تسونامي الاستقالات مؤخرًا زدات الاستقالات داخل حزب نداء تونس، لا سيما بعدما أعلن النائبان بالبرلمان خميس قسيلة، والناصر شويخ، عن استقالتهما من كتلة الحركة بمجلس نواب الشعب ومن الحزب، مؤكدين أن السبب وراء ذلك هو تعثر عملية الإصلاح داخل الحزب واليأس التام نتيجة لطريقة تسيير الحزب التي باتت فردية لا تعتمد فيها الحد الأدنى من آليات الديمقراطية، مشيرين إلى أن أعضاء الهيئة السياسية حاولوا مرارا القيام بعمليات إصلاح للنهوض بالحزب لكن دون جدوى. وكان ٩١ عضوا من المكتب التنفيذي المتكون من ١١٠ عضوا قد غادروا الحزب نهائيا في وقت سابق، بسبب ما وصفوه بالتصرفات أحادية الجانب من القيادة التي جعلت الحزب تحت سيطرة تيار يتحكم فيه حافظ قائد السبسي (نجل رئيس الجمهورية)، فيما أعلن ٤ قياديين آخرين استقالاتهم من الحزب بصفة رسمية وهم رضا بلحاج، وبوجمعة الرميلي، وفوزي معاوية، وعبد العزيز القطي، مبررين ذلك «بما يشهده الحزب من فساد وتوريث». التقرب من النهضة الأمر الآخر الذي أدى إلى ضعف الحزب هو أن حزب نداء تونس يضم في طياته الكثير من القوى الرافضة للتعاون مع الإسلاميين كحزب النهضة، فبعد التحالف الواضح بين النهضة والنداء والإعلان مباشرة عن تشكيل هيئة عليا دائمة للتعاون بين الحزبين وكتلتيهما في البرلمان، بهدف التنسيق بين الموقعين على وثيقة قرطاج ومحاربة الفساد، خرج كثيرون وخاصة المنشقون من نداء تونس ينتقدون هذا الإجراء ويبعثون برسائل ترفض هذا التحالف. وصدر بيان مشترك بين حركتي نداء تونس والنهضة، أعلن من خلاله الحزبان عن «إرساء هيئة عليا دائمة بين الحزبين والكتلتين تعقد جلساتها مرة كل شهر»، وأوضح نص البيان أن الهدف من (الهيئة) دعم التنسيق بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وأيضا تجديد الالتزام بدعم جهود محاربة الفساد، وحضر الاجتماع، الذي نتج عنه البيان المشترك، حافظ قائد السبسي، وراشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة. لكن داخل نداء تونس، عبر بعض رؤساء الجهوية وما يعرفون بالمنسقين المحليين لفروع الحركة في الجهات الداخلية عن رفضهم للتحالف وسياسة التقارب بين الحزبين، وتنديدهم بإنشاء هيئة للتنسيق، ودعوا في بيان مشترك، أعضاء الهيئة التسييرية الموسعة لحركة نداء تونس إلى اجتماع لرفض سياسات القيادات، مؤكدين أنه يجب أن يخصص لتدارس ما آلت إليه الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة، التي من شأنها أن تعيد للحزب اعتباره ومكانته الطبيعية، متهمين قيادة الحزب ومجموعة مصغرة بالانفراد بالتسيير والالتفاف على القانون الداخلي، وأن الاجتماع يدخل في مسار الانزلاق بالحزب نحو المجهول، والانحراف والعبث بالخط الفكري والسياسي للحزب الذي وضعه مؤسسه.
استمرار الانشققات في «نداء تونس» يتجه بالحزب نحو المجهول كتب محمود علي منذ صعود حزب نداء تونس وفوزه بأغلبية واضحة في الانتخابات التشريعية التونسية عام ٢٠١٤ لم يعرف الحزب الهدوء والاستقرار، وبعد استلام رئيسه الأسبق ومؤسسه باجى قائد السبسي، منصب رئاسة الجمهورية زادت الانشقاقات والتشققات التي نخرت الحزب. بعد أكثر من عام على فوز باجي قائد السبسي بالرئاسة، شهد الحزب انقسامًا كبيرًا أثر على شعبيته وأدى لانقسامه إلى حزبين، حيث انشق أمين عام الحزب السابق محسن مرزوق، وشكل حزبا جديدا أسماه “مشروع تونس”، واصطف وراءه عدد من القيادات القديمة ونواب داخل البرلمان حتى أصبحت لدية كتلة برلمانية كبيرة داخل مجلس النواب جعلته مؤثرًا وفاعلًا في المشهد السياسي، وفي المقابل صار حزب نداء تونس حزبًا هشًا وفقد الأغلبية لتعود حركة النهضة الإسلامية إلى المشهد بثقلها. مؤتمر سوسة كان مؤتمر سوسة هو الذي رسخ لصعود نجل الرئيس حافظ قائد السبسي وإمساكه بمقاليد الأمور، واعتبره المتابعون والندائيون بداية فشل الحزب، وبداية الانشقاقات، فاتسعت قاعدة الوصوليين نتيجة لسياسة تعيين الأقارب والأصدقاء والأصهار، الذين استفردوا بالرأي داخل الحزب، الأمر الذي ساهم في إقصاء الكفاءات التي أجبرت على الرحيل في ظل غياب الديمقراطية ومبدأ التعامل وفقًا للكفاءة. تسونامي الاستقالات مؤخرًا زدات الاستقالات داخل حزب نداء تونس، لا سيما بعدما أعلن النائبان بالبرلمان خميس قسيلة، والناصر شويخ، عن استقالتهما من كتلة الحركة بمجلس نواب الشعب ومن الحزب، مؤكدين أن السبب وراء ذلك هو تعثر عملية الإصلاح داخل الحزب واليأس التام نتيجة لطريقة تسيير الحزب التي باتت فردية لا تعتمد فيها الحد الأدنى من آليات الديمقراطية، مشيرين إلى أن أعضاء الهيئة السياسية حاولوا مرارا القيام بعمليات إصلاح للنهوض بالحزب لكن دون جدوى. وكان ٩١ عضوا من المكتب التنفيذي المتكون من ١١٠ عضوا قد غادروا الحزب نهائيا في وقت سابق، بسبب ما وصفوه بالتصرفات أحادية الجانب من القيادة التي جعلت الحزب تحت سيطرة تيار يتحكم فيه حافظ قائد السبسي (نجل رئيس الجمهورية)، فيما أعلن ٤ قياديين آخرين استقالاتهم من الحزب بصفة رسمية وهم رضا بلحاج، وبوجمعة الرميلي، وفوزي معاوية، وعبد العزيز القطي، مبررين ذلك «بما يشهده الحزب من فساد وتوريث». التقرب من النهضة الأمر الآخر الذي أدى إلى ضعف الحزب هو أن حزب نداء تونس يضم في طياته الكثير من القوى الرافضة للتعاون مع الإسلاميين كحزب النهضة، فبعد التحالف الواضح بين النهضة والنداء والإعلان مباشرة عن تشكيل هيئة عليا دائمة للتعاون بين الحزبين وكتلتيهما في البرلمان، بهدف التنسيق بين الموقعين على وثيقة قرطاج ومحاربة الفساد، خرج كثيرون وخاصة المنشقون من نداء تونس ينتقدون هذا الإجراء ويبعثون برسائل ترفض هذا التحالف. وصدر بيان مشترك بين حركتي نداء تونس والنهضة، أعلن من خلاله الحزبان عن «إرساء هيئة عليا دائمة بين الحزبين والكتلتين تعقد جلساتها مرة كل شهر»، وأوضح نص البيان أن الهدف من (الهيئة) دعم التنسيق بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وأيضا تجديد الالتزام بدعم جهود محاربة الفساد، وحضر الاجتماع، الذي نتج عنه البيان المشترك، حافظ قائد السبسي، وراشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة. لكن داخل نداء تونس، عبر بعض رؤساء الجهوية وما يعرفون بالمنسقين المحليين لفروع الحركة في الجهات الداخلية عن رفضهم للتحالف وسياسة التقارب بين الحزبين، وتنديدهم بإنشاء هيئة للتنسيق، ودعوا في بيان مشترك، أعضاء الهيئة التسييرية الموسعة لحركة نداء تونس إلى اجتماع لرفض سياسات القيادات، مؤكدين أنه يجب أن يخصص لتدارس ما آلت إليه الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة، التي من شأنها أن تعيد للحزب اعتباره ومكانته الطبيعية، متهمين قيادة الحزب ومجموعة مصغرة بالانفراد بالتسيير والالتفاف على القانون الداخلي، وأن الاجتماع يدخل في مسار الانزلاق بالحزب نحو المجهول، والانحراف والعبث بالخط الفكري والسياسي للحزب الذي وضعه مؤسسه.
قارن محسن مرزوق مع:
شارك صفحة محسن مرزوق على