محسن صالح

محسن صالح

محسن صالح، لاعب كرة قدم مصري سابق، ومدرب كرة قدم حالي، ولد في مدينة بورسعيد في ٢٢ يونيو ١٩٤٩. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحسن صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محسن صالح
الرئيس هادي الحل العسكري هو الأرجح الصحوة نت متابعات أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن الحل العسكري هو الأرجح للأزمة اليمنية في ظل تعنت ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية التي لازالت تستمد قرارها من إيران .. مشيراً إلى أن حكومة الشرعية وعلى الرغم من ذلك ستظل تمد يدها للسلام لأنها المسئولة عن الشعب وعن رفع المعاناة عنه . ولفت الرئيس هادي في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية الفضائية، إلى ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية تسيطر على ما يقارب ٧٠% من موارد الدخل القومي كالضرائب وإيرادات الشركات والمصانع العامة ومع هذا يطالبون الحكومة بدفع مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها .. مشيراً إلى أنه بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خطة تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد لإدارته بإشراف الأمم المتحدة التي وافقت عليها الحكومة ورفضتها الميليشيات الإنقلابية . وقال الرئيس هادي إن الميليشيات الإنقلابية رفضت الخطة بسبب حجم العائدات المالية من الميناء والتي تستحوذ عليها الميليشيات وتستخدمها لتمويل عملياتها العسكرية ضد المدنيين في المحافظات .. لافتاً إلى أن الميليشيات رفضت أيضاً مقترحاً بتوريد إيرادات الميناء إلى فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة وصرف مرتبات الدولة في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم عن طريقه . وأوضح الرئيس هادي أن الدعم الإيراني للإنقلابيين في اليمن ليس جديداً، ولكن فيما مضى كان مقتصراً على السلاح الخفيف والمتفجرات، ومع بداية الحرب تطور الدعم ليشمل صواريخ طويلة المدى لم يكن الجيش اليمني يمتلك مثلها قبل الحرب . وثمن الرئيس هادي خلال المقابلة جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .. مؤكداً أن المركز قدم خدمات إنسانية كبيرة لمختلف محافظات اليمن المحررة وغير المحررة دون تمييز وقام بالإيفاء بكل ما تعهد به . وجدد الرئيس هادي تأكيده على رفض اليمنيين للتجربة الإيرانية التي تحاول فرضها ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية التي عملت على تغيير المناهج التعليمية في صنعاء .. مضيفاً أنه مهما طال أمد الحرب فإن اليمنيين لن يسمحوا ولن يقبلوا بتطبيق التجربة الإيرانية . وحول الخلافات بين حليفي الإنقلاب، أكد الرئيس هادي أن هناك خلاف سياسي بين الجانبين حول السلطة وطريقة الحكم، غير أنه توقع أن لا يصل هذا الخلاف إلى حد الصدام العسكري بين الجانبين لأنهما يعرفان أن الصدام المسلح يعني نهايتهما . وأستنكر الرئيس هادي قيام الميليشيات بقصف الأحياء السكنية في محافظة تعز الأمر الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين .. لافتاً إلى أن مدفعية الجيش الوطني تستطيع أن تقصف قلب العاصمة صنعاء ولكنه وجه قادة الجيش بعدم القيام بمثل ما تقوم به الميليشيات من أعمال إجرامية لان الشرعية هي المسئولة عن الشعب اليمني في كل المحافظات . وكشف الرئيس هادي خلال اللقاء عن موعد إنعقاد جلسة مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن .. مشيراً إلى أنه سيكون في نهاية أكتوبر القادم . وأكد الرئيس هادي أنه قادر على العودة إلى عدن في أي وقت يشاء ولكنه تقاسم المهام مع قيادات الدولة حيث تم تكليف نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن صالح بالتواجد في مأرب ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالتواجد في العاصمة المؤقتة عدن . وحول مكان تواجد زعيم جماعة الحوثي المتمردة، عبدالملك الحوثي، قال الرئيس هادي ساخراً، "أتوقع أن يكون موجوداً في أحد كهوف صعدة، فهو بإنتظار المهدي المنتظر يأتي على خيل أبيض ليتحركوا سوياً إلى مكة المكرمة، وطبعاً هذه القصة هي من القصص التي ترويها الجماعة للأطفال الأن " . ووجه الرئيس هادي في ختام المقابلة التلفزيونية رسالة إلى ميليشيا الحوثي وعلي صالح، أكد فيها أن لا فائدة من الحرب التي أضرت بالوطن والمواطن ودعاهم إلى العودة لمشاورات السلام المساهمة في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والمخرجات التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني الذي شارك فيه كل شرائح وأطياف المجتمع اليمني بما فيهم الحوثيين .. لافتاً إلى أن نهاية الحرب هو دمار الشعب اليمني وأنهم سيتحملون مسئولية إستمرارهم فيها . اليمن Yemen الصحوة نت
الإرياني ٢٠١٥ عام نزيف دم الصحافة اليمنية.. قتل فيه ١٤ صحفياً واعتقل آخرون الصحوة نت متابعات قال وزير الاعلام معمر الارياني "ان العشرات من الصحفيين والمراسلين والمصورين تعرضوا للإصابة والقتل من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اثناء التغطيات الميدانية وتعرض العشرات لمحاولة اختطاف و التهديد الى جانب العشرات من حالات اعتداء ونهب لمقرات ومكاتب إعلامية وحجب حوالي ١٣٠ موقعاً اخبارياً بمنياً وعربياً ودولياً. وأضاف وزير الاعلام في الندوة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحفيين اليمنيين والتي أدارها السفير الدكتور علي محمد مجور رئيس البعثة اليمنية في جنيف ، على هامش الدورة الـ ٣٦ لمجلس حقوق الانسان في جنيف تحت شعار(واقع الاعلام اليمني بعد الانقلاب)"ان العاصمة صنعاء ومنذ العام ٢٠١٤ أصبحت مدينة خالية من الصوت الاخر والصحف المعارضة بعد قرار مليشيا الحوثي اغلاق كل الصحف الحزبية والأهلية والسيطرة على القنوات الفضائية والاذاعات والمكاتب الإعلامية المرتبطة بها". ولفت الارياني الى ان العام ٢٠١٥ كان عام نزيف الدم الصحفي وهو ذات العام الذي قتل فيه ١٤ اعلامياً وفقد حوالي ٦٣٠ صحفياً عملهم ونزح المئات من الإعلاميين بعد وضع المليشيا الانقلابية يدها على كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية، وإسكات الأصوات المعارضة لهم، وفرض خطاب احادي واستخدامه كسلاح للتعبئة والتحشيد ، واعتبار كل من يخالفهم من الخونة. وأشار الى ان الانقلابيون سيطروا على جميع وسائل الاعلام بعد ان دمروا ونهبوا جميع المؤسسات ووسائل الاعلام المعارضة لهم، حتى ان السلطة الشرعية لم يعد لديها اي منبر اعلامي في الداخل لتدافع فيه عن اليمنيين، ولذلك طالبت الحكومة الدعم والمساندة من الاشقاء والاصدقاء ، فكانت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز السباقة في دعم الاعلام الرسمي للدولة اليمنية ، وفتح حدودها للصحفيين والاعلاميين المطاردين من قبل المليشيات الحوثية، لان بقائهم في البمن يجعلهم عرضة للاختطاف او الإعتقال او الاغتيال . وأكد وزير الاعلام ان التوجيهات الصادرة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر تقضي باهتمام الحكومة بالصحفيين والمراسلين والإعلاميين ودعمهم للانتقال للعمل بكل حرية في المناطق المحررة ، مؤكداً بان الحكومة قد قامت بالدعم والمساعدة والعلاج للكثير من الصحفيين الجرحى .
نائب الرئيس يلتقي الوزيرين مجلي وجباري ويؤكد على ضرورة صرف مرتبات الموظفين الصحوة نت متابعات التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عثمان مجلي. وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات وبحث آلية الخدمة المدنية وجهود صرف المرتبات وكذا وضع أعضاء مجلس النواب وجهود استئناف مهام المجلس في العاصمة المؤقتة عدن تنفيذاً لقرار فخامة رئيس الجمهورية. وأكد نائب الرئيس اهتمام القيادة السياسية بالمجلس وبمنتسبي الجهاز الإداري للدولة والمؤسسة للعسكرية والأمنية، مشيداً بالجهود التي تبذل في إطار استعادة مؤسسات الدولة وتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني. وعبر كلٌ من نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عن تقديرهما لجهود فخامة رئيس الجمهورية ونائبه في استكمال عملية التحرير واستعادة الدولة، مؤكدان بأن أبناء الشعب اليمني اليوم يقفون مع خيار الدولة أكثر من أي وقت مضى جراء المعاناة المريرة التي تجرعوها في ظل انقلاب الميليشيات. كما أكدا على ضرورة تلاحم كل أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية مع الشرعية وجيشها الوطني لاستكمال عملية التحرير وإنهاء الانقلاب.
نائب الرئيس يشدد على ضرورة الإسراع في صرف مرتبات أبطال الجيش الصحوة نت مارب شدد نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح على ضرورة الإسراع في صرف رواتب أبطال الجيش الوطني وبالآلية المرسومة وبما يضمن وصولها إليهم في مواقعهم وفي مختلف أماكن انتشارهم ومرابطتهم، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي وتقديره للتضحيات التي يقدمونها في سبيل الثورة والجمهورية وحماية المكتسبات الوطنية. وناقش نائب رئيس الجمهورية مع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي المستجدات العسكرية والميدانية في شتى الجبهات. واستمع نائب الرئيس خلال اللقاء إلى تقرير عن الأوضاع الميدانية وأوضاع الوحدات العسكرية ومتطلبات معركة استكمال التحرير، مشيداً بالصمود الاسطوري لأبطال الجيش مع إخوانهم من قوات التحالف المرابطين جميعاً في الجبهات وما يتحلون به من معنويات عالية وعزيمة قتالية لمواجهة خصوم وأعداء الوطن. من جانبه عبر اللواء العقيلي عن تقديره لاهتمام ودعم القيادة السياسية والأشقاء في دول التحالف، مؤكداً الجاهزية المستمرة لمختلف الوحدات والألوية في مختلف مواقفها لتنفيذ التوجيهات العسكرية وبما يخدم أمن واستقرار اليمن واليمنيين. اليمن الصحوة نت Yemen
نائب رئيس الجمهورية يستمع لهموم الجرحى المقعدين الصحوة نت متابعات استمع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح إلى هموم الجرحى المُقْعدين جراء الانقلاب الحوثي على الدولة واستهدافه لأبناء الشعب اليمني. كان ذلك خلال لقائه اليوم بممثلين عن رابطة الأمل لرعاية المقعدين للإطلاع على بعض أنشطتها وأدوارها في الاهتمام بشؤون المعاقين المقعدين نتيجة تعذيب الحوثيين للأسرى في السجون ومعاقي الحرب. وثمن نائب رئيس الجمهورية هذه الجهود والتضحيات التي بذلها الجرحى والشهداء، مؤكداً بأن هذه التضحيات التي قدمها اليمنيون لن تذهب سدى وأن النصر قادم لا محالة. وأطلع ممثلو الرابطة نائب الرئيس على عدد من الأنشطة والانجازات التي حققتها الرابطة منذ إنشائها في مجال اهتمامها بالجرحى المقعدين علاوة على الصعوبات التي تقف في طريق عملها، معبرين عن تقديرهم لاهتمام ودعم نائب رئيس الجمهورية بهذه الشريحة ومشاعره الإنسانية النبيلة تجاهها.
وزير الإعلام احتفال الحوثيين "بعيد الولاية" تأكيد على أنهم امتداد للمشروع الإيراني الصحوة نت صحيفة العرب اللندنية سيشهد أواخر شهر سبتمبر الجاري احتفاء الشعب اليمني بمناسبة ذكرى الثورة اليمنية على النظام الإمامي في ذات الوقت الذي سيحيي فيه الانقلابيون الحوثيون ذكرى مغايرة. يقول وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني “بعد أيام قليلة سيحتفل الحوثيون بعيدهم وحدهم بعيدا عن كل أطياف الشعب اليمني، بينما سيحتفل اليمنيون جميعا بثورة ٢٦ سبتمبر الخالدة التي جاءت لتخليص اليمن من الكهنوت الإمامي الذي جثم على صدور اليمنيين لقرون. مثل هذه المناسبة تجعلني أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه بالفعل. كما تجعلنا هذه الأحداث نستحضر سير ومآثر كل الغيورين على وطنهم من قادة ثورة سبتمبر ١٩٦٢ كعبدالله السلال وعبدالرحمن الإرياني والنعمان والزبيري وغيرهم من المناضلين الأحرار الذين نتمنى أن يسيروا على درب الثوار الأوائل حتى يتم تخليص اليمن من قبضة إيران وأدواتها في اليمن”. انقلاب إيراني وحول مظاهر التأثير الإيراني على الحوثيين توقف وزير الإعلام اليمني عند آخر مناسباتهم المثيرة للجدل والمتمثلة في ما يسمى “يوم الغدير” الذي يحمل في طياته العديد من الدلالات الثقافية والسياسية التي تنطلق من مبدأ “الولاية” كامتداد للثورة الخمينية في إيران والقائمة على منهج “ولاية الفقيه”. ويشير الإرياني إلى أن احتفال الحوثيين بما يسمونه عيد الولاية هو تأكيد على كونهم امتدادا للمشروع الإيراني الفارسي، لأن الولاية لا وجود لها إلا في دستور إيران بعيد قيام الثورة الخمينية، والتي بموجبها تحول رجال الدين إلى السلطة الحاكمة التي تسيطر على جميع السلطات وهذا ابتداع جديد لم يكن معروفا في التاريخ اليمني. وهو تأكيد أيضا على أن هذا المشروع الذي نحن بصدده مشروع كهنوتي متخلف رجعي لا يمت إلى القيم ومفاهيم العصر الذي نعيش فيه بأي صلة. ويردف قائلا “هذا ما يجعلنا نؤكد أن الانقلاب الذي شهده اليمن في سبتمبر ٢٠١٤ كان انقلابا ليس فقط على الدولة ومؤسساتها بل على قيم الديمقراطية والعدالة والحرية والسلم والتعايش المشترك بين كافة مكونات وأطياف المجتمع اليمني. وهو ما يفسر تصاعد حالة الرفض الشعبي العارم لهذه الممارسات الحوثية حتى داخل صنعاء، كما أنه دليل إضافي على تفاقم حالة العزلة التي تعيشها الحركة الحوثية ومؤشر واضح على قرب انهيار الميليشيا في اليمن”. جيش طائفي ويبرهن الإرياني على مظاهر الرفض الشعبي للحوثيين بما تمارسه الميليشيات من قتل واعتقال واقتحام للبيوت وتفجير للمنازل واصفا إياه بأسلوب العصابات، متسائلا “كيف يمكن أن تكون لهم حاضنة، وحتى في صنعاء لا توجد لهم شعبية. هم يحكمونها بالترهيب وقوة السلاح وما خروج الناس للسبعين في ذكرى تأسيس المؤتمر إلا للتعبير عن غضبهم وكرههم لهذه الميليشيات”. وكان من بين الشعارات المرفوعة في تلك المظاهرات “ارحل يا حوثي” و”لا حوثي بعد اليوم”. معمر الإرياني المجتمع الدولي مطالب بالمزيد من الضغط على الانقلابيين لفك الحصار عن تعز وتسليم السلاح وتنفيذ القرارات الدولية يشير وزير الإعلام في الحكومة اليمنية إلى أن هناك شواهد غير قابلة للشك على الارتباط العضوي بين الحوثيين والمشروع الإيراني قائلا “علاقة الحوثيين بإيران واضحة لا شك فيها وقد أعلنتها طهران صراحة وبكل وقاحة، عقب سيطرة الميليشيات على العاصمة صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤. والمشروع الإيراني في اليمن مر بعدة مراحل ما بعد الانقلاب وصولا إلى ما شهده اليمن من تفكيك ممنهج للجيش اليمني والسعي لاستبداله بقوة عسكرية طائفية للتخلص من جميع الأطراف الأخرى بما فيها علي عبدالله صالح الذي تحالف مع الحوثيين. غير أن ذلك لم يشفع له حيث يرى قادة الجماعة أن لديهم ثأرا مع صالح ومع حزب المؤتمر الذي يرون فيه خطرا كبيرا عليهم”. ويقدم الإرياني تفسيرا لحالة الاستهداف الممنهج التي دأب عليها الحوثيون تجاه مؤسسات الجيش اليمني السابق الذي عملوا على تفكيكه وتسريح الكثير من عناصره وضباطه حيث يقول “الحوثيون جاءوا حاقدين على المؤسسة العسكرية مممثلة في الجيش اليمني، فهي من حاربتهم خلال الحروب الست. كما أن الجيش اليمني قبل ذلك قاتل مع العراق ضد إيران وهم يعتبرون أن لديهم ثأرا مع الجيش اليمني، وفعلا هم الآن ينتقمون منه ويسعون لتدميره وإحلال ميليشياتهم بدلا عنه”. صدام وشيك ومحاكمة يطرح وزير الإعلام اليمني في مسألة الصراع بين شركاء الانقلاب العديد من النقاط التي يذهب إلى أنها تمثل جوهر هذا التحالف الهش الذي يبدو أنه ذاهب إلى نهايته. ويبدي الإرياني استغرابه من هذا التحالف غير المنطقي الذي يخالف الكثير من الحقائق على الأرض متحديا أبجديات السياسة والجغرافيا قائلا “أنا استغرب من تحالف صالح مع الحوثيين ذراع إيران في اليمن مع أن المملكة العربية السعودية أقرب إلينا وأحرص على مصلحة اليمنيين من إيران والحوثيين، فالمملكة لها مواقف مشرفة مع اليمن في كل المحطات التاريخية ولها مواقف لا تنسى وآخرها كانت المبادرة الخليجية مع صالح نفسه الذي تجاوز كل ذلك وذهب خلال الفترة الماضية لتوفير الغطاء السياسي والحاضنة الشعبية للحوثيين ومكّنهم من السيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإدارة مخططهم الانقلابي، وهو الأمر الذي انتهى به للوقوع هذه الأيام، كما نشاهد، تحت ضغط وحصار وتضييق من قبل الحوثيين الذين يخططون لتصفيته وابتلاع المؤتمر الشعبي العام والاستفراد بالمشهد الانقلابي تأكيدا على كونهم ميليشيا لا تقبل الشراكة مع أحد وتأكيدا أيضا على أن لا عهد لهم”. ويشير الإرياني في هذا السياق إلى أنه ما زالت أمام صالح فرصة كبيرة لن تتكرر إذا قرر التكفير عما بدر منه، خصوصا أن الصراع قادم لا محالة وإذا لم يقم صالح بأي خطوة ضد الحوثيين فسوف يكون فريسة سهلة لهم. ويؤكد الإرياني أنه من بين مؤشرات الخلافات الأخيرة بين الحوثي وصالح ودلالاتها “التعيينات التي أصدرها صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الانقلابي مؤخرا، ومن بينها تعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى، وتأتي في إطار الاستعداد لمحاكمة صالح على الحروب الست، عندما كان رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة، كما أن التعيين، في العاشر من سبتمبر ذكرى مقتل حسين بدرالدين الحوثي، ليس من قبيل المصادفة، بل إنه يحمل في طياته دلالات مهمة منها أن الحوثي لم ولن يغفر لصالح قتل مؤسس الجماعة وسوف يقدمونه للمحاكمة ومعه العديد من القيادات المقربة منه عاجلا أم آجلا”. ويعتبر الإرياني أن خضوع صالح لمطالب وإملاءات الحوثيين سيكون ذا كلفة باهظة لا تقل عن كلفة مواجهتهم ملاحظا أن “تداعيات خضوع صالح لمطالب الحوثيين تتمثل في استكمال السيطرة على جميع المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والسيطرة على حزب المؤتمر الشعبي العام وإقصاء هيئاته وكوادره الوطنية تمهيدا للتخلص من صالح نهائيا، وهم قد عملوا خلال السنتين الماضيتين على إحلال المنتمين إليهم في مختلف المؤسسات إلا أنهم غير قادرين على إدارة هذه المناطق التي يسيطرون عليها لأنهم ميليشيات لا تمتلك المهارات الإدارية والسياسية”. الولاء لإيران قبل الانتماء للوطن الحوثيون يرفضون السلام توقفت الوساطات الدولية بين أطراف النزاع في اليمن ما يمكن أن يشير إلى أن المسار السياسي بات معطلا بالنسبة إلى الحل في اليمن، وهو ما علق عليه وزير الإعلام اليمني بالقول “حقيقة من يريد هذا الملف المهم في الشرعية هو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، تحت إشراف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي”. وأردف الإرياني قائلا “أستطيع هنا أن أقول إن الحكومة الشرعية قدمت كل التنازلات في مختلف الجولات التفاوضية ابتداء من مشاورات بييل وجنيف في سويسرا مرورا بمشاورات الكويت التي وقّع عليها الوفد الرسمي ورفض الانقلابيون التوقيع على مخرجاتها، وصولا إلى مبادرات ومقترحات السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن، في ما يخص ميناء الحديدة والتي رفضها الانقلابيون. وهذا دليل على أن الحوثيين ليسوا جادين في تحقيق السلام وهم من عطل كل الحلول السياسية”. وهذا ما جعل المجتمع الدولي “يدرك أنهم لا يرغبون في السلام ولا يريدون أي حل سياسي، لأنهم مستفيدون من هذه الحالة لمواصلة نهب مقدرات الدولة ونشر أفكارهم الضلالية في المجتمع. كما أن إيران التي تحركهم، لن تقبل بالسلام لأنها تريد موطئ قدم في جنوب شبه الجزيرة العربية لتفيذ أجندتها التوسعية وسياستها الرامية إلى نشر الفوضى والدمار في المنطقة”. تجار حروب وعن دلائل استفادة الجماعة الحوثية من إطالة أمد الحرب يوضح الإرياني أن الحوثيين مستفيدون من طول فترة الحرب لأنهم تحوّلوا إلى أثرياء وتجار حروب، فما نهبوه من البنك المركزي اليمني في صنعاء ومستحقات التقاعد يتجاوز العشرات من مليارات الدولارات، إلى جانب إيرادات ميناء الحديدة والاتصالات وبيع المشتقات النفطية من خلال الأسواق السوداء التي أنشأوها في عواصم المدن”. وأردف قائلا “قد سمعنا تفصيلا كاملا من أحد المقربين من صالح هو عارف الزوكا وهو يتحدث عما نهبه الحوثيون من أموال خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استفادتهم من السلاح الذي يتم تهريبه من إيران لإطالة أمد الحرب في اليمن. فكيف نتوقع أنهم يريدون الوصول إلى سلام، وهم جماعة ولاؤها لطهران وتمثل إحدى أذرعه في المنطقة، ولا تعمل من أجل اليمن مطلقا”. وفيما يخص مسؤوليات المجتمع الدولي إزاء التعنت الحوثي يشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي مطالب بالمزيد من الضغط على الانقلابيين لوقف اعتداءاتهم على المواطنين وفك الحصار عن مدينة تعز وتسليم السلاح للدولة وتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي ٢٢١٦، واستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني الذي وقّع عليه الانقلابيون. الحوثيين مستفيدون من طول فترة الحرب لأنهم تحوّلوا إلى أثرياء وتجار حروب محاولة ترهيب فاشلة داهمت الميليشيات الحوثية في الأيام الماضية منزل وزير الإعلام معمر الإرياني في صنعاء ونهبت محتوياته واعتقلت رجال حراسته، وقال معلقا على تفاصيل وخلفيات هذه الحادثة “بداية منزلي ليس أغلى من دماء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن. ولن يكون أعز من منازل المواطنين التي دمرتها الميليشيات الانقلابية، وقتلت أطفالهم وشردت وهجّرت عوائلهم في صعدة وتعز وعمران وصنعاء وإب وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية”. مضيفا أن الاعتداء على منزله ونهب محتوياته والبقاء فيه إلى هذه اللحظة يعد محاولة رخيصة للضغط والابتزاز “لثنيي عن الدور الذي أقوم به مع كل الشرفاء والمخلصين وفي مقدمتهم الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر لاستعادة الدولة وبسط شرعيتها على كامل التراب اليمني”. ويعتقد الإرياني أن هذا مؤشر على حالة الاحتضار والإفلاس التي تمر بها الحركة الحوثية لانكشاف مشروعها الكهنوتي القمعي الاستبدادي المتخلف، لذلك هم يقومون بمثل هذه التصرفات لإرهاب المواطنين وتخويفهم، مؤكدا أن ذلك “بالطبع لن يثنيني ولا كل الشرفاء في اليمن عن مواصلة كشف حقيقة الانقلاب والحركة الحوثية باعتبارها أداة من أدوات المشروع الفارسي الساعي للهيمنة على المنطقة والإضرار بأمنها واستقرارها”. ويلفت الإرياني إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في مسلسل محاولات الترهيب التي قام بها الحوثيون منذ اجتياح صنعاء بقوله “هذه ليست المحاولة الأولى فلقد مورست علي الكثير من الضغوط منذ أن كنت محاصرا في منزلي بصنعاء عقب الانقلاب، ووضعت تحت الإقامة الجبرية بعد أن رفضت التجاوب أو العمل معهم. كما قاموا باختطاف السائق وقائد حراستي وإخفائه لمدة شهرين وعاد وهو في حالة صعبة جدا”. وأكد أنه تم إدراج اسمه ضمن قوائم الشرفاء من الوطن الذين حكموا عليهم بالإعدام وآخرها الكشف الأخير لقائمة المؤتمر الشعبي العام، وأردف قائلا “هذا اعتبره وساما على صدري، وما حدث يزيدني يقينا بأنني على صواب وعلى الطريق الصحيح وسوف أواصل ما قمت ويقوم به كل الشرفاء والمخلصون. وأنا أستنكر هذا الفعل الإجرامي تجاه شخص إعلامي وصحافي في المقام الأول، ولا يملك إلا القلم. وأتساءل أين موقف المنظمات من عمليات ترهيب وابتزاز ومحاولات تكميم أفواه الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والنشطاء التي تقوم بها الميليشيات الحوثية بشكل مستمر وممنهج”.
قارن محسن صالح مع:
شارك صفحة محسن صالح على