مايك بنس

مايك بنس

مايك بنس (بالإنجليزية: Mike Pence) ولد في ٧ يونيو ١٩٥٩ في كولومبوس، هو سياسي أمريكي ونائب رئيس الولايات المتحدة الخامس والأربعون (منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧)، وتولى سابقا منصب حاكم إنديانا (١٤ يناير ٢٠١٣ – ٩ يناير ٢٠١٧) .وهو عضو في الحزب الجمهوري . ذكر مرتين مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة في ٢٠٠٨ و٢٠١٢. . اختاره الرئيس دونالد ترامب على قائمته مرشحا لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة الأمريكية ٢٠١٦ ممثلا للحزب الجمهوري . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمايك بنس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مايك بنس
الدوحة في ١٧ أبريل قنا دخلت الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية منعطفاً جديدا في أول اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تهديدات بيونغ يانغ وتجاربها الصاروخية المتكررة، فلم تمض ساعات على المحادثات بين المسؤولين في كوريا الجنوبية مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ليلة أمس إلا وأعلن الطرفان عن نشر منظومة الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ "ثاد" بشكل مبكر في أول إعلان يتعلق بتعزيز جاهزية التحالف بين سول وواشنطن، بما يتناسب مع ما وصفوه بالتهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية. الإعلان عن تسريع وتيرة نشر منظومة الصواريخ الأمريكية فوق كوريا الجنوبية جاء متزامناً مع اتصالات تجريها واشنطن لإجراء مناورات مع كوريا الجنوبية بمشاركة ثلاث حاملات أمريكية للطائرات هي (كارل فينسون ودونالد ريغان ونيميتز)، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر حكومية في كوريا الجنوبية أن حاملات الطائرات ستدخل مياه بحر اليابان بحلول الخامس والعشرين من الشهر الحالي في أقوى رد أمريكي حتى الآن على التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية. وقد باءت تجربة صاروخ جديد أطلقته كوريا الشمالية يوم الأحد من مدينة "سينبو" الساحلية بالفشل بعد انفجاره فور إطلاقه، وجاءت هذه التجربة بعد يوم من العرض العسكري الذي نظّمته بيونغ يانغ وعرضت خلاله نحو ٦٠ صاروخًا بما فيها صاروخ يُشتبه في أنه بالستي عابر للقارات، وخلال العام الماضي أطلقت بيونغ يانغ ٢١ صاروخا بالستيًا ونفذت تجربتين نوويتين، فيما أطلقت منذ مطلع العام الجاري خمسة صواريخ. في المقابل، فإن التقارب بين سول وواشنطن ومحاولتهما وضع حد نهائي للتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية ولو عبر التلويح بعمل عسكري مباشر كان له صداه في العاصمة الصينية بكين، حيث طالبت الصين على لسان المتحدث باسم خارجيتها كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف نشر منظومة "ثاد" الصاروخية، مؤكدة أن نشر المنظومة لن يساعد على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وقال المسؤول الصيني إن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية أمنها ومصالحها الوطنية وحفظ التوازن الاستراتيجي في المنطقة، لافتا إلى أن قرار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بنشر المنظومة الصاروخية قد زاد من حدة التوتر بدلا من تبديده في شبه الجزيرة الكورية، محذرا سول من "مواجهة المزيد من التهديدات". وكانت سول قد استضافت مباحثات صينية كورية جنوبية بشأن الخلاف بين الجارتين حول نشر نظام الدفاع الصاروخي المتطور الأمريكي "ثاد"، حيث التقى كبير المفاوضين الصينيين بالملف النووي لكوريا الشمالية، مع سياسيين في سول وخلال المباحثات جدد الطرفان مواقف بلديهما بشأن قضية نشر "ثاد" وأصر المبعوث الصيني على تكرار موقف بلاده الرافض لنشر المنظومة الصاروخية، في حين تمسك الجانب الكوري الجنوبي بموقفه وأبلغ المسؤول الصيني أن عمليات نشر النظام بشكل فعلي. ونظام الدرع الأمريكية المتطور المضاد للصواريخ "ثاد" يعمل على ارتفاعات عالية عن مسرح العمليات ويوفر تغطية ممتدة لمواقع القوات والتجمعات السكانية والأهداف الاستراتيجية على مساحات واسعة ضد هجمات الصواريخ البالستية واعتراضها على ارتفاع ١٥٠ كم، ويتمتع هذا النظام بالقدرة على إسقاط الصواريخ المعادية خلال المراحل الأخيرة من تحليقها وقبل إصابتها للهدف، ويصل مداه إلى ٢٠٠ كم، كما يتميز أيضًا بأنه يقلل عدد الصواريخ اللازمة للاشتباك مع الأهداف المنخفضة. دخل إنتاج النظام الصاروخي إلى مرحلة تطوير التصميم في عام ٢٠٠٠، وقد أجريت له أكثر من ٣٠ تجربة حرة، ويتكون من قاذف صاروخي متحرك وقذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات وكمبيوتر قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والكاذبة، بالإضافة إلى محطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك، وهو ما يعطي النظام خفة حركة عالية. في حين تتكون بطارية النظام من ٩ عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من سته إلى ثمانية صواريخ يبلغ طول الصاروخ الوحد ١٧.٦ متر، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار تعالج المعلومات عن الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل الإطلاق، كما يمكن تحديث تلك البيانات، وإرسال أوامر لتصحيح المسار للصاروخ أثناء الطيران. وفي المقابل، يرجح محللون سياسيون للوضع في شبه الجزيرة الكورية، أن تؤطر الأزمة الحالية لعلاقات ذات طابع مختلف بين واشنطن وبكين قد تتسم بالتعاون بديلا عن المواجهة المعتادة وجها لوجه في كل ما يخص كوريا الشمالية. ففي الاتصال الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "حل سلمي" للتوترات المتزايدة على شبه الجزيرة الكورية وقال إن الصين مستعدة للحفاظ على ما أسماه "اتصال وثيق وتنسيق" مع الجانب الأمريكي. وقالت وسائل إعلام صينية رسمية إن "شي" أكد خلال المكالمة التزام بلاده بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان إرساء السلام والاستقرار بها وحل المشاكل بالطرق السلمية. وتسعى بكين إلى لعب دور في حل الأزمة الكورية ولكن من خلال إحياء المحادثات السداسية المتوقفة منذ ٨ سنوات وهي المحادثات التي ضمت كلا من الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة، وانطلقت عام ٢٠٠٣ عقب الانسحاب الأحادي لكوريا الشمالية من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في يناير ٢٠٠٣، وتشكل هذا الفريق السداسي بهدف نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ومع ذلك فقد تم تعليق هذه المحادثات منذ إبريل ٢٠٠٩. ودعت الصين الأطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة الى التفكير الجدي نحو تبني نهج "المسار المزدوج" ويعتمد على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية مع إنشاء آلية للسلام يمكن من خلالها إعادة السلام والاستقرار الدائمين الى المنطقة. وذكر وزير خارجيتها "وانغ يي" في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت في بكين مطلع الأسبوع الجاري، أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة، مؤكدا أن الطرف الذي سيشعل نزاعا في شبه الجزيرة الكورية ينبغي أن يتحمل مسؤولية تاريخية ويدفع ثمن ذلك، واتهم الوزير الصيني الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإثارة عداء كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الأخيرة تفعل المثل، مما يؤدي إلى خلق "مناخ ينذر بالخطر". جاءت التصريحات الصينية في اعقاب تهديد الرئيس الأمريكي، بأن بلاده مستعدة للتصرف "بشكل منفرد" لحل مشكلة كوريا الشمالية، إذا لم تكن الصين قادرة على المساعدة في درء وإخماد تهديداتها، متهما بيونغ يانغ بـ "البحث عن المتاعب". وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في تصريح له مبديا استعداد واشنطن للتحرك "بمفردها" ضد كوريا الشمالية إذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق مع الولايات المتحدة لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية، والتي تنتهك القانون الدولي. بقية أطراف المباحثات السداسية، اليابان وروسيا، لم يكونا بمنأى عما تشهده المنطقة سواء بالتحرك الدبلوماسي أو حتى التصريحات التي تدعو الى التهدئة. فاليابان من جانبها أكدت استعدادها لمواجهة أي تحرك كوري شمالي، وأكد وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا أن بيونغ يانغ وصلت إلى "مستوى جديد من التهديد"، مشيرا الى أن حكومة بلاده تعمل مع رابطة الرعايا اليابانيين في كوريا الجنوبية لإطلاع المسافرين بآخر المستجدات وضمان عودتهم سالمين في حالة حدوث أي طوارئ. فيما حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كوريا الشمالية،على الامتناع عن القيام بأعمال "استفزازية" أخرى والامتثال لقرارات الأمم المتحدة والتخلي عن تطوير الصواريخ النووية وقال آبي، إن حكومته ستتعاون في هذا الصدد مع "الصين وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، لمنع كوريا الشمالية من ارتكاب المزيد من الاستفزازات، لافتا إلى أن حكومة بلاده تدرس إجراءات للتعامل مع وضع محتمل يكون فيه تأمين سلامة المواطنين اليابانيين والنازحين في شبه الجزيرة الكورية أمرا ضروريا. اما الروس فقد حثوا كافة الدول المعنية على ممارسة "ضبط النفس" لتهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تراقب تصعيد الموقف بقلق شديد وتطالب الدول المعنية بالامتناع عن الخطوات الاستفزازية، وجدد التأكيد على موقف روسيا من مسألة حظر انتشار الأسلحة النووية، مضيفا أن كافة الأزمات ينبغي حلها بالطرق السياسية والدبلوماسية.
سول واشنطن في ١٦ أبريل قنا بدأت السلطات الأمريكية بمتابعة تفاصيل محاولة إطلاق الصاروخ في كوريا الشمالية، والتي انتهت بالفشل. وقالت القيادة الأمريكية العسكرية في المحيط الهادئ إنها تابعت إطلاق الصاروخ في الساعة ٥ ٢١ مساء بتوقيت شرق آسيا، مضيفة أن الصاروخ انفجر فور إطلاقه. وقال المتحدث باسم القيادة الأمريكية العسكرية في المحيط الهادئ، ديفيد بينهام، لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، إن الصاروخ كان أرضيا. وذكر مستشار السياسة الخارجية بالبيت الأبيض أن التقارير الأولية تشير إلى أن الصاروخ كان متوسط المدى، مشيرا الى أن البيت الأبيض ليس لديه خطط لإرسال أسلحة نووية إلى كوريا الجنوبية أو المناطق المجاورة، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات أخرى إذا كانت التجربة التي قامت بها كوريا الشمالية نووية. وذكر مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، يعلم بتجربة كوريا الشمالية، مضيفين أن بنس على اتصال بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن الرئيس ترامب وفريقه العسكري على علم بعملية إطلاق الصاروخ الفاشلة وليس لدى الرئيس أي تعليق إضافي. ولا يعتقد المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن الصاروخ يتمتع بقدرات عابرة للقارات. وتأتي تجربة كوريا الشمالية للصاروخ وسط ارتفاع التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى مستويات مثيرة للقلق. سول بيونغ يانغ فشلت في محاولة اطلاق "صاروخ مجهول" من جهتها، ذكرت هيئة أركان القوات المشتركة في كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية حاولت صباح اليوم الأحد إطلاق "صاروخ مجهول"، غير أن الإطلاق انتهى بالفشل. وقالت في بيان بثته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن محاولة الاطلاق تمت في منطقة "شينبو" بمحافظة "هام كيونغ" في كوريا الشمالية، مضيفة أنها تعتقد بأن الإطلاق انتهى بالفشل. وأشارت الوكالة الى أنه لم يتم بعد، توضيح نوع الصاروخ الذي حاولت بيونغ يانغ إطلاقه.
قارن مايك بنس مع:
شارك صفحة مايك بنس على