مايكل جاكسون

مايكل جاكسون

مايكل جوزيف جاكسون (٢٩ أغسطس ١٩٥٨ – ٢٥ يونيو ٢٠٠٩) هو مغنٍّ، وممثل، وملحن، وراقص، ومنتج أغاني، ومصمم رقصات، ومخرج أفلام، ومنتج أفلام، وكاتب أغاني، وكاتب سيناريو، ورجل أعمال، وناشط حقوقي، ورائد أعمال، وممثل صوتي، وفاعل خير، ومؤلف موسيقى تصويرية أمريكي. لُقب بملك البوب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمايكل جاكسون؟
أعلى المصادر التى تكتب عن مايكل جاكسون
الشيخ جاكسون.. والبحث عن الهوية "افتح الباب..أنا مش واقف وراه" ..هذه الجملة التي ينصح بها الوالد ماجد الكدواني ابنه أحمد الفيشاوي في نهاية الفيلم هي المفتاح للوصول إلى عقل الشخصية الرئيسة في فيلم الشيخ جاكسون الذي يلعب دوره أحمد الفيشاوي. البحث عن الهوية فالابن الذي كان يعشق مايكل جاكسون في صغره ، ينفق أموال دروسه على إسطواناته دون معرفة والده، يغلق باب غرفت و يحفظ أعماله ويقلد رقصاته، وفي كل مرة يقف والده خلف الباب محاولا اكتشاف ما يفعله ابنه حتى يعلم بحبه ابنه،لمايكل جاكسون؛ ليصب غضبه عليه ويكسر الباب ويرمي ملابسه ويمزق بوستراته ويرغمه على عدم سماعه، يترك الفتى والده وينتقل للعيش مع خاله "السلفي" ليكمل حياته الجديدة بنفس نهج خاله"البزاوي". ويمضي الوقت حتى يسمع بوفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، الأمر الذي شكل هزة في عالم الشيخ ، ليسيطر مايكل جاكسون على أفكاره. هذا الصراع النفسي الذي وقع فيه الشيخ ناتج من عدم اختياره لهويته، فهو يتوقف عن حب جاكسون بإرادته بل رغم عنه ، وفي المقابل قادته الظروف لأن يصبح داعية سلفي؛ فلم هذا اهتياره. الصراع في العمل هو نفسي ولكنه في مجمله صراع يعيشه المجتمع المصري في الوقت الأخير، والشباب بصفه خاصة، حالة الاستقطاب الدائمة "أما يصبح مثل والده أو خاله"، فلم يجد الشيخ تلك المنطقة الوسطية التي يقف عندها. عمرو سلامة بين التأليف والإخراج في فيلم الشيخ جاكسون جمع عمرو سلامة بين التأليف والإخراج ولكنه لم يستطع الموازنة بين المهمتين، فسيناريو العمل كان به العديد من السقطات وكان الانتقال بين الفترات العمرية الثلاثة للبطل تتخللها لحظات من الملل، فضلا عن غياب المببرات الدرامية لبعض للشخصيات. أما على مستوى الاخراج فهناك بعض المشاهد التي لم تنفذ بعناية و منها مشهد فانتازي نفذ بالجرافك ولكن لم يكن بالجودة المطلوبة حيث يتخيل جاكسون العقبات التي في حياته منذ صغره بصورة خيالية، ولكن بالرغم من ذلك كانت أدوات سلامة الإخراجية تنجح في تكوين كادرات جيدة وذات معنى. التمثيل قدم الفيلم وجبة تمثيلية غنية لعبت فيها مهارات الأبطال دور كبيرا في جذب المشاهد وخاصة أداء أحمد مالك وماجدالكدواني وأحمد الفيشاوي. فاستطاع أحمد مالك أن يقدم الشخصية بقدر كبير من الإنفعالات والمشاعر ، وخاصة أن يقدم فترة المراهقه من حياة الشيخ وحبه لأسطورة البوب مايكل جاكسون وعلاقته بوالده ماجد الكدواني الذي برع في تقديم شخصية تحمل مشاعر مزدوجة فهو الأب السكير القاسي على ابنه ولكنه بالرغم من ذلك يحب ابنه. أحمد الفيشاوي "البحث عن الهوية" هذه التيمة ليست بعيدة عن بطل العمل أحمد الفيشاوي فهو الشاب المتدين والذي كان يظهر في عدد من البرامج الدينية من الدعاة ولكن في الفترة الاخيرة ظهرت تحولات جديدة على شخصيته. ويحكي الفيشاوي أنه كان سلفياً، كما انضم لجماعة الإخوان المسلمين، وتصوَّف كذلك، إلا أنه تراجع عن هذا، مؤكداً أن الله لا يفرِّق بين الناس على أساس الشكل واللون، وتابع "الآن أدركت أن الدين محبة، والله محبة، وهذه الحقيقة المطلقة التي عرفتها". لماذا مايكل جاكسون؟ تبدو الإجابة منطقية في بداية الأمر خاصة أن الحقبة التي يتناولها الفيلم في فترة التسعينيات وهي فترة شكلت فيها أغاني مايكل جاكسون صدى كبير في العالم ولدى الشباب. ولكن مع ممرور أحداث الفيلم يصبح هذا السؤال ملحا أكثر فأكثر وخاصة أن صناع الفيلم لم يستطيعوا الحصول على أغاني مايكل جاسكون لأنها تحتاج مبلغ كبير من الأموال . الأمر الذي جعل المشاهد لا يشعر بقوة الترابط بين العالم مايكل جاكسون وعالم الشيخ، لذلك حاول المخرج تعويض ذلك برقصاته. ولكن يمكننا تفسير ذلك بأنه أراد يختار نموذج غربي له تأثير كبير على العالم العربي، ليدعم فكرته هو فتح الابواب على ثقافات أخرى فما المانع أن أكون شيخ وأسمع أغاني مايكل جاكسون وهذا الواضح من نهاية الفيلم. يذكر أن لجنة الفيلم المصرى ، تحت إشراف نقابة المهن السينمائية، اختارت الفيلم المصرى "الشيخ جاكسون"، من بطولة أحمد الفيشاوى، وإخراج عمرو سلامة، لمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، حيث فاز الفيلم بـ١٧ صوتًا من أعضاء لجنة المشاهدة مقابل ٥ أصوات لفيلم "مولانا"، من بطولة عمرو سعد، وإخراج مجدى أحمد علي. وذلك عبر لجنة المشاهدة للفيلم المصرى المرشح للأوسكار، التي تم تشكيلها من ٢٣ سينمائيًا، وانتهت من اجتماعها منذ قليل بعد مشاهدة الفيلم فى المجلس الأعلى للثقافة؛ حيث إنه لم يعرض جماهيريًا بعد. وحضر تصويت اللجنة أعضاؤها "خالد يوسف، وعلى بدرخان، وسعيد شيمي، وعمر عبدالعزيز ،والأب بطرس، وطارق الشناوي،ومحمد قناوي، ومحمود عبدالشكور، وأحمد شوقي، وعلا الشافعي، وسيد محمود، وزين خيري، وسامح سليم، وفوزي العوامري، وهالة خليل، وقدري الحجار، وأحمد عاطف، وغادة جبارة، وأندرو محسن، وحنان أبوالضياء، وخالد عبدالجليل، ومحسن ويفي". وكانت اللجنة الفنية بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قد منحت صّناع فيلم "الشيخ جاكسون" بطولة أحمد الفيشاوى، تصريح عرضه فى المهرجانات، منها مهرجان الجونة السينمائى والذى تنطلق فعالياته ٢٢ سبتمبر الجارى. اقرأ
الشيخ جاكسون .. فيلم آخر عن الهوية أحمد رفعت ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧ بعد مشاهدتي فيلم «الشيخ جاكسون» المعروض بالدورة الجارية لمهرجان الجونة السينمائي، اتفقت مع صديق لي، على اختلاط مشاعرنا تجاه الفيلم، ولكن ما اختلفنا عليه بوضوح كان أهمية التعاطي الجاد معه، وإلى أي مدى يصْلُح لاتخاذه مدخلًا لقراءة المشهد السينمائي المصري الحالي، وهل يمكن أن يُفصِح عن سمات جامعة للأفلام العربية المهتمّة بمواضيع التطرف الديني و«الإرهاب» وقضايا الهوية بشكلٍ عام، والتي يُجرى تداولها والاحتفاء بها في الشبكات السينمائية للغرب؟ يعود إلحاح زاوية الرؤية هذه عليّ، لمشاهدتي ثلاثة أفلام مصرية أٌنتجَت هذا العام، تنطلق في بنائِها لشخصياتها من فكرة الهوية الوطنية أو الدينية. فمثلًا يلعب محمد رمضان في فيلمه «جواب اعتقال» شخصية الإسلامي الجهادي في صورة «الإرهابي»، في حين يُقدّم لنا المخرج طارق العريان في فيلمه «الخلية» رحلة انتقام البطل «أحمد عز» ضابط العمليات الخاصة في الشرطة المصرية، من المتطرفين قاتلي صديقه، في شكل صراع بين«الوطنيين» ضد «الإرهابيين». أما فيلم المخرج مروان حامد «الأصليين» فيذهب إلى أبعد ذلك، مفترضًا وجود كيان غامض يُراقب أغلب المصريين. في هذا السياق يُعتبر فيلم عمرو سلامة الأخير «الشيخ جاكسون» جزءً من الصورة العامة للموجة السينمائية السائدة، ولا يمكن قراءته خارج المشهد العام. يبني سلامة فيلمه حول طبيعة شخصية البطل الدرامية، أكثر من اعتماده على أحداث تُطوِّر الدراما، فشخصية البطل خالد وتاريخها وتناقضاتها الداخلية هي ما يقود فيلمه. بهذه الطريقة يتجنب سلامة نمط المعالجات الفنية المُسطِّح للمشاكل الاجتماعية والذي يستخدم شخصيات بخطوطٍ واسعة لتمثّل فئة اجتماعية كبيرة، وهو النهج المتعارف عليه في تناول قضية التطرف. لا يٌجرّم فيلم «الشيخ جاكسون» الشخصية أو اختياراتها، وهي وإن كانت نقطة تُحسَب للتناول الدرامي؛ إلا أن المُحبط هو انتفاء الأبعاد الأخرى لتلك الشخصية بخلاف جانبها الهوياتي الديني. منذ اللحظة الأولى، يختار الفيلم تعريفنا على بطله من خلال هويته الدينية، فنتابع طقوسه الصباحية المتديّنة، فنسمعه يردد دعاء الاستيقاظ من النوم، ثم دعاء الاغتسال، إلى أن يخرج من بيته ويصل لميكروفون المسجد. بطلنا ليس فقط متدينًا وإنما هو إمام يبكي خشوعًا في الصلاة بحشرجة اعتدنا عليها في شرائط وعظ مشاهير الشيوخ السلفيين. ومثلما يَتهم فيلم «جواب اعتقال» الحقد الطبقي في لجوء بطله محمد رمضان للعنف العقائدي، يطرح «الشيخ جاكسون» تصورًا قريبًا، معتبرًا أن القهر الأبوي هو الدافع وراء اتجاه البطل للتدين السلفي، وذلك من خلال مشاهد الرجوع لتاريخ الشخصية في فترة الطفولة والمراهقة. في ندوة الفيلم، وردًا على سؤاله إذا كانت هناك احتمالية أن يُثير الفيلم غضب الإسلاميين في مصر، قال سلامة أنه لا يظن ذلك، لأنه على خلاف الأفلام المصرية الأخرى التي صورتهم كإرهابيين أو كمتعصبين منغلقين، فإن فيلمه يُنصِف شخصية الشيخ السلفي، ويتجنّب الحُكم الأخلاقي عليها. ورغم أن الفيلم يعكس ذلك فعًلًا، فإنه لا يخلو بدوره من جوانب أخرى للتنميط، مثل التسطيح الهوياتي للشخصية الرئيسية. فالمعالجة الدرامية لفكرة أن الكبت هو المُستدعي لرغبات تصنّف «دنيوية» كالموسيقى في معجم الشخص السلفي الذي يخشى عذاب القبر، جاءت بشكل كاريكاتورى دفع مشاهدي الفيلم للضحك. لا أقول أن الكوميديا تعني السطحية، ولكنها في هذا السياق لم تأتِ من حبكة الدراما، وإنما جاءت من اللَعب على جوانب ارتبطت بتمثيل الشيخ السلفي في الثقافة الشعبية. تُعزّز الرؤية الإخراجية للفيلم قطبية «الجانب الدنيوي» للموسيقى في مقابل «الجانب الإلهي الروحاني» للتديّن، ففي لقطات أحمد الفيشاوي وهو يؤم المصلّين، تختار الكاميرا زاويا التصوير العالية، في مقابل زوايا المنظور الطبيعي لمَشاهِد البطل في مراهقته «أحمد مالك»حين كان متصالحًا مع موسيقى مايكل جاكسون، وحركاتها الراقصة، ومطيلًا شعره. تنتصر نهاية الفيلم للجانب الدنيوي وهو الموسيقى، ما يؤكد على المُقاربة المنغلقة لتلك الجدلية، فهناك طرف في المعادلة يحتكر فكرة «الحياة»وحُبَها على جانب، بينما التدين السلفي مع فكرة «الآخرة» أو ما هو خارج «الحياة»على الجانب الآخر. فيلم «الشيخ جاكسون» يأتي في سياق عام، تتجه فيه كيانات رسمية تابعة لدول أوروبية مع كيانات ثقافية محلية، نحو الفن، باعتباره سلاحًا ضد «التطرٌف» العقائدي، والإسلامي على وجه التحديد. وهذه ليست بسياسات جديدة ولكنّها إعادة إنتاج لممارسات ثقافية تنويرية متجذّرة في مصر والمنطقة. فأفكار فيلم «الشيخ جاكسون» المصري القادم من مهرجان تورونتو لمهرجان الجونة والمُسافر إلى لندن، تتفق مع ما سمعته في محاضرات المنتجين والموزعين والجهات الداعمة خلال فعاليات منصة الجونة السينمائية على مدار الأيام الماضية، حيثُ إجماعهم على ضرورة «عالمية» اللغة السينمائية المستخدمة، لتمكين المتلقي خارج السياق المحلي من التماهي أو التعاطف مع شخصيات الفيلم. وربّما ما أعتبره «تسطيحًا» بوصفي مواطنًا محليًا، قد يساعِد في تبسيط ظاهرة مُشفّرة ثقافيًا كالإسلام السلفي بالنسبة للمتلقي الأجنبي. في تترات الفيلم الأخيرة، لاحظتُ شيئًا قد يستحق الذِكر في هذا السياق، وهو استعانتهم بمستشار للإسلاميين، وهو مُسمّى وظيفي يقترب وقعه في أذني من «خبير الإسلاميين» في مراكز البحث الأمريكية والأوروبية، ما يعزز شعوري بضرورة مناقشة الفيلم في سياق الموجة العالميّة للاهتمام بقضايا الهوية.
قارن مايكل جاكسون مع:
شارك صفحة مايكل جاكسون على