ماريا زاخاروفا

ماريا زاخاروفا

ماريا فلاديميروفنا زاخاروفا (بالروسية: Марья Владимировна Захарова)، ولدت ٢٤ ديسمبر ١٩٧٥ مديرة دائرة الصحافة والإعلام التابعة لوزارة الخارجية في روسيا الاتحادية منذ ١٠ أغسطس ٢٠١٥، خلفًا لألكسندر لوكاشيفيتش، وقد شغلت سابقًا منصب نائب مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية منذ عام ٢٠١١. وهي أول امرأة تتولى منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية. تخرجت في كلية الإعلام الدولي التابعة لمعهد موسكو الحكومي لللعلاقات الدولية وهي عضو في المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع.وُلدت زخاروفا لأبوين دبلوماسيين، عاشت معهما طويلًا أثناء عملهما بالبعثة الدبلوماسية السوفيتية في بكين. تجيد الإنجليزية والصينية إلى جانب الروسية. نالت في ٢٠١٣ شهادة الشرف الرئاسية. في ٧ نوفمبر ٢٠٠٥، تزوجت زاخاروفا مواطنها اندريه ميخوف في القنصلية الروسية في مدينة نيويورك. لديهم ابنة تدعى ماريانا، ولدت في عام ٢٠١٠. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بماريا زاخاروفا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ماريا زاخاروفا
زاخاروفا لدول الغرب إنجازاتكم هي العراق و ليبيا و أفغانستان فافتخروا بها موسكو سانا نصحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دول الغرب باستذكار ما وصفته ساخرة بإنجازاتهم في العراق وليبيا وأفغانستان بدلا من محاولة سرقة الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية. وكتبت زاخاروفا في صفحتها على الفيسبوك.. “إن الشركاء الغربيين يعمدون في الفترة الأخيرة إلى إطلاق تصريحات مفادها أن الفضل في الانتصار على “داعش” في سورية يعود إلى تحالفهم وليس إلى روسيا وآخر من تحدث عن ذلك وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان”. وأضافت زاخاروفا ساخرة.. “توقفوا أيها السادة فإن إنجازاتكم هي العراق وليبيا وأفغانستان فافتخروا بها”. وزعم لودريان في مقابلة يوم السبت الماضي أن تراجع “داعش” في سورية في البداية كان بفضل التحالف الأميركي وأن روسيا “تدخلت متأخرة بعض الشيء”. وكانت وزارة الدفاع الروسية سخرت أمس من مزاعم “التحالف الدولي” بشأن مساهمته فى القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مؤكدة أنه “إذا كان هناك أي دور إيجابي “للتحالف الدولي” في سورية فهو أنه لم يتمكن من تدمير بقية المدن السورية بالقصف المتواصل”. وأشارت الوزارة إلى أن هذا التحالف سمح لإرهابيي داعش في الرقة بمغادرة المدينة والانضمام إلى إرهابيي التنظيم في دير الزور فيما كانت جميع غاراته في هذه المدينة موجهة بالدرجة الأولى ضد مواقع الجيش العربي السوري وتسببت بتدمير الرقة بشكل كامل. وتعمد طيران التحالف أكثر من مرة قصف مواقع للجيش العربي السوري للتأثير على سرعة تقدمه في عملياته ضد تنظيم “داعش” وإعطاء الفرصة للتنظيم للملمة صفوفه المتقهقرة كما حدث في جبل ثردة بريف دير الزور في أيلول من عام ٢٠١٦ إضافة إلى تهريب متزعميه وعائلاتهم في مناطق أخرى.
الخارجية الروسية الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطا على وسائل إعلام روسية موسكو سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطات على الصحفيين الروسيين. ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم “نطرح من جديد وليس فقط أمام زملائنا الأمريكيين بل والمجتمع الدولي بأسره قضية الضغوطات غير المسبوقة على وسائل الإعلام الروسية التي تمارسها الولايات المتحدة والاستخبارات الأمريكية”. ولفتت زاخاروفا إلى أنه إضافة إلى الضغوطات التشريعية تستخدم السلطات الأمريكية الأساليب شبه الرسمية ولكن لعلها أكثر فعالية برأيهم مشيرة إلى أن ممثلي وسائل الإعلام الروسية بمن فيهم العاملون في الولايات المتحدة تعرضوا مؤخرا لضغوطات شديدة من جانب الاستخبارات الأمريكية لا سيما محاولات لتجنيدهم. وأوضحت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون سيناقشان هذا الموضوع في لقائهما المقرر غدا في فيينا. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أواخر أيلول الماضي أن موسكو ستتخذ إجراءات مناسبة ضد وسائل إعلام تتلقى دعما من واشنطن ما لم يتوقف ضغط الجانب الأمريكي على وسائل الإعلام الروسية العاملة في الولايات المتحدة.
موسكو مشروع القرار الأميركي حول تمديد تفويض الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول سورية غير مقبول ولا فرص لتبنيه موسكو سانا أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي وأنه لا يوجد أي تفويض دولي لوجودها في هذا البلد. ورداً على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الأخيرة حول وجود قوات بلاده في سورية قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم.. إننا “نستغرب من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي حول أن القوات الأمريكية موجودة في سورية بموافقة الأمم المتحدة.. متسائلة.. ما هو التفويض الذي يدور الحديث عنه ومن الذي منحه ومتى وهل هناك نسخة لأي وثيقة”. وأضافت زاخاروفا.. “إن مجلس الأمن الدولي هو الهيئة الوحيدة حسب ميثاق الأمم المتحدة المفوضة باتخاذ قرارات حول استخدام القوة العسكرية من قبل المجتمع الدولي لكنه لم يمنح أي تفويض للولايات المتحدة فيما يتعلق بسورية”. وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد أمس الأول رداً على تصريحات ماتيس أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكرى أجنبي في سورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة. في سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشروع القرار الأميركي حول تمديد تفويض الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول سورية غير مقبول ولا فرص لتبنيه.
باريس مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ المقترح الفرنسي باريس سانا أكد جان بيار شيفينمان مبعوث الحكومة الفرنسية الخاص للعلاقات مع روسيا استعداد بلاده للعمل مع روسيا بشأن إنشاء مجموعة اتصال حول سورية تهدف لدعم الحوار السوري السوري في جنيف. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي إلى انشاء مجموعة اتصال حول سورية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة للتحرك نحو حل سياسي للأزمة في سورية تضم الدول الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الفاعلة في الأزمة. وقال شيفينمان في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية “إن ماكرون عرض هذا المقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأن الأخير لم يرفضه” معتبرا أن “العمل في اطار مجموعة الاتصال يعتبر من وسائل دعم وتسريع الحوار السوري في جنيف”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب أواخر الشهر الماضي عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة المتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية . وحول المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري أكد شيفينمان دعم فرنسا لوحدة الشعب السوري ووحدة اراضيه لافتا إلى ان ماكرون وجه رسالة إلى بوتين تتناول تعزيز تعاون البلدين بشأن سورية رافضا تقديم مزيد من التفاصيل حولها. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت يوم الخميس الماضي أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وقال لافروف في وقت سابق ان مؤءتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريبا لكن لا موعد رسميا له حتى الان موضحا أن المهمة الاساسية للمؤتمر تتمثل في تشكيل الظروف الملائمة للحوار الشامل فى سورية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
باريس مستعدة للعمل مع روسيا لتنفيذ المقترح الفرنسي بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية باريس سانا أكد جان بيار شيفينمان مبعوث الحكومة الفرنسية الخاص للعلاقات مع روسيا استعداد بلاده للعمل مع روسيا بشأن إنشاء مجموعة اتصال حول سورية تهدف لدعم الحوار السوري السوري في جنيف. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي إلى انشاء مجموعة اتصال حول سورية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة للتحرك نحو حل سياسي للأزمة في سورية تضم الدول الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الفاعلة في الأزمة. وقال شيفينمان في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية “إن ماكرون عرض هذا المقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأن الأخير لم يرفضه” معتبرا أن “العمل في اطار مجموعة الاتصال يعتبر من وسائل دعم وتسريع الحوار السوري في جنيف”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب أواخر الشهر الماضي عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة المتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية . وحول المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري أكد شيفينمان دعم فرنسا لوحدة الشعب السوري ووحدة اراضيه لافتا إلى ان ماكرون وجه رسالة إلى بوتين تتناول تعزيز تعاون البلدين بشأن سورية رافضا تقديم مزيد من التفاصيل حولها. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت يوم الخميس الماضي أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وقال لافروف في وقت سابق ان مؤءتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريبا لكن لا موعد رسميا له حتى الان موضحا أن المهمة الاساسية للمؤتمر تتمثل في تشكيل الظروف الملائمة للحوار الشامل فى سورية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
زاخاروفا موسكو تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري موسكو سانا أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية والامم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم “إن المؤتمر الآن في مرحلة الاعداد ولا نزال نبحث في التفاصيل حول موعده والمشاركين فيه وسنواصل العمل على هذا الموضوع وعندما نحصل على معلومات دقيقة سيتم إعلانها”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس الأول أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريبا لكن لا موعد رسميا له حتى الان موضحا أن المهمة الاساسية للمؤتمر تتمثل في تشكيل الظروف الملائمة للحوار الشامل فى سورية وفق قرار مجلس الامن ٢٢٥٤. وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية دعوة موسكو للقوى الإقليمية والدولية إلى “تقديم الدعم للشعب السوري بالأفعال وليس بالأقوال في تسوية الأزمة وإرسال مساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة دون طرح أي شروط مسبقة”. وأكدت زاخاروفا أن القوات الجوية الفضائية الروسية تساهم بدعم عمليات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب. وتشارك روسيا الاتحادية منذ أيلول عام ٢٠١٥ بالحرب على الارهاب في سورية بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية.
كوساتشيوف العقوبات الكندية ضد روسيا عمل عدائي واضح يستحق رداً مناسباً موسكو سانا أكد رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف اليوم أن العقوبات التي فرضتها كندا ضد روسيا “عمل عدائي يستحق الرد المناسب”. وكانت وزارة الخارجية الكندية أعلنت أمس عن فرض عقوبات ضد ٣٠ مواطناً روسياً ما دفع موسكو إلى فرض عقوبات ضد عشرات الشخصيات الكندية رداً على الإجراءات الكندية العدائية. ونقلت وكالة سبوتنيك عن كوساتشيوف قوله على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك إنه “لا يمكن اعتبار العقوبات الكندية ضد روسيا نوعا من التدابير الجوابية أو كعقوبات مناسبة كما يعتقدون في الأمم المتحدة” واصفاً هذه الخطوة بأنها “عمل عدائي من قبل دولة ضد دولة أخرى”. وتابع كوساتشيوف.. “أود أن أدعو الكنديين أن يحققوا طموحاتهم الأيديولوجية ولكن ليس على حسابنا.. لم يفرض عليهم أحد القيام بذلك”. وكانت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أعلنت أمس أن موسكو اتخذت قراراً بمنع عدد من الشخصيات الكندية من دخول الأراضي الروسية وذلك انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل على العقوبات الكندية.
موسكو الجنود الأمريكيون يرتكبون جريمة حرب في التنف.. إرسال الدعوات لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري موسكو سانا أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجنود الأمريكيين و”التحالف الدولي” يرتكبون جريمة حرب وينتهكون القانون الدولي الإنساني عبر منعهم وصول المساعدات إلى المدنيين المهجرين في منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية. وأشارت الوزارة في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني إلى أن الجنود الأمريكيين في قاعدة “الركبان” غير الشرعية يمنعون إيصال المساعدات الإنسانية التي تسعى روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية إلى تقديمها للمدنيين المهجرين المتضررين من التنظيمات الارهابية في منطقة التنف. ولفتت الوزارة الروسية إلى أن الحالة الإنسانية “الأشد حدة لا تزال في منطقة التنف” بسبب واشنطن حيث يعمد الامريكيون عبر قاعدتهم “غير الشرعية في الركبان إلى حظر الاقتراب منها لمسافة ٥٥ كم تحت طائلة التدمير والإبادة ما أسفر عن حرمان عشرات الآلاف من المهجرين السوريين من المساعدات الإنسانية في المناطق المتاخمة لمخيم القاعدة هناك”. ونقلت الوزارة عن مدنيين فروا من منطقة التنف بحثا عن إعالة أسرهم قولهم إن جنودا أمريكيين “عمدوا إلى إقامة مخيم جديد مؤءخرا قرب قاعدة الركبان لإيواء الجماعات الإرهابية وقطاع الطرق الفارين من شرق القلمون والقريتين والبادية السورية ما جعل الأوضاع المعيشية والإنسانية شبه مستحيلة في المنطقة”. وكشفوا أن الجنود الأمريكيين يقومون بتشكيل ما يسمونه “معارضة معتدلة” من خلال دمج مجموعات مما يسمى بـ “جيش أسود الشرقية” و”قوات أحمد عبده” و “لواء شهداء القريتين”. الجدير بالذكر أن هذه المجموعات قامت خلال السنوات الماضية بارتكاب عشرات المجازر والجرائم بحق الأهالي في ريف دمشق الجنوبي الشرقي والبادية الشرقية للسويداء والعديد من التجمعات السكنية في البادية السورية. وأشار المدنيون إلى أن الجنود الأمريكيين يقومون “باستئجار وتمويل المجموعات الارهابية في المنطقة عبر التفاوض المباشر مع القادة الميدانيين بمبالغ مالية متفاوتة” لتنفيذ أجنداتهم ومخططاتهم موضحين أن الخلافات المالية بين افراد المجموعات الإرهابية تؤءدي إلى نشوب اقتتال فيما بينها. وأكدوا أن الجانب الأمريكي رفض تقديم أي مساعدة طبية للجرحى المدنيين الذين أصيبوا جراء الاقتتال الذي وقع نهاية الشهر الماضي بين مجموعات “لواء شهداء القريتين” و”أسود الشرقية” قرب مخيم الركبان وأسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى من المهجرين من بينهم أطفال ونساء. وختمت وزارة الدفاع الروسية قائلة إن تصرفات الجنود الأمريكيين و”التحالف الدولي” في منطقة التنف تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ويمكن وصفها بأنها جريمة حرب. لافروف تم إرسال الدعوات لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري ومن المتوقع أن يكون مستوى التمثيل عاليا من جانب آخر أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم إرسال دعوات للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري إلى الحكومة السورية وجميع قوى المعارضة داخل سورية وخارجها. وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غريمينغر اليوم في موسكو قال لافروف “تم توجيه دعوات لحضور المؤتمر إلى الحكومة السورية وإلى جميع قوى المعارضة داخل سورية وخارجها على حد سواء”. وكان رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع أستانا ٧ الدكتور بشار الجعفرى اكد فى ختام الاجتماع أن مؤتمر الحوار الوطنى السورى هو نتيجة الحوارات والتنسيق المستمر والدائم بين سورية وروسيا لافتا إلى استعداد سورية للمشاركة فيه والى أنها أول من بادر إلى عقد مؤتمر للحوار منذ بداية الازمة في عام ٢٠١١. وأوضح لافروف أن المؤتمر المزمع عقده في روسيا “ربما يكون أول محاولة لتنفيذ القرار ٢٢٥٤ الذي يطالب المجتمع الدولي بتقديم كل المساعدات الممكنة للسوريين في تنظيم حوار وطني شامل للتوصل إلى اتفاقيات حول تسوية سياسية”. وأضاف لافروف “ما زالت تصلنا إجابات من بين الممثلين المدعوين غير الحكوميين ونعمل على تحليل الردود الواردة ونلاحظ أن الطابع التمثيلي في هذا الحدث هو ذو مستوى عال” مشيرا إلى أن موعد انعقاد المؤتمر سيعلن قريبا. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعربت أمس عن قناعتها بأن مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في وقت لاحق الشهر الجاري بمدينة سوتشى الروسية سيسهم بتحريك الحوار السورى السوري في جنيف. من جهة أخرى وخلال لقائه غريمينغر أكد لافروف أن موسكو تؤيد موقف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تسوية النزاعات بمختلف أنحاء العالم وقال “نرحب بشكل خاص بموقفكم الداعم لتنظيم الحوار المكشوف ومتساوي الحقوق دون أي شروط مسبقة في جميع المسائل”. وأعرب الوزير الروسي عن أمله بأن تتضمن المناقشات آليات تسوية النزاعات في أوكرانيا ومنطقة ترانسنيستريا وقره باغ وكذلك دور روسيا في هذه المسائل مشيرا إلى أهمية عمل المنظمة في منطقة البلقان.
بوتين مناطق تخفيف التوتر أنشئت بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية موسكو سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن العملية السياسية في سورية والمصالحات الوطنية تكتسب زخما كبيرا مع مرور الوقت موضحا أن مناطق تخفيف التوتر في سورية تم وضعها بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية. ونوه بوتين في لقاء مع كبار الضباط والمدعين العامين بمناسبة تعيينهم في مناصب عالية كما نقلت وكالة (تاس) بالانتصارات التي تحققت على الإرهابيين في سورية وتحرير غالبية الاراضي التي كان ينتشر فيها الارهابيون موجها الشكر في هذا الصدد الى القوات الروسية التي تشارك في عمليات مكافحة الارهاب في سورية. وقال بوتين “الإرهابيون ليسوا مجرد عصابات ذات تسليح ضعيف بل إنهم مسلحون بشكل كبير وتلقوا التدريب والتمويل السخي من قبل رعاتهم”. ولفت الرئيس الروسي الى ان العمليات ضد الارهابيين أثبتت تنامي قدرات القوات الروسية الفضائية والبرية والبحرية مؤءكدا ضرورة البناء على هذا الأمر وتعزيز جهود روسيا لتعزيز امكاناتها وتزويدها بانظمة أسلحة جديدة وتعزيز فعالية التدريبات القتالية لها. وكان بوتين جدد أمس في مؤتمر صحفى مع نظيره الالمانى فرانك فالتر شتاينماير في موسكو ضرورة القضاء على الارهاب فى سورية وتعزيز جهود التوصل الى حل سياسى للازمة فيها. وتنفذ الطائرات الحربية الروسية ضربات على مواقع تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامتهما منذ ال٣٠ من أيلول عام ٢٠١٥ فى اطار الحرب على الارهاب التكفيرى تلبية لطلب الحكومة السورية. وفي سياق آخر كشف بوتين عن تمكن أجهزة الامن الروسي من إحباط ٤٣ جريمة ارهابية هذا العام وعن نشاط عشرات الموظفين الذين يعملون لصالح استخبارات أجنبية واكثر من ٢٠٠ شخص ممن يشتبه بتعاونهم مع الهيئات الأمنية في الخارج. وقال “إن الإرهاب يبقى ضمن اكبر التهديدات التي تواجه روسيا والعالم وخلال العام الجاري احبط جهاز الامن الفيدرالي ٤٣ جريمة ذات توجه إرهابي وتم القضاء على العشرات والقبض على نحو ٨٠٠ عنصر في العصابات المسلحة كما تم القضاء على ٦٦ خلية ارهابية ومتطرفة”. وشدد الرئيس الروسي على ضرورة زيادة امن البنى التحتية للانترنت في روسيا ومحاربة من يستخدم الفضاء الاعلامي لنشر افكار متطرفة مع مراعاة حق المواطنين الدستوري للوصول إلى المعلومات . وأضاف ” كما هو الحال في البلدان الديمقراطية الأخرى يجب أن نحارب من يستخدم حيز المعلومات لنشر أفكار متطرفة وتبرير الإرهاب والتطرف”. زاخاروفا تحالف واشنطن غير شرعي ويعمل دون موافقة الحكومة السورية من جانبها جددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تأكيد موقف بلادها بأن “التحالف” الذي تقوده واشنطن في سورية بدعوى محاربة الإرهاب غير شرعي لأنه يعمل بدون موافقة الحكومة السورية. وتطالب سورية بشكل مستمر مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفورى لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها هذا التحالف غير المشروع بحق المدنيين من أبناء الشعب السوري والاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين. وبينت زاخاروفا خلال الإيجاز الصحفي الأسبوعي أن هناك جهات تحاول دائما استغلال الموضوع الإنساني في سورية لأهداف سياسية بقصد زيادة الضغط على الحكومة السورية ومن يساعدها في مكافحة الإرهاب. وأشارت زاخاروفا إلى أن مركز التنسيق الروسي في حميميم قدم هذا العام أكثر من ٤٥ طنا من المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية التي تدخل ضمن مناطق تخفيف التوتر مبينة أن العقوبات الاوروبية هي من تمنع التحويلات اللازمة لشراء المعدات والمواد الاستهلاكية للمناطق المحتاجة في سورية. ونوهت زاخاروفا بدور مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية بإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى سكان تلك المناطق وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم داعية جميع المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات إلى كل المناطق المحتاجة في سورية. وأكدت زاخاروفا أن الجهات التي ترعى الإرهابيين في سورية تحاول الاساءة إلى العملية السياسية ومنع وصول المساعدات الانسانية والحفاظ على بؤر عدم الاستقرار واستخدام ما يسمى “أصحاب القبعات البيضاء” الذين يعملون على ترويج الاشاعات لأن هدفهم الأساسي هو التأثير على الرأى العام العالمي. وأشارت زاخاروفا إلى أن الوضع يتغير بشكل ديناميكي في سورية نحو التغلب على البؤر الإرهابية بشكل نهائي والتوصل إلى اتفاق بين السوريين مع إطلاق العملية السياسية في البلاد موضحة أنه يجري توفير الظروف لذلك في إطار عملية أستانا التي ستعقد جولتها السابعة نهاية الشهر الجاري. وجددت زاخاروفا تساؤلات بلادها حول سماح قوات “تحالف” واشنطن التي كانت تحاصر الرقة بخروج إرهابيي “داعش” دون عائق والاتفاقات التي جرت بين الطرفين في بعض الاحيان مشيرة الى أن القصف الجوي والصاروخي تسبب بتدمير المدينة بالكامل عمليا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب قبل أيام الولايات المتحدة الامريكية بإعطاء أجوبة صريحة وواضحة حول تصرفات تحالفها في سورية مشيرا إلى أن هدفها المعلن هو محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي أما أفعالها على الأرض فتدل على غير ذلك. وتطرقت زاخاروفا إلى تفاقم الوضع الانساني في اليمن وزيادة عدد الضحايا بين المدنيين مبينة أن بلادها لا تزال تدعو إلى وقف عاجل للعنف هناك وحل المشاكل المتراكمة على أساس حوار وطني واسع. روسيا ترفض المحاولات الغربية لتشويه موقفها حول تمديد ولاية آلية التحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية في سياق آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تعتزم عرض أفكار محددة بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان المهنية والاستقلالية الحقيقية للتحقيق في حادثة خان شيخون وذلك بعد الاطلاع على مضمون التقرير المرتقب للآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وكان مدير إدارة حظر انتشار الأسلحة والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أكد في وقت سابق إن التحقيق الذي تجريه آلية التحقيق المشتركة غير احترافي نظراً لرفض خبراء الآلية أخذ عينات من قاعدة الشعيرات الجوية وتحليلها مشيراً إلى أن موسكو ستتخذ قراراً بشأن تمديد عمل الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بعد نشر تقريرها في ٢٦ تشرين الأول الحالي. و جاء في بيان للخارجية الروسية نقله موقع روسيا اليوم إن “موسكو ترفض قطعيا كل محاولات تشويه نهجها في مسألة تمديد ولاية الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة” وأنها “تعترض لا على التمديد وإنما على اتخاذ قرار متسرع بهذا الشأن”. وقالت الخارجية في بيانها.. “توقعنا ظهور هجمات عنيفة من قبل عدد من الدول الغربية ضد روسيا على خلفية استخدام المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس الأول حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي دون انتظار التقرير حول نتائج عمل الآلية خلال العام الماضي المتوقع صدوره غداً. وأضافت الوزارة.. “بالنسبة إلينا كانت الموافقة دون التفكير على هذا القرار بعيد الأثر والانجرار وراء الولايات المتحدة دون الدراسة الدقيقة للوضع أمراً غير مهني وغير مسؤول”. وشددت الخارجية الروسية على أن “التحقيق الذي أجرته الآلية المشتركة في حادث استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من نيسان والتطورات اللاحقة أظهرت وجود مشاكل جوهرية في عمل الآلية من بينها التنفيذ الانتقائي للولايات المتحدة وعدم استعدادها أو عجزها عن استخدام كل وسائل التحقيق المنصوص عليها في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والرفض العملي لإجراء التحقيق في مكان الحادث وحتى كما تبين مؤخراً محاولة تضليل المجتمع الدولي فيما يتعلق بإمكانية الوصول الآمن إلى خان شيخون”. وكشفت الخارجية أن عدداً من الدول الغربية لا تزال تدافع بشدة عن إبقاء الأمور كما هي الآن دون تصحيحها لأن “هدفها ليس التوصل إلى الحقيقة بل استخدام الهيئات الدولية المختصة من أجل زيادة الضغوط على الحكومة السورية”. وتابعت قائلة.. “إن الحديث يدور عن سياسة ممنهجة ومثيرة لتساؤلات كبيرة يمارسها من يحاول الآن اتهام روسيا” موضحة أن رفض الثلاثية الغربية في مجلس الأمن الدولي المتمثلة بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ادانة الإرهابيين لاستخدامهم السلاح الكيميائي في سورية خلال السنوات الماضية يكاد يصل إلى “تغطية على جرائم الإرهابيين”. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية قبل أيام أن موسكو تميل إلى الرواية التي تقول إن حادثة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون كانت عبارة عن تمثيلية مشيرة إلى امتلاكها معلومات عن أن الإرهابيين فجروا قنبلة تحتوى على غاز السارين السام في المدينة في ٤ نيسان الماضي.
زاخاروفا تحالف واشنطن غير شرعي ويعمل دون موافقة الحكومة السورية موسكو سانا جددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تأكيد موقف بلادها بأن “التحالف” الذي تقوده واشنطن في سورية بدعوى محاربة الإرهاب غير شرعي لأنه يعمل بدون موافقة الحكومة السورية. وتطالب سورية بشكل مستمر مجلس الامن الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها هذا التحالف غير المشروع بحق المدنيين من أبناء الشعب السوري والاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والامن الدوليين. وبينت زاخاروفا خلال الايجاز الصحفي الأسبوعي أن هناك جهات تحاول دائما استغلال الموضوع الإنساني في سورية لأهداف سياسية بقصد زيادة الضغط على الحكومة السورية ومن يساعدها في مكافحة الإرهاب. وأشارت زاخاروفا الى أن مركز التنسيق الروسي في حميميم قدم هذا العام أكثر من ٤٥ طنا من المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية التي تدخل ضمن مناطق تخفيف التوتر مبينة أن العقوبات الاوروبية هي من تمنع التحويلات اللازمة لشراء المعدات والمواد الاستهلاكية للمناطق المحتاجة في سورية. ودعت الناطقة باسم الخارجية الروسية جميع المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات إلى كل المناطق المحتاجة في سورية. وأكدت زاخاروفا أن الجهات التي ترعى الارهابيين في سورية تحاول الإساءة إلى العملية السياسية ومنع وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على بؤر عدم الاستقرار واستخدام ما يسمى “أصحاب القبعات البيضاء” الذين يعملون على ترويج الإشاعات لأن هدفهم الأساسي هو التأثير على الرأي العام العالمي. روسيا ترفض المحاولات الغربية لتشويه موقفها حول تمديد ولاية آلية التحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية في سياق آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تعتزم عرض أفكار محددة بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان المهنية والاستقلالية الحقيقية للتحقيق في حادثة خان شيخون وذلك بعد الاطلاع على مضمون التقرير المرتقب للآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وكان مدير إدارة حظر انتشار الأسلحة والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أكد في وقت سابق إن التحقيق الذي تجريه آلية التحقيق المشتركة غير احترافي نظراً لرفض خبراء الآلية أخذ عينات من قاعدة الشعيرات الجوية وتحليلها مشيراً إلى أن موسكو ستتخذ قراراً بشأن تمديد عمل الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بعد نشر تقريرها في ٢٦ تشرين الأول الحالي. و جاء في بيان للخارجية الروسية نقله موقع روسيا اليوم إن “موسكو ترفض قطعيا كل محاولات تشويه نهجها في مسألة تمديد ولاية الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة” وأنها “تعترض لا على التمديد وإنما على اتخاذ قرار متسرع بهذا الشأن”. وقالت الخارجية في بيانها.. “توقعنا ظهور هجمات عنيفة من قبل عدد من الدول الغربية ضد روسيا على خلفية استخدام المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس الأول حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي دون انتظار التقرير حول نتائج عمل الآلية خلال العام الماضي المتوقع صدوره غداً. وأضافت الوزارة.. “بالنسبة إلينا كانت الموافقة دون التفكير على هذا القرار بعيد الأثر والانجرار وراء الولايات المتحدة دون الدراسة الدقيقة للوضع أمراً غير مهني وغير مسؤول”. وشددت الخارجية الروسية على أن “التحقيق الذي أجرته الآلية المشتركة في حادث استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من نيسان والتطورات اللاحقة أظهرت وجود مشاكل جوهرية في عمل الآلية من بينها التنفيذ الانتقائي للولايات المتحدة وعدم استعدادها أو عجزها عن استخدام كل وسائل التحقيق المنصوص عليها في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والرفض العملي لإجراء التحقيق في مكان الحادث وحتى كما تبين مؤخراً محاولة تضليل المجتمع الدولي فيما يتعلق بإمكانية الوصول الآمن إلى خان شيخون”. وكشفت الخارجية أن عدداً من الدول الغربية لا تزال تدافع بشدة عن إبقاء الأمور كما هي الآن دون تصحيحها لأن “هدفها ليس التوصل إلى الحقيقة بل استخدام الهيئات الدولية المختصة من أجل زيادة الضغوط على الحكومة السورية”. وتابعت قائلة.. “إن الحديث يدور عن سياسة ممنهجة ومثيرة لتساؤلات كبيرة يمارسها من يحاول الآن اتهام روسيا” موضحة أن رفض الثلاثية الغربية في مجلس الأمن الدولي المتمثلة بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ادانة الإرهابيين لاستخدامهم السلاح الكيميائي في سورية خلال السنوات الماضية يكاد يصل إلى “تغطية على جرائم الإرهابيين”. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية قبل أيام أن موسكو تميل إلى الرواية التي تقول إن حادثة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون كانت عبارة عن تمثيلية مشيرة إلى امتلاكها معلومات عن أن الإرهابيين فجروا قنبلة تحتوى على غاز السارين السام في المدينة في ٤ نيسان الماضي.
قارن ماريا زاخاروفا مع:
شارك صفحة ماريا زاخاروفا على