كاليستوس الأول

كاليستوس الأول

كاليستوس الأول (باللاتينية: Callixtus I or Callistus I) هو بابا الكنيسة الكاثوليكية السادس عشر بين عامي ٢١٧ و٢٢٢، متزامنًا مع حكم الإمبراطورين الرومانيين ايل جبل وألكسندر سيفيروس. قتله الرومان من أجل إيمانه المسيحي واعتبرته الكنيسة الكاثوليكية قديساً.كان عبدًا معتق، كما وصفه أحد المؤرخين الرومان، كان مسؤولاً عن جمع الأوموال لخزينة سيده، وكذلك الصناديق المالية في الكنيسة والمخصصة لرعاية الأرامل والأيتام. هرب من روما لكن تم القبض عليه وأعيد إلى سيّده، وتقول التقاليد أن كاليستوس قد قفز في البحر لتجنب الإمساك به، ولكنه لم يفلح وعاد إلى خدمة سيده. ثم أطلق سراحه بناءً على طلب الدائنين. يقول أحد المؤرخين الوثنين في روما، الذين وضعوا عدة مؤلفات شنعت بالدين المسيحي خلال تلك الفترة، أن كاليستوس قد اعتقل مرة ثانية في كنيس يهودي بعد أن حاول اقتراض أموال من يهود، وأنه أحضر للعمل في سردينيا مع مسيحيين آخرين في زمن الاضطهادات، ومن ثم أطلق سراحه بناءً على توسط أحد رجال الدين الذي كان على علاقة حسنة مع مارسيا عشيقة الإمبراطور، وأرسل من بعدها لفترة نقاهة، كان البابا فيكتور الأول من يقوم على الإنفاق عليه خلالها، وعن طريقه أصبح شماسًا في كنيسة روما، وكذلك الحال في عهد البابا زيفرينوس الذي عينه مسؤولاً عن سراديب الموتى، التي أعيد اكتشافها عام ١٨٤٩. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بكاليستوس الأول؟
أعلى المصادر التى تكتب عن كاليستوس الأول
قارن كاليستوس الأول مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن كاليستوس الأول؟
شارك صفحة كاليستوس الأول على