قادر عزيز

قادر عزيز

ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بقادر عزيز؟
أعلى المصادر التى تكتب عن قادر عزيز
بريق الدولار يدفع كتاّبا مدنيين الى دعم زعيم انفصالي قبلي بغداد المسلة فضحت أزمة الاستفتاء الانفصالي، ‏مثقف السلطة القبلية البارزانية، مثلما كشفت فقهاء تبرير الانفصال، وبموازاة ذلك افتضح دور ناشطين يدعون المدنية والديمقراطية فيما هو يلمعون السلطة الدكتاتورية في إقليم الشمال. وكل هؤلاء سعوا الى إضفاء نكهة ثقافية وديمقراطية ومدنية على الإمارة البارزانية مثل هناء أدور، وصحافيين في جرائد عراقية أبرزهم علي حسين، والكاتب كاظم حبيب، وسرمد الطائي، وحميد الكفائي، وهافال زاخوي، ومازن الزيدي، جاسم الحلفي، و ذكرى سرسم، وأفراح شوقي، وزياد العجيلي، وعماد جاسم، فضلا عن وعاظ سلاطين، سعوا بكل صلافة، الى سلخ هويتهم الوطنية، دعما لمساعي بارزاني الانفصالية، لأسباب ابرزها مادية، وعلاقات ماضوية مع بعض سياسيي ونخب الإقليم، حيث طغت المجاملة على حساب ثوابت الوطنية. ويبرز في مقدمة هؤلاء قاطبة، فخري كريم، الذي لا يلام على موقفه من الاستفتاء بنفس القدر، لانه كردي ، ويبدو انه اخلص لكرديته، فيما يخون هؤلاء عروبتهم. على ان هؤلاء وفق متابعة "المسلة" لمسارات الموقف، سوف يمنون بهزيمة تحوّلهم الى أشلاء ثقافية، لا تقوى على النكسات المتوالية القادمة بعد انكشاف بيعهم المواقف للزعيم الانفصالي. وعمل هؤلاء مرتزقة المواقف طويلا، الى انتقاد "طائفية بغداد" المزعومة، وسعوا عبر أقلامهم ومقالتهم مدفوعة الثمن، الى التغاضي عن عشائرية وطغيان الزعيم الانفصالي، وهم وان لم يمدحوه خشية على انفسهم في بغداد، فانهم سكتوا عنه ووجهوا أقلامهم نحو خصومه. ولم يكتب هؤلاء يوما عن سرقته للنفط العراقي، ولا عن قتله الصحافيين ولا عن فساده وتمرده على الدستور، ولا عن تناسق مواقفه السياسية والأمنية مع هجوم داعش، واستغلال الهجمة الإرهابية لاحتلال المناطق المتنازع عليها. غير ان ذلك لن يبدو مدهشا اذا ما ادركنا ان الدولارات التي يمنحها بارزاني لهم من نفط العراق المسروق هو السبب وراء ذلك. ومن ضمن هؤلاء ناشطة مدنية ورئيسة منظمة مجتمع مدني، لعلع صوتها كثيرا امام رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، لكنها لم تتفوه بحرف واحد ضد أجهزة مسعود القمعية حين قامت بخطف وقتل الكاتب الكردي الشاب سردشت عثمان على خلفية انتقاده لدكتاتور أربيل، كما رأينا كيف ان هذه الناشطة كانت تشارك في التظاهرات ضد الفساد وتلتقط الصور التذكارية مع "قادة ورعاة الإصلاح"، ولكنها أصيبت بالخرس التام أمام فساد البارزاني واستبداده وتمرده على الدستور، ولا شك أن سبب هذا الخرس هو راتب شهري يقرب من الخمسة آلاف دولار تتقاضاه هذه الناشطة "الثورية" من الرفيق الإقطاعي الانفصالي الدكتاتوري (أبو مسرور) وفق وصف ناشط يساري عمل معها في الأنشطة المدنية وكشف عن الإثراء الكبير الذي تحصده من التبرعات الخارجية، متحديا إياها بان تكشف عما جنته من أموال وأرصدة من التبرعات لمنظمتها المدنية، وعن عائدية الفيلا التي تقيم فيها بأربيل. وفي تدوينة كتبتها الناشطة المدنية ميسون كبة، كشفت ان هناء أدور تحارب الفساد وتتلقى ٥٠٠٠ دولار بمنصب مدير عام او نائب وزير. فيما صحافيين معروفين بميولهم البارزانية، يحاربون الطائفة والعشائرية في بغداد ويسكتون عنها في أربيل. اما الكاتب علي حسين فلا يمكن وصفه، الا بـ"الأعور" الذي يرى الحقيقة بعين واحدة. والسؤال الذي طرحته رسائل الى بريد المسلة، عن سبب غياب مواقف هؤلاء من الانفصال البارزاني، هذا اذا لم يؤيدونه في السر، وتمنعهم "التقية" عن البوح به. هؤلاء الذين يتكلون العربية، في واقعهم اكثر "كردية" من بارزاني، واكثر خيانة منه لانهم خانوا أبناء جلدهم قبل كل شيء. ونشرت صحيفة آوينة التي تصدر في إقليم كرستان قائمة بأسماء ١٨٥ شخصا قامت حكومة بارزاني باحالتهم إلى التقاعد عام ٢٠١٤ ويستلم كل واحد منهم بين ٦ الى ٩ ملايين دينار عراقي شهريا وبمجموع مليار دينار و ١١٠ ملايين دينار سنويا. الغريب أن القائمة تضم أسماء سياسيين كفاضل المطني وقادر عزيز وكُتاب أمثال كاظم حبيب وكريم أحمد وآخرين لم يكونوا وزراء يوماً.. وفي صدد وثائق نشرتها "المسلة " في وقت سابق، بعث كاتب كردي معروف مقيم في السليمانية، فضّل عدم الكشف عن اسمه وثيقة قال عنها انها ليست بجديدة لكنها "مهمة"، للتذكير بأولئك الذين قبضوا أثمان عمالتهم وسكوتهم على سياسات رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني، فلم ينتقدوا اضطهاده للشعب الكردي، فيما راحوا يكيلون الانتقادات للأوضاع السياسية في الوسط. وطالب الكاتب العراقي من الاكراد الى طرد هؤلاء الذي يسرقون أموالهم في وضح النهار تحت مسميات لا تدل على وظيفتها الحقيقية من مثل "ناشطة مدنية" او "مؤسسة صحافية" او "جهة نقابية"، فكل تلك هي واجهات لدعم بارزاني، أو دعم إقليمي خليجي. وأرفقت الرسالة وثيقة، تورد أسماء ناشطين وكتاب ونخب ثقافية "تلقّت" أو "تتلقّى" الدعم من بارزاني من بينهم هناء كريم، كاظم حبيب، كريم احمد، رحيم عجينة، عمر الشيخ علي، عبد الرزاق الصافي، و عزيز محمد.
قارن قادر عزيز مع:
شارك صفحة قادر عزيز على